|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/06/ملف-اليوم_2024_06_09_23_15_26.mp4[/video-mp4]
|
تلفزيون فلسطين 9-6-2024
قال احمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير خلال برنامج ملف اليوم حول مواصلة الاحتلال عدوانه ضد ابناء شعبنا في قطاع غزة والضفة:
للاسف الشديد ما زالت الولايات المتحدة الامريكية تشل ارادة المجتمع الدولي عن اتخاذ اي اجراءات وفقا للقانون الدولي والشرعية الدولية.
لقد اخذنا خيارا سياسيا منذ بداية العدوان على شعبنا وما قبل ذلك من اربع مسارات، السياسي والدبلوماسي والقانوني ومسار الدعم وتعزيز المقاومة الشعبية وحركة المقاطعة لمنتجات الاحتلال واخراجه عن الشرعية الدولية.
المقاومة الشعبية والمقاومة في اطار الحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني من الممكن ان يجنبنا المزيد من الخسائر، ويفتح الافاق امامنا لتوفير اليات ضغط دولية.
المكالمة الهاتفية التي كانت قبل 10 ايام بين الرئيس محمود عباس ونظيره الفرنسي، اظهرت بوضوح ان الرئيس الفرنسي لا يرغب في الاعتراف الان بفلسطين، ويربط الاعتراف كما هو حال الموقف الامريكي بادخال اصلاحات على السلطة الوطنية كشرط مسبقا للاعتراف، وهذا تهرب من مسؤولية فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين.
نحن لا نعول على الادارة الفرنسية الحالية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وواضح تماما ان الاولوية الان لدى الادارة الفرنسية للشأن الاوروبي.
نحن نبحث عن خيار اخر بدلا من الرعاية الامريكية المنحازة لاسرائيل، نبحث عن رعاية دولية متعددة الاقطاب تحت مظلة مجلس الامن.
نحن بالتواصل المباشر والثنائي مع الولايات المتحدة الامريكية ابلغنا موقفنا، بانه لا ينبغي ان تقرر الادارة الامريكية من جانب واحد قراراها بانشاء ميناء على الاراضي الفلسطينية دون تشاور وتنسيق وبدون موافقة القيادة الفلسطينية.
نحن ابدينا للجانب الامريكي انه من سوف يقوم بالتوزيع والرعاية والحماية هي مؤسسات شرعية فلسطينية، كما نتحفظ بشدة على اي اجراء من شأنه ان يتحول الميناء الى تهجير الشعب الفلسطيني.
قال احمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير خلال برنامج ملف اليوم حول مواصلة الاحتلال عدوانه ضد ابناء شعبنا في قطاع غزة والضفة:
للاسف الشديد ما زالت الولايات المتحدة الامريكية تشل ارادة المجتمع الدولي عن اتخاذ اي اجراءات وفقا للقانون الدولي والشرعية الدولية.
لقد اخذنا خيارا سياسيا منذ بداية العدوان على شعبنا وما قبل ذلك من اربع مسارات، السياسي والدبلوماسي والقانوني ومسار الدعم وتعزيز المقاومة الشعبية وحركة المقاطعة لمنتجات الاحتلال واخراجه عن الشرعية الدولية.
المقاومة الشعبية والمقاومة في اطار الحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني من الممكن ان يجنبنا المزيد من الخسائر، ويفتح الافاق امامنا لتوفير اليات ضغط دولية.
المكالمة الهاتفية التي كانت قبل 10 ايام بين الرئيس محمود عباس ونظيره الفرنسي، اظهرت بوضوح ان الرئيس الفرنسي لا يرغب في الاعتراف الان بفلسطين، ويربط الاعتراف كما هو حال الموقف الامريكي بادخال اصلاحات على السلطة الوطنية كشرط مسبقا للاعتراف، وهذا تهرب من مسؤولية فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين.
نحن لا نعول على الادارة الفرنسية الحالية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وواضح تماما ان الاولوية الان لدى الادارة الفرنسية للشأن الاوروبي.
نحن نبحث عن خيار اخر بدلا من الرعاية الامريكية المنحازة لاسرائيل، نبحث عن رعاية دولية متعددة الاقطاب تحت مظلة مجلس الامن.
نحن بالتواصل المباشر والثنائي مع الولايات المتحدة الامريكية ابلغنا موقفنا، بانه لا ينبغي ان تقرر الادارة الامريكية من جانب واحد قراراها بانشاء ميناء على الاراضي الفلسطينية دون تشاور وتنسيق وبدون موافقة القيادة الفلسطينية.
نحن ابدينا للجانب الامريكي انه من سوف يقوم بالتوزيع والرعاية والحماية هي مؤسسات شرعية فلسطينية، كما نتحفظ بشدة على اي اجراء من شأنه ان يتحول الميناء الى تهجير الشعب الفلسطيني.