|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/05/الجزيرة-ليلى-غرينبيرغ_2024_05_30_13_06_14.mp4[/video-mp4]
|
الجزيرة
30-5-2024
لقاء مع ليلى غرينبيرغ كول، أول موظفة يهودية تستقيل علنا من عملها مع وزارة الداخلية الأمريكية احتجاجًا على الحرب في قطاع غزة :
استقالات بعض العاملين في الحكومة الأمريكية تظهر وجود معارضة لسياسة إدارة الرئيس جو بايدن تجاه غزة، لكن المشكلة أن المسؤولين الأمريكيين لا يستمعون لصوت الحكمة والعقل.
ما يحدث في قطاع غزة أمر فظيع ومؤلم، أنا كيهودية عانى أجدادي من القمع والبطش فإن الأمر أكثر وطأة علي، ويتناقض مع كل ما تعلمته كيهودية في المدارس الدينية، وهذا ما يجعلني حزينة فعلًا.
قرار الاستقالة كان به الكثير من التحدي، كنت انتقد الدعم اللامحدود من جانب الادارة الأمريكية لإسرائيل، وأردت القيام بكل ما في وسعي وكنت محظوظة لأنني موظفة في الإدارة وقريبة من مراكز السلطة.
وجدت أن المسؤولين الامريكيين الكبار لا يستمعون إلى أشخاص مثلي، وأشخاص من أصول فلسطينية تأثروا بما حدث لأقاربهم، ولهذا قررت اتخاذ هذه الخطوة.
نبين نقطة مهمة بالنسبة لي، وهي إني كأمريكية يهودية رأيت أن بايدن يقول إن ما يحدث في غزة ضروري لحماية اليهود.
بايدن يجعل الشعب اليهودي مسؤولًا عن هذه المذابح في غزة، ولهذا كان من المهم لي كيهودية أن أعلن استقالتي.
للأسف ليس كل من يحيط بها من الأقارب والأصدقاء يؤيدون استقالتها.
الذكرى 76 للنكبة، قصدت أن تتوافق استقالتها مع الذكرى 76 للنكبة، وفي المحرقة أزهقت ارواح ستة ملايين يهودي وأيضًا تعرض فلسطينيون للنكبة والمذابح، ولهذا أردت أن أربط بين الأمرين، وأوضح أن ما يحدث للفلسطينيين مستمر منذ ذلك اليوم.
الموسسات الدولية وجدت أدلة على أن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية، ووصف مسؤولون إسرائيليون الفلسطينيين بأنهم “حيوانات بشرية”، في "إشارة إلى ما قاله وزير الحرب لاإسرائيلي يؤاف غالانت".
ولكن رغم كل ما سبق ترى إدارة بايدن أن ما تقوم به يوفر الحماية لليهود وهذا غير صحيح.
رفضت أن يقدم بايدن الأسلحة لاسرائيل ويقدم الدعم الإنساني للفلسطينيين، والمطلوب هو وقف إرسال الأسلحة الأمريكية التي تستخدم لقتل الفلسطينيين إلى إسرائيل.
30-5-2024
لقاء مع ليلى غرينبيرغ كول، أول موظفة يهودية تستقيل علنا من عملها مع وزارة الداخلية الأمريكية احتجاجًا على الحرب في قطاع غزة :
استقالات بعض العاملين في الحكومة الأمريكية تظهر وجود معارضة لسياسة إدارة الرئيس جو بايدن تجاه غزة، لكن المشكلة أن المسؤولين الأمريكيين لا يستمعون لصوت الحكمة والعقل.
ما يحدث في قطاع غزة أمر فظيع ومؤلم، أنا كيهودية عانى أجدادي من القمع والبطش فإن الأمر أكثر وطأة علي، ويتناقض مع كل ما تعلمته كيهودية في المدارس الدينية، وهذا ما يجعلني حزينة فعلًا.
قرار الاستقالة كان به الكثير من التحدي، كنت انتقد الدعم اللامحدود من جانب الادارة الأمريكية لإسرائيل، وأردت القيام بكل ما في وسعي وكنت محظوظة لأنني موظفة في الإدارة وقريبة من مراكز السلطة.
وجدت أن المسؤولين الامريكيين الكبار لا يستمعون إلى أشخاص مثلي، وأشخاص من أصول فلسطينية تأثروا بما حدث لأقاربهم، ولهذا قررت اتخاذ هذه الخطوة.
نبين نقطة مهمة بالنسبة لي، وهي إني كأمريكية يهودية رأيت أن بايدن يقول إن ما يحدث في غزة ضروري لحماية اليهود.
بايدن يجعل الشعب اليهودي مسؤولًا عن هذه المذابح في غزة، ولهذا كان من المهم لي كيهودية أن أعلن استقالتي.
للأسف ليس كل من يحيط بها من الأقارب والأصدقاء يؤيدون استقالتها.
الذكرى 76 للنكبة، قصدت أن تتوافق استقالتها مع الذكرى 76 للنكبة، وفي المحرقة أزهقت ارواح ستة ملايين يهودي وأيضًا تعرض فلسطينيون للنكبة والمذابح، ولهذا أردت أن أربط بين الأمرين، وأوضح أن ما يحدث للفلسطينيين مستمر منذ ذلك اليوم.
الموسسات الدولية وجدت أدلة على أن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية، ووصف مسؤولون إسرائيليون الفلسطينيين بأنهم “حيوانات بشرية”، في "إشارة إلى ما قاله وزير الحرب لاإسرائيلي يؤاف غالانت".
ولكن رغم كل ما سبق ترى إدارة بايدن أن ما تقوم به يوفر الحماية لليهود وهذا غير صحيح.
رفضت أن يقدم بايدن الأسلحة لاسرائيل ويقدم الدعم الإنساني للفلسطينيين، والمطلوب هو وقف إرسال الأسلحة الأمريكية التي تستخدم لقتل الفلسطينيين إلى إسرائيل.