|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/07/جمال-نزال_2024_07_02_20_48_08.mp4[/video-mp4]
|
الحدث
جمال نزال المتحدث باسم حركة فتح
هل تعتقد ان الوقت المناسب للتحدث عن إعادة الإعمار بوقت أنه مازلنا حتى لا نفهم إذا ما كان هناك أفق لنهاية هذه الحرب؟
يجب منطقيا أن يكون هناك وقف إطلاق النار لكي يتاح أي إمكانية لإعادة الإعمار، أما ضرورة استشراف أفق اليوم الذي يلي إطلاق وقف إطلاق النار فهو أمر منطقي، ولكن الخطير فيه أن فيه حصة من ذر الرماد في العيون بما يعطي انطباع أن الأمور تمام الأمور ليست تمام، وعلينا أن نصل إلى وقف إطلاق النار، ولكن علينا أن نصل الى وقف اطلاق النار جاهزين بخطة اعادة إعمار.
هذه الحرب لها تسعة أشهر، يعني هل هذا أيضا دليل على عجز دولي برأيكم من ناحية الموضوع الإنساني أو لا؟
نعم الموقف الدولي لا يقاس فقط بالعجز، هناك عجز عند بعض الدول التي تريد ولا تستطيع، هناك تأمر من بعض الدول التي تستطيع ولا تريد، وهناك حيادية ولامبالاة من بعض الأطراف، لكن العالم بمجمله يتفرج من بعيد على أخطر مأساة واجهت الإنسانية، لم يحدث لحالة متطورة بهذه الدرجة العسكرية أن أتيح لها المدى الزمني المفتوح لتفتيت الكيانية الإنسانية الموجودة في رقعة أرض معينة، والعالم كله يتفرج إما بعجز أو باستمرء أو بتواطؤ أو بلا مبالاة.
كلام لجنرالات بالجيش أن هناك ضرورة للوصول إلى هدنة ولإنهاء هذه الحرب بهذا وبهذه الطريقة هل فعلا الأمور ذاهبة باتجاه نهاية؟
لا، أولا نتنياهو اليوم قال إنه يريد مواصلة هذا العدوان حتى بلوغ هدف بلوغ هدف ما يسميه القضاء على سلطة حماس، هذا ما يقوله نتنياهو
الجيش الإسرائيلي في بعض أطرافه يقول إنه يجب وقف النار في غزة حتى مع إبقاء حماسم لماذا؟ لأن الجيش الإسرائيلي لا يرى أن ما يقوم بتطبيقه عمليا على الأرض هو ما يصفه نتنياهو بإزالة سلطة حماس، نعم، هناك استهداف لقادة وأشخاص حركة حماس، عسكريين أو مدنيين، يرافقه استهداف لكل كائن حي في غزة، ولكن الهدف الحقيقي ليس له ارتباط بإنهاء سلطة حماس. كيف نستدل على ذلك؟ بماذا نستدل على ذلك؟ إزاحة سلطة معينة في منطقة معينة يتطلب إقامة سلطة أو إدارة بديلة عنها،هذا لا يحدث في غزة، هنا إسرائيل وصلت في غزة كل رقعة تريد الوصول إليها، ولكنها انسحبت منها مرة أخرى ثم عادت ودمرتها، بعض المناطق دمرت مرارا وتكرارا، لذلك يعني إحلال سلطة محل سلطة يتطلب حظر دخولها، مثل ذلك تشطب هذا المربع وتقيم فيه إدارة معينة، هذا يحدث في الضفة الغربية وليس في غزة، حيث تنجح إسرائيل في إخراج بعض مناطق الضفة الغربية عن سيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية
أين هي السلطة الوطنية الفلسطينية من هذه التطورات تتحدث عن خطورة الموضوع بالضفة.
