|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/08/الميادين-حسن-نصر-الله-_2024_08_01_17_59_08.mp4[/video-mp4]
|
خطاب حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله في تشييع فؤاد شكر :
الاستهداف الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، هو عدوان تم فيه استهداف مبانٍ مدنية وقتل مدنيين، وليس فقط عملية اغتيال.
الاحتلال سوق قبل أيام من عدوانه أن ما سيفعله هو رد فعل، المقاومة لا تقبل هذا التقييم وهذا التوصيف على الإطلاق.
ما قام به الاحتلال ليس ردة فعل على ما حدث في مجدل شمس، بل ادعاء وتضليل وجزء من الحرب والمعركة في الجبهة الشمالية، ومواقف القيادات الدرزية وأدت الفتنة التي سعى لها الاحتلال.
تحقيقنا الداخلي يؤكد أن لا علاقة للحزب بما جرى في مجدل شمس، الاحتلال نصب نفسه مدعيا عاما وقاضياً وجلاداً في هذا الشأن، وأنه يقوم بأكبر تضليل وتزوير، عبر اتهام الشهيد شكر بأنّه قاتل أطفال مجدل شمس.
إسرائيل لا يمكنها أن تسلم بالفرضية، التي تقول إن سبب ما جرى في مجدل شمس هو صاروخ اعتراضي إسرائيلي، والهدف من اتهام المقاومة هو الفتنة الطائفية بين أهالي الجولان والمقاومة، ومن خلفها الطائفة الشيعية، من أجل ضرب أهم منجزات طوفان الأقصى.
هذه الفتنة تم وأدها وتعطيلها بفضل الوعي والمواقف الحازمة من قيادات طائفة الموحدين الدروز، نوجه الشكر إلى القيادات السياسية والروحية للدروز على موقفها، ونعزي عائلات الشهداء.
المقاومة الإسلامية في لبنان أصدرت بعد سقوط الصاروخ في مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، بياناً نفت فيه مسؤوليتها، أنحن نملك شجاعة تحمل المسؤولية لو قصفنا مكانا، حتى لو كان خطأ ولدينا سوابق في هذا الأمر.
المقاومة الإسلامية في لبنان دخلت هذه المعركة إيمانا بأخلاقيتها وأحقيتها وأهميتها، ولم تتفاجأ ولن تتفاجأ بأي ثمن يمكن أن ندفعه في هذه المعركة.
نحن ندفع ثمن إسنادنا غزة، وهذا ليس أول ثمن، فلقد ارتقى لنا مئات الشهداء، وبينهم قادة، ونحن نتقبل ثمن استشهاد السيد محسن ومن معه.
نحن أمام معركة كبرى تجاوزت فيها الأمور مسألة جبهات إسناد، ونحن في معركة مفتوحة في كل الجبهات ودخلت مرحلة جديدة، وتصاعدها يتوقف على ردات فعل الاحتلال.
الجمهورية الإيرانية لن تسكت على اغتيال هنية وسترد.
نوجه إلى حركة حماس وكتائب القسام التعازي والتبريك باستشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، ومرافقه وسيم أبو شعبان، في العاصمة الإيرانية طهران، من جراء استهداف إسرائيلي.
خطاب قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، كان أشد من خطابه عند الاعتداء على السفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
هذا الإطار إيران تعد اغتيال هنية مساساً بأمنها القومي وسيادتها، الأهم هو عد الاغتيال مساسا بالشرف.
هل يتصورون أن يقتلوا القائد إسماعيل هنية في طهران وتسكت إيران؟.
نقول الإسرائيليين ستبكون كثيراً لأنكم لم تعلموا أي خطوط حمر تجاوزتم، وإلى أين مضيتم وذهبتم.
من يريد تجنيب المنطقة ما هو أسوأ وأكبر عليه إلزام إسرائيل بوقف العدوان على قطاع غزة، ونجدد موقف حزب الله بأنه لن يكون هناك حل سوى بوقف العدوان.
الضغط على الجبهات كي تستسلم المقاومة في قطاع غزة لن يجدي نفعا وهي لن تستسلم، أكبر مشهد نفاق ودجل شهده العالم كان مشهد التصفيق لخطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في الكونغرس الأميركي.
جبهة الإسناد اللبنانية ستعود إلى ما كانت عليه من صباح الجمعة، موضحاً أن لا علاقة لهذا الأمر بالرد على استشهاد شكر، ورد المقاومة على الاغتيال والاعتداء على الضاحية واستشهاد المدنيين محسوم.
نحذر الاحتلال ومن خلفه أن ينتظرا ردنا الآتي حتماً، ولا نقاش في هذا ولا جدل، بيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان.
القرار في يد الميدان، ونبحث عن ردٍ حقيقي ومدروسٍ جداً، وليس عن رد شكلي.
جبهة المقاومة تقاتل بغضب وعقل وبشجاعة وحكمة وتملك القدرة، ونحن الذين نمشي ونختار واخترنا الرد.. وعلى العدو أن ينتظر غضب الشرفاء في هذه الأمة وثأرهم.
نقول لجمهور المقاومة اطمئنوا.. نسارع إلى ملء أماكن الشهداء القادة، وأي فراغ يحصل باستشهاد قائد من قادتنا، امتلاك حزب الله جيلاً قيادياً ممتازاً، والاغتيال سيزيدنا عزماً وتصميماً وإرادةً، ويجعلنا نتمسك بصوابية خيارنا.
