|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/06/منير-الجاغوب-_2024_06_10_11_46_24.mp4[/video-mp4]
|
قناة العربية
10-9-2024
قال منير الجاغوب القيادي في حركة فتح، ضمن مقابلة، حول المقترح الذي قدمه بايدن، وزيارة بلنكين إلى المنطقة:
• نتنياهو أغرق هذه المبادرة التي اطلقها الرئيس بايدن بالدم، بلينكن في زيارته الثامنة ماذا سيقول شيء مختلف عن زيارته الاولى والثانية، هو يتحدث عن ايقاف الحرب ولكنها لا تتوقف، يزور المنطقة من أجل هدنة ولم تحدث، يأتي الى المنطقة من اجل ترتيب اوراق اليوم التالي وملامح هذا اليوم إسرائيل ترفضها بشكل كامل أن يكون فيها أي فلسطيني.
• ما تعمل عليه الولايات المتحدة الان عن طريق المبادرة التي طرحها الرئيس بايدن وزيارات بلينكن، هي ايجاد صيغة احتلال جديدة للفلسطينيين تكون أكثر قبول وأكثر مرونة وليس خلاص من الاحتلال وانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية.
• الزيارة الثامنة لا يوجد جديد، هو يتحدث عن زيارة للمملكة الاردنية للمشاركة في دعم مؤتمر الحاجات العاجلة الانسانية لقطاع غزة، الم يسال نفسه بلينكن وهو اكبر وزير خارجية في العالم ان المعضلة ليس فقط بادخال المساعدات ولكن المعضلة الاساسية بايقاف الحرب لادخال المساعدات.
• الفجوة الاساسية والكبيرة هي في وقف اطلاق النار، الان كل ما يحدث ما بين الموقفين هو عملية تفاوضية لا اعلم الى ماذا سوف تفضي.
• لو نجحت الولايات المتحدة في تنفيذ المرحلة الاولى والوصول الى هدوء، واضح ان خطة نتنياهو كما حدث في المرة السابقة في التهدئة هي الحصول على عدد 30-40 من الرهائن الموجودين في القطاع ليقل عدد الرهائن وينقض هذا العهد من جديد ويعود الى الاستمرار في الحرب.
عملية تحرير الرهائن من قبل الجانب الاسرائيلي هل تفتح باب لهذه العملية التفاوضية اليوم؟ هل ستفتح باب لتصميم نتنياهو على مواصلة العملية العسكرية؟ وماذا عن الجانب الحمساوي؟
• هذه العملية ضخت الاوكسجين في رئة نتنياهو وقدمت رؤيته انها هي الرؤية الوحيدة والضغط العسكري التي ممكن ان تحقق الاهداف التي يبحث عنها الاحتلال الاسرائيلي بتحرير الرهائن.
• بالنسبة لحماس هذا الاختراق الكبير والوجود داخل غزة واستخدام المركبات المدنية والدخول واخراج هؤلاء الرهائن احياء من داخل غزة، بالتاكيد الموضوع ليس سهل .
• حركة حماس لا تريد أن تخسر واسرائيل تريد ان تربح، بالتالي عملية الشد موجودة، لكن النصيحة التي يجب ان نأخذها بعين الاعتبار انه لا يمكن الوصول إلى أي حلول الا عن طريق المفاوضات الجادة والوصول الى حلول وسط ما بين الفلسطينيين والاسرائيليين ما بين المجتمع الدولي له علاقة بمجمل القضية الفلسطينية وليس فقط في مسالة قطاع غزة ووقف اطلاق النار في غزة ماذا عن الضفة الغربية والقدس.؟