الجلسة الرئيسية لمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، الذي تستضيفه الأردن بمنطقة البحر الميت

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/06/مؤتمر-البحر-الميت-للاستجابة-الطارئة-لغزة-_2024_06_11_18_36_27.mp4[/video-mp4]

فلسطين
بمشاركة السيد الرئيس محمود عباس، بدأت، مساء اليوم الثلاثاء، الجلسة الرئيسية لمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، الذي تستضيفه المملكة الأردنية الهاشمية، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، ويُعقد المؤتمر بدعوة من العاهل الأردني عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بمشاركة قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية:

قال السيد الرئيس في كلمته أمام المؤتمر الدولي، الذي تستضيفه المملكة الأردنية الهاشمية، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، اليوم الثلاثاء:
أتوجه بداية بالشكر لصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني، وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومعالي الأمين العام أنطونيو غوتيرش، على الدعوة لهذا المؤتمر الهام لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني المنكوب والمدمر على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة في قطاع غزة والضفة الغربية.
كما وأشكر جميع القادة وممثلي الوفود والدول والمنظمات المشاركة على تلبيتها نداء الاستغاثة هذا لتقديم ما يمكن من مساعدات إغاثية، علها تبلسم جراح وآلام شعبنا المعذب، في مخيمات النزوح، وتمده بوسائل الإيواء والمياه والكهرباء والخدمات الطبية تمهيداً لعودته لمناطقه التي أُجبر على النزوح منها وعودة بناته وأبنائه للمدارس والجامعات بعد تأهيلها.
نعم أيها الأشقاء والأصدقاء، ألم يحن الوقت بعد، لوقف ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة منذ ثمانية أشهر من جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والحرمان من أبسط حقوقه الإنسانية، هذا علاوة على ما يعانيه شعبنا في الضفة الغربية والقدس من جرائم قوات الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين، وسرقة أرضه وموارده ومقدراته والاعتداء على حريته وكرامته ومقدساته؟
على مدى يومي 26_27 من الشهر الماضي في بروكسل، قامت الحكومة الفلسطينية بعرض برامجها للإغاثة وإعادة الخدمات الأساس، وللإصلاح المؤسسي والاستقرار المالي والاقتصادي، وأعلنت عن جاهزيتها لاستلام مهامها في قطاع غزة كما هو في الضفة الغربية بما في ذلك معابر قطاع غزة كافة، واستعدادها المتواصل للتنسيق مع الدول والمنظمات الدولية ذات العلاقة. وندعو في هذا الصدد، الأشقاء والأصدقاء المشاركين في هذا الاجتماع لدعم برامج المساعدات الإنسانية المقدمة لهذا المؤتمر.
تبقى مسؤولية مجلس الأمن وأطراف المجتمع الدولي كافة كبيرة في الضغط على إسرائيل، من أجل فتح جميع المعابر البرية لقطاع غزة، وتسليمها للحكومة الجديدة، لإدخال جميع المواد الإغاثية والطبية، ومستلزمات وتجهيزات الإيواء والخدمات الأساس، وفوق كل ذلك وقبله، لابد من مواصلة بذل الجهود لوقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، لفتح المجال لقيام دولة فلسطين واستلامها مهامها كاملة، وكذلك الافراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى اسرائيل.
ونؤكد مجدداً بأن الحل السياسي المبني على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، يتطلب حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، واعتراف مزيد من دول العالم بها، مع الشكر الجزيل لمن قام بذلك، تمهيداً لتنفيذ حل الدولتين، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على خطوط عام 1967، وحل قضية اللاجئين وفق القرار الأممي 194، بما يحقق الأمن والسلام في منطقتنا والعالم.
نجدد الشكر للقادة ورؤساء الوفود، ونشكر جلالة الملك عبد الله الثاني، وحكومته وشعب الأردن الشقيق على استضافة هذا المؤتمر، والشكر موصول لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وحكومة وشعب مصر الشقيق على ما تقدمه.
كما نجدد الشكر للقادة ورؤساء الوفود على مشاركتهم ومساعداتهم القيمة ومواقفهم، ولكم جلالة الملك وفخامة الرئيس والأمين العام للأمم المتحدة جزيل الشكر على الدعوة لهذا المؤتمر الهام.
قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني:
إن ضميرنا المشترك يتعرض للاختبار الآن بسبب الكارثة في غزة، وإن إنسانيتنا ذاتها على المحك، فعلى مدى ثمانية أشهر ودون توقف إلى الآن، ظل سكان غزة يواجهون الموت والدمار، اللذين فاقت درجاتهما بكثير أي صراع آخر منذ أكثر من عشرين عاما، وشبح المجاعة يلوح في الأفق، والصدمة النفسية حاضرة دائما، وستبقى آثارها لأجيال، وكل مكان في غزة عرضة للدمار.
وأضاف، “أدى بدء العملية العسكرية في رفح إلى تفاقم الوضع المتردي، إذ تم تهجير ما يقارب المليون من سكان غزة قسرا مرة أخرى، وحرمانهم من الوصول إلى الغذاء والماء والمأوى والدواء، وحتى أولئك الذين نزحوا مرارا وتكرارا بحثا عن الأمان، يتم استهدافهم. لا يوجد مكان آمن”.
وأكد أن الاستجابة الإنسانية الدولية في غزة دون المطلوب بدرجة كبيرة، إذ يواجه إيصال المساعدات عقبات على جميع المستويات، ولا يمكن لعملية إيصال المساعدات الإنسانية أن تنتظر وقف إطلاق النار، كما لا يمكنها أن تخضع للأجندات السياسية لأي طرف، وأن أهل غزة لا يتطلعون إلينا من أجل الكلام المنمق والخطابات، بل إنهم يريدون إجراءات فعلية على أرض الواقع، وهم بحاجة إلى ذلك الآن.
ودعا إلى التركيز على الحاجة إلى آلية قوية للتنسيق تشمل جميع الأطراف على الأرض، وأن فض الاشتباك بشكل مؤثر وشامل بين الجهات الفاعلة على الأرض أمر أساسي لضمان قدرة وكالات الإغاثة على العمل والتنظيم وأداء واجباتها بأمان وبشكل كاف ومستدام، مشددا على أن الممر البري هو الطريقة الأكثر فعالية لتدفق المساعدات إلى غزة، وهناك حاجة ماسة إلى الموارد الدولية للتركيز على ذلك بشكل عاجل. ويجب أن نكون مستعدين الآن لنشر عدد كاف من الشاحنات لإيصال المساعدات بشكل يومي، وهناك حاجة إلى مئات الشاحنات داخل غزة، والمزيد من المساعدات لضمان تدفقها المستمر بشكل فاعل عبر الطرق البرية إلى غزة، ولا يمكننا أن ننتظر شهورا لحشد هذه الموارد، فما لدينا اليوم هو ببساطة بعيد كل البعد عما نحتاج إليه.
وقال إن كمية المساعدات المقدمة إلى غزة ونوعيتها أمر أساسي ولا يقل أهمية عن غيره من المتطلبات، إذ يجب توفير الأدوية والمياه ومواد الإيواء بشكل كاف ومستمر، ويجب أن نضمن وجود مخزونات كافية لإرسال المساعدات دون تأخير، بمجرد أن نتمكن من تكثيف عمليات الإغاثة.
وأكد أن الأردن سيواصل إرسال المساعدات إلى جانب المنظمات الدولية والجهات المانحة، عن طريق البر رغم العوائق، وعمليات الإنزال الجوي، وسينظر في إمكانية استخدام طائرات عمودية ثقيلة لتأمين المساعدات على المدى القصير. وقد بدأ الأردن بالفعل بإرسال المساعدات إلى الضفة الغربية منذ أشهر لدعم الفلسطينيين في هذه الظروف الصعبة، فقد قدمنا ما يزيد على 25 مليون دولار من المساعدات الغذائية والطبية منذ 7 تشرين الأول إلى الضفة الغربية. ويعمل مستشفى ميداني للقوات المسلحة في نابلس. هذا بالإضافة إلى ما يقارب 75 مليون دولار من المساعدات الأردنية المباشرة لغزة منذ بدء الحرب، ونقوم أيضا بتشغيل مستشفيين ميدانيين في الشمال والجنوب.
