|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/05/فلسطين-الامم-المتحدة-العضوية_2024_05_10_23_50_30-1.mp4[/video-mp4]
|
ت- فلسطين
10-5-2024
انطلقت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، جلسة للتصويت على مشروع قرار جديد بشأن أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة وتعزيز مكانتها في المنظومة الأممية، أسوة ببقية دول العالم، ويوصي مجلس الأمن الدولي بإعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي.
كلمة دنيس فرنسيس، رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة :
الحالة في الشرق الأوسط أصبحت قبل عقود أول أزمة تناولتها الأمم المتحدة، ومنذ ذلك الحين وعلى مر عمر هذه المنظمة بقي السلام في المنطقة وخاصة لشعب فلسطين بعيد المنال، وإن هذا الظرف مستمر اليوم ويتدهور بسرعة مخيفة أدى لمقتل أعداد لا تحصى من الضحايا الأبرياء ودفع المنطقة بأسرها إلى شفا أزمة وكارثة تعم الجميع.
جهودا دبلوماسية كثيرة بذلت، وصدرت قرارات كثيرة عن الأمم المتحدة، ولكن للأسف لم تنجح أي منها في كسر حلقة الموت والدمار، وهذه ليست لحظة يستطيع فيها المجتمع الدولي أن يتردد أو يغض الطرف، بل إن الأحداث المخيفة التي شهدتها الأشهر السبعة الماضية قد عمقت من ضرورة الوصول إلى حل سلمي عادل وشامل ودائم للحالة في الشرق الأوسط".
الجمعية العامة تعقد اليوم لتتخذ موقفاً في إطار صلاحياتها لصون الوظائف والمسؤوليات التي وكلها بها ميثاق الأمم المتحدة بما في ذلك المادة الرابعة، ولهذا أدعو الأعضاء لتقييم الملف المعروض بالتزام خالص للسلام كأعلى طموح.
نحث على بذل قصارى الجهد للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يضع حدا للمعاناة وسفك الدماء ويحمي الأبرياء المدنيين، ويضمن وصول المساعدات الإنسانية فوراً وبلا عراقيل ولا شروط.
كلمة مندوب دولة الامارات في الأمم المتحدة بصفته رئيس المجموعة العربية لشهر أيار/ مايو، مشروع القرار الذي يقر بأهلية دولة فلسطين للعضوية الكاملة بالأمم المتحدة، ويوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في طلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة :
المشروع الذي تم التقدم به اليوم يأتي بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد المشروع الذي قدمته الجزائر في مجلس الأمن.
نحن أمام لحظة فارقة في التاريخ، فشعب فلسطين عانى من الاضطهاد والحرمان من الحقوق لأكثر من 75 عاما، وما زال ينتظر انتصار المجتمع الدولي لحقوقه في تقرير المصير.
فلسطين أثبتت من خلال الانضمام للمواثيق الدولية أنها تستحق مكانها في الأسرة الدولية، وحقها في العضوية الكاملة.
فلسطين تواجه مساع شرسة لطمس قضيتها تتمثل في التطهير العرقي والاستيطان الذي يؤدي إلى قطع أوصال الدولة الفلسطينية، بالإضافة إلى الحرب على غزة وما يرافقها من دمار.
إسرائيل ضربت بعرض الحائط كل الأعراف الدولية وأعلنت مؤخرا رفض حل الدولتين.
نطالب بإنهاء النزاع على أساس حل الدولتين، ومنح فلسطين عضوية كاملة.
الأمم المتحدة تأخرت في التزاماتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني.
كل دولة لها حرية الاختيار، وعليها أن تقرر كيف سيسجل التاريخ موقفها، فالتصويت لصالح القرار يعني الانتصار لحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتبني القرار سيمثل خطوة تاريخية نحو تصحيح الظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني منذ عقود، بينما التصويت ضد القرار يعني التخلي عن المسؤولية الأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني ومنح الضوء الأخضر لإسرائيل بما تقوم به من جهود لتقويض حل الدولتين.
قال رياض منصور، مندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الامم المتحدة :
، إن أكثر من 35 ألف فلسطيني استشهدوا في غزة، وجرح 80 ألفا، وشرد الملايين، ودمر كل شيء، لا توجد كلمات يمكن أن تصف ما تعنيه هذه الخسارة والصدمة بالنسبة للفلسطينيين وأسرهم ومجتمعاتهم ولأمتنا ككل.
يتم دفع الفلسطينيين في غزة إلى أقصى أطراف القطاع، في المساحة الضيقة التي يحاصرون فيها باستمرار، في ظل استمرار القصف، والمجاعة.
أن إسرائيل أغلقت المعابر بدلا من فتحها، وسيطرت بالقوة على معبر رفح، واستهدفت قوافل المساعدات الانسانية، واعتدت على مقر "الأونروا".
