جمال نزال: العالم العربي يتفرج علينا دون أن يقدم ما يكفي حتى لشراء الخبز

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/06/جمال-نزال-العربية-الحدث-_2024_06_16_22_42_50.mp4[/video-mp4]

قناة العربية الحدث
قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال نزال خلال مقابلة معه ضمن نشرة الأخبار حول آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية:

المذيع: الكل يتسائل أين دور السلطة لما يجري بحق المدنيين في قطاع غزة؟، وهناك مفاوضات عبر الوسطاء وأين السلطة الفلسطينية من هذه المفاوضات؟.
السلطة الوطنية الفلسطينية هي الطرف الوحيد أن يلتزم إلتزاما كاملا ليفعل كل ما يستطيع من أجل أن يهول الأمور على شعبنا، السلطة الوطنية هي الجهة الوحيدة التي ترسل المال للشعب الفلسطيني في غزة على شكل رواتب مستحقه.
المذيع: ماذا قدمت السلطة الفلسطينية للقطاع المدمر؟، و ماذا قدمت لمدنيين الجائعين؟، وأين هي من المفاوضات الحقيقية الجارية المتعلقة بوقف إطلاق النار؟.
السلطة الفلسطينية موجودة في غزة على شكل مؤسسات قامت بتمويل القطاع الصحي والتعليمي طوال الوقت، ولا ننسى أن حماس منذ العام 2007 نصبت نفسها هي الحكومة الوحيدة في غزة، والسلطة الوحيدة الموجودة في غزة ذات طابع أمني وتجبي الضرائب من الشعب حتى اليوم هي سلطة حماس، بالرغم من ذلك واصلت السلطة الوطنية الفلسطينية عبر سنين تمويل قطاعات حيوية ومهمة ومنها توفير الماء والكهرباء وإنشاء مشاريع في البنية التحتية.
المذيع: هذا كان في الماضي!!، اليوم بعد 9 أشهر من الحرب أين السلطة من إنقاذ ما تبقى من أرواح وممتلكات للفلسطينيين؟.
السلطة الوطنية الفلسطينية تحارب من إسرائيل أمنيا وماليا وسياسيا وهناك محاولة لتهميش أيضا دورها في غزة، والجهة الأساسية التي لا تريد حضور السلطة الوطنية أو نشاطها حتى على المستوى الإغاثي في غزة هي إسرائيل وهناك جهة تدعم ذلك هي حماس.
إسرائيل وحماس يرفضان حتى الآن أي دور فعال للسلطة الفلسطينية في غزة، وإسرائيل وحماس يرفضان أيضا أن تعود السلطة الوطنية الفلسطينية إلى معبر رفح.
المذيع: ماذا فعلت السلطة الفلسطينية لتمنع إسرائيل وتقطع الطريق أمامها في أي عمل ضد الفلسطينيين، في الضفة الغربية؟.
أتمنى أن تزور فلسطين وأن تطلع على الوضع في فلسطين، ولا يمكن للسلطة الوطنية الفلسطينية أن تزج بقوات شرطية ضد قوات الإحتلال الإسرائيلي ولا يوجد ذخائر تكفي لذلك.
العالم العربي يتفرج علينا دون أن يقدم ما يكفي حتى لشراء الخبز.