|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/05/الحدث-جمال-نزال-_2024_05_10_22_03_47-2.mp4[/video-mp4]
|
الحدث
10-5-2024
قال المتحدث باسم حركة فتح د. جمال نزال:
بخصوص كلمة ممثل الاحتلال بالامم المتحدة، يسعدني انه يركز جل اهتمامه وقوته وطاقته على نزع الشرعية والمصداقية عن السلطة الوطنية وبالمناسبة هم يقطعون هنا الاموال، والاهمية السياسية والقانونية لهذا التحرك فهي عظمى، ونحن نرى ان اسرائيل والولايات المتحدة تخسر الاستفتاء الشعبي بالجامعات والاستفتاء الدبلوماسي بالامم المتحدة والاستفتاء القانوني بمحكمة الجنايات الدولية.
من يسير بهذا العناد منفردا وحيدا ومعزولا يسير عمليا ضد حركة التاريخ، ومن يناصر هكذا كيان يسير ايضا ضد منطق وحركة التاريخ، لذلك من باب الاولى من كل الدول بأن تقف إلى جانب العدل والحق العربي بفلسطين الذي ترفع لواءه رغم انف "اردان" السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية.
كل خطوة نخطوها سياسيا هي ترفيع مكانة فلسطين بالساحة الدولية توطيد المستند القانوني لكينونة هذه الدولة، أمر مهم، وبالتالي فإن اسرائيل ستبقى عاجزة عن سحب البساط من امام هذا المد السياسي والقانوني للحق الفلسطيني بإطار دولة مستقلة.
المعلن من اهداف اسرائيل ليس له علاقة بما تفعله، اسرائيل تقول انها شنت هذا العدوان من اجل تحرير الاسرى، وحماس تقدم الاسرى على طبق من ذهب وتقول "منشان الله خذوهم" ولكن اسرائيل تتمنع ولا تريد ان تحصل على "الرهائن" وهي غير مستعدة ان تدفع اي ثمن.
اما بما يخص مزاعم اسرائيل انها تسعى إلى تدمير حماس، نحن نرى ان اسرائيل تقتل ابناء شعبنا وتقتل ما تستطيع ان تقتله من قادة حماس، ولكن الهدف الحقيقي لاسرائيل ليس قابلا للفهم، عندما يتحدثون عن تدمير حماس وهذا غير قابل للتعريف بمعنى انه في نهاية المطاف 20 شرطي لحماس في غزة ستقول إسرائيل لدينا اسباب للبقاء في غزة للسعي لتدمير حماس وقد يستغرق ذلك 5 - 10 سنوات انظر إلى مدينة جنين وقباطية المقاومة مستمرة حتى اليوم منذ عام 67 لم تتوقف، وبالتالي هدف تدمير حماس غير قابل للتعريف وسراب.
اسرائيل تتستر للوصول إلى اهدافها الحقيقية وهي للسيطرة على المعابر والاستيطان بغزة.
الذي احدث الانقسام الفلسطيني عندما انسحب شارون من غزة وسلمها لحماس.
10-5-2024
قال المتحدث باسم حركة فتح د. جمال نزال:
بخصوص كلمة ممثل الاحتلال بالامم المتحدة، يسعدني انه يركز جل اهتمامه وقوته وطاقته على نزع الشرعية والمصداقية عن السلطة الوطنية وبالمناسبة هم يقطعون هنا الاموال، والاهمية السياسية والقانونية لهذا التحرك فهي عظمى، ونحن نرى ان اسرائيل والولايات المتحدة تخسر الاستفتاء الشعبي بالجامعات والاستفتاء الدبلوماسي بالامم المتحدة والاستفتاء القانوني بمحكمة الجنايات الدولية.
من يسير بهذا العناد منفردا وحيدا ومعزولا يسير عمليا ضد حركة التاريخ، ومن يناصر هكذا كيان يسير ايضا ضد منطق وحركة التاريخ، لذلك من باب الاولى من كل الدول بأن تقف إلى جانب العدل والحق العربي بفلسطين الذي ترفع لواءه رغم انف "اردان" السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية.
كل خطوة نخطوها سياسيا هي ترفيع مكانة فلسطين بالساحة الدولية توطيد المستند القانوني لكينونة هذه الدولة، أمر مهم، وبالتالي فإن اسرائيل ستبقى عاجزة عن سحب البساط من امام هذا المد السياسي والقانوني للحق الفلسطيني بإطار دولة مستقلة.
المعلن من اهداف اسرائيل ليس له علاقة بما تفعله، اسرائيل تقول انها شنت هذا العدوان من اجل تحرير الاسرى، وحماس تقدم الاسرى على طبق من ذهب وتقول "منشان الله خذوهم" ولكن اسرائيل تتمنع ولا تريد ان تحصل على "الرهائن" وهي غير مستعدة ان تدفع اي ثمن.
اما بما يخص مزاعم اسرائيل انها تسعى إلى تدمير حماس، نحن نرى ان اسرائيل تقتل ابناء شعبنا وتقتل ما تستطيع ان تقتله من قادة حماس، ولكن الهدف الحقيقي لاسرائيل ليس قابلا للفهم، عندما يتحدثون عن تدمير حماس وهذا غير قابل للتعريف بمعنى انه في نهاية المطاف 20 شرطي لحماس في غزة ستقول إسرائيل لدينا اسباب للبقاء في غزة للسعي لتدمير حماس وقد يستغرق ذلك 5 - 10 سنوات انظر إلى مدينة جنين وقباطية المقاومة مستمرة حتى اليوم منذ عام 67 لم تتوقف، وبالتالي هدف تدمير حماس غير قابل للتعريف وسراب.
اسرائيل تتستر للوصول إلى اهدافها الحقيقية وهي للسيطرة على المعابر والاستيطان بغزة.
الذي احدث الانقسام الفلسطيني عندما انسحب شارون من غزة وسلمها لحماس.