|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/06/الميادين-الحوثي-_2024_06_20_18_22_16.mp4[/video-mp4]
|
الميادين
20-6-2024
كلمة متلفزة لقائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي :
عمليات المقاومة الفلسطينية النوعية في رفح مستمرة، وخسائر الاحتلال تتزايد وهذا أمر مؤثر ومقلق له، وفي الوقت الذي يريد فيه الاحتلال حسم المعركة لصالحه، يتكبد خسائر كبيرة في غزة.
تزايد خسائر الاحتلال هذه الأيام، مقارنةً بالأشهر الماضية، يدل على أداء أعلى للمجاهدين، وتوفيق إلهي أكبر.
المجاهدين في غزة ثابتون بالرغم من الحصار والتدمير الشامل، والمساندة الأميركية البريطانية للاحتلال.
الأميركي مستمر في الدعم المفتوح للاحتلال الإسرائيلي، والقنابل والمؤن تصل عبر الجسر الجوي لقتل الشعب الفلسطيني.
الولايات المتحدة تحضر لإرسال 50 مقاتلة من طراز "F-15" دعماً لكيان الاحتلال، ليواصل الإبادة الجماعية في غزة، والبرلمان الألماني، قرر استمرار تقديم الأسلحة لجيش الاحتلال، وصربيا تتفاخر بإرسال شحنات أسلحة لإسرائيل.
الولايات المتحدة الأميركية أنشأت على طريق الخداع رصيفاً بحرياً في إطار اهتمامه بالوضع الإنساني، ليجعل منه قاعدة احتلال ودعم كيان العدو.
الرصيف العائم ليس له أي دور في إيصال المساعدات وتلبية احتياجات الحياة، وفي ذروة المجاعة نقله الأميركي إلى أسدود.
نتحدث عن معاناة الجرحى المستمرة والمتفاقمة في ظل دمار الخدمات الطبية، ونفاذ الأدوية والمستلزمات مع الحصار، مكما نسلط الضوء على معاناة الأسرى والمخطوفين في سجون الاحتلال وتجويعهم وحقنهم بالإكراه بمواد مجهولة تضرهم.
تركيز الاحتلال على الاستهانة بالإسلام وتدنيس المقدسات بأي وسيلة أو تعبير، وإن أحد مظاهره هو إقامة حفلة شواء ورقص في مسجد رفح، نتساءل: أين هي الحمية الإسلامية والشعور بالمسؤولية؟
عن مقاطع الفيديو التي بثها حزب الله وتضمنت مسحاً دقيقاً لمناطق واسعة شمالي فلسطين، أفزعت الاحتلال، ما تضمنته مقاطع المسح لمجمعات التصنيع وقواعد عسكرية وأهداف حيوية هي بنك أهداف لحزب الله.
التمكن من الاختراق وإجراء هذا المسح مقلق للاحتلال، وهو يعرف ماذا يعني ذلك.
تصعيد حزب الله قوي، والاحتلال الإسرائيلي في مأزق لتأثير ذلك على واقعه العام وعلى مستوى مستوطنات الشمال.
تغاضي الاحتلال عن تصعيد حزب الله مؤلم ومؤثر عليه، وإن ذهب إلى حرب شاملة فهو يخاف من العواقب.
نشيد بدور العراق كجبهة إسناد لغزة، الجبهة المساندة من العراق أعلنت قصف أهداف حساسة ومنها ميناء حيفا.
العدوان الأميركي البريطاني نفذ 24 غارة على اليمن هذا الأسبوع، ولم يكن لها أي تأثير، الأميركي في مأزق حقيقي وفشل ذريع" في مواجهة ما يقوم به اليمن إسناداً لغزة.
التطوير للأسلحة القتالية في اليمن هو عمل مستمر، والشعب اليمني حرص على استمرار عمليات الإسناد حتى في يوم عيد الأضحى المبارك.
على مستوى الأسبوع كان هناك 10 عمليات نفذت بـ26 صاروخاً باليستياً ومجنحاً ومسيرة وزوق، واستهدفت 8 سفن، ونؤكد أن إجمالي السفن المستهدفة والمرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي والأميركي والبريطاني تبلغ 153 سفينة.
من أبرز عمليات هذا الأسبوع استهداف حاملة الطائرات "آيزنهاور" الأميركية للمرة الثالثة، شمال البحر الأحمر بالصواريخ ومطاردتها.
وعن أبرز المستجدات، غرق السفينة "توتور" بعد عملية نوعية للقوات البحرية، قائلاً إنّ منتسبي البحرية تمكنوا من الصعود إلى السفينة، وقاموا بتفخيخها وتفجيرها بعد إصابتها بزورق حربي.
كما هناك سفينة ثانية توشك على الغرق في خليج عدن.
تأثير العمليات البحرية كبير ومتصاعد على الأميركي والبريطاني، وأصبح العجز في منع العمليات واضحاً ومعترفاً به في أوساط الأعداء.
أما بالنسبة لحج بيت الله الحرام، النظام السعودي يبتز حجاج بيت الله بالأموال الطائلة تحت عنوان تقديم الخدمات، ثم يصل به الإهمال المتعمد إلى التسبب بالضحايا بالمئات.
نتوجه بالعزاء والمواساة للشعبين المصري والأندونيسي، وكل الشعوب التي كان لها ضحايا في موسم الحج نتيجة تقصير وإهمال النظام السعودي.
النظام السعودي ليس جديراً بخدمة الحج، هناك دور عظيم للحج والعمرة ودور أساسي لبيت الله الحرام، ولا يمتلك النظام السعودي الجدارة للإشراف عليه وتفعيله في واقع المسلمين.
سقف النظام السعودي سياسياً خاضع للإرادة الأميركية، والتودد للعدو الإسرائيلي والتحالف مع أعداء المسلمين.
