عبد الفتاح دولة: ممنوع على أحد أن يستفرد بقطاع غزة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/07/الحدث-عبد-الفتاح-دولة_2024_07_16_22_33_20.mp4[/video-mp4]
الحدث
قال عبد الفتاح دولة مسؤول الإعلام في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح:
الركيزة هي مصلحة شعبنا الفلسطيني العليا التي تقتضي طي صفحة الانقسام الذي هو سبب ماسينا والذي يمنح ورقة مجانية للاحتلال الإمعان في مشروعه التصفوي لقضيتنا الفلسطينية.
هذا الانقسام الذي سبب ألما كبيرا في شعبنا الفلسطيني على كل الأصعدة، والذي يعيق الوصول إلى أي إنجاز سياسي حقيقي في ظل استمرار هذا الانقسامالمسؤولية تحدم علينا في حركة فتح ان نلبي دعوة الصين الصديقة التي تبذل جهد التي تحاول ان تصلنا الى وحدة وطنية وترميم الفلسطيني الداخلي لمواجهة هذه التحديات .
الركيزة أننا نذهب بمسؤولية كبيرة ومعنيون أن نصل إلى توافقات من شأنها أن تطوي صفحة هذا الانقسام المقيت الذي أضر بشعبنا وأضر بقضيتنا، والمسؤولية تحتم علينا في حركة فتح أن نلبي دعوة الصين الصديقة التي تبذل جهد في إيصال نا إلى وحدة وطنية وترميم البيت الفلسطيني الداخلي في مواجهة هذه التحديات الأصعب في تاريخ القضية الفلسطينية، ولذلك نذهب وكلنا أمل ولا أريد أن أحكم عليها بالفشل المسبق.
لأننا ذاهبون بأمل وبمسؤولية وانفتاح أن نصل إلى تلك التوافقات مع الأخوة في حركة حماس ومع الكل الفلسطيني تحت مظلة منظمة التحرير بما من شأنه أن يعود بالمنفعة على مصالح شعبنا الفلسطيني العليا.
الفصائل الفلسطينية لربما من شأنها أن تشكل ضامنا لإنجاح هكذا لقاء لأن الكل الفصائلي والوطني مجمع اليوم أن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان، وهي الأداة المثلى لمجابهة هذه التحديات.
الفصائل ضامن وليست أدوات استقواء، واللقاء هو لقاء جامع. إن كان هناك حديثا ما قد يكون ثنائيا أو لا يكون، سيكون فقط من أجل تذليل أية عقبات.
إيقاف الحرب هذا على الاحتلال وعلى المجتمع الدولي أن يفرض على هذا الاحتلال المجرم وقف حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني. الشعب الفلسطيني يبذل كل جهد في مواجهة هذا العدوان المتواصل.
ليس بيدنا أو بمقدورنا أن نوقف هذا العدوان. الاحتلال يتنكر لكل المجتمع الدولي ولا يستمع لأحد، والمجتمع الدولي ضعيف ولا يفرض إرادته في وقف العدوان. أما فيما يتعلق بمستقبل قطاع غزة، نعم يجب أن نتناقش فلسطينيا وأن نقرر فلسطينيا مصير القطاع بشكل جماعي وبشكل وطني، ولا يجب أن تكون هذه النقطة نقطة خلافية.
ممنوع على أحد أن يستفرد بقطاع غزة. قطاع غزة جزء من الجغرافيا الفلسطينية وجزء من دولة فلسطين المحتلة، وهي جزء من مسؤولية السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير، وعلينا أن نصل إلى توافقات وطنية مع كل القوى.
لا أحد ينكر أن حماس تسيطر على قطاع غزة وموجودة في قطاع غزة، وبالتالي يجب أن نصل الى حلول فيما يتعلق بذلك من خلال هذا الحوار الوطني الموجود من أجل أن نتجاوز هذه العقبات وغيرها التي حالت في كل اللقاءات السابقة من الوصول الى اتفاق.
نتمنى أن نصل الى الوحدة الوطنية سابقا لو كانت اللقاءات السابقة ناجحة لانتهى الانقسام، لكن سادتها أجواء إيجابية وتحديدا الأخيرة منها، لكنها لم توصلنا إلى إنهاء الانقسام، ولذلك كنا نعني ولا زلنا مصرون في حركة فتح أن ندلل كل تلك العقبات التي من شأنها إنجاح أي اتفاق، ونائب رئيس حركة فتح الأخ أبو جهاد العالول هو على رأس وفد حركة فتح إلى الصين، وهذا يدلل عن جدية الموقف الفتحاوي في الوصول إلى توافق ينهي ويطوي صفحة الانقسام. ومن المهم أن نستمع إلى موقف واحد وموحد أيضا من أخوتنا في حركة حماس، وأن لا تكون المواقف متضاربة، وأن تكون الروح إيجابية، وأن نذهب بمسؤولية كبيرة عنوانها فلسطين وفقط.