ولفت إلى الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية المتردية في الضفة الغربية، حيث استُشهد وأصيب مئات الأطفال، بينما اعتداءات المستعمرين، وتوسيع المستعمرات، والعقوبات الاقتصادية، والقيود على الحركة، والانتهاكات في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس في أسوأ حالاتها.
وحذر من أنه دون تحرك من جانب جميع الحاضرين اليوم، فإن التوترات في الضفة الغربية يمكن أن تتفاقم إلى صراع أوسع من شأنه أن يترك أثرا مدمرا في المنطقة.

قال رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي
إن أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء في غزة، المحاطين بالقتل، والتجويع والترويع، والواقعين تحت حصار معنوي ومادي، مُخجل للضمير الإنساني العالمي، ينظرون إلينا بعين الحزن والرجاء، متطلعين إلى أن يقدم اجتماعنا هذا، أملاً في غد مختلف، يعيد إليهم كرامتهم الإنسانية المهدرة وحقهم المشروع في العيش بسلام، ويسترجع لهم بعض الثقة بالقانون الدولي وبعدالة ومصداقية ما يسمى بالنظام الدولي القائم على القواعد.
وأضاف أن مسؤولية ما يعيشه قطاع غزة من أزمة إنسانية غير مسبوقة تقع مباشرة على الجانب الإسرائيلي، وهي نتاج متعمد لحرب انتقامية تدميرية ضد القطاع وأبنائه وبنيته التحتية ومنظومته الطبية، يتم فيها استخدام سلاح التجويع والحصار لجعل القطاع غير قابل للحياة وتهجير سكانه قسرياً من أراضيهم، دون أدنى اكتراث أو احترام للمواثيق الدولية أو المعايير الإنسانية الأخلاقية.
وطالب بالتنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن رقم 2735 الصادر أمس والقرارات الأخرى، وبالوقف الفوري والشامل والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، والاحترام الكامل لما فرضه القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من ضرورة حماية المدنيين وعدم استهداف البنى التحتية أو موظفي الأمم المتحدة أو العاملين في القطاعات الطبية والخدمية في القطاع.
كما دعا إلى إلزام إسرائيل بإنهاء حالة الحصار والتوقف عن استخدام سلاح التجويع في عقاب أبناء القطاع، وإلزامها بإزالة العراقيل كافة أمام النفاذ الفوري والمستدام والكافي للمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من المعابر كافة، وتأمين الظروف اللازمة لتسليم هذه المساعدات وتوزيعها على أبناء القطاع في مختلف مناطقه والانسحاب من مدينة رفح.
وطالب بتوفير الدعم والتمويل اللازمين لوكالة الأونروا حتى تتمكن من الاضطلاع بدورها الحيوي والمهم في مساعدة المدنيين الفلسطينيين، والعمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن المعنية بالشأن الإنساني بما فيها القرار رقم 2720، وتسريع تدشين الآليات الأممية اللازمة لتسهيل دخول المساعدات وتوزيعها في القطاع، وتوفير الظروف اللازمة للعودة الفورية للنازحين الفلسطينيين في القطاع إلى مناطق سكنهم التي أُجبروا على النزوح منها بسبب الحرب الإسرائيلية.
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش
إن المعاناة الفلسطينية ومستوى القتل في غزة لم يسبق لهما مثيل.
وأضاف أن 75% من سكان غزة نزحوا أكثر من مرة، ولا يوجد مكان آمن في القطاع كله، فالظروف قاهرة والمستشفيات تعاني نقصا، وأكثر من مليون شخص لا تتوفر لديهم مياه صالحة للشرب ولا طعام.
وأشار إلى أن جميع المساعدات الإنسانية تُمنع من الدخول إلى غزة منذ الاعتداء على معبر رفح قبل شهر، وتقلصت لأكثر من الثلثين.
وأكد ضرورة وقف إطلاق النار، داعيا جميع الأطراف إلى التوصل إلى اتفاق واحترام الالتزامات والقانون الدولي الإنساني، وفتح كل الطرق إلى غزة، لضمان وصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والعمل على إعادة الإعمار.
