جلسة مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار أمريكي يدعم مقترح بايدن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة (كلمات المندوبين)

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/06/جلسة-مجلس-الأمن-الدولي-_2024_06_11_03_38_59.mp4[/video-mp4]

قناة الجزيرة مباشر
جلسة مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار أمريكي يدعم مقترح بايدين لوقف إطلاق النار في قطاع غزة:
قالت مندوبة أمريكيا ليندا توماس غرينفيلد:
الاشهر الثمانية الماضية كانت مدمرة الإسرائليون فقدوا أحبائهم في السابع من أكتوبر عندما بدأت حماس هذا النزاع من خلال إرتكاب أعمال عدائية بغيضة، وقتلوا رعايا من 16 دولة وإحتجزوا رهائن من تلك الدول، والإسرائيليون يتعرضون للقصف بالصواريخ من قبل حماس والإرهابيون يطلقون هذه الصواريخ ويختبئون بين المدنيين في غزة.
الأشهر الثمانية الماضية هي مدمرة للمدنيين الفلسطينين في غزة، ومليونان من الفلسطينيين فروا من مكان لآخر بحثا عن ملاذ آمن وكان من المستحيل العثور عن ملاذ آمن، وينفطروا قلبي عندما أفكر في أطفال الذين شاهدوا أعضاء أسرهم يقتلون أمام أعينهم، والعاملين من الجانب الإنساني الذين يخاطرون بحياتهم من أجل إيصال المساعدات للمحتاجين، وأصبحوا عالقين في النزاع في وقت غير مسبوق لذا ندعوا إسرائيل لإتخاذ كافة التدابير من أجل حماية المدنيين، وعلينا أن لا ننسى أن قادة حماس هم من عرضوا حياة المدنيين للخطر من خلال الإختباء أنفاق تحت الأرض وفي مرافق قريبة للمدنيين ولم يفعلوا أي شيء لحماية المدنيين.
حماس رفضت قبول أي إتفاق والآن هناك فرصة أخرى موجودة مثلما أعلن الرئيس بايدين وافقت إسرائيل على صفقة شاملة وهي الصفقة المطروحة الآن، وهي مماثلة لإقتراح حماس تقريبا.
الصفقة الحالية أيدتها كلا من مصر وقطر والسعودية والجزائر والإمارات العربية المتحدة والأردن بالإضافة لمجموعة الدول السبعة والدول ال16 الذين يوجد لهم رهائن محتجزين لدى حماس، وننتظر الآن موافقة حماس للصفقة.
لقد أرسل المجلس اليوم رسالة واضحة لحماس عليكم أن تقبلوا بصفقة وقف إطلاق النار المطروحة ولقد وافقت إسرائيل بالفعل على هذه الصفقة ويمكن أن يتوقف القتال اليوم إذا حذت حماس حذو إسرائيل.
لا يمكن أن تبقى إسرائيل تعيش تحت هجمات المجموعات الإرهابية تدعمها إيران لذا يجب أن تتوقف، وقف إطلاق النار سيشكل مستقبل أفضل للجميع.
يحق دوما إسرائيل أن تدافع عن نفسها ضد التهديدات على أمنها وأن تحاسب المسؤولين عن هجمات 7 أكتوبر.
لقد صوتنا اليوم لصالح السلام.
قال مندوب الجزائر عمار بن جامع:
37 ألف فلسطيني قتلوا من خلال القوات الإسرائيلية وهؤلاء الشهداء بالنسبة لنا أحياء عند ربهم ينظرون ألينا من السماء.
نحن نتفهم تماما من خلال تجربة الجزائر بمقاومتنا للإحتلال لذا ندعم مطالب الشعب الفلسطيني الشرعية والعادلة، إن الشعب الفلسطيني الحر لن يقبل العيش تحت الإحتلال ولن يتخلى عن كفاحة من أجل التحرر.
لا يمكننا أن نظل متفرجين أمام حرب الإبادة التي يقودها الإحتلال الإسرائيلي، هدفنا دائما وأبدا ولا يتغير هو وقف المجازر الإسرائيلية التي ترتكب في قطاع غزة، وهدف الجزائر الحفاظ على حياة الفلسطينيين.
لقد أيدنا مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة لأننا نعتبر أنه يمكن أن يقدم خطوة نحو وقف دائم وكامل لإطلاق النار.
آن الأوان ولوقف القتل في قطاع غزة.
ما لم تعالج الأسباب الحقيقة للمأساة الفلسطينية فإنه سيكون هناك كوارث جديدة ومزيدا من المعاناة للفلسطينين.
