|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/06/عبد-الفتاح-_2024_06_17_22_28_38.mp4[/video-mp4]
|
العربية
من رام الله مسؤول الإعلام في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح عبد الفتاح الدولة.
س : هل سنشهد افلاس او انهيار السلطة الفلسطينية هذا الصيف كما تقول النرويج؟
عندما كان قد اعلن هذا المتطرف وزير المالية سموتريتش منذ مدة أنه سيمنع وصول أي من المستحقات والعوائد الضريبية التي تجمع لصالح فلسطين ولصالح دولة فلسطين في سبيل تدمير السلطة الوطنية الفلسطينية.
سموتريتش وبن غفير هذا اليمين هم أصحاب هذا النهج الذي ينادي بتدمير السلطة الوطنية الفلسطينية وتدمير الكيانية السياسية والقانونية للشعب الفلسطيني التي هي النواة الأولى للوصول إلى الدولة الفلسطينية، وبالتالي هم أعداء للدولة الفلسطينية ولا يريدون للشعب الفلسطيني أن يصل إلى الدولة.
س ، ما هو وضع السلطة الفلسطينية الأن من الناحية المالية هل سنشهد انهيارها؟ ما هو الوضع؟
بكل تأكيد هناك حصار كبير على السلطة الوطنية الفلسطينية، الوضع الاقتصادي صعب ولربما لو استمعت من خبراء اقتصاديين ومختصين مباشرة بالشأن المالي الفلسطيني ليتحدثوا بتفاصيل أكثر دقة عما يمكن أن نتحدث به أنا.
نعم هناك حصار مقصود وهذا جزء من العدوان على شعبنا الفلسطيني، ولربما ستصل السلطة الوطنية الفلسطينية إلى مرحلة لا تكون قادرة على الإيفاء بالتزاماتها أمام هذا الحصار، أولا الحصار الذي ينتج عن سرقة أموالنا الفلسطينية وعن عدم وصول أي شكل من أشكال المساعدات إلى السلطة الوطنية الفلسطينية على عدم تفعيل شبكة الأمان التي كانت قد خرجت بها القمم العربية المتتالية.
س : هذا الوضع الصعب كيف يتم مجابهته؟ يعني ما الإجراءات؟ هل هنالك من اتصالات لتأمين بدائل؟
بكل تأكيد هناك اتصالات، وعندما قام السيد الرئيس بتكليف حكومة الدكتور محمد مصطفى كحكومة تكنوقراط هي كان الهدف منها أن يكون هناك المجال مفتوح أمامها لتتمكن من يعني ممارسة دورها بشكل كبير في قطاع غزة وفي الضفة الفلسطينية، وأن تتمكن من جلب المساعدات التي ممكن من خلالها إعادة إعمار القطاع أو دعم موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية، ماليا الوضع صعب، لكن سياسيا لا يرتبط الأمر بالسلطة الوطنية، السلطة الوطنية كان المراد منها أن تكون المقدمة للوصول إلى الدولة الفلسطينية.
نحن هدفنا الدولة، لكن سياسيا عنواننا هو منظمة التحرير الفلسطينية، وهذا العنوان لطالما كان هو عنوان الشعب الفلسطيني.
س : لماذا لا تقوم السلطة الفلسطينية بإجراءات مضادة؟ هل يمكن أن نتوقع تحركات مثل مثلا إعادة تعريف السلطة وتحويلها إلى دولة؟ يعني لماذا السلطة الفلسطينية لا تقوم بأي إجراءات ضد ما تفعله إسرائيل من سياسة العقاب هذه؟
نحن نقوم ونتحدث مع المؤسسات الرسمية والقانونية في هذا العالم، لكن المنظومة الدولية لا تقوم بدورها.
وإن كان ما تتحدثين به مهم هل يمكن للشعب الفلسطيني أن يعيش حياة طبيعية ويمارس عملية انتخابية وديمقراطية في ظل وجود الاحتلال؟ على العالم أن يكون واضحا وعادلا عليه أن يقوم بإنهاء الاحتلال والعدوان وتمكين الشعب الفلسطيني وإيصاله إلى المرحلة التي بإمكانه أن يدير شؤون حياته الفلسطينية ويقيم انتخابات في كل مكان في فلسطين.
يجب عليهم ألا يتحدثوا في هذا الأمر بالقدر الذي عليهم أن يقوموا بفرض دورا دوليا لإنهاء العدوان والاحتلال، ولرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، و لإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني حتى يكون قادرا على ذلك. سيدتي المشكلة ليست في السلطة الوطنية وسياستها
سيدتي المشكلة ليست في السلطة الوطنية وفي سياساتها، يعني في كل استحقاق وفي كل مواجهة مع هذا الاحتلال يتذرعون وتحديدا أميركا بالسلطة الفلسطينية، غالب دول العالم تتحدث عن أداء المؤسسة الفلسطينية أنه أداء متقدم، لكن لماذا اليوم عندما يكون هناك استحقاق وترفض دولة الاحتلال وتواجه أمريكا الموضوع سياسيا
س : الموضوع السياسي، ولكن هل يمكن سيد عبد الفتاح أن نرى، يعني كما حصل في غزة سبعة أكتوبر جديد. يعني هل هذا التضييق قد يؤدي الى ثورة من الناس إن كان على السلطة أو حتى على ما تقوم به اسرائيل؟
لا يمكن في الضفة أن يكون هناك ثورة على السلطة إن كان سيكون هناك مواجهة مفتوحة، نحن كنا نرغب أن لا تتسع المواجهة وأن لا ينزف الدم الفلسطيني أكثر مما هو عليه، الوضع الطبيعي أن لا يكون هناك دم ومواجهة مع الاحتلال، الوضع الطبيعي أن يعيش الشعب الفلسطيني في حالة استقرار.
سموتريتش وبن غفير نعم هم يريدون انهيار السلطة الوطنية الفلسطينية ويريدون دفع الحالة في الضفة الفلسطينية الى حالة من المواجهة الواسعة حتى يتمكنوا من تنفيذ مخططهم واعتقادهم بأنه بإمكانهم اليوم أن ينفذوا ما أسموها خطة الحسم، أي حسم الصراع مع الشعب الفلسطيني بالقوة، لكن هم واهمون ساحة الضفة أن اشتعلت أكثر مما هي عليه الأن، تقدير أصلا جهاز مخابرات الاحتلال يقول لن يكون سهلا، ولذلك عواقب أي انفجار ستكون وخيمة ليس علينا وإنما على الاحتلال وإنما على المنطقة، لا نريد ذلك فلسطينيا نريد أن نجنب شعبنا الفلسطيني الدم والدمار، لكن هذا الاحتلال واليمين المتطرف ربما يريدون ذلك، وإن أرادوا ذلك عليهم أن يتحملوا التبعات، ونتائج هذه المواجهة لا يمكن للشعب الفلسطيني أن يظل صامتا على حقه وعلى كل ما يتعرض له من ظلم وعدوان وحصار، وهذا الوضع الصعب وضيق العيش الذي يعيش به الشعب الفلسطيني، نتمنى أن نتمكن من الخروج من ذلك للشعب الفلسطيني سالما، لكن لربما لا يريد الاحتلال ذلك، ويكون القادم أصعب بكثير مما يتخيل هذا المجنون سموتريتش وابن غفير