20-6-2024
كلمة متلفزة لقائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي :
عمليات المقاومة الفلسطينية النوعية في رفح مستمرة، وخسائر الاحتلال تتزايد وهذا أمر مؤثر ومقلق له، وفي الوقت الذي يريد فيه الاحتلال حسم المعركة لصالحه، يتكبد خسائر كبيرة في غزة.
تزايد خسائر الاحتلال هذه الأيام، مقارنةً بالأشهر الماضية، يدل على أداء أعلى للمجاهدين، وتوفيق إلهي أكبر.
المجاهدين في غزة ثابتون بالرغم من الحصار والتدمير الشامل، والمساندة الأميركية البريطانية للاحتلال.
الأميركي مستمر في الدعم المفتوح للاحتلال الإسرائيلي، والقنابل والمؤن تصل عبر الجسر الجوي لقتل الشعب الفلسطيني.
الولايات المتحدة تحضر لإرسال 50 مقاتلة من طراز "F-15" دعماً لكيان الاحتلال، ليواصل الإبادة الجماعية في غزة، والبرلمان الألماني، قرر استمرار تقديم الأسلحة لجيش الاحتلال، وصربيا تتفاخر بإرسال شحنات أسلحة لإسرائيل.
الولايات المتحدة الأميركية أنشأت على طريق الخداع رصيفاً بحرياً في إطار اهتمامه بالوضع الإنساني، ليجعل منه قاعدة احتلال ودعم كيان العدو.
الرصيف العائم ليس له أي دور في إيصال المساعدات وتلبية احتياجات الحياة، وفي ذروة المجاعة نقله الأميركي إلى أسدود.
نتحدث عن معاناة الجرحى المستمرة والمتفاقمة في ظل دمار الخدمات الطبية، ونفاذ الأدوية والمستلزمات مع الحصار، مكما نسلط الضوء على معاناة الأسرى والمخطوفين في سجون الاحتلال وتجويعهم وحقنهم بالإكراه بمواد مجهولة تضرهم.
تركيز الاحتلال على الاستهانة بالإسلام وتدنيس المقدسات بأي وسيلة أو تعبير، وإن أحد مظاهره هو إقامة حفلة شواء ورقص في مسجد رفح، نتساءل: أين هي الحمية الإسلامية والشعور بالمسؤولية؟
عن مقاطع الفيديو التي بثها حزب الله وتضمنت مسحاً دقيقاً لمناطق واسعة شمالي فلسطين، أفزعت الاحتلال، ما تضمنته مقاطع المسح لمجمعات التصنيع وقواعد عسكرية وأهداف حيوية هي بنك أهداف لحزب الله.
التمكن من الاختراق وإجراء هذا المسح مقلق للاحتلال، وهو يعرف ماذا يعني ذلك.
تصعيد حزب الله قوي، والاحتلال الإسرائيلي في مأزق لتأثير ذلك على واقعه العام وعلى مستوى مستوطنات الشمال.
تغاضي الاحتلال عن تصعيد حزب الله مؤلم ومؤثر عليه، وإن ذهب إلى حرب شاملة فهو يخاف من العواقب.
نشيد بدور العراق كجبهة إسناد لغزة، الجبهة المساندة من العراق أعلنت قصف أهداف حساسة ومنها ميناء حيفا.
العدوان الأميركي البريطاني نفذ 24 غارة على اليمن هذا الأسبوع، ولم يكن لها أي تأثير، الأميركي في مأزق حقيقي وفشل ذريع" في مواجهة ما يقوم به اليمن إسناداً لغزة.
التطوير للأسلحة القتالية في اليمن هو عمل مستمر، والشعب اليمني حرص على استمرار عمليات الإسناد حتى في يوم عيد الأضحى المبارك.
على مستوى الأسبوع كان هناك 10 عمليات نفذت بـ26 صاروخاً باليستياً ومجنحاً ومسيرة وزوق، واستهدفت 8 سفن، ونؤكد أن إجمالي السفن المستهدفة والمرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي والأميركي والبريطاني تبلغ 153 سفينة.
من أبرز عمليات هذا الأسبوع استهداف حاملة الطائرات "آيزنهاور" الأميركية للمرة الثالثة، شمال البحر الأحمر بالصواريخ ومطاردتها.
وعن أبرز المستجدات، غرق السفينة "توتور" بعد عملية نوعية للقوات البحرية، قائلاً إنّ منتسبي البحرية تمكنوا من الصعود إلى السفينة، وقاموا بتفخيخها وتفجيرها بعد إصابتها بزورق حربي.
كما هناك سفينة ثانية توشك على الغرق في خليج عدن.
تأثير العمليات البحرية كبير ومتصاعد على الأميركي والبريطاني، وأصبح العجز في منع العمليات واضحاً ومعترفاً به في أوساط الأعداء.
أما بالنسبة لحج بيت الله الحرام، النظام السعودي يبتز حجاج بيت الله بالأموال الطائلة تحت عنوان تقديم الخدمات، ثم يصل به الإهمال المتعمد إلى التسبب بالضحايا بالمئات.
نتوجه بالعزاء والمواساة للشعبين المصري والأندونيسي، وكل الشعوب التي كان لها ضحايا في موسم الحج نتيجة تقصير وإهمال النظام السعودي.
النظام السعودي ليس جديراً بخدمة الحج، هناك دور عظيم للحج والعمرة ودور أساسي لبيت الله الحرام، ولا يمتلك النظام السعودي الجدارة للإشراف عليه وتفعيله في واقع المسلمين.
سقف النظام السعودي سياسياً خاضع للإرادة الأميركية، والتودد للعدو الإسرائيلي والتحالف مع أعداء المسلمين.