|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/05/الميادين-جبريل-الرجوب_2024_05_17_11_31_06.mp4[/video-mp4]
|
الميادين
17-5-2024
كلمة جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، تقديمه مشروع قرار لكونجرس الفيفا من أجل محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها بحق الرياضة الفلسطينية، ولا سيما خلال العدوان المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وجاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العامة الـ 74 للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والذي عُقد في العاصمة التايلندية بانكوك،
اطالب بتعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم كعضو في "الفيفا" وبشكل فوري، بما يشمله ذلك من عدم إمكانية ممارسة حقوق العضوية بموجب لوائح "الفيفا" ولضمان احترام قوانين "الفيفا"، إضافةً إلى حظر الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم وأعضائه المباشرين وغير المباشرين من أي نشاط متعلق بكرة القدم يقع ضمن اختصاص "الفيفا" بشكل فوري وإلى حين أن يتم احترام قوانين "الفيفا".
االب بضمان احترام سلطة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم والوقف الفوري لأي نشاط كروي للاتحاد الإسرائيلي الذي يتم تنفيذه -في انتهاك للمادة 71 الفقرة. 2 من النظام الأساسي للفيفا – في أراضي الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، مطالبا أيضًا بإحالة الأمر برمته إلى اللجنة التأديبية للفيفا للفصل فيه وفرض العقوبات المناسبة على الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم وأعضائه المباشرين وغير المباشرين.
"اليوم أقف أمامكم مرة أخرى للتصدي للانتهاكات الممنهجة لقوانين وأنظمة الفيفا، والتي تعرض لها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على مدار سنوات عديدة، لقد تحدثت مراراً وتكراراً ضد الانتهاكات الإسرائيلية لحقوقنا، بما في ذلك ضم الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم لأندية المستعمرات غير القانونية باللعب ضمن الدوري الإسرائيلي، هذه المستعمرات المقامة في الأرض الفلسطينية المحتلة التي أقرتها قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة".
أنه من المؤسف أنه تم تشكيل العديد من اللجان لمعالجة هذه القضايا والتي إما فشلت في تقديم قرارات فعّالة أو لم تقدم تقاريرها إلى الكونغرس الذي فوضها.
أن الشعب الفلسطيني-بما في ذلك أسرة كرة القدم الفلسطينية- يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة، ويشهد إبادة جماعية حية ومتلفزة تتكشف أمام الجميع.
ونحث الجميع على تذكر الصور والأصوات والنظر في البيانات التي تصور الدمار الهائل الذي يحدث حاليًا في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة، حيث دُمرت فيها أو أُلحقت أضرار بالغة بكل البنية التحتية لكرة القدم، إضافة إلى تدمير منشأتين في الضفة الغربية، إلى جانب الصور التي تظهر استخدام ملاعب كرة القدم كمعسكرات اعتقال لاحتجاز وإذلال آلاف الفلسطينيين الذين تم عرضهم عراة تقريباً على شاشات التلفزة في العالم.
أنه وعلى مدار الـ217 يومًا الماضية، فرض الاحتلال الاستعماري العنصري الإسرائيلي كابوسًا مروعًا على 2.3 مليون فلسطيني مقيم في قطاع غزة، حيث قصف المدنيين بشكل عشوائي وقتل أكثر من 45000 فلسطيني، 72% منهم من النساء والأطفال، 282 منهم رياضيون، من بينهم 193 لاعب كرة قدم لن تتاح لهم الفرصة للعب كرة القدم مرة أخرى، لافتا إلى أن من بينهم 11 لاعبا قتلوا في الضفة الغربية، ناهيك عن الاعتقالات والاحتجازات وتقييد الحركة التي أجبرتنا على تعليق دوريات كرة القدم في فلسطين وإقامة معسكرات منتخبنا الوطني في الخارج للمشاركة في تصفيات كأس العالم لكرة القدم.
أن المستعمرين الإسرائيليين نفذوا أكثر من 610 هجمات إرهابية في الضفة الغربية بحماية كاملة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن السماح للأندية القائمة في هذه المستعمرات غير القانونية، كما حددتها الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وضمها ضمن الاتحاد الاسرائيلي يعد متواطئا من قبل الاتحاد في تطبيع وإضفاء الشرعية على المشروع الاستعماري الإسرائيلي غير القانوني
و في هذا السياق على أن هذا الأمر لا يقوض مبادئ القانون الدولي فحسب، بل يبعث أيضًا برسالة مفادها أنه من المقبول انتهاك القانون الدولي وتجاهل الأهداف القانونية للفيفا.