أن كل شبر من غزة شهد مجازر، وما زال يتم الكشف عن المقابر الجماعية في قطاع غزة، ما يدل على بشاعة جرائم الاحتلال، لافتا إلى أن رئيس وزراء الاحتلال مستعد لقتل آخرين لضمان بقائه السياسي، بينما يعلن صراحةً أن الدولة الفلسطينية تشكل تهديدا وجوديا.
لقد واجهنا وما زلنا نواجه محاولات لإخراجنا من الجغرافيا ومن التاريخ، عن طريق التهجير القسري والموت، أو بعبارات أكثر وضوحا، عن طريق التطهير العرقي أو الفصل العنصري أو الإبادة الجماعية".
إنه "مع وصول حملة تهجير وتدمير شعبنا الفلسطيني إلى مستوياتها القصوى، يمكنكم أن تقرروا الوقوف إلى جانب حق الأمة في العيش بحرية وكرامة على أرض أجدادها، والوقوف مع السلام، والاعتراف بحقوقنا".
نؤكد حق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة، ونيل عضويتها في الأمم المتحدة، بعيدا عن حق النقض الإسرائيلي، إذ أن إسرائيل واضحة في رغبتها في تدمير الدولة الفلسطينية.
فلسطين التزمت بميثاق الأمم المتحدة خلال مفاوضاتها، وسوف نلتزم دائما به رغم أنها ما زالت دولة بصفة مراقب.
نتمنى من الدول في الجمعية التصويت بنعم، والتصويت للوجود الفلسطيني، الذي لا يتعارض مع مصالح أي دولة، ولكن الحكومة الإسرائيلية تعارضه بشدة، لأنهم يعارضون استقلالنا وحل الدولتين جملة وتفصيلا.
وكانت دولة فلسطين قد قدمت في مطلع شهر نيسان/ إبريل الماضي، طلبا لمجلس الأمن للنظر مجددا في الطلب الذي قدمته في 2011 لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
واستخدمت الولايات المتحدة الأميركية في 18 من نيسان/ إبريل الماضي، حق النقض "الفيتو"، لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة.
وحينها، أيد مشروع القرار الذي قدمته الجزائر و"يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة" 12 عضوا (من أصل 15 في مجلس الأمن) وعارضته الولايات المتحدة، وامتنعت كل من بريطانيا وسويسرا عن التصويت.
ووفقا لميثاق الأمم المتحدة، يتم قبول دولة ما عضوا في الأمم المتحدة بقرار يصدر من الجمعية العامة بأغلبية الثلثين، ولكن فقط بعد توصية إيجابية بهذا المعنى لـ 9 أعضاء من مجلس الأمن، من أصل 15 عضوا، بشرط ألا يصوِّت أي من الأعضاء الدائمين الخمسة (روسيا، والصين، وفرنسا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية) ضد الطلب.
وتحظى فلسطين حاليا بوضع دولة مراقبة، بقرار اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012.
قال جلعاد اردان، مندوب اسرائيل بالامم المتحدة :
إن صوتم على القرار فأنتم تصوتون على إقامة دولة إرهابية يقودها "هتلر" زمانه.
ممثلي فلسطين بإرهاب مندوبي الدول الأخرى دبلوماسياً للتصويت بنعم.
الجمعية العمومية تسمح بدخول من أسماهم بـ" النازيين الجدد ".
مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة: التصويت لصالح فلسطين يماثل التصويت لصالح داعش
إن صوتم لصالح فلسطين فأنتم تتحايلون على مجلس الأمن.
مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة: المسؤولون الفلسطينيون لم يدينوا هجمات 7 أكتوبر.
نطالب الدول الأعضاء بعدم منح العضوية الكاملة لفلسطين.
الأمم المتحدة لا تحترم ميثاقها التأسيسي.
تمزقون ميثاقكم بأنفسكم.
كلمة مندوب روسيا في الامم المتحدة :
إنه "منذ 7 أشهر شهدنا على تصعيد جديد في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ونحن نعرف تماما النتائج المأساوية التي ترتبت على ذلك، وبكل بساطة نتيجة العملية الإسرائيلية العسكرية أكثر من 30 ألف شخص قتلوا في غزة وحدها، وأكثر من78 مدني جرحوا، وهذه الإحصائيات لا مثيل لها في التاريخ المعاصر".
"أنه إذا مضت إسرائيل بمخطط اجتياح خطط رفح، فإنها ستعرض مليون ونصف فلسطيني قد هربوا من غزة ولجأوا إلى المدينة للخطر، وستكون هناك كارثة حقيقية علما أن البنى التحتية قد تدمرت، هذا هو الوضع في غزة، والأسرة الدولية تدرك اليوم ذلك بالضبط".
ندعو "ضرورة تنفيذ حل الدولتين، وتصويب الظلم التاريخي الذي أصاب طموح الشعب الفلسطيني إلى دولة موصلة الأجزاء، وتطبيق قرارات الأمم المتحدة".