يجب أن ينتهي الإحتلال وبلدي الجزائر ستظل ثابتة في دعمها الشعب الفلسطيني حتى يحقق حقوقه الغير قابلة للتصرف بما في ذلك الحق في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
قالت مندوبة بريطانيا باربرا وودوار:
عملت بلادنا مع مصر وقطر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لضمان استمرار المفاوضات، حتى يتم التوصل إلى اتفاق بشأن النقاط المتعلقة بالمقترح الحالي.
لا مكانا آمنا في قطاع غزة وعلى إسرائيل اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين، وأن الفلسطينيين يدفعون الثمن والأوضاع الإنسانية في غزة آخذة بالتدهور.
علينا أن نضمن إطلاق سراح كافة الرهائن وأن ننهي القتال، وإسرائيل قبلت الصفقة ونطالب حماس بقبول هذه الصفقة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني والرهائن الموجودين في غزة.
المملكة المتحدة تؤيد مسار حل الدولتين حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جمبا إلى جمب مع توفير الأمن للبلدين وللمنطقة بأسرها.
السلام المستدام هو أن لا تكون حماس مسيطرة على غزة وأن يكون هناك دعم دولي للسلطة الفلسطينية حيث تعيد سيطرتها ومسؤوليتها على الضفة الغربية وغزة، وإن المملكة المتحدة مستعدة لدعم ذلك.
قال مندوب روسيا فاسيلي نيبينزيا:
إسرائيل لم توافق رسميا حتى الآن على مقترح بايدين فإسرائيل صرحت أكثر من مرة أنها مستمرة في شن هذه الحرب.
منذ بداية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي ونحن ندعوا بشكل راسخ إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
يرحب مجلس الأمن بإتفاق ولكن تفاصيل الإتفاق ليست معروفة فقط الوسطاء ربما يعرفونها، والمعلومات والتي من مصادر مفتوحة متناقدة ومقدموا مشروع القرار لم يقدموا تفاصيل الإتقاق ومن هنا تم تقديم نصا يدعوا مجلس الأمن للموافقة على إتفاق غير معروف، ومن المفترض أن نقبل بما يسمى بهذا الإتفاق.
مضمون القرار الذي أعتمد اليوم يثير الكثير من الأسئلة، لا نريد أن نعطل هذا القرار ونعلم أن العالم العربي يدعمه حسب ما فهمنا ولكن أسئلتنا تبقى وتحتاج لإجابة.
قالت نوعا فورمان نائبة المندوب الإسرائيلي بالأمم المتحدة:
منذ اليوم الأول وبعد مجزرة حماس في 7 أكتوبر كان هدف إسرائيل واضح وهو إعادة جميع الرهائن إلى ديارهم وتفكيك قدرات حماس، وضمان ألا تمثل غزة تهديدا لإسرائيل في المستقبل، وإسرائيل ملتزمة بهذه الأهداف، وعندما تتحقق هذه الأهداف ستنتهي الحرب، وإذا أطلقت حماس سراح الرهائن فلا حاجة لإطلاق أي رصاصة أخرى.
على مدار الأشهر الماضية رفضت حماس وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن 120 من الرهائن لا يزالون محتجزون لدى حماس بظروف صعبة، وحتى يومنا هذا تستمر حماس بإطلاق الصواريخ صوب أراضينا الإسرائيلية لقتل أبنائنا الإسرائيليين.
حماس هي التي تمنع وقف هذه الحرب وحماس وحدها هي التي تتحمل المسؤولية، والجهاديون الإباديون هم الذين بدؤا هذه الحرب وهم يريدون أن يطيلوا أمدها.
لا بد من الضغط على حماس ولا بد من إلقاء اللوم على الإرهابيين من حماس.
حماس لن نخضع للمسائلة عن جرائمها، ونقول للمجلس إن الضغط على الإرهابيين كان لا بد أن يكون من وقت طويل، ويمكن أن يبدء الضغط الآن.
حماس تضحي بالأطفال المدنيين للإبقاء على الرهائن ونأسف للضرر الذي ألحق بالمدنيين، ونؤكد أن الفلسطينيون الذين يطواطئون مع حماس ويشاركون في جرائم الحرب هم كذلك يتحملون المسؤولية.
سنستمر في الحرب حتى إعادة جميع الرهائن، إسرائيل لن تسمح لحماس أن تيعد تنظيم صفوفها وأن تعود لتهدد إسرائيل، وإسرائيل لن تدخل في مفاوضات لا معنى لها يمكن لحماس أن تستغلها كأداة للمماطلة.