|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/05/العربية-مؤتمر-صحفي-وزير-خارجية-البحرين_2024_05_16_19_26_39-3.mp4[/video-mp4]
|
العربية الحدث
16-5-2024
مؤتمر صحفي لوزير خارجية البحرين وأمين عام الجامعة العربية في ختام أعمال قمة البحرين :
قال وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني :
القادة العرب أكدوا أهمية تعزيز قيم التسامح بين الأديان والثقافات لتحقيق السلام والوئام في العالم أجمع ورفض دعم الجماعات المسلحة التي تعمل خارج سيادة الدولة ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومكافحة التطرف وخطاب الكراهية والتحريض والحفاظ على حرية الملاحة البحرية وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل بما فيها الأسلحة النووية والعمل على تعزيز الشركات مع الكتل الدولية والدول الصديقة لتعزيز الاحترام المتبادل والتعاون مع الالتزام بالتعاون مع الأمم المتحدة لمواجهة التحديات العالمية والحفاظ على السلام والأمن الدوليين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
اعتماد القادة العرب المبادرات التي تقدمت بها مملكة البحرين وهي :
أولا - إصدار دعوة جمعية لعقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين بما ينهي الاحتلال الإسرائيلي كافة الأراضي العربية المحتلة يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة وفقا للقرارات الشرعية الدولية للعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل سبيل لتحقيق السلام والعادل والشامل.
ثانيا - التحرك الفوري والتواصل مع وزراء خارجية الدول الغربية ودول العالم لحثهم على الاعتراف بدولة فلسطين.
ثالثا - توفير الخدمات التعليمية للمتأثرين من الصراعات والنزاعات في المنطقة.
رابعا - توفير الخدمات الصحية للمتأثرين من الصراعات والنزاعات في المنطقة وتحسين الرعاية الصحية وتوفير الأدوية واللقاحات.
خامسا - تطوير التعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار والتحول الرقمي.
مملكة البحرين سوف تبادر بصفتها مقدمة المبادرات للعمل على تنفيذها بالتعاون والتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والهيئات والمؤسسات الدولية ذات العلاقة.
مملكة البحرين تتشرف باستضافة المؤتمر الدولي لحل القضية الفلسطينية دعما لحقوق الشعب الفلسطيني وإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة.
نظرا لطبيعة التطورات في قطاع غزة فقد صدر عن القمة بيان خاص بالوضع المأساوي في القطاع والهجوم الإسرائيلي على معبر رفح وما نتج عنه نزوح وصعوبات كبيرة في إدخال المساعدات الإنسانية.
إدانة القادة العرب في قمة البحرين بأشد العبارات استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والجرائم التي ارتكبت ضد المدنيين من الشعب الفلسطيني والانتهاكات الإسرائيلية غير المسبوقة للقانون الدولي والإنساني بما في ذلك استهداف المدنيين والمنشآت المدنية واستخدام سلاح الحصار والتجويع ومحاولات التهجير القسري وما نتج عنها من قتل وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء.
القادة العرب قد أدانوا امتداد العدوان الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية التي أصبحت ملجأ لأكثر من مليون نازح وما يترتب على ذلك من تبعات إنسانية كارثية.
ندعو وزير خارجية البحرين إلى تفعيل دور الآليات الدولية المعنية لإجراء تحقيقات مستقلة ونزيهة ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
قال أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، خلال مؤتمر صحفي في ختام الدورة الـ33 للقمة العربية بالعاصمة البحرينية المنامة :
الدورة الـ33 لاجتماع مجلس الدول العربية في مملكة البحرين، شهدت تنظيمًا متميزًا للغاية خلال أيام القمة، التي تم إدارتها من قبل مملكة البحرين بحرفية شديدة للغاية.
منذ عام 2024 أي منذ نحو 20 عامًا وأنا أشارك في القمم العربية بشكل دوري، وفي الحقيقة تميزت تلك القمة عن الكثير من القمم الأخرى، نظرا لتمتعها بالبساطة والسلاسة دون أي خلافات، بل هيمنت عليها بالكامل القضية الفلسطينية والوضع في قطاع غزة، كما تناولت موضوعات كثيرة اقتصادية وأخرى سياسية واجتماعية، إلا أن الأمر الذي سيطر على القمة هي القضية الفلسطينية إلى الحد أنه صدر لها بيان خاص من القادة العرب.
البيان الختامي الصادر عن القمة يتضمن عددًا كبيرًا من المواقف ونجد أن نصف بنود الإعلان خصصت بالكامل للقضية الفلسطينية، ما يكشف إحساس القادة والحكومات بالحاجة للتركيز على تلك القضية.