نؤكد "أن عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، سيساهم في تعزيز موقف فلسطين التفاوضي مع إسرائيل التي حصلت على العضوية منذ أكثر من 75 عاما، وأن قبول دولة فلسطين في الأمم المتحدة سيكون أول خطوة عملية نحو تسوية عادلة للمسألة الفلسطينية على منصة الأمم المتحدة، وتمثل اعترافا بالأسس القانونية لذلك هذا أساس مشروع القرار الذي كانت قد قدمته الجزائر".
"أن تعطيل عمل مجلس الأمن، وتعطيل قبول فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة أظهر وضعا مؤسفا بالفعل يتطلب حلول غير تقليدية".
"أمامنا اليوم مشروع قرار محوري وكثير من عناصر مشروع القرار التي تتطلب دراسة متأنية في كل الحالات، تهدف إلى توفير المزيد من الحقوق إلى فلسطين الذي بسبب موقف الولايات المتحدة، اضطرت فلسطين أن تكتفي بصفة المراقب في الأمم المتحدة، وإنها فرصة سانحة لتصويب الظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني لفترة طويلة، هذا الشعب الذي فقد كما هائلا من المدنيين".
نوصى ، بألا تعطل الولايات المتحدة قرارا إيجابيا يتعلق بفلسطين، وقبول عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.
كلمة مندوب باكستان في الامم المتحدة :
، إن باكستان تؤيد مشروع القرار كل التأييد، ولم تشارك في رعاية مشروع القرار بطلب من دولة فلسطين، لكي تتمكن من الرد على أي عمل مناقض لمشروع القرار هذا.
من الواضح أننا نجتمع اليوم في ظل أخطر الجرائم وأفظع الانتهاكات لمبادئ ميثاق الامم المتحدة، مشيرا إلى كلمة مندوب فلسطين رياض منصور الذي وصف المذابح والدمار الذي حل بغزة، بسبب نظام إسرائيلي خارج عن القانون، بعد أن صمت إسرائيل آذانها لدعوات الجمعية العامة ومجلس الأمن ولم تستمع لنداءات أصدقائها وحلفائها لوقف قتل الأبرياء ووقف فوري لإطلاق النار.
ونشدد على أن قادة إسرائيل رفضت أن تتفاوض بشأن وقف إطلاق النار، وبدأت هجومها على رفح الذي حذر منه الأمين العام للأمم المتحدة، وقال أنه سيمثل خطأ استراتيجيا وكارثة سياسة وكابوس إنسانيا.
من الواضح أننا سنصل ليوم تُسأل فيه إسرائيل عن الجرائم التي ترتكبها في فلسطين، ولا سيما في غزة، وسنسعى لمساءلتها وقيادتها عن هذه الجرائم.
ما استمعنا إليه اليوم يمثل إهانات أطلقت في الأمم المتحدة ضد الجمعية والدول الأعضاء فيها، وهذا هو تغطرس المعتدي، ويعكس إفلات سلطة الاحتلال من العقاب، والذي يحتل أرضا منذ سبعين عاما ويدوس على حقوق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير.
الجمعية العامة مدعوة لاعتماد خطوة أولى نحو تسوية نهائية النزاع، وهي مهمة لتصويب الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني نتيجة لتصويت الجمعية عام 1947 الذي قسمت فيه فلسطين إلى دولتين، ولكن إسرائيل وحدها عضو في الأمم المتحدة، فيما حرم الشعب الفلسطيني، من حقه بتقرير المصير منذ العام 47".
أن الشعب الفلسطيني اضطر بعد عام 1967 أن يعيش تحت الاحتلال الإسرائيلي الوحشي، لافتا إلى أنه يمكن للجمعية العامة أن تعكس جزئيا لهذا الظلم التاريخي بقبولها دولة فلسطين دولة كاملة العضوية، باعتبارها تستوفي كل شروط العضوية وعضويتها لقيت دعم السواد الأعظم من أعضاء الأمم المتحدة، وأنه من المؤسف أن تكون عضوية فلسطين قد منعت عام 2011، ومجددا قبل أسبوعين نتيجة التصويت السلبي من عضو دائم في مجلس الأمن".
ونشدد على أن اعتماد مشروع القرار هذا سيمثل خطوة جزئية وحيوية في تصويب الظلم التاريخي بحق الشعب الفلسطيني، وسيعكس واقعا سياسيا ييسر بدوره إعادة إحلال عملية السلام بغية تحقيق الهدف المتفق عليه المتمثل بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة متصلة الأوصال على طول حدود العام 1967 والقدس عاصمة لها.
كلمة مندوب سنغافورا في الامم المتحدة
أعمال اسرائيل تخطت الحدود
إن بلادنا دعمت قرار أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة إيمانا منها بأن دعم القرار يمثل تصويتا لصالح حل الدولتين، بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، معتبرا أن هذا هو السبيل الوحيد للوصول لحل دائم وشامل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
أن "مقتل أكثر من 35 ألف مواطن فلسطيني والكارثة الإنسانية في غزة أمر مأساوي، مؤكدا أن أعمال اسرائيل تخطت الحدود وتسببت بكم غير مقبول من المعاناة الإنسانية وتدمير الممتلكات.
