جمال نزال – السلطة قدمت خططها للمشاركة باليوم التالي في غزة والعائق الوحيد هو رفض إسرائيل.

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/08/سكاي-نيوز-جمال-نزال-_2024_08_02_11_39_18.mp4[/video-mp4]
سكاي نيوز عربية

كشف موقع "مونتور" خطة تقدمت بها السلطة الوطنية الفلسطينية إلى إدارة الرئيس الالمريكي جو بايدن قبل اغتيال اسماعيل هنية تتضمن خطوات لمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة اعتبارا من اليوم الاول لوقف اطلاق النار، ومن ابرز ما تضمنته الخطة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت ادارة السلطة الوطنية الفلسطنية.

قال جمال نزال، المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا:
اولا اوجه احترامي لمشاعر جميع الفلسطينيين بالعالم ممن تاذوا وهم اصحاب حق من اغتيال اسماعيل هنية مستذكرا بيانات الشجب والادانة الصادرة عن الرئاسة الفلسطينية وحركة فتح والشبيبة الطلابية ومنظمة التحرير الفلسطينية، رسالتي لاسرائيل بأن الإنقسام الفلسطيني ليس كرت أخضر بيد اي طرف من اطرافه لاسرائيل كي تستبيح الدم الفلسطيني.
بخصوص الرسالة التي تتحدث عنها الولايات المتحدة وادارة بايدن بعثت برسالة للسلطة الوطنية الفلسطينية طلبت منها دعم خطة بايدن لوقف النار وصفقة التبادل وطلبت اسرائيل من السلطة الوطنية الفلسطينية بأن ترسل اشخاص منها إلى معبر رفح لا يحملون العلم الفلسطيني ولا اختام الاسلطة الوطنية وترويسات دولة فلسطين أي عبارة عن شركة لإستلام معبر رفح فردت السلطة الوطنية أنها مستعدة لادارة غزة بتوافق وطني فلسطيني بالمقام الاول على اساس اعتراف الولايات المتحدة بدولة فلسطين وتبرير ذلك بالامم المتحدة، وفتح افق تفاوضي وتمكين حكومة فلسطينية واحدة بغزة والضفة، وتوقف اسرائيل من الاعمال الاحادية الجانب، وهذه الرؤية تم التعبير عنها في اطار السداسية العربية برسالة مشتركة فلسطينيا عربيا إلى الولايات المتحدة لا جديد فيها.
للسلطة الوطنية الفلسطينية عشرات الالاف من الكوادر الإدارية تسير مجمل مشاريع الاسلطة الوطنية بغزة من المياه والكهرباء والجهاز الصحي والتعليمي في غزة ممول بشكل كلي من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية في اطار الوزارات التي احيانا تشرف عليها وتديرها حركة حماس ولكن التمويل والكادر من السلطة الوطنية الفلسطينية.
السلطة الوطنية الفلسطينية قادرة وجاهزة وقامت بتقديم رؤى للاوروبيين والولايات المتحدة بخصوص جاهزيتها وخططها لإعادة الإعمار ولكن كل ذلك يحتاج إلى وفقا وطني سعينا اليه ببكين مخرا وسنواصل العمل عليه ولكن الحجر العثرة لتحقيق هذه الرؤيا هو رفض اسرائيل لحضور السلطة الوطنية الفلسطينية لغزة لان اسرائيل بظل نتنياهو اسست مع حركة حماس معادلة المال مقابل الامن واسرائيل تعي ان وجود السلطة الوطنية بغزة يؤسس فكرة الارض مقابل السلام اي الاستقلال وهذا سبب استبعاد اسرائيل السلطة الوطنية من غزة.
حركة حماس حتى هذه اللحظة لم تصل إلى موافقة على حضور السلطة الوطنية لغزة، ولكن هذا لا يمنع من الاستمرار بالسعي إلى توافق فلسطيني، ونحن لا نزيح البصر على ان اسرائيل في كطافة طروحاتها الحالية تريد الوصول بهذا العدوان إلى اتفاق امني ربما تكون حماس شريكا فيه واسرائيل تصر على ذلك لانها تريد استبعاد السلطة الوطنية لانها قادرة على ان تفتح افقا سياسيا بإتجاه الحل الساسي الشامل في اطار امن اقليمي عربي للمنطقة ككل.
سنواصل السعي مع الفصائل الفلسطينية إلى توافق وطني يؤسس لانهاء هذا العدوان واعادة الاعمار بحكومة فلسطينية واحدة تحت اساس برنامج منظمة التحرير الفلسطينية وللاسيف الشديد مواقف حماس حتى اللحظة كانت التفافية على رغبتنا بأن نصل إلى حكومة واحدة وحققناها بحكومة رامي الحمدلله لاكنها انتهت إلى طريق مسدود وسنواصل السعي مع الفصائل الفلسطينية للوصول إلى وفاق وطني لادارة شؤوننا بحكومة واحدة لتؤسس لسلطة وقانون وسلاح وقرار واحد.
اغتيال اسماعيل هنية من قبل اسرائيل يشير بشكل واضح ان اسرائيل لا تعتزم وقف هذا العدوان وانها ماضية فيه بطابعه الابادي وشخصيته التدميرية، اسرائيل لا تريد وقف اطلاق النار بغزة حتى تقتل اكبر عدد ممكن من ابناء شعبنا.