محمود الهباش: منظمة التحرير تمثل الشعب الفلسطيني وأمريكا الداعم الأكبر للاحتلال

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/07/ملف-اليوم_2024_07_21_23_12_47.mp4[/video-mp4]
تلفزيون فلسطين 21-7-2024
قال محمود الهباش مستشار الرئيس للشؤون الدينية وقاضي قضاة فلسطين خلال برنامج ملف اليوم حول مواصلة الاحتلال عدوانه على شعبنا:
اول اولوياتنا اليوم كقيادة فلسطينية هي حماية ابناء شعبنا في قطاع غزة، وتوفير هذه الدماء.
الهدف من وراء ما ترتكبه اسرائيل بحق شعبنا هو اجتثاث الوجود الفلسطيني.
معركتنا مع الاحتلال ليس يوم او يومين وانما معركة مممتدة، واول واهم مقومات وعناصر المعركة هو الشعب الفلسطيني الذي من واجبنا ان نحميه وتوفير متطلباته.
من يمثل الشعب الفلسطيني في اليوم التالي هو من يمثله في اليوم الحالي وهو من كان يمثله منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية وهي منظمة التحرير الفلسطينية.
نحن لا نعول على احد، وانما بعد توكلنا على الله نعول على انفسنا، وليس لدينا استعداد ان نسلم امورنا وقرارنا لاحد، وقضيتنا نحن اصحابها.
نحن والكل يدرك ان الداعم الاكبر للاحتلال هو اميركا، وليس لدينا اي شك في تحميل الادارة الامريكية المسؤولية عن كل قطرة دم فلسطينية تسفك على يد الاحتلال.
منظمة التحرير ادارت الصراع على مدى اكثر من 60 سنة بكثير من الحكمة والمسؤولية وناضلت من اجل ان تصبح عنصرا شرعيا في المنظومة الدولية ونجحنا.
كل الاستيطان منذ عام 67 وحتى الان بحكم محكمة العدل الدولية والقانون الدولي غير شرعي وغير قانوني ويجب ان ينتهي.
الاتحاد الاوروبي اصدر بيان واضح تبنى فيه قرار محكمة العدل الدولية وقال ان قرار محكمة العدل الدولية ينسجم ومواقف الاتحاد الاوروبي التي ترفض الاحتلال والاستيطان فضلا عن الاعترافات المتتالية.
منظمة التحرير والثورة الفلسطينية المعاصرة بدات نضالها بالدم، لكن في النهاية الدم يجب ان يثمر انجازا سياسيا، وها هي الانجازات السياسية.
الاتحاد الاوروبي ليس هو قوة هامشية، وامريكيا ليست قدر على العالم، والعالم اخذ بالتغيير شيئا فشيئا ونحن نشهد ذلك في الوعي والادراك الدولي، وعلينا ان نعرف ان الاتحادج الاوربي هو اكبر شريك تجاري لاسرائيل بالتالي اي هزة او تغيير يمكن ان يؤثر بشكل كبير على اسرائيل.
غرفة القيادة عند الرئيس ابو مازن تعج بالحياة يوميا واتصالات يوميا شمالا ويمينا شرقا وغربا في كل الاتجاهات، بهدف ان تصبح الرواية الفلسطينية اكثر حضورا في وعي العالم والموقف الفلسطيني يصبح اكثر تبنيا من العالم.