ولفت إلى أن هناك أكثر من مليون طفل يحتاجون إلى الخدمات والمدارس، مؤكدا ضرورة تحمل الجميع مسؤولياته في دعم الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة وما بعدها.
وثمن جهود التنسيق لإيصال المساعدات إلى غزة وفق القرار الدولي 2720.
قال رئيس رواندا:
أكد رئيس جمهورية رواندا ضرورة إيجاد آلية وحلول إنسانية للمعاناة في قطاع غزة.
القدرات الماثلة في هذا المؤتمر اليوم لا يجب أن تفشل في إيجاد قرار مباشر لإنهاء المعاناة اليومية للمدنيين، كما يجب أن نوفر الدعم للعمل الدبلوماسي والمفاوضات، للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار.
نؤكد على ضرورة توفير الحماية للمدنيين والأطفال ومساعدتهم على التعافي من هذه الظروف.
نستنكر عمليات استهداف المستشفيات وأماكن النزوح التي نزح إليها المدنيون والتي سميت بأنها بر أمان، مشيرا إلى أن ما يجري لا تكمن خطورته فقط في أنه يشكل خرقا للقوانين، وإنما أيضا لأن هناك بشرا يعانون يوميا جراء ذلك.
نحن نحاول الوصول إلى وقف إطلاق النار وإلى حل سياسي، كما أننا نريد رؤية نهاية الصراع قريبا.
قال رئيس وزراء سلوفينيا:
نعبر عن “الحزن جراء المعاناة الإنسانية في غزة”، كما عبر عن عظيم الامتنان للأردن ومصر وكافة المنظمات للدعم الذي تقدمه للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.
نشدد على أهمية أن تقدم كل دولة وكل مؤسسة للحد والتخفيف من المعاناة الإنسانية في غزة، ومن أجل إحلال السلام في المنطقة.
ننوه إلى أن سلوفينيا كونها عضو في الاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة استخدمت هاتين المنصتين للمطالبة والمناداة باستقلال الشعب الفلسطيني، ووقف إطلاق النار، وإيجاد حل شامل.
ندعوا كافة الدول لتكثيف المناصرة للشعب الفلسطيني، ليس فقط فيما يتعلق بإنهاء الصراع، وإنما لإيجاد حل شامل في المستقبل.
سلوفينيا شرعت بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني عندما كان العدوان الإسرائيلي في أعلى مستوياته، وذلك للتعبير عن رفض هذه الأفعال، وأنها ستواصل جهودها.
قال رئيس الوزراء العراقي:
نستنكر عجز العالم أمام الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة،
ونشدد على أن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان والقوانين الدولية بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة.
نؤكد على ضرورة مواجهة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم وإجحاف، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار في غزة، والوصول لتسوية شاملة تضمن إقامة دولة فلسطينية
قال رئيس الوزراء اللبناني:
ودعا رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي العالم إلى العمل بجد على وقف ما يحصل بحق الشعب الفلسطيني، بعد 75 عاما من تجاهل حقوقه.
وأكد أن السلام المرتجى في المنطقة يأتي من خلال نيل الفلسطينيين حقهم في دولتهم المستقلة، وما دون ذلك لا يمكن فرضه بقوة الواقع أو بواقع القوة.
وأوضح أن لبنان على استعداد لإغاثة مصابي غزة خاصة الأطفال، إضافة إلى المساعدة على تجهيز كوادر طبية تعويضا عن قتل إسرائيل للمئات من الكوادر الطبية في قطاع غزة.
وأضاف أن لبنان على استعداد للتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية للترتيبات اللازمة لعبور الجرحى ومعالجتهم وإعادتهم سالمين.