الشهيد محسن كان قائد المجموعة التي ذهبت إلى البوسنة من أجل نصرة المسلمين، في مطلع تسعينيات القرن الماضي.
الاستهداف الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، هو عدوان تم فيه استهداف مبانٍ مدنية وقتل مدنيين، وليس فقط عملية اغتيال.
الاحتلال سوق قبل أيام من عدوانه أن ما سيفعله هو رد فعل، المقاومة لا تقبل هذا التقييم وهذا التوصيف على الإطلاق.
ما قام به الاحتلال ليس ردة فعل على ما حدث في مجدل شمس، بل ادعاء وتضليل وجزء من الحرب والمعركة في الجبهة الشمالية، ومواقف القيادات الدرزية وأدت الفتنة التي سعى لها الاحتلال.
تحقيقنا الداخلي يؤكد أن لا علاقة للحزب بما جرى في مجدل شمس، الاحتلال نصب نفسه مدعيا عاما وقاضياً وجلاداً في هذا الشأن، وأنه يقوم بأكبر تضليل وتزوير، عبر اتهام الشهيد شكر بأنّه قاتل أطفال مجدل شمس.
إسرائيل لا يمكنها أن تسلم بالفرضية، التي تقول إن سبب ما جرى في مجدل شمس هو صاروخ اعتراضي إسرائيلي، والهدف من اتهام المقاومة هو الفتنة الطائفية بين أهالي الجولان والمقاومة، ومن خلفها الطائفة الشيعية، من أجل ضرب أهم منجزات طوفان الأقصى.
هذه الفتنة تم وأدها وتعطيلها بفضل الوعي والمواقف الحازمة من قيادات طائفة الموحدين الدروز، نوجه الشكر إلى القيادات السياسية والروحية للدروز على موقفها، ونعزي عائلات الشهداء.
المقاومة الإسلامية في لبنان أصدرت بعد سقوط الصاروخ في مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، بياناً نفت فيه مسؤوليتها، أنحن نملك شجاعة تحمل المسؤولية لو قصفنا مكانا، حتى لو كان خطأ ولدينا سوابق في هذا الأمر.
المقاومة الإسلامية في لبنان دخلت هذه المعركة إيمانا بأخلاقيتها وأحقيتها وأهميتها، ولم تتفاجأ ولن تتفاجأ بأي ثمن يمكن أن ندفعه في هذه المعركة.
نحن ندفع ثمن إسنادنا غزة، وهذا ليس أول ثمن، فلقد ارتقى لنا مئات الشهداء، وبينهم قادة، ونحن نتقبل ثمن استشهاد السيد محسن ومن معه.
نحن أمام معركة كبرى تجاوزت فيها الأمور مسألة جبهات إسناد، ونحن في معركة مفتوحة في كل الجبهات ودخلت مرحلة جديدة، وتصاعدها يتوقف على ردات فعل الاحتلال.
الجمهورية الإيرانية لن تسكت على اغتيال هنية وسترد.
نوجه إلى حركة حماس وكتائب القسام التعازي والتبريك باستشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، ومرافقه وسيم أبو شعبان، في العاصمة الإيرانية طهران، من جراء استهداف إسرائيلي.
خطاب قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، كان أشد من خطابه عند الاعتداء على السفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
هذا الإطار إيران تعد اغتيال هنية مساساً بأمنها القومي وسيادتها، الأهم هو عد الاغتيال مساسا بالشرف.
هل يتصورون أن يقتلوا القائد إسماعيل هنية في طهران وتسكت إيران؟.
نقول الإسرائيليين ستبكون كثيراً لأنكم لم تعلموا أي خطوط حمر تجاوزتم، وإلى أين مضيتم وذهبتم.
من يريد تجنيب المنطقة ما هو أسوأ وأكبر عليه إلزام إسرائيل بوقف العدوان على قطاع غزة، ونجدد موقف حزب الله بأنه لن يكون هناك حل سوى بوقف العدوان.
الضغط على الجبهات كي تستسلم المقاومة في قطاع غزة لن يجدي نفعا وهي لن تستسلم، أكبر مشهد نفاق ودجل شهده العالم كان مشهد التصفيق لخطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في الكونغرس الأميركي.
جبهة الإسناد اللبنانية ستعود إلى ما كانت عليه من صباح الجمعة، موضحاً أن لا علاقة لهذا الأمر بالرد على استشهاد شكر، ورد المقاومة على الاغتيال والاعتداء على الضاحية واستشهاد المدنيين محسوم.
نحذر الاحتلال ومن خلفه أن ينتظرا ردنا الآتي حتماً، ولا نقاش في هذا ولا جدل، بيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان.
القرار في يد الميدان، ونبحث عن ردٍ حقيقي ومدروسٍ جداً، وليس عن رد شكلي.
جبهة المقاومة تقاتل بغضب وعقل وبشجاعة وحكمة وتملك القدرة، ونحن الذين نمشي ونختار واخترنا الرد.. وعلى العدو أن ينتظر غضب الشرفاء في هذه الأمة وثأرهم.
نقول لجمهور المقاومة اطمئنوا.. نسارع إلى ملء أماكن الشهداء القادة، وأي فراغ يحصل باستشهاد قائد من قادتنا، امتلاك حزب الله جيلاً قيادياً ممتازاً، والاغتيال سيزيدنا عزماً وتصميماً وإرادةً، ويجعلنا نتمسك بصوابية خيارنا.
الشهيد محسن كان قائد المجموعة التي ذهبت إلى البوسنة من أجل نصرة المسلمين، في مطلع تسعينيات القرن الماضي.