أسامة حمدان: الاحتلال الفاشي يمعن في حرب تجويع تستهدف أبناء شعبنا في غزة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/07/اسامة-حمدان_2024_07_01_07_47_52.mp4[/video-mp4]
قناة الجزيرة مباشر 29-6-2024
قال القيادي في حماس أسامة حمدان خلال مؤتمر صحفي:
الاحتلال يمعن في إغلاق معابر قطاع غزة كافة وأصبحت حالات الموت جوعا حقيقة لا مجازا.
الاحتلال الفاشي يمعن في حرب تجويع تستهدف أبناء شعبنا في غزة.
الوضع في قطاع غزة خاصة محافظتي غزة والشمال أصبح مأساويا وينذر بوفاة الآلاف جوعا.
التقديرات الأممية تشير إلى أن 70% من سكان غزة يواجهون خطر المجاعة.
350 ألفا من أطفالنا دون الخامسة يواجهون نقصا حادا في الغذاء.
تقديرات أممية أشارت إلى أن أكثر من نصف أسر غزة لا يتوفر لديهم سوى وجبة يوميا.
الاحتلال لا يزال يواصل منذ 9 أشهر سياسة التجويع ضد أهلنا في القطاع.
الاحتلال يفرض حصارا عسكريا كاملا على سكان غزة في شكل عقوبة جماعية.
الاحتلال يفرض إجراءات عقابية لعرقلة إيصال المساعدات إلى أبناء شعبنا في غزة.
لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة والاحتلال هاجم مرة تلو الأخرى الأماكن التي أعلنها آمنة مسبقا.
إجراءات الاحتلال في مجموعها أسوأ مما جرى في معسكرات الاعتقال النازية.
نعتبر سياسة التجويع واحدة من أساليب الحرب الأكثر وحشية في عدوان الاحتلال على شعبنا.
الاحتلال يهدف من سياسة التجويع إلى الضغط على شعبنا في قطاع غزة من أجل محاولة إيجاد بدائل.
الاحتلال يتبع سياسة التجويع والتعطيش بشكل متعمد منذ بداية الحرب.
سلاح التجويع جريمة ممنهجة تتحدى بها حكومة الاحتلال كافة القوانين وقرارات محكمة العدل الدولية.
الوضع الكارثي الذي يعيشه سكان غزة يمثل فشلا حقيقيا لكل القيم التي طالما تغنت بها الدول الغربية.
تصاعدت الانتهاكات وتجويع أسرانا في سجون الاحتلال منذ وصول مجرم الحرب بن غفير إلى منصبه.
الإدارة الأميركية تتحمل المسؤولية المباشرة قانونيا وسياسيا وإنسانيا عن الأوضاع المأساوية لشعبنا.
نؤكد أن الميناء العائم الذي أنشأته الإدارة الأميركية في سواحل غزة لم يكن سوى استعراض.
الموقف الحقيقي لرئيس حكومة الكيان لا يزال يتسم بالتهرب من استحقاقات مقترح صفقة التبادل.
نتابع بأسف موقف الإدارة الأميركية التي تصر بلوم كبير على تحميل حماس مسؤولية عدم التوصل لاتفاق.
لا جديد حقيقي في مفاوضات وقف العدوان.
ما ينقل عن الإدارة الأميركية يأتي في سياق الضغوط على حماس.
جاهزون للتعامل بجدية مع أي صيغة تضمن وقفا كاملا ونهائيا لإطلاق النار وإعادة أبناء شعبنا لديارهم.
آخر مقترح بشأن صفقة التبادل سلم لنا في 24 يونيو الجاري ولا جديد بعد ذلك.
نتابع بأسف موقف الإدارة الأميركية التي تصر بلؤم كبير على تحميل حماس مسؤولية عدم التوصل لاتفاق.
جاهزون للتعامل بجدية مع أي صيغة تضمن وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا من قطاع غزة.