كلمة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مؤتمر الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة
الوقف الفوري لإطلاق النار هو السبيل لتحقيق التهدئة في قطاع غزة
نعمل على وقف إطلاق النار في غزة وتسهيل دخول المساعدات إلى القطاع
أدعو الحكومات والمنظمات الدولية الطلب من حماس الموافقة على مقترح وقف إطلاق النار
علينا تذليل كل العقبات لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وضمان سلامة العاملين بها
على إسرائيل اتخاذ مزيد من الإجراءات لتقليل عدد القتلى من المدنيين في قطاع غزة
الولايات المتحدة ستقدم مساعدات إضافية تتجاوز قيمتها 400 مليون دولار للمدنيين الفلسطينيين
إسرائيل اتخذت خطوات مهمة لفتح مزيد من المعابر لتسليم المساعدات لكن يمكنها فعل أكثر من ذلك
قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل
ادعو إلى منع تعاظم الكارثة الإنسانية في غزة
السلام هو الضمان الأوحد للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني من خلال تطبيق حل الدولتين،
“الأونروا” ليست منظمة إرهابية ولا نقبل التعامل معها على هذا النحو.
أن 75 بالمئة من سكان غزة نازحين، داعيا إلى منع تعاظم الكارثة الإنسانية في غزة.
رئيس الوزراء المغربي: ما يحدث في غزة مأساة إنسانية حقيقية
قال رئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش
أن ما يحدث في غزة هو مأساة إنسانية حقيقية منقطعة النظير لأكثر من مليونين و300 ألف شخص يعيشون ظروفا لا يحتملها بشر، مشددا على أن الحلول العسكرية لن تجلب السلام أو الاستقرار للمنطقة وأن الاستمرار في إدارة الصراع في فلسطين دون أفق معقول للحل لن يجلب الأمن المستدام .
المساعدات الموجهة لإنقاذ الأرواح وإغاثة المستضعفين في فلسطين يجب أن لا تكون رهينة للسياسات والصراعات،
نشدد على أهمية التحرك العاجل لضمان وصول المساعدات الإنسانية بانسيابية.
نؤكد على ضرورة تمكين الوكالات الأممية العاملة في المجال الإنساني وخاصة “الأونروا” من القيام بالمهام المنوطة بها، واصفا “الأونروا” بشريان الحياة الذي يمد الفلسطينيين بالمساعدات.
نجدد إدانة بلادنا لمحاولات التهجير القسري واستهداف المدنيين في أي ظرف وكيفما كانت الدوافع والمبررات، وأعرب عن دعم بلاده لكافة المبادرات والمقترحات الهادفة لوقف إطلاق النار الدائم في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين .
قال نائب وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار
شهدنا في قطاع غزة أبشع الجرائم المرتكبة منذ الحرب العالمية الثانية، كما شهدنا انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني في غزة من خلال استخدام التجويع وتدمير البنية التحتية
نطالب بالالتزام بقرار مجلس الأمن الذي ينص على وقف إطلاق النار في غزة،وندين الانتهاكات الإسرائيلية في غزة.
نؤكد على ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار الفوري في غزة، وحماية المدنيين في الضفة الغربية،
ادعو إلى وقف جميع الإمدادات العسكرية إلى إسرائيل، ووضع خطة شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط
أن أي مستقبل في قطاع غزة، هو بالضرورة مقترن بمستقبل القضية الفلسطينية، مشيرا الى ان غياب جهود التسوية الجادة للقضية الفلسطينية أدى إلى انفجار للأوضاع.
“إذا كنّا جميعا نتطلع إلى اليوم الذي تصمت فيه مدافع العدوان الإسرائيلي، وينتهي مسلسل جرائم الحرب المُرتكبة في غزة، فإننا نعرف أن المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من 2 مليون فلسطيني في غزة لن تنتظر وقف إطلاق النار، فهي مأساة يومية يشاهدها العالم عاجزا بكل أسف، وتقتضي المسؤولية الإنسانية من الجميع ألا تتحول هذه المأساة إلى جريمة إبادة كاملة كما خطط لها وينفذها الاحتلال”.
“إن جريمة التجويع المتعمد لسكان القطاع هي من جرائم الحرب الموثقة، والإبادة تظل سيفا مسلطا على رقاب عشرات ومئات الآلاف من البشر في غزة. هدف العدوان، كما يتضح يوما بعد يوم، هو تنفيذ هذه الإبادة عبر جعل الأرض غير قابلة للحياة، ونزع كل مظهر من مظاهر الكرامة الإنسانية عن البشر”.