عندما نسأل أين هي السلطة الوطنية؟ يجب علينا أن نلقي نظرة على شيئين أولا ما تفعل إسرائيل لتقويضها وهو كثير ومهول. ثانيا. ثانيا ضعف إمكانياتها المادية والأمنية يعني في دول عربية مثلا سوريا يوجد بها أكثر من احتلال الاحتلال التركي، مناطق خارج سيطرتها تابعة للأكراد، مناطق تابعة خاضعة لأمريكا، مناطق خاضعة لإسرائيل وهي دولة لديها جيوش،السلطة الوطنية تعاني من تضييق إسرائيلي ميداني جنوني، وتعاني من تضييق مالي، اقتطاع حصص كبيرة من من مخصصاتها المالية. أمام هذا الظرف لدى السلطة سلاح واحد هو هامش التحرك السياسي على الساحة الدولية، وهي تمارس ذلك في إطار محاكم دولية كمحكمة العدل الدولية والجنايات الدولية، مجلس الأمن الدولي ولكنه أيضا مكبل بفيتو أمريكي، الهامش الوحيد في يد السلطة الوطنية هو قدرتها على التواصل دوليا وتمثيل في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، تمثيل الشعب الفلسطيني في ساحات دولية يسمع فيها الصوت الفلسطيني.
لماذا يعتبر هذا هو هامش التحرك الوحيد بوقت أن اليوم السلطة متهمة بأن لديها مشاكل داخلية؟ وبالتالي لماذا عدم ترتيب البيت الداخلي؟ في كثير من المشاكل الداخلية سواء من ناحية الفساد و الاتهامات بالفساد
انقسام الأراء وانقسام التوجهات السياسية موجود في فلسطين وموجود في كافة دول العالم
بالنسبة للفساد، إسرائيل والولايات المتحدة المتحدة اخترعوا موضوع الفساد، سعادتك أنا بحثت موضوع السلطة الفلسطينية بحوث علمية هذه وراء المراجع العلمية، لم أقع حتى اليوم بعد ثلاثين سنة من البحث بتقرير أوروبي واحد يتهم السلطة الوطنية الفلسطينية بإساءة استخدام الأموال التي كانت تأتيها من الدول، ما يقصد الأمريكان وإسرائيل بالفساد هو الإرهاب،أن السلطة الفلسطينية حسب رأيهم تمول عائلات الأسرى وعائلات الشهداء ويحتجون على المناهج الوطنية وعلى الدين الإسلامي الموجود في هذه المناهج الوطنية، فعندما يتحدث الأمريكان والإسرائيليون عن الفساد هم يقصدون تغيير هوية السلطة الوطنية الفلسطينية وسياستها الوطنية حقا، لدرجة أن إسرائيل تعترض على كلمة الوطنية في تسمية السلطة الوطنية الفلسطينية، لذلك موضوع الفساد هو مضخم بملايين حجمه الحقيقي.
نتنياهو قد يرحب أو هو الأن يرحب سرا بدور للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة ما بعد الحرب. مكتب نتنياهو نفى هذا الموضوع، ولكن نسأل هنا هل فعليا في أي مؤشرات لكم بأن هناك ترحيب وهذا ماذا سيعني بالنسبة للسلطة؟
لا، هذا جزء من الحرب الإعلامية ضد السلطة الوطنية الفلسطينية، ؟ كيف؟ من المنطقي أن نتنياهو يتصور دورا للسلطة الوطنية في غزة وهو يعمل على إنهائها في الضفة الغربية.
