|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/07/العربية-انور-رجب-_2024_07_04_18_10_34.mp4[/video-mp4]
|
العربية
4-7-2024
قال انور رجب، الكاتب والمحلل السياسي، تعليقا على اخر التطورات الفلسطينية :
حول ما يتعاطى معه الغعلام حول صفقة لانهاء العدوان على غزة، من الواضح ان هناك حراك جدي الان املته الظروف الغير طبيعية التي يمر بها الاطراف جميعا وربما هذا هو الذي يدعوللتفاؤل الحذر للتعاطي مع ما يتم تسريبه بخصوص هذه الصفقة والمفاوضات.
اسرائيل الان لديها وضع خاص له علاقة بالواقع الميداني والخلاف ما بين الجيش والمستوى السياسي لاسيما ان الجيش صرح اكثر من مرة بانه يؤيد صفقة التبادل وحتى لو ادى ذلك بقاء حركة حماس في الحكم مؤقتا.
الحالة التي يمر بها الجيش والشكاوى التي تصدر عن قادة الجيش من حالة الانهاك التي يعاني منها الجنود والمطالبة بتجنيد جنود جدد بالاضافة إلى ارتباط هذه المسألة بتجنيد "الحريديم" وأثرها على الواقع الداخلي في اسرائيل بالاضفة إلى تزايد الضغوط من قبل اهالي الرهائن والخلافات التي تعصف بدوائر صنع القرار داخل اسرائيل.
بالجهة الاخرى ايضا حماس وضعها الميداني حرج جدا ويوجد ضغوطات على حماس لوقف هذه الحرب.
الاولوية القصوى لحركة حماس بهذه المفاوضات هي الوصول إلى نتيجة تقود إلى بقائها في المشهد السياسي ان لم يكن استمرار سيطرتها على قطاع غزة بشكل كامل.
المحددات التي طرحتها حماس لاتمام اي صفقة تبادل والوصول إلى تهدئة هي وقف دائم لاطلاق النار والانسحاب الاسرائيلي الكامل من قطاع غزة وعودة النازحين إلى اماكن سكناهم واعادة الاعمار هذه القضايا الاربعة اولوية لحماس بالاضافة لبقاء سيطرتها على غزة.
بخصوص الاستيطان، الواضح ان الحركة الاستيطانية تضاعفت وزادت وتيرتها بشكل كبير منذ وصول هذه الحكومة إلى سدة الحكم في اسرائيل ولاسيما ان هذه الحكومة بكافة اقطابها سواء كان نتنياهو او اسموتريتش وبن غفير فيما يعرف بالصهيونية الدينية اولويتها قائمة تطبيق نظرية الحسم تحديدا بالضفة الغربية والمعركة الحقيقية التي تدور رحاها الان بالضفة الغربية.
المعركة الحقيقية تدور بالضفة الغربية، هذه الحكومة يسعى إلى تطبيق نظرية الحسم التي تحدث عنها اسموتريش واحد اركان هذه الخطة هي التوسع الاستيطاني وفرض وقائع جديدة على الارض بالضفة الغربية، وبالايام الاخيرة اسرائيل قامت بمصادرة العديد من الاراضي وزيادة بالاستيطان.
كمان ان خطة الحسم قائمة على تصفية القضية الفلسطينية وتصفية المشروع الوطني الفلسطيني، بالرغم من هذه الشراسة والوحشية في التعامل مع الاراضي ومصادرتها بالضفة الغربية لكن تبقى هذه المصادرات والسياسة سياسة غير شرعية ومقبولة دوليا.
العمل الجاد والاستمرار في الاشتباك السياسي والبلوماسي والقانوني مع الاحتلال الاسرائيلي ومع هذه السياسات هو امر في غاية الاهمية، والتمسك بهذه الارض وزيادة مساحة الاشتباك مع الجيش الاسرائيلي واقصد استمرار صمود الاهالي باراضيهم كله يعطل كل المخططات الاسرائيلية.
