|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/06/عزام-الاحمد-_2024_06_19_23_51_54.mp4[/video-mp4]
|
قناة العربية
حوار عزام الاحمد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح، ضمن برنامج ” خارج الصندوق”:
الاجراءات الاسرائيلية ضد السلطة الفلسطينية تتواصل، ولكن السؤال الرئيسي ما هو رد السلطة الفلسطينية اتجاه هذه الاجراءات التي تتخذها اسرائيل من اجل اسقاط السلطة؟
• نحن في صدام منذ ان تأسست السلطة حتى اليوم في صدام دائم مع الحكومة الاسرائيلية وخاصة الحكومة الحالية حكومة اليمين المتطرف التي تدعو الى حل السلطة واسقاطها وتمارس مزيد من الدمار وتدمير للمدن والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس اضافة الى حرب الابادة الجماعية التي تقوم بها في قطاع غزة وعجز المجتمع الدولي حتى الان عن ايقاف هذا الحرب.
• كل يوم هناك دخول واقتحامات للمدن في الضفة الغربية من جنين نابلس طولكرم اريحا الخليل رام الله، يقوموا من الياتهم في حرث الشوارع وتدمير البنى التحتية مستغلين ايضا عدم قدرة السلطة على اعادة اصلاحها وترميمها بالسرعة الممكنة التي تعيل الحياة الى طبيعتها.
انت تقول لنا على الهواء الان ان هذا اعتراف بان السلطة الفلسطينية عاجزة عن الاصلاح بداخلها وترميم نفسها. هل هذا اعتراف؟
• اذا تقصدوا الاصلاح الاقتصادي والاداري هذا موضوع اخر، انا اتحدث ما تدمره الة العدوان الاسرائيلية حرث الشوارع تدمير الكهرباء والمياه وتدمير بنية الصرف الصحي في المدن والمخيمات والقرى وتدمير كل شيء، من أجل ارباك الحياة.
• قرارات المجلس المركزي والمجلس الوطني حول العلاقة مع اسرائيل، تلتزم بها القيادة الفلسطينية بشكل كامل ونحن ايضا في الفترة القليلة القادمة سيتم دعوة المجلس المركزي لعقد اجتماع من أجل دراسة الوضع مرة اخرى، لكن كل اشكال العلاقة مع اسرائيل مقطوعة تماما حتى مع الادارة الامريكية ايضا مقطوعة ولا يوجد اتصالات ولا اجتماعات.
• هل سمعتم ان الرئيس ابو مازن استقبل بلنكين او غيره من المسؤول الامريكان، هذا ما يرفضه الرئيس ابو مازن بسبب الدعم والموقف المنحاز من قبل الادارة الامريكية الى جانب اسرائيل.
• نعم وما زالت القنصلية الامريكية في القدس مغلقة منذ ايام ترامب حتى الان، والمكتب الامريكي الموجود لا يتعامل مع السلطة، وكذلك مكتب تمثيل منظمة التحرير في واشنطن ما زال مغلق حتى اليوم، وامريكيا هي الطاعون كما قال محمود درويش والطاعون امريكيا بالنسبة لنا كفلسطينيين.
هل تقول المحيط العربي تخلى عن السلطة الفلسطينية ولم يقدم لها الدعم؟
• قضية الدعم المالي فعلا غير ملتزمين منذ سنوات طويلة مقطوعة تماما باستنثاء الجزائر والكويت بين الحين والاخر ايضا تقدم مساعدات، اما الدول القادرة ان تقدم وكانت تقدم الكثير لنا للاسف ما زالت منذ عام 20 لم تقدم شيئا وهذا سيسبب ازمة خانقة في اوساط شعبنا الفلسطيني.
• منذ عدة سنوات الموظفين يتقاضوا نصف الراتب او 60% من الراتب، الشهر الاخير 50 % فقط لانه لا يوجد مصدر، هناك ركود اقتصادي لعدم تحويل اموال المقاصة.
• الذين يتحدثوا من الدول العربية عن فساد في السلطة هم عش الفساد داخلهم، والسلطة في اوضاعها افضل الف مرة منهم، هم الـ 40 حرامي ليأتون باثبات واحد عما يقولوا هؤلاء، اما الدول الملتزمة بدعم النضال الفلسطيني والتي تؤمن بحق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته ولم تطبع علاقاتها ” التطبيعات الابراهمية” مع اسرائيل وصلت الامور بهم حتى المشاركة معهم بمناورات جوية .
