أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والأمين العام لجبهة النضال الشعبي، خلال برنامج ملف اليوم، حول آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، إعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار يدعم طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة وإعادته إلى مجلس الأمن الدولي:

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/05/أحمد-مجدلاني-تلفزيون-فلسطين_2024_05_12_00_15_57.mp4[/video-mp4]
11-5-2024
تلفزيون فلسطين
قال أحمد المجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والأمين العام لجبهة النضال الشعبي، خلال برنامج ملف اليوم، حول آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، إعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار يدعم طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة وإعادته إلى مجلس الأمن الدولي:
تطور الموقف الدولي في دعم الحق الفلسطيني بعضوية الأمم المتحدة أمر ملموس، نتيجة التطور الملحوظ في الشارع الأوروبي وأيضا على مستوى البرلمانات وحكومات وهذا ساهم في إنضاج هذه التحولات في الرأي العام الدولي والمواقف الرسمية في أروربا والعديد من دول العالم، وأيضا بسبب حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على أبناء شعبنا في قطاع غزة والحرب التدميرية التي تجري في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
هناك دول لا تعترف بدولة فلسطين ولا تقيم معنا علاقات دبلوماسية كاملة لكنها صوتت مع القرار، مثل: فرنسا، وكوريا، واليابات.
نحن الآم أمام وضع متقدم ومتحرك وكل إعتراف ثنائي بدولة فلسطين يعزز المركز القانوني لدولة فلسطين في الأمم المتحدة وأمام القانون الدولي، وكل إعتراف بدولة فلسطين يحمي ويحافظ على حل الدولتين ويجعل أمر مسألة الدولة الفلسطينية أمرا أكثر واقعيا وأكثر عمليا، وبالتالي هو يشكل أيضا عامل ضغط معنوي وسياسي على الولايات المتحدة الأمريكية التي ما زالت لغاية الحظة الراهنة تعارض إنضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة والحصول على العضوية الكاملة فيها وتستخدم الفيتو ضد هذا المطلب.
أمريكا تمارس إزدواجية المعايير وعنجهية القوة، ورفض الولايات المتحدة الأمريكية بالعضوية الكاملة لفلسطين في الامم المتحدة، مخالف بالأساس لميثاق الأمم المتحدة.
إسرائيل لا تريد سلطة ولا تريد دولة ولا تريد التفاوض، وموضوع الإستقلال الفلسطيني مرهون بالفيتو الإسرائيلي وليس فقط بالفيتو الأمريكي، والفيتو الأمريكي هو تغطية للفيتو الإسرائيلي.
ليس لدينا أي وهم ولا رهان أن الموقف الأمريكي في هذه الفترة سيتغير.
كل ما تقدمنا خطوة في مجلس الأمن الدولي كل ما سيحرج الإدارة الأمريكية أكثر وسيدفع العديد من الدول للذهاب بالإعتراف الثنائي بالدولة الفلسطينية.
نحن بحاجة للتحرك مع أوروبا وكشركاء إستراتيجيين لنا كجمهورية الصين الشعبية وروسيا الإتحادية من أجل الضغط بإتجاه الدعوة لمؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط على أساس تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
نحن نسعى إلى عمل أوروبي روسي صيني لحتى نخرج موضوع عملية السلام من الهيمنة الأمريكية والإحتكار الأمريكي للعملية السياسية وإعادة الموضوع لمظلة الأمم المتحدة وإلى مؤتمر دولي للسلام بعيدا عن الإحتكار الأمريكي وللإنحياز الأمريكي لإسرائيل الذي أوصل عملية السلام إلى طريق مسدود.
ما يحدث في أمريكا نقطة تحول في الرأي العام الأمريكي وفي موقف المؤسسات الأمريكي وهذا الأمر سينعكس على الإنتخابات الرئاسية الأمريكية وإنتخابات التجديد النصفي لأعضاء الكونغرس ومجلس النواب.
وقف العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر لإدخال المعونات الإنسانية أولوية للقيادة الفلسطينية.