قالت مندوبة الدانيمارك في الامم المتحدة
إن بلادنا صوتت منذ 77 عاما في هذه الجمعية لصالح إقامة دولتين، وأنها جددت التزامها بتحقيق حل الدولتين، كحل دائم ومستدام تعيش فيه الدولتين بسلام وأمان.
اننا ندعم حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته، وقبل 12 سنة صوتنا لصالح منح فلسطين منصب عضو مراقب في الأمم المتحدة، ونحن نصوت هنا كتقدم طبيعي لموقفنا وكخطوة مطلوبة في الأمم المتحدة.
يجب أن نركز على هدفنا المشترك في حل الدولتين وأن يكون تصويتنا اليوم في ذلك الاتجاه.
قال مندوب ايران في الامم المتحدة
إننا تدعم حقوق الشعب الفلسطيني، والمتمثلة بالعيش بأمن وسلام، وانهاء الاحتلال الاسرائيلي، ووقف المجازر والإبادة الجماعية التي تقوم بها حكومة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
ونؤكد بأن التصويت لصالح دولة فلسطين يؤكد على دعم القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني المحب للسلام، مشيرا إلى أن دولة فلسطين أثبتت للعالم رغبتها في تحقيق السلام، وانهاء الاحتلال الاسرائيلي المتواصل لاراضيها.
إن تصويت الولايات المتحدة ضد هذا القرار، يؤكد على الدعم المتواصل لحكومة الاحتلال الاسرائيلي، التي تواصل ارتكابها للجرائم بحق للفلسطينيين، في قطاع غزه، موضحا بأن العثور على مقبرة جماعية لأكثر من 400 طفل وسيدة، يؤكد على جرائم الاحتلال غير الإنسانية بحق الفلسطينيين.
ونطالب بالوقف الفوري لعمليات القتل والحرب المتواصلة، ودعا إلى إنهاء هذا الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
قال مندوب التشيك في الامم المتحدة
نحن صوتنا ضد القرار
الذي صوتت بلاده ضد مشروع القرار، أن بلاده تدعم بشكل كامل مساعي الشعب الفلسطيني في تحقيق طموحاته السياسية بإقامة دولته المستقلة، مشيراً إلى أن ذلك يجب أن يتحقق من خلال اتفاق دائم للسلام، يضمن الأمن والاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية.
أن معالجة الأزمة الإنسانية العميقة في قطاع غزة أمر ملحّ جداً، ويعتبر عنصراً مهماً في أي عملية سياسية تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة.
"تستحق شعوب المنطقة آفاق حل سلمي يؤدي إلى تسوية دائمة للنزاع، ولكن لا العضوية في الأمم المتحدة ولا تعزيز الحقوق في المنظمة الدولية من شأنه تأمين الازدهار والسلام للفلسطينيين، بل إن تحقيق السلام يستدعي الشجاعة للاجتماع حول طاولة مفاوضات وتقديم التنازلات واتخاذ قرارات سياسية وهذا ما يتوجب على المجتمع الدولي أن يسعى إليه".
وذكر أنه من الضروري إعادة إطلاق الآفاق السياسية لحل الدولتين، وأن الاتفاق المتفاوض عليه هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن الدائم والسلام للجميع.
ونحث دول المنطقة على إطلاق مسار سلمي، وأعلن عن تأييد إطلاق عملية سياسية تبتعد عن تعميق الخلافات وعرقلة محادثات السلام في المنطقة المشتعلة أصلاً.
قال مندوب امريكا في الامم المتحدة
نحن دعم دولة فلسطيني ولكننا نعترف ان الدولة تتحق عبر مفاوضات مباشرة بن الاطفال ويضمن امن دولة اسرائيل
لا ندعم القرارات احادية الجانب في الامم المتخدة
يجب ان لا تتقل مساحة اراضي غزة
ندعم المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل من خلال المفاوضات المباشرة بين الأطراف
مستمرون بمعارضة أي تدابير تقوض حل الدولتين
نرى أن حل الدولتين هو الوسيلة الأفضل لتحقيق السلام في المنطقة مع صون أمن إسرائيل والفلسطينيين
قال مندوب فرنسا في الامم المتحدة
إن فرنسا صوتت لصالح مشروع القرار لأنه يوفر مزايا إضافية لدولة فلسطين، العضو المراقب في الأمم المتحدة.
نؤيد منح دولة فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة، ولهذا صوتنا لصالح مشروع القرار الذي قدمه وفد الجزائر في مجلس الأمن سابقا.
قالت مندوبة فلندا في الامم المتحدة
إنه على المجتمع الدولي أن يتخذ خطوات واضحة لإقامة دولة فلسطينية، وعضوية فلسطين في الأمم المتحدة هي إحدى هذه الخطوات، ومن الأهمية ألا تكون هذه العضوية رمزية بل أن تأتي في إطار خطة واسعة تحقق التحسن الملموس في حياة الفلسطينيين، وأمن المنطقة ككل، وللأسف لم يتفق المجتمع الدولي بعد على مثل هذه الخطة.