السلطة الوطنية في الضفة الغربية قد تلفظ أنفاسها ماليا في أية لحظة، لأن إسرائيل تقتطع من أموال السلطة الوطنية الفلسطينية ما يعادل سبعة وستين في المئة من موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية، أي أن مئة بالمئة من الموارد التي تجبيها إسرائيل نيابة عن السلطة الوطنية الفلسطينية لم تعد تسلم إليها، أي انسان يتخيل أن موظفي القطاع العام في دولة فلسطين يتلقون منذ سنوات ما لا يزيد عن خمسين أو ستين سبعين في المئة ومنذ ثلاثة شهور خمسين بالمئة فقط، هذا خطير لأنه يخرج الجهاز الصحي والتعليمي والأمني عن نطاق قدرته في الاستمرار، فإسرائيل تقوم فعليا بتدمير السلطة الوطنية الفلسطينية في غزة،وقد توقف الحرب مع بقاء حماس في غزة، مما يدل على أن كل الدعاية الإسرائيلية كذب في كذب
مقال نيويورك تايمز الذي أخذ معلومات من جنرالات بالجيش الإسرائيلي يقول أن هؤلاء المسؤولون قالوا أن إبقاء حماس في السلطة حاليا يبدو وكأنه الخيار الأقل سوءا لإسرائيل بقطاع غزة، هذا كيف تنظرون له؟
قامت إسرائيل بتمويل وإنقاذ حركة حماس لدرجة أن إسرائيل والولايات المتحدة طلبت من قطر أن تكون حاضنة مكانية لقادة حماس، وطلبت منها أن تكون مصدر المد المالي لحركة حماس ومصدر الدعاية الإعلامية لحركة حماس، لدرجة أنها وضعت بتصرف حماس فضائية عملاقة لتشتغل دعاية لحماس، هل يستغرب أمام هذا أن إسرائيل ترى دورا لحماس في المستقبل؟ طبعا لأنه إذ يكون سقف منظمة التحرير الفلسطينية المطالبة بدولة فلسطينية مستقلة تطالب بها دول أخرى وتشمل القدس عاصمة لها، سقف حماس الأن لو انفتح باب السماء لحماس ستصل إلى وقف إطلاق النار، ماذا يعني وقف إطلاق النار كما وصلنا إليه في ألفين وتسعة وألفين واثني عشر وألفين وأربعة عشر وألفين وتسعة عشر وألفين وواحد وعشرين؟ تريد حماس الأن الوصول إلى وقف إطلاق النار، ماذا بعد؟ ماذا بعد وقف إطلاق النار؟ الجولة التدميرية القادمة، نتنياهو عندما يختار بين السلطة الوطنية وحماس هو يبحث عن ملطشة مستساغة دوليا أن تكون ملطشة للجيش الإسرائيلي، وهو لا يستطيع أن يجد في السلطة الوطنية الفلسطينية ما يبرر له ما يفعل في غزة، ولذلك إسرائيل معنية باستنساخ حالة غزة في الضفة الغربية لكي يعطيها العالم ضوء أخضر لإبادة جماعية قادمة إذا ما نجحت إسرائيل.
هل يمكن استنساخ حماس بالضفة شمال تحت أعين سلطة إسرائيل؟
نعم، هناك مناطق تخرجها إسرائيل عن سيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية، منذ سنوات وأنا أذكر سنوات في الضفة الغربية لم يكن يدخل عبر الحدود عصفور ما لم تشأ إسرائيل أن يدخل منذ عدة سنوات. تغمض إسرائيل عينها عن دخول أسلحة إلى بعض المناطق.
أنا أعرف أن إسرائيل تركت سلاح في بعض المناطق في الضفة الغربية، تركته في مكان معين في. في. في السنة التي أعقبت الكورونا، إسرائيل بنفسها أحيانا تركت السلاح في الضفة الغربية لأنها تريد عسكرة هذا المشهد على نموذج الانتفاضة الثانية، أي شيء مما قلت لا يمس بأي حال حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بكل السبل، ولكني أصف أين تقع مصلحة إسرائيل في تنصيب على المشهد، عنوان يستساغ في العالم أن يستهدف بهذه الطريقة على طريقة قواعد الاشتباك في لبنان.
