محمد الحوراني: الرأي العام الفلسطيني والعربي يقول جاءت حماس وجاء معها فكر التخوين والتكفير

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/06/العربية-الحوراني-_2024_06_25_22_43_38.mp4[/video-mp4]
العربية الحدث
تقرير المذيعة حول الحديث :تأجلت المحادثات التي كان من المقرر أن تجري في الصين بين. بينكم وبين فتح والفصائل وحماس بالدرجة الأولى، مع أن فتح وحماس أكدتا في البداية دعمهما للمصالحة ولهذا الحوار. ما الذي عطل هذه المباحثات؟
قال محمد الحوراني عضو المجلس الثوري لحركة فتح :
كثير من جولات الحوار لو لم تتناول موضوع جوهري وهو موقفا واضحا من حماس من مجموعة أشياء أولا من برنامج منظمة التحرير الذي بالمناسبة ليس له علاقة بأوسلو أوسلو شيء، وبرنامج منظمة التحرير القاضي بإقامة دولة والنضال من أجل إقامتها حدود 67.
العرب والمجتمع الدولي معنا في ذلك هذا أمر مهم، الإعلان عنه بعيد عن تعويم المواقف التي فقط يمكنها أن توقع الضرر بالشعب الفلسطيني هذا هذا مفصل مهم يجب على حماس أن تعلن موقفا واضحا .
هذا يحصل حوله حوار بشكل جانبي بين حماس وبين حركة فتح.
الرأي العام الفلسطيني والعربي يقول جاءت حماس وجاء معها فكر التخوين والتكفير، وأريد أن أذكر أن الزعيم ياسر عرفات الذي هو أحد أباء الفلسطينيين وزعيم ثورتهم كان قد خون وكان قد أسيء له من كثير من قيادات حماس وحتى من قيادات ما يسمى فسطاط المقاومة، حتى استشهد الرجل على يد إسرائيل مسموما، وكان محاصرا وهو يدافع عن حق الشعب الفلسطيني خصوصا بعد محادثات كامب ديفيد التي تمسك فيها ياسر عرفات بكامل حق الفلسطينيين وسقط في يدهم وصمت عن الرجل.
لا يفرقوا بين الخلاف السياسي وهو الممكن والمقبول، ولا الشتيمة والمسببة التخوين والتكفير الذي يمزق المجتمع الفلسطيني.
منظمة التحرير عاشت عقود من الزمن بدون الخلافات كانت تصرف بشكل سياسي بدون المساس بوحدة ونسيج المجتمع أن لهذا الأمر أن ينتهي.
أنا لهذه التصريحات أن يعني تميز بين ما يمكن أن نختلف عليه سياسيا وبين أن نشوه صورة الشعب الفلسطيني المناضل أو جهة فلسطينية.
يجب أن يكون هناك موقف واضح معلن من حماس فيما يتعلق ببرنامج منظمة التحرير وموضوع أخر أثار حساسية لدى منظمة التحرير وهي.
إسرائيل تريد أن تقوض السلطة ونتنياهو وحكومته لا يريد أن تعود السلطة بأي شكل إلى قطاع غزة ولدى حماس نفس الموقف.
نحن ندعوهم لمراجعة بعض المواقف الجوهرية التي يعني تغييرها بالنسبة لحماس خلق أرضية مناسبة لحوار حقيقي نصل فيه إلى نتائج.
هذه أسباب جوهرية أنا أذكرها لك بعيدا عن أن أمريكا ضغطت أو غيرها من الأطراف ضغطت لأن تبادل الاتهامات بهذا الشكل لن يوصل للناس الحقيقة وسيعطي حماس من مسؤولية أن تتعاطى بطريقة أخرى بعد كل المأسي التي حصلت في قطاع غزة.
كيف لقيادة حماس أن تعتقد أنه بعد كل ما جرى يمكن أن تبحث لها عن دور لإدارة قطاع غزة، هذا أمر غير معقول.
يجب أن يعتقلوا الناس، معظم العرب وكل المجتمع الدولي لن يوافق بعد انتهاء هذا العدوان على صيغة تقود فيها حماس غزة، إذا ما الأمر، هل نفكر في شعبنا أم نفكر مشروع قيادة غزة.