أن بلادنا تريد أن ترى دولة فلسطينية مستقلة، ذات اعتراف دولي، تتمتع بعضوية كاملة بالأمم المتحدة في أقرب وقت، وبالرغم من الظروف الصعبة السائدة فعلى كل الشعوب في المنطقة أن تعي الحاجة للوصول لحل دولتين، لأن منافع هذا الحل تفوق أي مضار تلحق سكان المنطقة وللشعب الفلسطيني الحق في أن يتخذ القرارات في شؤونه.
وذكر أن على إسرائيل أن تتوقف عن كل نشاطاتها في الضفة الغربية غير القانونية، وأن تفرج عن الأموال التي تحتجزها للسلطة الفلسطينية، ونطالب بوقف إطلاق نار مستدام في غزة.
قال مندوب استراليا في الامم المتحدة
نرحب بالتصويت على مشروع القرار، ونشدد "على أن حل الدولتين هو السبيل لكسر حلقة العنف في المنطقة".
نطالب المجتمع الدولي بحث الأطراف على تحيق تقدم ملموس وصولا إلى حل الدولتين.
أن "هذا القرار يعبر عن طموح الجمعية العامة بعضوية كاملة لفلسطين والتي يجب أن يوصي بها مجلس الأمن في النهاية، ونحن نؤيد ذلك وصوتنا لصالحه".
كما نطالب بوقف إطلاق نار فوري في غزة ومعالجة الأوضاع الإنسانية.
قال مندوب المانيا في الامم المتحدة
ان المانيا امتنعت ن التصويت لصالح القرار وأن المفاوضات المباشرة هي الحل الوحيد للوصول الى تسوية سلمية بالشرق الأوسط، وتحقيق واقع حل الدولتين،
إن المطلوب هو العمل الفوري لدعم الجهود الفورية لوقف الحرب،
يجب إرساء الأمن والسلام، وتوفير المساعدة الإنسانية، ووضع حد للمعاناة والدمار،
دون اتخاذ هذه الخطوات لن تصبح الدولة الفلسطينية واقعا ملموسا، ونحن نريد أن تقام على أرض الواقع.
وتصب ألمانيا جهودها في سبيل ذلك، متابعا يجب اتخاذ خطوات تنهي الاحتلال وتوقف التحريض.
قال مندوب ايطاليا في الامم المتحدة
وقال مندوب إيطاليا، إنه لا حل بدون إقامة الدولة الفلسطينية، وأن اعتماد فلسطين في عضوية الأمم المتحدة، سيعمل على تحقيق الحقوق والسلام والأمن.
نؤكد أن الاستقرار يأتي في إقامة الدولة الفلسطينية، تحت إطار السلطة الوطنية الفلسطينية، والعمل جنبا إلى جنب لتحقيق السلام العادل والشامل.
ندعو لوقف الخطة الإسرائيلية الرامية لاجتياح رفح في ظل هذه الحرب المتواصلة على قطاع غزة، مؤكدا أن بلاده تعمل لتخفيف المعاناة المتواصلة في ظل الجرائم الإنسانية المروعة،
نعبرعن مخاوفنا من ارتكاب جرائم بحق المواطنين المدنيين في القطاع في ظل مواصلة عمليات الاجتياح التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
أن إيطاليا نظمت حملات إغاثية عاجلة تخفيف معاناة الفلسطينيين، وذلك من خلال المؤسسات الإغاثية والإنسانية والصحية، ودعم الأونروا وغيرها من المؤسسات الإغاثية.
قالت مندوبة بريطانيا في الامم المتحدة :
إن بلادنا ملتزمة اتجاه حل الدولتين الذي يكفل الأمن والاستقرار، و"نعتقد أن الخطوة الأولى تجاه تحقيق هذا الهدف المنشود يكمن في تسوية وحل الأزمة الراهن في غزة بشكل مباشر، ولا بد أن نعمل معا للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار.
تحديد ملامح الدولة الفلسطينية ينبغي أن يكون من جملة الشروط الأساسية للانتقال من الهدنة إلى الوقف الدائم لإطلاق النار، وأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة ينبغي أن يكون جزءا من تلك العملية.
نبذل قصارى جهدنا للتوصل لحل طويل الأجل ودائم لهذه الأزمة، ودعمنا لأي اتفاق من شأنه أن يؤمن التوصل لهدنة وإيصال المساعدات للمدنيين الفلسطينيين وخفض تصعيد الأوضاع في المنطقة والتوصل لسلام دائم.
ونطالب إسرائيل بالإفراج عن الأموال المجمدة لديها والتوقف عن التوسع في المستعمرات وعن مساندة المسؤولين عن التطرف العنيف الذي ينفذه المستعمرون وارتكابهم العنف المروع بحق الفلسطينيين".