في لبنان حزب الله يطلق رصاصة إسرائيل ترد عليها برصاصة يطلق قذيفة ترد على إسرائيل بقذيفة. إسرائيل تريد خلط الأوراق لكي تعطي انطباع للعالم أن لدى الشعب الفلسطيني الجيش الأحمر الروسي. بعض مراكز الاستطلاع الفلسطينية المتواطئة مع الاحتلال وبعض الفضائيات التي تشتغل للاحتلال تعطي أيضا هذا الانطباع
جمال نزال المتحدث باسم حركة فتح
هل تعتقد ان الوقت المناسب للتحدث عن إعادة الإعمار بوقت أنه مازلنا حتى لا نفهم إذا ما كان هناك أفق لنهاية هذه الحرب؟
يجب منطقيا أن يكون هناك وقف إطلاق النار لكي يتاح أي إمكانية لإعادة الإعمار، أما ضرورة استشراف أفق اليوم الذي يلي إطلاق وقف إطلاق النار فهو أمر منطقي، ولكن الخطير فيه أن فيه حصة من ذر الرماد في العيون بما يعطي انطباع أن الأمور تمام الأمور ليست تمام، وعلينا أن نصل إلى وقف إطلاق النار، ولكن علينا أن نصل الى وقف اطلاق النار جاهزين بخطة اعادة إعمار.
هذه الحرب لها تسعة أشهر، يعني هل هذا أيضا دليل على عجز دولي برأيكم من ناحية الموضوع الإنساني أو لا؟
نعم الموقف الدولي لا يقاس فقط بالعجز، هناك عجز عند بعض الدول التي تريد ولا تستطيع، هناك تأمر من بعض الدول التي تستطيع ولا تريد، وهناك حيادية ولامبالاة من بعض الأطراف، لكن العالم بمجمله يتفرج من بعيد على أخطر مأساة واجهت الإنسانية، لم يحدث لحالة متطورة بهذه الدرجة العسكرية أن أتيح لها المدى الزمني المفتوح لتفتيت الكيانية الإنسانية الموجودة في رقعة أرض معينة، والعالم كله يتفرج إما بعجز أو باستمرء أو بتواطؤ أو بلا مبالاة.
كلام لجنرالات بالجيش أن هناك ضرورة للوصول إلى هدنة ولإنهاء هذه الحرب بهذا وبهذه الطريقة هل فعلا الأمور ذاهبة باتجاه نهاية؟
لا، أولا نتنياهو اليوم قال إنه يريد مواصلة هذا العدوان حتى بلوغ هدف بلوغ هدف ما يسميه القضاء على سلطة حماس، هذا ما يقوله نتنياهو
الجيش الإسرائيلي في بعض أطرافه يقول إنه يجب وقف النار في غزة حتى مع إبقاء حماسم لماذا؟ لأن الجيش الإسرائيلي لا يرى أن ما يقوم بتطبيقه عمليا على الأرض هو ما يصفه نتنياهو بإزالة سلطة حماس، نعم، هناك استهداف لقادة وأشخاص حركة حماس، عسكريين أو مدنيين، يرافقه استهداف لكل كائن حي في غزة، ولكن الهدف الحقيقي ليس له ارتباط بإنهاء سلطة حماس. كيف نستدل على ذلك؟ بماذا نستدل على ذلك؟ إزاحة سلطة معينة في منطقة معينة يتطلب إقامة سلطة أو إدارة بديلة عنها،هذا لا يحدث في غزة، هنا إسرائيل وصلت في غزة كل رقعة تريد الوصول إليها، ولكنها انسحبت منها مرة أخرى ثم عادت ودمرتها، بعض المناطق دمرت مرارا وتكرارا، لذلك يعني إحلال سلطة محل سلطة يتطلب حظر دخولها، مثل ذلك تشطب هذا المربع وتقيم فيه إدارة معينة، هذا يحدث في الضفة الغربية وليس في غزة، حيث تنجح إسرائيل في إخراج بعض مناطق الضفة الغربية عن سيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية
أين هي السلطة الوطنية الفلسطينية من هذه التطورات تتحدث عن خطورة الموضوع بالضفة.