الحضور بالقمة كان كبيرا للغاية، فقد شاركت في عدد كبير من القمم العربية لم أشهد في أي اجتماع هذا العدد من وزراء الخارجية العرب فأول أمس كان هناك 21 وزير خارجية أو وزير دولة عربي من أصل 22 وذلك لم يحدث من قبل فأقصى ما وصلنا إليه 17 شخصية.
المجتمع الدولي لم يكن ليسمح بما حدث في غزة لو كانت الدماء التي سالت أوروبية.
القمة تناولت موضوعات كثيرة اقتصادية وأخرى سياسية واجتماعية، إلا أن القضية الفلسطينية كانت هي المحور والأساس إلى حد أنه صدر لها بيان خاص من القادة وفي الإعلان يلاحظ من يقرأ إعلان البحرين أن الإعلان يتكون من عدد كبير من المواقف، نصف مساحة الإعلان خصصت للقضية الفلسطينية، فهذا بحد ذاته يكشف إحساس القادة والحكومات بالحاجة للتركيز على هذه القضية.
استقرار غزة مطلوب ويجب أن يكون هناك سلطة قادرة على تأمين سكان القطاع.
إن الحديث عن إرسال قوات حفظ سلام عربية في قطاع غزة هو مرتبط بالتقارير الامريكية فقط، وهذه التقارير تفترض تدمير الفصائل الفلسطينية تماما، وبالتالي تبقى الحاجة إلى وجود قوات عربية، بينما يبقى الأمر كله عبارة عن افتراضات.
صحف امريكية تناولت فشل إسرائيل في القضاء على حماس، وبالتالي فمثل هذا الحديث عن نشر قوات بالقطاع يعتمد على طرح افتراضات لم تتحقق.
حرب غزة كشفت عن "سقوط الأخلاق" مع صمت دولي أمام مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني.
المجتمع الدولي لم يكن ليسمح بما حدث في غزة لو كانت الدماء التي سالت أوروبية.
إسرائيل وضعت نفسها في مأزق كشف عن عدوانية غير مسبوقة .
مشاركة غوتيريش تعكس التزاما أمميا بدعم توجهات القمة العربية.
الدولة الفلسطينية مسألة وقت قريب.
مجلس الأمن مطالب بإطلاق عملية سياسية لحل القضية الفلسطينية.
16-5-2024
مؤتمر صحفي لوزير خارجية البحرين وأمين عام الجامعة العربية في ختام أعمال قمة البحرين :
قال وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني :
القادة العرب أكدوا أهمية تعزيز قيم التسامح بين الأديان والثقافات لتحقيق السلام والوئام في العالم أجمع ورفض دعم الجماعات المسلحة التي تعمل خارج سيادة الدولة ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومكافحة التطرف وخطاب الكراهية والتحريض والحفاظ على حرية الملاحة البحرية وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل بما فيها الأسلحة النووية والعمل على تعزيز الشركات مع الكتل الدولية والدول الصديقة لتعزيز الاحترام المتبادل والتعاون مع الالتزام بالتعاون مع الأمم المتحدة لمواجهة التحديات العالمية والحفاظ على السلام والأمن الدوليين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
اعتماد القادة العرب المبادرات التي تقدمت بها مملكة البحرين وهي :
أولا - إصدار دعوة جمعية لعقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين بما ينهي الاحتلال الإسرائيلي كافة الأراضي العربية المحتلة يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة وفقا للقرارات الشرعية الدولية للعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل سبيل لتحقيق السلام والعادل والشامل.
ثانيا - التحرك الفوري والتواصل مع وزراء خارجية الدول الغربية ودول العالم لحثهم على الاعتراف بدولة فلسطين.
ثالثا - توفير الخدمات التعليمية للمتأثرين من الصراعات والنزاعات في المنطقة.
رابعا - توفير الخدمات الصحية للمتأثرين من الصراعات والنزاعات في المنطقة وتحسين الرعاية الصحية وتوفير الأدوية واللقاحات.
خامسا - تطوير التعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار والتحول الرقمي.
مملكة البحرين سوف تبادر بصفتها مقدمة المبادرات للعمل على تنفيذها بالتعاون والتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والهيئات والمؤسسات الدولية ذات العلاقة.
مملكة البحرين تتشرف باستضافة المؤتمر الدولي لحل القضية الفلسطينية دعما لحقوق الشعب الفلسطيني وإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة.