قال مندوب ايسلاندا في الامم المتحدة :
بلادي أقامت في العام 2011 علاقات دبلوماسية كاملة مع فلسطين بعد أن أقر برلمان البلاد قرارا يدعم الاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة، ومنذ الحين فإن موقف آيسلندا تجاه دولة فلسطين كان واضحاً.
آيسلندا لطالما نادت بحل الدولتين تعيشان فيه جنبا إلى جنب في سلام وأمن في ظل اعتراف متبادل، لذلك نحن ندعم حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، وندعو مجلس الأمن لإعادة النظر في الموضوع بشكل إيجابي، ونطالبه كذلك بالاضطلاع بالمزيد من الأدوار من أجل تحقيق الولاية المتعلقة الممنوحة له فيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط".
بلادنا تدرك حجم الظلم الذي وقع على الفلسطينيين بسبب المستعمرات غير القانونية التي تقيمها إسرائيل في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وحصاره قطاع غزة".
ندين الخسائر التي لحقت بأرواح المدنيين من أطفال ونساء وطواقم الإغاثة وفرق التدخلات الإنسانية وموظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في قطاع غزة، مؤكدا أن كل ذلك يشكل انتهاكات خطيرة لأحكام القانون الدولي الإنساني.
أنه وفي الأشهر الأخيرة تم عرقلة وصول المساعدات الغذائية الإنسانية، وانعدام خدمات المياه والكهرباء في غزة، وهذا يشكل حرمانا للفلسطينيين هناك من حقهم في التمتع بالحماية التي يمنحها القانون الإنساني الدولي، مشددا على أن قيام إسرائيل بشن عملية عسكرية كبيرة في رفح، فإن ذلك سيزيد من تفاقم الأوضاع سوءا.
قال مندوب رومانيا في الامم المتحدة :
إن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لجلب السلام العادل إلى المنطقة".
أن رومانيا طالما وقفت إلى جانب الفلسطينيين، وإلى جانب المدنيين استنادا للقانون الدولي الإنساني.
قالت مندوبة لاتفيا في الامم المتحدة :
إن بلادنا تعترف بحق فلسطين في تقرير مصيرها والحصول على دولة مستقلة،
وإننا ملتزمون تجاه حل الدولتين على حدود عام 1967، وضمان السلام الدائم.
أن الوقت حان ليضاعف المجتمع الدولي جهوده لوضع حل للأزمة الراهنة، وإعادة احياء عملية السلام في الشرق الأوسط عبر حل الدولتين.
قال مندوب اليونان في الامم المتحدة :
ندعو الى التوصل لحل يتم الاتفاق عليه بشكل متبادل لتعيش دولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل، وفقا لأحكام القرارات الصادرة بهذا السياق، وخلق أفق سياسي.
أن القرار الذي تم إقراره اليوم من شأنه خلق مناخ سياسي إيجابي بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة، وفقا لأحكام ميثاق الأمم المتحدة.
قال مندوب لوكسينغبورغ في الامم المتحدة :
بلادي صوتت لصالح القرار الذي طرح على الجمعية العامة من دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي طلبت من مجلس الأمن أن يعيد النظر إيجابيا في الاعتراف بدولة فلسطين ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ومنح المزيد من الحقوق والمزايا بحكم هذه العضوية.
لوكسمبورغ بتصويتها لصالح القرار اتخذت خيارا واضحا حيث صوتت لصالح السلام ولصالح حل الدولتين، وذلك الحل الوحيد لتحقيق الأمن على الأجل الطويل، وتلبية سقف الطموحات المشروعة للفلسطينيين بنيل دولتهم.
القرار يساهم في حل الدولتين تعيش بموجبه دولتا فلسطين وإسرائيل جنبا إلى جنب بسلام وأمن ضمن الحدود المعترف بها بناء على حدود ما قبل 1967، وأن القرار الذي أقر واعتمد حظي بموافقة الأغلبية ويشكل زخما جديدا للملتزمين بالسلام.
لوكسمبورغ تعمل مع الأوروبيين من أجل الاعتراف بدولة فلسطين، وترى أن هذا الاعتراف تدبير أخر من جملة الإجراءات التي تعضد حل الدولتين، مضيفا: التصويت أعطانا بريق أمل بالتوصل لتوقف دائم لإطلاق النار والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول.
بخصوص عنف من المستعمرين، نشدد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن حماية المدنيين واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ينبغي أن يتم احترامهما بشكل دائم وبكافة الأماكن، لذلك ندعو لتنفيذ كامل مقتضيات ومفاعيل قرارات 27/12 و27/20 و27/28 الصادرة عن مجلس الأمن والقرارات الصادرة عن الجمعية العامة إضافة للتدابير المؤقتة التي أوعزت محكمة العدل الدولية بتطبيقها في 26 يناير/ كانون الثاني و28 مارس/ آذار الماضيين.
