عبد الملك الحوثي – معزياً بهنية – موقف المقاومة الواضح هو الرد على جرائم إسرائيل

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/08/الجزيرة-الحوثي_2024_08_01_21_47_38.mp4[/video-mp4]
قال عبد الملك الحوثي، قائد حركة أنصار الله في اليمن :
مهما كان مستوى الإجرام الإسرائيلي والأميركي فلن يوهن عزم المجاهدين والشعوب المجاهدة، وأن استشهاد القادة لطالما كان له الأثر الكبير في دفع وتحفيز غيرهم على مواصلة المشوار.
العدو الإسرائيلي بزيادته لجرائمه يقرب نفسه من الزوال المحتوم بوعد الله، وأن إجرامه يقابله تنامٍ لجبهات الجهاد وتطور في الأداء.

نهنئ الشهيد اسماعيل هنية بالشهادة والخاتمة المباركة، وبالفوز العظيم بعد رصيد عظيم من الجهاد، ونقدم التعازي إلى أسرة الشهيد القيادي العزيز السيد فؤاد شكر، وإلى حزب الله وأمينه العام والشعب اللبناني، وإلى المقاومة العراقية وأسر شهدائها الذين قضوا إثر عدوان أميركي
جريمة اغتيال هنية تعد انتهاكاً سافراً وواضحاً لكل الأعراف والحرمات وجريمة وقحة بغطرسة واستهانة، وهذه الجريمة فضحت الأوروبيين وبعض الدول العربية، بموقفهم الذي لم يصل حتى إلى مستوى التنديد.
أما عن جريمة الاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت واستهداف القيادي في المقاومة الإسلامية فؤاد شكر، كانت عدواناً واضحاً وتصعيداً خطيراً.
مستوى التصعيد مرتبط بزيارة نتنياهو للولايات المتحدة، وقد تزامن مع تحركات أميركية في الخليج والبحر المتوسط.
الأميركي شريك وفي نفس الوقت مخادع يتحدث عن ضرورة منع توسع الحرب ثم يقدم الدعم ويشارك العدو الإسرائيلي لتوسيعها، دور الأميركي مع التصعيد الإسرائيلي هو التحذير من أي رد، بينما الدور الأوروبي هو السعي لاحتواء المواقف. ليست هناك أي ممانعة ولا اعتراض من قبل الغرب تجاه ما يفعله العدو الإسرائيلي، وبعد كل ما يفعله الإسرائيليون يبادر الغرب لمنع رد الفعل والدفاع المشروع عن النفس والعرض والحقوق والأوطان.
وجود مساعٍ حثيثة وكبيرة في محاولة احتواء رد الفعل على استهداف شهيد الأمة إسماعيل هنية والقائد الكبير فؤاد شكر.
موقف محور القدس والجهاد والمقاومة واضح، وهو الرد عسكرياً على الجرائم الخطرة والتصعيد الإسرائيلي الكبير.
لا ينبغي التعويل على المؤسسات الدولية، ولا يمكن أن تكون هناك أي نتيجة أو ردع أو إيقاف للجرائم، ومهمة المؤسسات الدولية هي الدعوة لضبط النفس بعد أن يفعل العدو الإسرائيلي ما يفعله.
إذا كان موقف الأمة تجاه جريمة معينة ضعيفاً ومحدوداً، وهذا يشجع العدو الإسرائيلي على ارتكاب المزيد من الجرائم.
نحذر العدو الصهيوني لن يكف يده بالشر والسوء عن الأمة، والصراع معه حتمي وأن زواله محتوم.