|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/07/العربية-انور-رجب-_2024_07_05_18_20_47.mp4[/video-mp4]
|
العربية
5-7-2024
قال انور رجب، الكاتب والمحلل السياسي :
اعتقد بقراءة موضوعية وعميقة لمواقف حماس يمكن القول أن حماس الان اكثر ارتهانا للمعادلة الايرانية في المنطقة، ولم تعد الحسابات الفلسطينية جزءا من هذه المعادلة، واقصد الحسابات الفلسطينية الخالصة ومصلحة الشعب الفلسطيني خارج اطار السياسات والاجندات الاقليمية.
من الواضح ان حركة حماس رمت بثقلها الآن بشكل كامل بعد 9 أشهر من هذه الحرب المدمرة في ضمن الفلق والسياسة والمعدلة الايرانية في المنطقة، وهذا التحول الذي يجري الان سواء حديث حركة حماس حول موضوع وقف اطلاق النار وبداء بعض المرونة في هذا الاتجاه او الحديث اليوم ادارة قطاع غزة شان فلسطيني خالص وحماس تقصد ان ادارة غزة فقط ادارة حمساوية خالصة.
الذي دفع حماس إلى ابداء نوع من المرونة في موضوع الصفقة هو رغبتها واولوياتها القصوى في الحفاظ على استمرار بسيطرتها على قطاع غزة، وأن تبقى هي العامل الرئيسي في المعادلة الفلسطينية لادارة قطاع غزة، كان الاولى بحركة حماس ان ابدت مرونتها منذ نهاية يناير 2024
الخلاف القائم بين المؤسسة الأمنية والعسكرية من جهة ونتنياهو وإئتلافة اليميني والمتطرف من جهة اخرى هذا أمر ليس جديدا، وهذه الخلافات تحديدا مع غالانت تخفوا وتتصاعد بين فترة واخرى، الواضح ان غالانت بزيارته للولايات المتحدة الامريكية وقدرته في معالجة بعض الامور ذات العلاقة بالوضع المتوتر مع الولايات المتحدة الامريكية ساهمت بمنحه نوع من القوة التي تؤهله بالوقوف بوجه نتنياهو فيما يتعلق باليات سير هذه الحرب.
الجيش الاسرائيلي منذ البداية كان يؤيد عقد صفقة حتى لو أدت إلى وقف إطلاق نار دائم.
الخلافات داخل اسرائيل ليست جديدة ولكن الجديد بالموضوع هو ان نتنياهو يتحدث علنا عن قبوله بهذه الصفقة، وبتقديري ان نتنياهو انتقل من مرحلة السياسة الفجى التي كان يتبعها إلى مرحلة فيها الكثير من المناورة والكذب ولاسيما وانه عمليا وعلى ارض الواقع بغزة ما يجري على الارض هو يتنافى بالمطلق مع جوهر ومضمون صفقة وقف اطلاق النار الدائم او الوصول إلى مرحلة النهاية.
حتى الان كلمة الفصل لدى نتنياهو، حسب النظام السياسي هو رئيس الوزراء المنتخب وائتلافة ائتلاف منتخب ولا يزال يحظى بالاغلبية بالكنيست ولكن الخناق بدأت تضيق على نتنياهو، هناك خلافات بدأت تظهر ما بين المؤسسة الامنية من جهة ونتنياهو وائتلافه من جهة اخرى، ناهيك عن توتر العلاقات من بين نتيناهو والولايات المتحدة الامريكية.
الواضح أن نتيناهو ليس لديه نية لوقف هذه الحرب وأن لديه اجندة خاصة به وبإئتلافه اليميني تجاه قطاع غزة.
5-7-2024
قال انور رجب، الكاتب والمحلل السياسي :
اعتقد بقراءة موضوعية وعميقة لمواقف حماس يمكن القول أن حماس الان اكثر ارتهانا للمعادلة الايرانية في المنطقة، ولم تعد الحسابات الفلسطينية جزءا من هذه المعادلة، واقصد الحسابات الفلسطينية الخالصة ومصلحة الشعب الفلسطيني خارج اطار السياسات والاجندات الاقليمية.
من الواضح ان حركة حماس رمت بثقلها الآن بشكل كامل بعد 9 أشهر من هذه الحرب المدمرة في ضمن الفلق والسياسة والمعدلة الايرانية في المنطقة، وهذا التحول الذي يجري الان سواء حديث حركة حماس حول موضوع وقف اطلاق النار وبداء بعض المرونة في هذا الاتجاه او الحديث اليوم ادارة قطاع غزة شان فلسطيني خالص وحماس تقصد ان ادارة غزة فقط ادارة حمساوية خالصة.
الذي دفع حماس إلى ابداء نوع من المرونة في موضوع الصفقة هو رغبتها واولوياتها القصوى في الحفاظ على استمرار بسيطرتها على قطاع غزة، وأن تبقى هي العامل الرئيسي في المعادلة الفلسطينية لادارة قطاع غزة، كان الاولى بحركة حماس ان ابدت مرونتها منذ نهاية يناير 2024
الخلاف القائم بين المؤسسة الأمنية والعسكرية من جهة ونتنياهو وإئتلافة اليميني والمتطرف من جهة اخرى هذا أمر ليس جديدا، وهذه الخلافات تحديدا مع غالانت تخفوا وتتصاعد بين فترة واخرى، الواضح ان غالانت بزيارته للولايات المتحدة الامريكية وقدرته في معالجة بعض الامور ذات العلاقة بالوضع المتوتر مع الولايات المتحدة الامريكية ساهمت بمنحه نوع من القوة التي تؤهله بالوقوف بوجه نتنياهو فيما يتعلق باليات سير هذه الحرب.
الجيش الاسرائيلي منذ البداية كان يؤيد عقد صفقة حتى لو أدت إلى وقف إطلاق نار دائم.
الخلافات داخل اسرائيل ليست جديدة ولكن الجديد بالموضوع هو ان نتنياهو يتحدث علنا عن قبوله بهذه الصفقة، وبتقديري ان نتنياهو انتقل من مرحلة السياسة الفجى التي كان يتبعها إلى مرحلة فيها الكثير من المناورة والكذب ولاسيما وانه عمليا وعلى ارض الواقع بغزة ما يجري على الارض هو يتنافى بالمطلق مع جوهر ومضمون صفقة وقف اطلاق النار الدائم او الوصول إلى مرحلة النهاية.
حتى الان كلمة الفصل لدى نتنياهو، حسب النظام السياسي هو رئيس الوزراء المنتخب وائتلافة ائتلاف منتخب ولا يزال يحظى بالاغلبية بالكنيست ولكن الخناق بدأت تضيق على نتنياهو، هناك خلافات بدأت تظهر ما بين المؤسسة الامنية من جهة ونتنياهو وائتلافه من جهة اخرى، ناهيك عن توتر العلاقات من بين نتيناهو والولايات المتحدة الامريكية.
الواضح أن نتيناهو ليس لديه نية لوقف هذه الحرب وأن لديه اجندة خاصة به وبإئتلافه اليميني تجاه قطاع غزة.