|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/06/الهباش-العربية-الحدث_2024_06_01_23_25_51.mp4[/video-mp4]
|
قناة العربية الحدث
قال مستشار السيد الرئيس للشؤون الدينية محمود الهباش خلال مقابلة معه حول مقترح بايدين لوقف إطلاق النار:
نحن مع أي جهد يسعى لحقن الدماء الفلسطينية ووقف العدوان عن أبناء شعبنا الفلسطيني، ولكن لا بد التركيز على الوضع السياسي وأن سبب الأزمة هو الإحتلال الإسرائيلي ولكي نضع حدا لكل هذه الأزمات فلا بد من التركيز على إنهاء الإحتلال.
لا نريد مسكنات نريد حل القضية الفلسطينية حلا عادلا وشاملا على أساس الشرعية الدولية ولا تريد أن نبقى ندور في نفس الحلقة المغلقة.
الولايات المتحدة الأمريكية منعت وقف إطلاق النار في غزة ثلاث مرات، ودور الولايات المتحدة الأمريكية يتعدى إلى الحل السياسي وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإلزام إسرائيل بالقانون الدولي ومنع إسرائيل في أن تتضرف كدولة فوق القانون.
القيادة الفلسطينية ستسير في نفس النهج، نهج الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني.
هناك إتصالات وحوارات مع حركة حماس وغيرها من الفصائل، ونسعى لإنهاء العدوان عن أبناء شعبنا الفلسطيني وعودة النازحين إلى بيوتهم، وفتح كافة المعابر لإدخال المعونات الإنسانية.
مع الأسف الشديد أن حماس أخذت القرار لوحدها ولا تزال تأخذ القرار لوحدها في إدارة كل الأزمة في قطاع غزة، وهي تتصرف وكأنه لا يوجد غيرها في الساحة الفلسطينية.
نريد أن ننهي الإنقسام ونريد أن يستوعب المشهد الفلسطيني كل الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس ولا نريد إقصاء حماس ولا أحد يفكر بذلك، والجميع شركاء في صناعة المشهد الفلسطيني.
أي وجود إسرائيلي في معبر رفح هو وجود غير شرعي، وأي معيقات إسرائيلية تحول دون فتح معبر رفح بشكل كامل وحر وبدون أي تدخل إسرائيلي هو الموقف الفلسطيني.
نريد معبر رفح معبرا مصريا فلسطينيا خالصا ونريد أن يفتح المعبر على هذه القاعدة وفق الإتفاق الذي وقع في العام 2005.
الرئيس محمود عباس ليس محبطا ولا يمكن أن يشعر بالإحباط لأنه بين شعبه وهو صاحب ثورة وهو أحد الذين أطلقوا الثورة الفلسطينية منذ أكثر من60 عام وهو يناضل مع شعبه ورفاقة في سبيل الحرية والإستقلال.
إسرائيل تريد إنهاء السلطة وإسرائيل لا تريد أن ترى وجودا للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية ولا قطاع غزة فهي تريد أن تجهد الحلم الفلسطينية بالسيطرة على كامل الأرض الفلسطينية، وإسرائيل فعلا تريد أن تنهار السلطة الفلسطينية.