أردوغان يهاجم “الإفلاس العالمي” تجاه غزة ويصف منصات التواصل بـ”فاشية رقمية”

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/08/أردوغان-الجزيرة-مباشر_2024_08_05_16_21_46.mp4[/video-mp4]
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الكلمة التي ألقاها خلال ندوة حول حقوق الإنسان نظمها حزب العدالة والتنمية بالعاصمة أنقرة:

حقوق الإنسان أُفرغت من معانيها في العالم والمجتمع الدولي لم يتخذ أي إجراءات لمنع انتهاكها.. و غزة أسقطت كل الأقنعة.

النظام العالمي رفع راية الإفلاس إزاء الأزمة في غزة.

غزة والمذابح والإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة تعجر الكلمات عن بيانها، وإسرائيل لا تقتل غزة بالقنابل والرصاص بل تقتلهم بالتجويع والتعطيش.

"النظام العالمي يعاني من فراغ خطير بالسلطة ونواجه انحدارا في الأخلاق والضمير عالميا".

"هذا الظلم (في غزة) الذي يجب أن يحرك الإنسانية بطبيعة الحال لم يُقابل بأي رد فعل من مجلس الأمن الدولي".

وفيما يتعلق بخطاب نتنياهو بالكونغرس "المكان الطبيعي لمرتكبي جرائم الإبادة الجماعية ليس المنابر البرلمانية إنما قاعات المحاكم".

الدول الغربية شريكة في مجازر إسرائيل في غزة والتاريخ يسجل ولا ينسى من صفق للإبادة الجماعية التي يرتكبها نتنياهو وشركاؤه

"من صفقوا لأكاذيب نتنياهو هتلر عصرنا لن يتمكنوا من إزالة هذه البقعة السوداء التي لحقت بأيديهم".

بينما كان الرأي العام العالمي ينتظر إقناع نتنياهو بوقف إطلاق النار قتل إسماعيل هنية في حادثة اغتيال دنيئة.

كل من له عقل وبقية عقل لا يمكن أن يتلقى هذا كمشهد عادي، ومرة أخرى أسأل الرحمة لإسماعيل هنية .

إسماعيل هنية أولاده قتلو ، ويوم الأربعاء هذا التحق بهم، وهناك ما يقارب 60 من أقارب هنية استشهدوا بالحرب لكنه لم يدع الابتسامة تفارق وجه.

نحن في 15 من الشهر كنا نخطط لاستضافة "محمود عباس" للمجلس "البرلمان" وأخونا إسماعيل هنية، ولكن بينما كنا نخطط لذلك وصلنا نبأ استشهاد هنية.

من يعرف هنية ومن عمل معه يعلمون كم أنه كان رجلا شهما ورجل قضية وهو آخر رئيس وزراء منتخب، وأسأل الله أن يتقبل أخي هنية شهيدا، وبهذه المناسبة يوم 3 من أغسطس كان يوم الإجابة لنداء اسماعيل هنية.

"نواجه فاشية رقمية لا تتسامح حتى مع صور الشهداء الفلسطينيين وتحظرها على الفور وتسوق ذلك على أنها "حرية".

"لقد أعلنت هذه الشركات الحرب على المقاومة المجيدة وأبطال الشعب الفلسطيني في العالم الافتراضي. إننا نراهم يتصرفون مثل مافيا في كل مرة تتعرض فيها مصالحهم للخطر".

"هذا ليس جديدا. لقد رأيناهم يتصرفون وفق معايير مزدوجة عندما يتعلق الأمر بتركيا. (...) أصبح الكذب والاستفزازات السمة المميزة لهذه المنصات".

"منصات التواصل الاجتماعي تتجاهل بشكل متعمد الامتثال للقواعد في تركيا بينما تبدي الاهتمام لها بأمريكا وأوروبا".

"حاولنا إجراء حوار، لكننا لم نتمكن بعد من إقامة التعاون المنشود بشكل كامل" مع هذه الشركات.