غازي حمد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خلال برنامج خارج الصندوق، حول آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/05/خارج-الصندوق-قناة-العربية-_2024_05_13_23_46_37.mp4[/video-mp4]
قناة العربية
غازي حمد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خلال برنامج خارج الصندوق، حول آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية:
واهم نتنياهو إن كان يعتقد أنه يستطيع أن يخرج قادة حركة حماس إلى خارج قطاع غزة.
كل الإقتراحات الإسرائيلية فيما يتعلق بقطاع غزة هي عبارة عن وصفات فشل.
الورقة التي قدمها الوسطاء للإسرائيليين ولحماس هناك قضايا فيها تم الإتفاق عليها وإنتهينا وفيها قضايا تحتاج لإعادة نقاش من جديد.
الشعب الفلسطيني لن يستسلم ولن يقبل أن تخرج قياداته خارج أرض الوطن، والشعب الفلسطيني لن يسمح بأن تستباح غزة كما تستباح الضفة الغربية نحن لا نقبل بأن "ينضحك علينا كما إنضحك على الناس الذين قبلنا".
الإحتلال الإسرائيلي يرتكب المجازر في فلسطيني من إحتلاله عام 48 إلى يومنا هذا والضفة الغربية فيها مجازر بالتقسيط ولا يأتي يوم دون قتل هنا أو هناك، والمسؤول عن الجريمة في قطاع غزة هو الإحتلال الإسرائيلي وسؤالك من المسؤول عن ما يحدث في غزة لا يمكن أن يوجه إلى الشعب الفلسطيني.
المذيع: نحن لا نوجه سؤالنا للشعب الفلسطيني نوجه السؤال لحركة تبنت عملية السابع من أكتوبر وقامت بها!!!.
نتنياهو يلعب على الحبيلن يريد أن يفاوض وبنفس الزقت يريد أن يستمر بإرتكاب المجازر وهذا الأمر لا يمكن لنا أن نقبل به ولا حتى الشعب الفلسطيني يمكن أن يقبل ذلك.
المذيع: نظرة العالم في أوروبا أن 7 أكتوبر هو السبب لما يحدث في غزة الآن، ماذا تجيب؟.
هذا الكلام عيب أن يقال، هل في الإنتفاضة الأولى كان هناك 7 أكتوبر؟، وهل ما قامت به حركة فتح والجبهة الشعبية والفصائل الفلسطينية الأخرى من مقاومة هل كان هو السبب لدمار فلسطين؟، نحن من حقنا أن تقاتل هذا الإحتلال وأن ننهي الإحتلال.
المذيع: الإنتفاضة تختلف من ناحية الطريقة والآداء، كان الأطفال يتصدون للدبابات بالحجارة، فهناك فرق عندما تكون حركة تحكم قطاع غزة بعد الإنقلاب في العام 2007 وتأتي بأسلحتها وغيرها من إيران.!!.
فتح قاومت الإحتلال بالسلاح والجبهة الشعبية والديمقراطية والجهاد الإسلامي وكل الفصائل الفلسطينية كذلك، وحماس تريد الآن أن تجمع كل الوسائل من أجل مقاومة الإحتلال وهذا حقنا الشرعي والأخلاقي والديني.
المذيع: هل كل الغزيين الآن مجمعون على نفس الرأي فيما يتعلق بمقاومتكم؟
أنا اتفهم الألم الذي يعاني به أبناء شعبنا في غزة ولكن نحن قبل 7 أكتوبر كنا نعيش في كارثة وطنية، كانت إسرائيل تبني مستوطنات وإقتحامات للمسجد الأقصى وقتل في الضفة الغربية.
المذيع: ماذا حققتم من 7 أكتوبر؟.
نحن حققنا إنجازات إستراتيجية كبيرة، وأن دولة الإحتلال منذ 75 عام كانت تعتبر نفسها القوة المسيطرة في الشرق الأوسط ولا أحد يستيطع أن يقربها، فنحن أستطعنا أن نضربها ضربة جامدة وهذا الضربة العسكرية الأمنية لدولة الإحتلال منذ 75 عام لن توجه لها، والإنجاز الأكبر أننا إستطعنا أن نعري صورة إسرائيل أمام العالم.
نحن حريصون ونجتهد يوميا وقدمنا مرونة من أجل أن تتوقف هذه الحرب عن أبناء شعبنا الفلسطيني، ونحن قدمنا مواقف جيدة ومرنة وإيجابية يمكن أن توصل لإتفاق، ولكن دولة الإحتلال هي التي لا تريد أن توقف هذه الحرب.
المذيع: لماذا لا تحرجون نتنياهو وتقبلوا ببعض الشروط أو ببعض التنازلات لكي تنتهي هذه الحرب وليرتاح الناس؟.
أصبح الآن أمام العالم كله أن الذي لا يريد أن يوقف هذه الحرب هي إسرائيل وليست حركة حماس، وخاصة بعد أن قدمت حركة حماس للوسطاء الإيجابية والمرونة في كثير من المواقف.
المذيع: هناك إتهامات لكم بأنكم كل ما يهمكم أن لا تغادروا السلطة وتريدون حماية قادة حماس المتبقين.!!.
هذا كلام سخيف لا أريد أن أرد عليه، نحن لسنا متمسكين بالسلطة وعرضنا على الإخوة في حركة فتح في العديد من المرات وقلنا لهم تفضلوا وإمسكوا السلطة في قطاع غزة، وحكم غزة لم يكن لنا في يوم من الأيام هدفنا، نحن وضعنا في وضع ما أضطررنا أن نقول بإعادة الأوضاع وترتيبها في غزة.
المذيع: الآن هل تقبلون أن تحكم حركة فتح ومنظمة التحرير غزة، وأن تسلموا غزة لها؟.
نقول لهم تعالوا لنتفق على حكم بالتوافق الوطني ولا زلنا نقول هذا الكلام.
أمريكا تريد أن تقضي على قضية الشعب الفلسطيني، وتنشر الفساد والدمار في كل العالم وأمريكا شريكة في المجازر ضد الشعب الفلسطيني، وشريكة في حرب الإبادة.
القرار الذي أتخذ داخل حركة حماس فيما يتعلق إتفاقية وقف إطلاق النار بالتوافق ما بين الداخل والخارج للحركة، وحتى في أقصى ظروف الحرب لدينا إمكانيات على التواصل فيما بيننا.
لا أحد يستطيع أن يفرض رأيه لوحده لا إسماعيل هنية يفرض رأيه لوحدة ولا السنوار يفرض رأيه لوحدة، حركة حماس لها منظومة جماعية تجتمع وتشاور وتناقش والإخوة بالداخل يصلهم الرأي ويرسلوا لنا رأيهم في كل القضايا الموجودة وبناء على ذلك نتخذ القرار، والقرار في حركة حماس يتخذ بشكل جماعي.