ان إدراج أندية كرة القدم الإسرائيلية في المستعمرات غير القانونية الواقعة في الأرض الفلسطينية المحتلة يشكل انتهاكًا ماديًا للمواد 3 و4 و11(1) و71(2) و72 من النظام الأساسي للفيفا (2022)،
أنه لا يمكن للفيفا أن يواصل غض الطرف عن هذه الانتهاكات أو بالإبادة الجماعية المستمرة في فلسطين، تماماً كما لم يغض الطرف عن العديد من السوابق.
أن "الفيفا" بقوانينه الأساسية وقواعده التأديبية والأخلاقية تحظر صراحةً دعم الإجراءات التي تنتهك حقوق الإنسان والقانون الدولي، والتي تم توضيحها في المواد 2 و3 و5 و47 من النظام الأساسي، بالإضافة إلى المادة 5 من مدونة قواعد السلوك، متسائلا إلى أي حد يجب أن تعاني أسرة كرة القدم الفلسطينية لكي يتصرف "الفيفا" بنفس الإلحاح والشدة كما فعل في حالات أخرى؟! وهل يعتبر "الفيفا" أن بعض الحروب أكثر أهمية من غيرها، وبعض الضحايا أكثر أهمية؟.
أن وزير الخارجية الإسرائيلي وجه تهديدات شخصية وخطيرة له بالسجن بسبب التحدث إلى "الفيفا" من هذا المنبر، و أنه لا يمكن لأي قوة في العالم أن تقف في طريق الحقيقة، والحقيقة هي "ما جئت إلى هنا لإيصاله".
أن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم هو اتحاد كامل العضوية ويتمتع بالحقوق كافة، أسوةً بباقي الاتحادات الوطنية ولها نفس الحقوق وواجبات أي بلد آخر.
نؤجل طلب الاتحاد الفلسطيني إلى نهاية شهر تموز/ يوليو، وذلك لتشكيل لجنة قانونية (عاجلة) للتباحث في المقترحات الفلسطينية
17-5-2024
كلمة جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، تقديمه مشروع قرار لكونجرس الفيفا من أجل محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها بحق الرياضة الفلسطينية، ولا سيما خلال العدوان المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وجاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العامة الـ 74 للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والذي عُقد في العاصمة التايلندية بانكوك،
اطالب بتعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم كعضو في "الفيفا" وبشكل فوري، بما يشمله ذلك من عدم إمكانية ممارسة حقوق العضوية بموجب لوائح "الفيفا" ولضمان احترام قوانين "الفيفا"، إضافةً إلى حظر الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم وأعضائه المباشرين وغير المباشرين من أي نشاط متعلق بكرة القدم يقع ضمن اختصاص "الفيفا" بشكل فوري وإلى حين أن يتم احترام قوانين "الفيفا".
االب بضمان احترام سلطة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم والوقف الفوري لأي نشاط كروي للاتحاد الإسرائيلي الذي يتم تنفيذه -في انتهاك للمادة 71 الفقرة. 2 من النظام الأساسي للفيفا – في أراضي الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، مطالبا أيضًا بإحالة الأمر برمته إلى اللجنة التأديبية للفيفا للفصل فيه وفرض العقوبات المناسبة على الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم وأعضائه المباشرين وغير المباشرين.
"اليوم أقف أمامكم مرة أخرى للتصدي للانتهاكات الممنهجة لقوانين وأنظمة الفيفا، والتي تعرض لها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على مدار سنوات عديدة، لقد تحدثت مراراً وتكراراً ضد الانتهاكات الإسرائيلية لحقوقنا، بما في ذلك ضم الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم لأندية المستعمرات غير القانونية باللعب ضمن الدوري الإسرائيلي، هذه المستعمرات المقامة في الأرض الفلسطينية المحتلة التي أقرتها قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة".
أنه من المؤسف أنه تم تشكيل العديد من اللجان لمعالجة هذه القضايا والتي إما فشلت في تقديم قرارات فعّالة أو لم تقدم تقاريرها إلى الكونغرس الذي فوضها.