“مسئوليتنا، وواجبنا الإنساني، هو فعل كل ما هو ممكن كي لا تمر هذه الخطة الشيطانية. لقد صار واضحا أن كافة المنظمات الإنسانية غير قادرة على العمل في غزة، لم يعد هناك مكانٌ آمن، ولم يكن هناك مكانٌ آمن منذ أشهر في القطاع، لم تسلم منظمة إنسانية من الاستهداف الإسرائيلي”.
“تقويض وكالة الأونروا يجري على الأرض، وأيضا بخطة سياسية إسرائيلية ممنهجة كانت ولا تزال تهدف إلى تجفيف منابع تمويل الوكالة، ولابد أن يكون واضحا لدى الجميع أنه من دون الأونروا ودورها المحوري ينهار الوضع الإنساني كليا في قطاع غزة، فهذه الوكالة تظل الأقدر على تنسيق وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان، وعلى تقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين اللاجئين من مختلف الأعمار.

نؤكد على ضرورة فتح المعابر البرية كافة باعتبارها تُمثل الآلية الموثوقة والفعّالة والمُستدامة لإدخال المساعدات التي يحتاجها القطاع وفق قرار مجلس الأمن 2720، وبديل ذلك، هو مجاعة محققة تلوح في الأفق، وتفاقمٌ مروعٌ للأزمة الإنسانية.
“ربما يرى البعض أن الحديث عن تجسيد حل الدولتين يبدو بعيد المنال اليوم وسط استمرار العدوان الإسرائيلي، ولكنه حديث ضروري أكثر من أي وقت مضى.. لأننا رأينا ما أدى إليه غياب جهود التسوية الجادة لسنوات من انفجار كامل للوضع.. ولأن أي مستقبل في غزة هو بالضرورة مقترنٌ بمستقبل القضية الفلسطينية، أي بأفق سياسي واضح ومسار لا رجعة عنه يُفضي إلى تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
“إن كل خطوة نقطعها اليوم لا بد أن تكون إضافة إلى هذا المسار.. وكل جهد، سواء من أجل الدعم الإنساني للفلسطينيين أو ترسيخ واقع الدولة الفلسطينية بتوسيع رقعة الاعتراف بها، لابد أن يصب في هذا المسار الذي لا نرى عنه بديلاً من أجل استقرار منطقتنا والعالم”.
قال وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، مستشار الأمن الوطني في المملكة العربية السعودية مساعد العيبان،
ما يشهده قطاع غزة من العدوان الإسرائيلي يحتم علينا القيام بعمل جماعي لتكثيف الجهود الرامية لإيقاف العدوان وإيصال المساعدات لجميع أنحاء القطاع.
نشدد على ضرورة على وقف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة والانسحاب الإسرائيلي، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى جميع أنحاء القطاع، وعودة النازحين إلى منازلهم.
قال وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني
نؤكد على ضرورة العمل الدولي الجماعي لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
نشير الى دعم كل الجهود الهادفة لوقف إطلاق النار في غزة، ونناشد المجتمع الدولي لدعم مبادرات إيجاد حل سلمي في غزة.
قال وزير خارجية الكويت عبدالله اليحيا،
نؤكدعلى ضرورة استنهاض المجتمع الدولي مسؤوليته نحو بلورة تصورات واضحة المعالم لإغاثة أهل غزة دون قيد أو شرط، ووضع حد لتلك الانتهاكات الصارخة للقوانين والصكوك الدولية التي تكفُل حق الشعوب في الحصول على المساعدات الإنسانية أثناء النزاع.
“إن المعاناة التي يعيشها أهالي غزة تجاوزت حدود اللغة والتعبير؛ فهي تمتزج بوجه لا يُحصى وحزن لا يُوصف، فهي لم تنتهِ عند قيام السلطة القائمة بالاحتلال بالقصف الجوي المكثف الذي ينهش في كل زاوية من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بل وصلت إلى عرقلة وصول المساعدات الإنسانية التي تمثل طوق النجاة الوحيد للشعب الفلسطيني، مسطرة بأفعالها الشنيعة مأساة جديدة في سجل العنف والظلم التاريخي الذي يكابده الشعب الفلسطيني الشقيق”.