الاجتماع ما كان سيكون الاجتماع الأول فيما لو عقد قبل أشهر عقد اجتماع هو قبل سنوات عقد خلال سنوات وعقدت كثير من الاجتماعات.
أنا باعتقادي حركة فتح ومنظمة التحرير يجب أن تضع استراتيجية للحوار غير هذا الارتجال الذي كان.
هذه الاستراتيجية يجب أن تقوم على مجموعة محاور استراتيجية ورئيسية أولها برنامج منظمة التحرير والقبول فيها حتى لو لم تكن حماس جزءا منها الأن كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، وهنا أقول أن حماس على مدار سنوات حاولت أن تخلق بديلا وكان هذا يعني لها يعني في سراب بديل عن منظمة التحرير وهي أهم إنجاز صنعوا الشعب الفلسطيني عبر النظارات نضالات معمد بالدم.
الحوار يجب أن يكون حقيقي وعميق، وأعتقد أن فتح والسلطة يجب أن تضع منهج استراتيجي لحوار قائم على أسس حقيقية بعيد عن الكلام المرسل أو اللقاءات التي لم ينتج عنها أي شيء، ويكون بالمناسبة جزء مهم من هذا الحوار أن نعود للشعب الفلسطيني يوما ليقول كلمته فينا، لأنه يبدو أن هناك من يعتقد أنه اختطف إرادة الشعب الفلسطيني ويريد أن يتحدث باسمه دون استشارته.
ممكن أن تكون نتيجة لحوار دون أن تمثل فيها حماس أو حتى حركة فتح. نعم لماذا نقول لا حماس ولا حركة فتح أن يكون متوافق عليها لتكون هذه الحكومة عنوان قادر على مد يد الغوث إلى قطاع غزة، وعلى أن تكون عنوان قادر على أن يتعاطى مع الأطراف الدولية المانحة فيما بعد من أجل إعادة إعمار قطاع غزة.
هذا إذا فكرنا في الإنسان الفلسطيني تكون منطلقات تفكيرنا بهذا الشكل، أما إذا بقينا نفكر بكل صيغة وكل يوم يقع الشهداء وكل يوم هذا الدمار، كيف يستمر حكم حماس أو غيرها لقطاع غزة.
هذا فقدان للصلة بواقع أهل غزة الذين يستشهدون ويشهدون هذه المأساة التي يراها كل العالم، أن لنا أن نغير تفكيرنا ويكون انطلقنا من مصلحة أطفال ونساء ورجال غزة العاديين الذين يواجهون أهوال بدون مبالغة تشبه أهوال يوم القيامة.
هذا يجب أن يشكل دافع للتفكير بعيدا عن العقلية التفاصيل الفصائلية.
هذه المأساة هي أكثر من حرب.
هذه مأساة يجب أن تجمعنا.
ولكن على أي أساس البرنامج السياسي، وأنا لنا أن نفعل ذلك، أقصد برنامج منظمة التحرير بعيدا عن كل الشعارات والمزايدات.
الشعب الفلسطيني الذي يريد أن يضعه أمام مهمة مستحيلة التحقيق، هو يريد أن ينقلوا من مأساة إلى أخرى، وأيضا أن تعلن حماس أنها ترحب أو تريد أو تدفع باتجاه أن تكون السلطة هي الموجودة في قطاع غزة، مع أن إسرائيل لا تريد ذلك وتريد أن تمنع ذلك بكل قوة ممكنة لأنها تريد أن تكرس الانقسام، عندما يقول أحد أن السلطة حارسة أمن إسرائيل، عليه أن يتذكر سيدتي 30 مليون دولار كان ينقلها الأمن الإسرائيلي لتكريس الانقسام، دون أن تريد حماس أن تنتبه طوال الوقت أن هذه المبالغ المحولة كانت لتكريس الانقسام.
إذا كان لنا أن نفكر بطريقة أخرى تحترم شعبنا وتحترم الحقيقة بعيدا عن لغة التخوين والتكفير التي تسيء للشعب شقي جيلا بعد جيل وهو يناضل من أجل حريته، لا يجوز لطرف أن يسيء لطرف وينقل الخلاف السياسي إلى هذه اللغة المقيتة التي أتت إلى الساحة الفلسطينية معه.