نظرا لطبيعة التطورات في قطاع غزة فقد صدر عن القمة بيان خاص بالوضع المأساوي في القطاع والهجوم الإسرائيلي على معبر رفح وما نتج عنه نزوح وصعوبات كبيرة في إدخال المساعدات الإنسانية.
إدانة القادة العرب في قمة البحرين بأشد العبارات استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والجرائم التي ارتكبت ضد المدنيين من الشعب الفلسطيني والانتهاكات الإسرائيلية غير المسبوقة للقانون الدولي والإنساني بما في ذلك استهداف المدنيين والمنشآت المدنية واستخدام سلاح الحصار والتجويع ومحاولات التهجير القسري وما نتج عنها من قتل وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء.
القادة العرب قد أدانوا امتداد العدوان الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية التي أصبحت ملجأ لأكثر من مليون نازح وما يترتب على ذلك من تبعات إنسانية كارثية.
ندعو وزير خارجية البحرين إلى تفعيل دور الآليات الدولية المعنية لإجراء تحقيقات مستقلة ونزيهة ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
قال أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، خلال مؤتمر صحفي في ختام الدورة الـ33 للقمة العربية بالعاصمة البحرينية المنامة :
الدورة الـ33 لاجتماع مجلس الدول العربية في مملكة البحرين، شهدت تنظيمًا متميزًا للغاية خلال أيام القمة، التي تم إدارتها من قبل مملكة البحرين بحرفية شديدة للغاية.
منذ عام 2024 أي منذ نحو 20 عامًا وأنا أشارك في القمم العربية بشكل دوري، وفي الحقيقة تميزت تلك القمة عن الكثير من القمم الأخرى، نظرا لتمتعها بالبساطة والسلاسة دون أي خلافات، بل هيمنت عليها بالكامل القضية الفلسطينية والوضع في قطاع غزة، كما تناولت موضوعات كثيرة اقتصادية وأخرى سياسية واجتماعية، إلا أن الأمر الذي سيطر على القمة هي القضية الفلسطينية إلى الحد أنه صدر لها بيان خاص من القادة العرب.
البيان الختامي الصادر عن القمة يتضمن عددًا كبيرًا من المواقف ونجد أن نصف بنود الإعلان خصصت بالكامل للقضية الفلسطينية، ما يكشف إحساس القادة والحكومات بالحاجة للتركيز على تلك القضية.
الحضور بالقمة كان كبيرا للغاية، فقد شاركت في عدد كبير من القمم العربية لم أشهد في أي اجتماع هذا العدد من وزراء الخارجية العرب فأول أمس كان هناك 21 وزير خارجية أو وزير دولة عربي من أصل 22 وذلك لم يحدث من قبل فأقصى ما وصلنا إليه 17 شخصية.
المجتمع الدولي لم يكن ليسمح بما حدث في غزة لو كانت الدماء التي سالت أوروبية.
القمة تناولت موضوعات كثيرة اقتصادية وأخرى سياسية واجتماعية، إلا أن القضية الفلسطينية كانت هي المحور والأساس إلى حد أنه صدر لها بيان خاص من القادة وفي الإعلان يلاحظ من يقرأ إعلان البحرين أن الإعلان يتكون من عدد كبير من المواقف، نصف مساحة الإعلان خصصت للقضية الفلسطينية، فهذا بحد ذاته يكشف إحساس القادة والحكومات بالحاجة للتركيز على هذه القضية.
استقرار غزة مطلوب ويجب أن يكون هناك سلطة قادرة على تأمين سكان القطاع.
إن الحديث عن إرسال قوات حفظ سلام عربية في قطاع غزة هو مرتبط بالتقارير الامريكية فقط، وهذه التقارير تفترض تدمير الفصائل الفلسطينية تماما، وبالتالي تبقى الحاجة إلى وجود قوات عربية، بينما يبقى الأمر كله عبارة عن افتراضات.
صحف امريكية تناولت فشل إسرائيل في القضاء على حماس، وبالتالي فمثل هذا الحديث عن نشر قوات بالقطاع يعتمد على طرح افتراضات لم تتحقق.
حرب غزة كشفت عن "سقوط الأخلاق" مع صمت دولي أمام مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني.
المجتمع الدولي لم يكن ليسمح بما حدث في غزة لو كانت الدماء التي سالت أوروبية.
إسرائيل وضعت نفسها في مأزق كشف عن عدوانية غير مسبوقة .
مشاركة غوتيريش تعكس التزاما أمميا بدعم توجهات القمة العربية.
الدولة الفلسطينية مسألة وقت قريب.
مجلس الأمن مطالب بإطلاق عملية سياسية لحل القضية الفلسطينية.