عندما نسأل أين هي السلطة الوطنية؟ يجب علينا أن نلقي نظرة على شيئين أولا ما تفعل إسرائيل لتقويضها وهو كثير ومهول. ثانيا. ثانيا ضعف إمكانياتها المادية والأمنية يعني في دول عربية مثلا سوريا يوجد بها أكثر من احتلال الاحتلال التركي، مناطق خارج سيطرتها تابعة للأكراد، مناطق تابعة خاضعة لأمريكا، مناطق خاضعة لإسرائيل وهي دولة لديها جيوش،السلطة الوطنية تعاني من تضييق إسرائيلي ميداني جنوني، وتعاني من تضييق مالي، اقتطاع حصص كبيرة من من مخصصاتها المالية. أمام هذا الظرف لدى السلطة سلاح واحد هو هامش التحرك السياسي على الساحة الدولية، وهي تمارس ذلك في إطار محاكم دولية كمحكمة العدل الدولية والجنايات الدولية، مجلس الأمن الدولي ولكنه أيضا مكبل بفيتو أمريكي، الهامش الوحيد في يد السلطة الوطنية هو قدرتها على التواصل دوليا وتمثيل في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، تمثيل الشعب الفلسطيني في ساحات دولية يسمع فيها الصوت الفلسطيني.
لماذا يعتبر هذا هو هامش التحرك الوحيد بوقت أن اليوم السلطة متهمة بأن لديها مشاكل داخلية؟ وبالتالي لماذا عدم ترتيب البيت الداخلي؟ في كثير من المشاكل الداخلية سواء من ناحية الفساد و الاتهامات بالفساد
انقسام الأراء وانقسام التوجهات السياسية موجود في فلسطين وموجود في كافة دول العالم
بالنسبة للفساد، إسرائيل والولايات المتحدة المتحدة اخترعوا موضوع الفساد، سعادتك أنا بحثت موضوع السلطة الفلسطينية بحوث علمية هذه وراء المراجع العلمية، لم أقع حتى اليوم بعد ثلاثين سنة من البحث بتقرير أوروبي واحد يتهم السلطة الوطنية الفلسطينية بإساءة استخدام الأموال التي كانت تأتيها من الدول، ما يقصد الأمريكان وإسرائيل بالفساد هو الإرهاب،أن السلطة الفلسطينية حسب رأيهم تمول عائلات الأسرى وعائلات الشهداء ويحتجون على المناهج الوطنية وعلى الدين الإسلامي الموجود في هذه المناهج الوطنية، فعندما يتحدث الأمريكان والإسرائيليون عن الفساد هم يقصدون تغيير هوية السلطة الوطنية الفلسطينية وسياستها الوطنية حقا، لدرجة أن إسرائيل تعترض على كلمة الوطنية في تسمية السلطة الوطنية الفلسطينية، لذلك موضوع الفساد هو مضخم بملايين حجمه الحقيقي.
نتنياهو قد يرحب أو هو الأن يرحب سرا بدور للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة ما بعد الحرب. مكتب نتنياهو نفى هذا الموضوع، ولكن نسأل هنا هل فعليا في أي مؤشرات لكم بأن هناك ترحيب وهذا ماذا سيعني بالنسبة للسلطة؟
لا، هذا جزء من الحرب الإعلامية ضد السلطة الوطنية الفلسطينية، ؟ كيف؟ من المنطقي أن نتنياهو يتصور دورا للسلطة الوطنية في غزة وهو يعمل على إنهائها في الضفة الغربية.