أن الشعب الفلسطيني-بما في ذلك أسرة كرة القدم الفلسطينية- يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة، ويشهد إبادة جماعية حية ومتلفزة تتكشف أمام الجميع.
ونحث الجميع على تذكر الصور والأصوات والنظر في البيانات التي تصور الدمار الهائل الذي يحدث حاليًا في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة، حيث دُمرت فيها أو أُلحقت أضرار بالغة بكل البنية التحتية لكرة القدم، إضافة إلى تدمير منشأتين في الضفة الغربية، إلى جانب الصور التي تظهر استخدام ملاعب كرة القدم كمعسكرات اعتقال لاحتجاز وإذلال آلاف الفلسطينيين الذين تم عرضهم عراة تقريباً على شاشات التلفزة في العالم.
أنه وعلى مدار الـ217 يومًا الماضية، فرض الاحتلال الاستعماري العنصري الإسرائيلي كابوسًا مروعًا على 2.3 مليون فلسطيني مقيم في قطاع غزة، حيث قصف المدنيين بشكل عشوائي وقتل أكثر من 45000 فلسطيني، 72% منهم من النساء والأطفال، 282 منهم رياضيون، من بينهم 193 لاعب كرة قدم لن تتاح لهم الفرصة للعب كرة القدم مرة أخرى، لافتا إلى أن من بينهم 11 لاعبا قتلوا في الضفة الغربية، ناهيك عن الاعتقالات والاحتجازات وتقييد الحركة التي أجبرتنا على تعليق دوريات كرة القدم في فلسطين وإقامة معسكرات منتخبنا الوطني في الخارج للمشاركة في تصفيات كأس العالم لكرة القدم.
أن المستعمرين الإسرائيليين نفذوا أكثر من 610 هجمات إرهابية في الضفة الغربية بحماية كاملة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن السماح للأندية القائمة في هذه المستعمرات غير القانونية، كما حددتها الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وضمها ضمن الاتحاد الاسرائيلي يعد متواطئا من قبل الاتحاد في تطبيع وإضفاء الشرعية على المشروع الاستعماري الإسرائيلي غير القانوني
و في هذا السياق على أن هذا الأمر لا يقوض مبادئ القانون الدولي فحسب، بل يبعث أيضًا برسالة مفادها أنه من المقبول انتهاك القانون الدولي وتجاهل الأهداف القانونية للفيفا.
ان إدراج أندية كرة القدم الإسرائيلية في المستعمرات غير القانونية الواقعة في الأرض الفلسطينية المحتلة يشكل انتهاكًا ماديًا للمواد 3 و4 و11(1) و71(2) و72 من النظام الأساسي للفيفا (2022)،
أنه لا يمكن للفيفا أن يواصل غض الطرف عن هذه الانتهاكات أو بالإبادة الجماعية المستمرة في فلسطين، تماماً كما لم يغض الطرف عن العديد من السوابق.
أن "الفيفا" بقوانينه الأساسية وقواعده التأديبية والأخلاقية تحظر صراحةً دعم الإجراءات التي تنتهك حقوق الإنسان والقانون الدولي، والتي تم توضيحها في المواد 2 و3 و5 و47 من النظام الأساسي، بالإضافة إلى المادة 5 من مدونة قواعد السلوك، متسائلا إلى أي حد يجب أن تعاني أسرة كرة القدم الفلسطينية لكي يتصرف "الفيفا" بنفس الإلحاح والشدة كما فعل في حالات أخرى؟! وهل يعتبر "الفيفا" أن بعض الحروب أكثر أهمية من غيرها، وبعض الضحايا أكثر أهمية؟.
أن وزير الخارجية الإسرائيلي وجه تهديدات شخصية وخطيرة له بالسجن بسبب التحدث إلى "الفيفا" من هذا المنبر، و أنه لا يمكن لأي قوة في العالم أن تقف في طريق الحقيقة، والحقيقة هي "ما جئت إلى هنا لإيصاله".
أن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم هو اتحاد كامل العضوية ويتمتع بالحقوق كافة، أسوةً بباقي الاتحادات الوطنية ولها نفس الحقوق وواجبات أي بلد آخر.
نؤجل طلب الاتحاد الفلسطيني إلى نهاية شهر تموز/ يوليو، وذلك لتشكيل لجنة قانونية (عاجلة) للتباحث في المقترحات الفلسطينية