4-7-2024
قال انور رجب، الكاتب والمحلل السياسي، تعليقا على اخر التطورات الفلسطينية :
حول ما يتعاطى معه الغعلام حول صفقة لانهاء العدوان على غزة، من الواضح ان هناك حراك جدي الان املته الظروف الغير طبيعية التي يمر بها الاطراف جميعا وربما هذا هو الذي يدعوللتفاؤل الحذر للتعاطي مع ما يتم تسريبه بخصوص هذه الصفقة والمفاوضات.
اسرائيل الان لديها وضع خاص له علاقة بالواقع الميداني والخلاف ما بين الجيش والمستوى السياسي لاسيما ان الجيش صرح اكثر من مرة بانه يؤيد صفقة التبادل وحتى لو ادى ذلك بقاء حركة حماس في الحكم مؤقتا.
الحالة التي يمر بها الجيش والشكاوى التي تصدر عن قادة الجيش من حالة الانهاك التي يعاني منها الجنود والمطالبة بتجنيد جنود جدد بالاضافة إلى ارتباط هذه المسألة بتجنيد "الحريديم" وأثرها على الواقع الداخلي في اسرائيل بالاضفة إلى تزايد الضغوط من قبل اهالي الرهائن والخلافات التي تعصف بدوائر صنع القرار داخل اسرائيل.
بالجهة الاخرى ايضا حماس وضعها الميداني حرج جدا ويوجد ضغوطات على حماس لوقف هذه الحرب.
الاولوية القصوى لحركة حماس بهذه المفاوضات هي الوصول إلى نتيجة تقود إلى بقائها في المشهد السياسي ان لم يكن استمرار سيطرتها على قطاع غزة بشكل كامل.
المحددات التي طرحتها حماس لاتمام اي صفقة تبادل والوصول إلى تهدئة هي وقف دائم لاطلاق النار والانسحاب الاسرائيلي الكامل من قطاع غزة وعودة النازحين إلى اماكن سكناهم واعادة الاعمار هذه القضايا الاربعة اولوية لحماس بالاضافة لبقاء سيطرتها على غزة.
بخصوص الاستيطان، الواضح ان الحركة الاستيطانية تضاعفت وزادت وتيرتها بشكل كبير منذ وصول هذه الحكومة إلى سدة الحكم في اسرائيل ولاسيما ان هذه الحكومة بكافة اقطابها سواء كان نتنياهو او اسموتريتش وبن غفير فيما يعرف بالصهيونية الدينية اولويتها قائمة تطبيق نظرية الحسم تحديدا بالضفة الغربية والمعركة الحقيقية التي تدور رحاها الان بالضفة الغربية.
المعركة الحقيقية تدور بالضفة الغربية، هذه الحكومة يسعى إلى تطبيق نظرية الحسم التي تحدث عنها اسموتريش واحد اركان هذه الخطة هي التوسع الاستيطاني وفرض وقائع جديدة على الارض بالضفة الغربية، وبالايام الاخيرة اسرائيل قامت بمصادرة العديد من الاراضي وزيادة بالاستيطان.
كمان ان خطة الحسم قائمة على تصفية القضية الفلسطينية وتصفية المشروع الوطني الفلسطيني، بالرغم من هذه الشراسة والوحشية في التعامل مع الاراضي ومصادرتها بالضفة الغربية لكن تبقى هذه المصادرات والسياسة سياسة غير شرعية ومقبولة دوليا.
العمل الجاد والاستمرار في الاشتباك السياسي والبلوماسي والقانوني مع الاحتلال الاسرائيلي ومع هذه السياسات هو امر في غاية الاهمية، والتمسك بهذه الارض وزيادة مساحة الاشتباك مع الجيش الاسرائيلي واقصد استمرار صمود الاهالي باراضيهم كله يعطل كل المخططات الاسرائيلية.