جمال نزال: إيران ترى في حماس على أنها أداة وحماس تقبل بأن يكون لها هذا الدور الوظيفي كمانع معطل لإقامة الدولة الفلسطينية

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/06/جمال-نزال-ومحمد-صالح-مدير-مركز-الدراسات-الإيرانية-_2024_06_03_20_58_53.mp4[/video-mp4]
قناة العربية الحدث
قال جمال نزال عضو المجلس الثوري لحركة فتح خلال مقابلة معه حول تصريحات خامئني فيما يتعلق ب7 أكتوبر، ومقترح بايدين للصفقة:
إختار نتنياهو طوال السنين بأن تكون حماس بالنسبة له هي وجه الشعب الفلسطيني والإسم الآخر لفلسطين في العالم لكي يسهل عليه مواجهة خصم معزول عالميا ويثير في الغرب مخاوف صليبية المنبع.
إستعداء نتنياهو للسلطة الفلسطينية ولفتح هو في إطار إستعداء اليمين الإسرائيلي لحق الشعب الفلسطيني في ممارسة تقرير مصيره في إطار سيادي مرفوض في اليمين الإسرائيلي.
نتنياهو هو شخص مقزز ومعه مجموعة من الأشخاص الزعران لتفكير مقرف وهؤلاء يعتبرون أنفسهم مستعمروا العالم وأسيادهم.
نتنياهو سيزول سياسيا، وعلى كل الذين راهنوا على نتنياهو تحالفوا معه منذ العام 96 حتى الآن أن يعضوا أصابعهم ندما أنهم سيدوه إستراتيجيا في المشهد الإسرائيلي، وأقصد بذلك حماس التي راهنت عليه وشاركته وإستفادت منه وتغذت منه وتمولت بأمواله، والآن تعض على أصابعها أنها إستنجدت بنتنياهو عقودا من الزمن وجرت الوبال على الشعب الفلسطيني.
المذيعة: حماس قالت أنها فعلت ما لم تفعله السلطة الفلسطينية منذ عقود من الزمن وأعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهه.
ليس بهذه الطريقة التي يعود بها الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية إلى الواجهه، أبو عمار وأبو مازن أعادوا فلسطين إلى الخارطة بإقامة السلطة الفلسطينية التي يحاربها نتنياهو إلى اليوم، فتح أقامت مطار في غزة ومعابر 24 ساعة مفتوحة في غزة ولكن المشكلة في الإحتلال الإسرائيلي الذي لا يريد سلام مع الشعب الفلسطيني ولا تريد إسرائيل إستقرار للشعب الفلسطيني ورشحت حماس لتكون الجهة التي تخرب مسيرتنا بإتجاه الإستقلال، و حماس ليست معنية بدولة فلسطينية وهي الآن فاقدة لزمام المبادرة بشكل كلي.
حماس إستولت على معبر رفح بقوة السلاح، ومن حق السلطة الفلسطينية أن تكون مسؤولة عن معبر رفح.
خامينئي كان يعلم أن إسرائيل كانت ستنشغل في إيران لو لم نتشغل بلفلسطينيين، فهو يحتمي بالشعب الفلسطيني والشعوب العربية كوقودا للمدافع الإسرائيلية ليصد بها البلاء عن نفسه، لهذا السبب هو يقول أن المنطقة كان بحاجة ل7 أكتوبر.
إيران تستخدم أداوت فلسطينية منها حماس والجهاد الإسلامي لكي تشاغل بها إسرائيل، وعندما تريد إيران أن تؤذي إسرائيل تستخدم أيدي فلسطينية لكي تشغل إسرائيل عن نفسها، علما أننا نستطيع أن نحقق أهدافنا دون تدخلات أجنبية.
أنا لا أعتقد أن 40 ألف أسرة فلسطينية كانت بحاجة لتقتل أبنائها ولا أعتقد أن النساء الفلسطينيات في غزة كانت تحتاج أن يحل بها ما حل ولا أعتقد أن ربع مليون عامل فلسطيني طردوا من إسرائيل كانوا بحاجة ل 7 أكتوبر أو ما يشبهه.
نحن ضد إسرائيل في أي مواجهة ضد إيران ونحن ضد أي عدوان إسرائيلي على إيران، ونحن ضد إيران بإستخدامنا كحطب لوقود تتدفئ به ونحن لا نريد أن نتدفئ بإيران.
قالها نتنياهو أمام الليكود إنني أمول حماس لأنني أريد أن أعطل قيام دولة فلسطينية.
لماذا تجعل حماس نفسها في خدمة دولة أجنبية دون أن تأتي لمربع الوحدة الوطنية مع حركة فتح؟، والشراكة الوطنية؟.
إيران ترى في حماس على أنها أداة وحماس تقبل بأن يكون لها هذا الدور الوظيفي كمانع معطل لإقامة الدولة الفلسطينية، وإيران تخاف من السلام العربي الإسرائيلي وتخاف من إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة تنهي الصراع العربي الإسرائيلي.
حماس وبعد 8 شهور من الحرب مستعدة بأن تقبل بأي شيء مقابل وقف إطلاق النار.

قال محمد صالح صادقيان مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية من طهران، خلال مقابلة معه حول ردود فلسطينية على تصريحات المرشد الإيراني بالقول أنه كان لا بد من 7 أكتوبر في المنطقة:
مثل هذا الرد الذي كان من فتح أو مسؤولين في السلطة الفلسطينية في رام الله، أعتقد أن هذا لن يضع اليد على الجرح، لأن مسألة الصراع مع إسرائيل تنعكس على كل الدول العربية ودول المنطقة.
شيء مستغرب أن نسمع مثل هذا الكلام من السلطة الفلسطينية وحركة فتح في رام الله وهي نواة العمل الفلسطيني ضد كيان الإحتلال.
علينا أن نتفهم الشعار الذي طرحه الإسرائيلي من النيل إلى الفترات ويقسم المقسم ويجزء المجزء، أما إذا رام الله وفتح لديهم مشاكل مع إيران هذا شأن آخر.
أوسلو ومدريد أكثر من 30 عام ولم يتحقق شيء ولا يجوز أن نمدح أوسلو ومدريد الذي لم يحقق شيء للشعب الفلسطيني.
نحن من حقنا أن نقول ما يجب أن أقوله بحق الإحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وفلسطين قبلة المسلمين الأولى، ومن حق كل المسلمين أن يدافعوا عن فلسطين والشعب الفلسطيني وفلسطين أرض الأنبياء.
عندما يقول جمال نزال ومحمود الهباش أنه ليس من حق أحد من خارج حدود فلسطين أن يتحدث عن فلسطين يعني ذلك أنه ليس من حق الطلبة في الجامعات بالعالم أن يتحدثوا ويدافعوا عن فلسطين.