القيادي بفتح جمال نزال_ اعتراف الدول بفلسطين

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/05/جمال-نزال-_2024_05_22_13_04_40.mp4[/video-mp4]
قال القيادي بفتح جمال نزال
يجب أن نحيي هذا التناغم العالمي مع المطالب التي ترفعها منظمة التحرير الفلسطينية بزعامة الرئيس أبو مازن، وهي المناداة بدولة فلسطينية مستقلة في حدود عام ألف وتسعمائة وسبعة وستين.
العالم يتقاطع بشكل كامل مع هذا المطلب الفلسطيني العملي والواقعي والعادل، وهذه الاستجابة من أحد عشر دولة أوروبية تعترف بدولة فلسطين رغم كل الضغوط والتضليل والتعتيم الإسرائيلي، إلا أن إسرائيل لا تنجح في أن تصنع المعجزات، بل إن المعجزات تقهر الإرادة الإسرائيلية، وهذه الدول تستطيع أن تتخذ قراراتها بنفسها رغم كل الهيمنة والضغوط الإسرائيلية من خلال الولايات المتحدة،
هناك تقبل عند كثير من الدول الأوروبية حتى تلك التي لم تعترف بدولة فلسطين
س : نتحدث أيضا عن جوانب مهمة جدا لها علاقة بأهمية مثل هذا القرار سياسيا، وكيف يمكن أيضا أن ينعكس على مكانة فلسطين في المحافل والمنظمات الدولية؟
هو خطوة بالاتجاه المضاد لما تسعى إسرائيل إلى فعله. وخصوصا في هذه المرحلة التي نحن فيها، حيث تحاول إسرائيل إلغاء وجود الشعب الفلسطيني من خلال الإبادة الجماعية والتنكر للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
هذه الخطوات من الدول هي خطوة عملية لرفض هذه الطروحات والمساعي الإسرائيلية، الدول العالمية تقول لإسرائيل الشعب الفلسطيني موجود وحقوقه ثابتة، وليس من حقكم كإسرائيل أن تلغوا هذه الحقوق أو تتنكر لها، فهذه هي الخطوة التي تدفع بالاتجاه المضاد لما تسعى إسرائيل لتحقيقه، وهذا بعدها المهم من الناحية المعنوية والرمزية ولكن السياسية أيضا، فهذه الدول التي تعترف ثنائيا بدولة فلسطين هي مرشحة لتدعم مطالب دولة فلسطين في نيل الاعتراف العالمي بعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وهذا حجر الزاوية في هذا التطور.