السلطة الوطنية في الضفة الغربية قد تلفظ أنفاسها ماليا في أية لحظة، لأن إسرائيل تقتطع من أموال السلطة الوطنية الفلسطينية ما يعادل سبعة وستين في المئة من موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية، أي أن مئة بالمئة من الموارد التي تجبيها إسرائيل نيابة عن السلطة الوطنية الفلسطينية لم تعد تسلم إليها، أي انسان يتخيل أن موظفي القطاع العام في دولة فلسطين يتلقون منذ سنوات ما لا يزيد عن خمسين أو ستين سبعين في المئة ومنذ ثلاثة شهور خمسين بالمئة فقط، هذا خطير لأنه يخرج الجهاز الصحي والتعليمي والأمني عن نطاق قدرته في الاستمرار، فإسرائيل تقوم فعليا بتدمير السلطة الوطنية الفلسطينية في غزة،وقد توقف الحرب مع بقاء حماس في غزة، مما يدل على أن كل الدعاية الإسرائيلية كذب في كذب
مقال نيويورك تايمز الذي أخذ معلومات من جنرالات بالجيش الإسرائيلي يقول أن هؤلاء المسؤولون قالوا أن إبقاء حماس في السلطة حاليا يبدو وكأنه الخيار الأقل سوءا لإسرائيل بقطاع غزة، هذا كيف تنظرون له؟
قامت إسرائيل بتمويل وإنقاذ حركة حماس لدرجة أن إسرائيل والولايات المتحدة طلبت من قطر أن تكون حاضنة مكانية لقادة حماس، وطلبت منها أن تكون مصدر المد المالي لحركة حماس ومصدر الدعاية الإعلامية لحركة حماس، لدرجة أنها وضعت بتصرف حماس فضائية عملاقة لتشتغل دعاية لحماس، هل يستغرب أمام هذا أن إسرائيل ترى دورا لحماس في المستقبل؟ طبعا لأنه إذ يكون سقف منظمة التحرير الفلسطينية المطالبة بدولة فلسطينية مستقلة تطالب بها دول أخرى وتشمل القدس عاصمة لها، سقف حماس الأن لو انفتح باب السماء لحماس ستصل إلى وقف إطلاق النار، ماذا يعني وقف إطلاق النار كما وصلنا إليه في ألفين وتسعة وألفين واثني عشر وألفين وأربعة عشر وألفين وتسعة عشر وألفين وواحد وعشرين؟ تريد حماس الأن الوصول إلى وقف إطلاق النار، ماذا بعد؟ ماذا بعد وقف إطلاق النار؟ الجولة التدميرية القادمة، نتنياهو عندما يختار بين السلطة الوطنية وحماس هو يبحث عن ملطشة مستساغة دوليا أن تكون ملطشة للجيش الإسرائيلي، وهو لا يستطيع أن يجد في السلطة الوطنية الفلسطينية ما يبرر له ما يفعل في غزة، ولذلك إسرائيل معنية باستنساخ حالة غزة في الضفة الغربية لكي يعطيها العالم ضوء أخضر لإبادة جماعية قادمة إذا ما نجحت إسرائيل.
هل يمكن استنساخ حماس بالضفة شمال تحت أعين سلطة إسرائيل؟
نعم، هناك مناطق تخرجها إسرائيل عن سيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية، منذ سنوات وأنا أذكر سنوات في الضفة الغربية لم يكن يدخل عبر الحدود عصفور ما لم تشأ إسرائيل أن يدخل منذ عدة سنوات. تغمض إسرائيل عينها عن دخول أسلحة إلى بعض المناطق.
أنا أعرف أن إسرائيل تركت سلاح في بعض المناطق في الضفة الغربية، تركته في مكان معين في. في. في السنة التي أعقبت الكورونا، إسرائيل بنفسها أحيانا تركت السلاح في الضفة الغربية لأنها تريد عسكرة هذا المشهد على نموذج الانتفاضة الثانية، أي شيء مما قلت لا يمس بأي حال حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بكل السبل، ولكني أصف أين تقع مصلحة إسرائيل في تنصيب على المشهد، عنوان يستساغ في العالم أن يستهدف بهذه الطريقة على طريقة قواعد الاشتباك في لبنان.
في لبنان حزب الله يطلق رصاصة إسرائيل ترد عليها برصاصة يطلق قذيفة ترد على إسرائيل بقذيفة. إسرائيل تريد خلط الأوراق لكي تعطي انطباع للعالم أن لدى الشعب الفلسطيني الجيش الأحمر الروسي. بعض مراكز الاستطلاع الفلسطينية المتواطئة مع الاحتلال وبعض الفضائيات التي تشتغل للاحتلال تعطي أيضا هذا الانطباع