غازي حمد: ما يجري على الأرض هو مناقد تماما لمبدء التفاوض

قناة العربي
قال القيادي في حركة حماس غازي حمد خلال مقابلة معه حول مقترح بايدين والصفقة:
نحن قمنا بتسليم الورقة التي وافقنا عليها للوسطاء وموقفنا واضحا وصريح والمشكلة الآن لدى الجانب الإسرائيلي الذي لا يعطي إيجابا أو سلبا، وبن غفير وسموتريتش قالوا أننا لن نقبل بهذا الإتفاق، لذا الجانب الإسرائيلي لا أعتقد أنه سيذهب إلى مفاوضات جادة وحقيقية توصل لإتفاق.
ما يجري على الأرض هو مناقد تماما لمبدء التفاوض.
هناك مماطلة إسرائيلية لأنهم لا يريدون أن يصلوا إلى صيغة تقول بشكل واضح وقف إطلاق النار الدائم، وإستطعنا بثباتنا وصمودنا أن نثبت وقف إطلاق النار الدائم، في المرحلة الأولى والثانية.
نصوص الإتفاق واضحة ونحن صممنا أن تكون واضحة ومحددة بشكل دقيق حتى لا يكون هناك نوع من التلاعب، وهدف إسرائيل كان أن لا نصل إلى عملية وقف إطلاق النار الدائم ووقف الحرب.
وارد من الإحتلال أن يخرق الإتفاق ولسنا مستغربين من ذلك، ولكن نحن ثبتنا وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى والثانية، وهناك ضمانات من كل الذين وقعوا على الإتفاق.
240 يوم والمقاومة لا زالت مستمرة ونقاتلهم بعدد محدود، وعل الأرض لا زالنا موجودين.
نحن في حركة حماس وبعد 7 أكتوبر أثبتنا للفلسطينيين وللعالم أن إسرائيل دولة هشة ويمكن أن هزيمتها بسهولة ويمكن إزالة الإحتلال بسهولة.
ما بعد الحرب هو شأن فلسطيني ويمكن لنا كفلسطينين أن نتفق فيما بيننا، ولن نسمح لدولة الإحتلال أن تعمل لنا حكومة عملاء.
نحن مستعدون وإخوننا في السلطة الفلسطينية وحركة فتح والإخوة في الفصائل أن نتفق جميعا، ونحن في حركة حماس سوف نوافق على ما يوافق عليه المجموع الفلسطيني، لذا أتمنى أن تكون هذه الدعوة مقبولة لدى الرئيس أبو مازن لأن يكون هناك توافق وطني فلسطيني، علما أنه للأسف الرئيس أبو مازن إتخذ خطوات سلبية جدا أضرت بالموقف الوطني وكان هو العقبة الأساسية في موضوع المصالحة والوحدة الوطنية وإعادة ترتيب منظمة التحرير وحتى في مرحلة الحرب.
نحن في حركة حماس مستعدون لتوافق وطني فلسطيني على ترتيب النظام الفلسطيني وترتيب منظمة التحرير وتشكيل حكومة توافق وطني فلسطيني وطرحنا هذا الأمر على الرئيس أبو مازن ولكننا لن نتلقى الرد.
كانوا يعتقدون أن حكومة الأخ محمد مصطفى أن تقوم بكذا أو كذا.