نحث الحكومة الإسرائيلية بأن تحجم عن إطلاق عملية عسكرية هجومية على رفح، كونه سيؤدي إلى كارثة أخرى تلحق المدنيين، حيث عشرات الآلاف اضطروا للنزوح دون أن يعرفوا أين وجهتهم، وصولا لبر الأمان.
تداعيات الهجوم على رفح ستذهب إلى أبعد من حدود غزة والضفة الغربية والمنطقة بأكملها، وأن لوكسمبورغ يعتريها القلق بسبب بوادر المجاعة التي أخذت تنتشر بسبب الحصار المفروض على وصول المساعدات الإنسانية، وصدمت لاكتشاف ما حصل بمجمع مستشفى ناصر والشفاء واستهداف المدنيين ومنشآت البنية التحتية، وأن هذه هجمات لا يمكن التسامح بها وغير مقبولة بتاتا.
تعمد استهداف الطواقم الإنسانية واستخدام المجاعة كسلاح حرب تشكل جرائم حرب منصوص في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، ولوكسمبورغ تدين بأشد العبارات أي تهديدات واستفزاز وترهيب المحكمة الجنائية الدولية وطواقمها.
قالت مندوبة بلغاريا في الامم المتحدة :
بلادي أول من اعترف بدولة فلسطين عام 1988، ومنذ ذلك الحين ونحن ندعم طموح الشعب الفلسطيني المشروع بحقهم بتقرير المصير، كحال كل الشعوب على الأرض له الحق في إقامة دولة ذات سيادة ومستقلة، قادرة على المشاركة في النظام التعددي وعلى قدم المساواة مع كافة الدول الأخرى، وتنفيذا لمبادئ الميثاق والنظام الدولي المبني على القواعد.
ملتزمون الآن أكثر من أي وقت مضى بتسوية شامل وعادلة للنزاع على أساس حل الدولتين.
قال مندوب استونيا في الامم المتحدة :
بلادي صوتت لصالح القرار لتعيد التأكيد على دعمها الثابت لتسوية العادلة والشاملة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي بالاستناد إلى حل الدولتين.
بلادي تدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وقابلة للحياة في سلم وأمان، قائلا: "نؤيد إعادة إحياء الأفق السياسي، ومنح دولة فلسطين مزيد من الحقوق والامتيازات للمشاركة في أعمال الجمعية العامة وبما يتسق مع ميثاق الأمم المتحدة.
قال مندوب سلوفاكيا في الامم المتحدة :
بلادي صوتت لصالح مشروع القرار، لتعزيز حقوق وامتيازات دولة فلسطين في الجمعية العامة.
السبيل الوحيد إلى العضوية الكاملة في الأمم المتحدة يكون من خلال توافق كل الأطراف وبعد توصية إيجابية بهذا الخصوص من مجلس الأمن.
القرار استند إلى رغبة تعزيز السلام، استنادا إلى حل الدولتين، مشيرا إلى أن دوامة العنف في الشرق الأوسط تذكر بضرورة استئناف وتسريع عملية السلام التي تفضي إلى حل الدولتين وتسوية الصراع.
نشدد على ضرورة ضمان حماية المدنيين في كل الأوقات، بما يتوافق مع قرارات القانون الإنساني الدولي.
قال مندوب بولندا في الامم المتحدة :
بلادي مستعدة للعمل مع الأطراف والشركاء الإقليميين، من أجل دعم حل الدولتين، معربا عن قلقه من أن تكون إمكانية حل الدولتين بعيدة المنال.
نحن ندعم باتجاه حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، وبولندا طالما ساندت حقوق الشعوب في تقرير المصير، ونؤمن أن هذا من الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
قال مندوب تونس في الامم المتحدة :
تونس تؤكد دعمها للحق الشرعي لدولة فلسطين في العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة، خاصة وأنها تستجيب لكل مقتضيات هذه العضوية كما وردت في الفقرة الرابعة من الميثاق.
هذا الحق جزءا أصيلا من الحق الشرعي للفلسطيني في تقرير المصير وحتى تتمكن دولة فلسطين من مواصلة جهودها مع المجموعة الدولية لإنهاء الاحتلال ووضع حد للجرائم وحرب الإبادة وكل ممارسات القمع والتنكيل التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ 7 عقود.
نطالب المجموعة الدولية ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتها التاريخية والقانونية والأخلاقية بوقف المجازر المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في غزة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة، وبيان الحقائق بخصوص المقابر الجماعية التي تم اكتشافها الى جانب وقف إمداد قوات الاحتلال بالأسلحة.
ندعو المجموعة الدولية بالوقوف بجدية وحزم بعيدا عن أي حسابات سياسية أو ازدواجية في المعايير لمنع جريمة أخرى تستهدف أكثر من 1.5 مليون فلسطيني مهجر قسريا في رفح، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
نطالب مجلس الأمن بإعادة النظر بشكل إيجابي في طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين بما يمثل خطوة أولى على طريق تصحيح وضع طال أمده ومتعارض مع كل مبادئ الحق والعدل ومقاصد الأمم المتحدة.