هناك مطلب فلسطيني داخلي لاصلاح السلطة بمواجهة الفساد باتخاذ اجراءات حقيقة على الارض يشعر بها المواطن الفلسطيني ويشعر ان هناك سلطة تدافع عنه؟
• “ما هو الفساد الداخلي الي عنا ؟ في ناس بتروح على الصندوق وبتسرق الفلوس منه ولا شو ؟ ولا عالبنوك ، لا في فلوس في الصندوق ولا في البنوك من وين بدها تسرق”؟.
• البنك الدولي يصدر تقرير شهري عن الوضع، الوضع المالي والاقتصادي والسياسة المالية افضل من الدول العربية جميعها.
ما هي الجهة في فلسطين التي تراقب مسالة الانفاق المالي والصلاحيات التي تمنح، وكيف يتم انفاق الاموال في نوع من الشفافية؟
• هناك مؤسسات محلية ودولية وجميع الدول المانحة ايضا تتابع مع تقدمه لنا تحديدا الدول الاوروبية، لانهم لا يسلمون اموال هم يقوموا ببناء مشاريع تنموية سواء في الضفة او غزة او القدس دون ان نستلم نحن المال، حتى هذا الجانب الان شبه قليل جدا، ودعم الموازنة غير موجود، هناك ديوان رقابة وتفتيش هناك هيئة مكافة الفساد.
الحقيقة ان السلطة الفلسطينية وللموضوعية تواجه وضع اقتصادي حرج للغاية بسبب التعنت الاسرائيلي في منع وصول التمويل للسلطة، كيف يمكن التصدي للممارسات الاسرائيلية؟ ماذا انتم فاعلون؟ ما هي اوراق الضغط التي تملكها السلطة الفلسطينية؟
• هناك حل جزئي قامت به النرويج بالتنسيق مع الدول المانحة الاموال التي تدفعها السلطة من اموال الموازنة الى غزة اصبحت ترسل بعد صراع طويل الى النرويج وما وصل النرويج حولي نص مليار دولار حتى الان، والنرويج لا تستطيع ان تعطينا دولار واحد منها ولا تستطيع ان تسمح لنا باستخدامها لناخذ قروض من مؤسسات دولية بضمانة هذا المبلغ لان اسرائيل مكنت الموضوع وهناك وزير مالية اسرائيلي سموترش لا ينصاع الى احد ولا يلتزم بقرار من احد ولا حتى امريكيا.
هل بالفعل اوقفتم التنسيق الامني مع اسرائيل؟
• والله اسرائيل اوقفته وليس نحن، مقطوعة كل اشكال العلاقة مع اسرائيل لا يوجد اي اتصالات وهي لا تريد ان يكون هناك تنسيق امني رغم ان التنسيق الامني من وسائل الاعلام العربية ليس فاهمة ما هو.
• نحن غير مستقلين لا نستطيع نحن ان نتحرك من مدينة الى اخرى كقيادة فلسطينية او نغادر خارج الوطن الا باذن اسرائيلي، يتحكموا بهوائنا حتى الاتصالات لا نستطيع سواء تلفزيون راديو تتحكم اسرائيل بما تسمح به فقط لانها بالنسبة لنا ليست فقط استعمار استيطاني فقط وانما ايضا استعمار اقتصادي.
هل يمكن ان يتكون هناك انطباع الان لدى المواطن الفلسطيني ان السلطة الفلسطينية لا تمتلك شيء من امرها،هل هكذا هي الصورة؟
شعبنا يعرف انه تحت الاحتلال، يعرف انه لا يستطيع ان يذهب العامل الى العمل، يعرف انه عندما يريد ان ينتقل من رام الله الى نابلس لا يستطيع التحرك الا بالطريقة والوقت التي تسمح به اسرائيل وايضا تبني طرق رابطة بين الضفة الغربية واسرائيل دون موافقة السلطة والشعب الفلسطيني.
هل هذا يعني ان السلطة الفلسطينية لا حيلة لامرها ؟
اي دولة تحت الاستعمار لا حيلة لها.
هل يقدم الرئيس ابو مازن على اعلان الدولة الفلسطينية؟
نحن الدولة الفلسطينية سبق ان اعلنت واصبحت عضو في الامم المتحدة عضو مراقب تمثلها منظمة التحرير ولجنتها التنفيذية هي حكومة هذه الدولة الى ان يتم تجسيد الدولة الفلسطينية على ارضها وهذا القرار عام 2012 والجميع يعرفه.
هل سيتم اللقاء يجمع بينكم وبين حماس في الصين؟
نعم هناك كان مقرر ان يتم، التقينا في نيسان الماضي حماس وفتح فقط، كان هناك موعد لكل الفصائل في 23 من هذا الشهر تم تأجيله.
اليوم استقبلت السفير الصيني وغدا ساستقبله مرة اخرى لنحدد موعد جديد لتجتمع حماس وفتح.