نجدد إدانة بلادنا الشديدة لتعنت السلطة القائمة بالاحتلال وعرقلتها لوصول المساعدات الإنسانية وفرضها الحصار والإجراءات التعسفية على المعابر الحدودية، مما حال دون وصول الإمدادات الحيوية الكافية إلى سكان القطاع المحتاجين وأدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن العدوان.
نعرب عن بالغ التقدير للأردن وجمهورية مصر العربية ومنظمة الأمم المتحدة، على مبادرتهم لعقد المؤتمر المهم بهدف تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة، آملا أن ينجح الاجتماع في تحقيق ما يصبو إليه من تخفيف المعاناة الإنسانية التي أفرزها عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
نؤكد على ا، بلادنا لن تتوانى عن مد يد العود للشعب الفلسطيني الشقيق، وستستمر بدعمه في ظل ما يتعرض له من ظلم وعدوان، لافتا إلى أن الكويت أطلقت حملات شعبية لمساعدة الأشقاء في فلسطين، وسيرت جسورا جوية وبحرية لإيصال آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.
الكويت واصلت دعمها لجهود المنظمات الدولية في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها القطاع لا سيما من خلال دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بمبلغ 30 مليون دولار أميركي للقيام بدورها الإنساني، علاوة على إطلاق جسر جوي بلغ عدد طائراته حتى اليوم 50 طائرة، وما يفوق 100 قافلة إغاثية برية وبحرية محملة بمستلزمات إغاثية ومواد إيوائية.
بلادنا ابتعثت فرقا وطواقم طبية كويتية لتقديم العون والمساندة المباشرة إلى قطاع غزة انطلاقا من موقف الكويت المبدئي والراسخ والثابت في التضامن والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه المشروع، كما قدمت عبر الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية حتى الأول من نيسان الماضي 200 مليون دولار أميركي تم تخصيصها لتمويل مشروعات حيوية في القطاع.
الكويت ستحضر دائما وأبدا في صفوف المناصرين للقضية الفلسطينية متمسكين بخيار السلام العادل والشامل وفقا لمرجعيات وقرارات الدولية ذات الصلة، بما يحقق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، مؤكدا أنه من هذا المنطلق ترحب الكويت بالتأييد المتزايد للاعترافات الرسمية بدولة فلسطين وبالدعم المتعاظم الذي يحظى به مشروع عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.
نعرب عن دعمنا الكويت للجهود والمبادرات الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار، وصون أرواح الأبرياء العزل، معربا عن أمله أن يوقن المجتمع الدولي أن المنطقة لن تنعم بالاستقرار دون تحقيق الحل العادل والدائم والنهائي للقضية الفلسطينية.
قال وزير الصحة الجزائري، عبد الحق سايحي
الجزائر تسعى من خلال مشاركتها إلى تفعيل القرارات الأممية بوقف إطلاق النار، واعتماد طرق وآليات للوقف الفوري، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية وحمايتها.

ضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وأن بلاده قدمت قرارات في مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار، وتسهيل المساعدات والدفع باتجاه احترام القرارات الدولية.
وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة والكومنولث، اللورد “طارق أحمد”،
بريطانيا تساعد الأردن على توفير المساعدات الإنسانية وإرسالها إلى قطاع غزة.
نعلن عن إضافة مليون جنيه استرليني للمستلزمات الطبية لإرسالها إلى قطاع غزة.
وزيرة خارجية هولندا، هانكه بروينس سلوت
هولندا رفعت حجم دعمها بمقدار 13 مليون يورو لتوزعها على المنظمات الإنسانية في قطاع غزة بما فيها وكالة “الأونروا”.
قال أمين عام رئاسة الجمهورية الإسلامية الموريتانية مولاي ولد محمد
ادعوا إلى التضامن مع غزة، ووقف الإبادة الجماعي بحق أهلها، مطالبا بوقف إطلاق النار وعودة النازحين إلى منازلهم وإعادة الإعمار.