البروفيسور ديفيد ميلر، اللوبي الصهيوني يدعم إسرائيل لتهويد القدس بشكل كامل من خلال الاستيطان

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/07/فلسطين-مع-رئيس-التحرير_2024_07_12_23_17_13.mp4[/video-mp4]
ت- فلسطين
12-7-20024
قال البروفيسور ديفيد ميلر، أستاذ علم الاجتماع السياسي، في حديث لبرنامج "مع رئيس التحرير" :
المفكرين وتحديداً في منطقة الغرب يقودون حركة قوية من أجل الإنسانية وتحرير فلسطين، ونؤكد أهمية العمل على تطوير هذه الحركة والسير قدما لمواجهة التوجهات الصهيونية، وتنظيم فعاليات هذه الحركة لتصبح أكثر انتشاراً وتأثيراً.
فلسطين اليوم تحقق النصر على الاحتلال الإسرائيلي الذي انكشف على حقيقته أمام العالم، حيث أصبح التأييد لإسرائيل يتناقص بشكل يومي.

وأشار إلى أن الفئة الأكاديمية المؤيدة للحقوق الفلسطينية تواجه الكثير من التحديات بسبب الدعاية الصهيونية وتشمل محاولة منع توجيه أي نقد للصهيونية أو للاستراتيجية التي تقوم عليها، حيث يحاولون محاصرة الحرية ومنع الخطاب عندما يتعلق الأمر بنقد الصهيونية.
الحملة التي استمرت ثلاثة أعوام ضده بسبب محاضراته حول نقد الصهيونية وكيفية الترويج للخوف من الإسلام "الإسلاموفوبيا" في العالم الغربي، و قرار من الجامعة بفصله من عمله بادعاء أنه يعمل ضد السامية بضغط من اللوبي الصهيوني.
نحذّر من محاولات اللوبي الصهيوني الضغط من أجل طرد الأكاديميين الذين يعارضون إسرائيل ويدعمون القضية الفلسطينية، قد ينجحون في بعض المحاولات التي كان أحدها فصلي من عملي إلا أن اللوبي الصهيوني يشعر الآن بالفشل في ظل انطلاق المسيرات والمظاهرات في الجامعات دعماً وإسناداً للحقوق الفلسطينية.
النهوض في دعم القضية الفسطينية على مستوى العالم يزداد في الجامعات والمجتمعات الغربية نتيجة الدور الأكاديمي القائم على توعية الطلبة وكشف حقيقة أهداف الصهيونية، نأمل بأن يصبح ذلك أكثر فعالية في أنحاء العالم كافة وأن ينتشر هذا الدور في كل الجامعات.
مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي آخذة في التطور على المستويات كافة، بدءا بوقف الدعم العسكري والأسلحة، ونشدد على ضرورة استمرار المقاطعة لإسرائيل وحصارها بتلك السياسة، لافتًا إلى أن ثمة أصوات في بريطانيا تنادي بضرورة الوقوف في وجه اللوبيات الداعمة لإسرائيل.
إسرائيل تسعى إلى طرد الفلسطينيين من أرضهم، حيث تستخدم كل أنواع الأسلحة ضدهم لكن مصير هذه السياسة الفشل ولن تكون نهاية الاحتلال إلا الهزيمة، ونشدد على ضرورة رفض الحركات المنتشرة في العالم والمؤسسات الشعبية ما تقوم به إسرائيل والحركة الصهيونية ضد الفلسطينيين.
الرأي العام العالمي يساعد في الحد من الدعم للاحتلال الإسرائيلي، إلا أن المشكلة تكمن بعدم استماع الحكومات للرأي العام خاصة في الولايات المتحدة الأميركية المستمرة في دعمها لإسرائيل وهذا ما يجعل الحرب مستمرة على الشعب الفلسطيني.

اللوبي الصهيوني يدعم إسرائيل لتهويد القدس بشكل كامل من خلال الاستيطان الذي يزداد في الأراضي الفلسطينية، ونؤكد على ضرورة مواجهة ذلك التغول الاستيطاني بكافة أشكال المقاومة المجتمعية.
وحول استهداف حكومة الاحتلال المؤسسات الدولية العاملة في دولة فلسطين وأبرزها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا، الاعتداء الواضح على الأونروا ومؤسسات الأمم المتحدة الأخرى هدفه وقف أشكال الدعم كافة للقضية الفلسطينية.
ما تقوم به إسرائيل ضد الفلسطينيين والمؤسسات الدولية عمل إرهابي وعلى المجتمع الدولي أن يقوم بوقفة جادة في وجه تلك الممارسات وأبرزها الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
نحن بحاجة لموقف أممي لمنع إسرائيل من استهداف المؤسسات الدولية وحمايتها، والضغط على الولايات المتحدة الأميركية لعدم استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ومعاقبة إسرائيل على تلك التهديدات التي توجهها للمؤسسات الدولية وكوادرها.
وشدد ميلر على أن كل إنسان يسعى من أجل انتصار الإنسانية عليه دعم إقامة الدولة الفلسطينية، القدس عاصمة لدولة فلسطين وكل الإنسانية".