قال مندوب الجمهورية العربية السورية:
ندين استمرار جرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وحرب الإبادة الجماعية، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 35 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
لقد لقيت معاناة وآلام الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال، تضامنا دوليا واسعا، ترافق بمطالبات قوية بوقف الإبادة التي ترتكبها إسرائيل، ومنح الفلسطينيين حقوقهم المشروعة التي أكدت عليها مبادئ منظمتنا وقراراتنا ذات الصلة.
لقد صوتت سوريا مع أكثر من 144 دولة لصالح القرار التي اعتمدته الجمعية العامة، وذلك لمطالبة مجلس الأمن بإعادة النظر في طلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، واعتماد توصية داعمة لذلك بما ينصف الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال.
منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة تكريس مبادئ القانون الدولي، وأحكام ميثاق الأمم المتحدة، وإحقاق للحقوق، واعتراف بحق شرعي راسخ وغير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني.
تصويت غالبية الأعضاء يبرز بوضوح دعوة الأعضاء لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني على مدى يقارب 8 عقود، ولن تفلح أكاذيب وادعاءات واستعراضات ممثل الاحتلال الإسرائيلي في تغيير تلك الحقيقة.
تؤكد سوريا أن عرقلة الولايات المتحدة وعدد من حلفائها إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على التراب الفلسطيني، واستخدامها الفيتو في المرة الماضية ضد نيلها العضوية، لن يساهم إلا في إطالة أمد حالة عدم الأمن والاستقرار.
تصويت سوريا يأتي كتعبير لموقفها الثابت والداعم بقوة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، ولا يعني بأية حال من الأحوال الاعتراف بإسرائيل أو نفي صفة الاحتلال عنها.
ممثل جمهورية كوريا بالامم المتحدة :
مع اعتماد قرار اليوم منحت فلسطين وضعا معززا وإمكانية المشاركة في أعمال الجمعية العامة كعضو مراقب، وأن جمهورية كوريا صوتت لصالح القرار على أمل أن يكون هذا الوضع المعزز لفلسطين في الجمعية العامة خطوة أخرى في اتجاه حل الدولتين.
في المستقبل عندما يحين الوقت المناسب ستتمكن فلسطين من أن تكون عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة بما يتفق مع الميثاق، وسيمثل ذلك خطوة حيوية نحو حل الدولتين والسلم الدائم.
كوريا صوتت لصالح القرار، مع العلم أن الآليات المنصوص عليها في القرار لا تنطبق في سياق ميثاق الأمم المتحدة، وأن القرار لا يمثل سابقة لحالات أخرى كما ينص هذا القرار صراحة.
مع اعتماد قرار اليوم نأمل أن تلعب فلسطين دورا أكبر بالمساهمة بضمان السلم والاستقرار بالشرق الاوسط، وأن يسرع القرار المفاوضات التي طال انتظارها بين الأطراف من أجل التوصل لحل الدولتين والسلم والأمن والكرامة للجميع.
قالت مندوبة ليشتنشتاين في الامم المتحدة :
عضوية فلسطين استخدم ضدها حق النقض بأعلى الدرجات، ونشدد على دعم بلادي لحل الدولتين كشرط للسلام في الشرق الأوسط.
عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، تعبر عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير عملا بالقانون الدولي، ويؤكد التزامنا بأن نسمح للشعب الفلسطيني أن يعيش بشكل آمن وكريم.
10-5-2024
انطلقت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، جلسة للتصويت على مشروع قرار جديد بشأن أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة وتعزيز مكانتها في المنظومة الأممية، أسوة ببقية دول العالم، ويوصي مجلس الأمن الدولي بإعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي.
كلمة دنيس فرنسيس، رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة :
الحالة في الشرق الأوسط أصبحت قبل عقود أول أزمة تناولتها الأمم المتحدة، ومنذ ذلك الحين وعلى مر عمر هذه المنظمة بقي السلام في المنطقة وخاصة لشعب فلسطين بعيد المنال، وإن هذا الظرف مستمر اليوم ويتدهور بسرعة مخيفة أدى لمقتل أعداد لا تحصى من الضحايا الأبرياء ودفع المنطقة بأسرها إلى شفا أزمة وكارثة تعم الجميع.
جهودا دبلوماسية كثيرة بذلت، وصدرت قرارات كثيرة عن الأمم المتحدة، ولكن للأسف لم تنجح أي منها في كسر حلقة الموت والدمار، وهذه ليست لحظة يستطيع فيها المجتمع الدولي أن يتردد أو يغض الطرف، بل إن الأحداث المخيفة التي شهدتها الأشهر السبعة الماضية قد عمقت من ضرورة الوصول إلى حل سلمي عادل وشامل ودائم للحالة في الشرق الأوسط".
الجمعية العامة تعقد اليوم لتتخذ موقفاً في إطار صلاحياتها لصون الوظائف والمسؤوليات التي وكلها بها ميثاق الأمم المتحدة بما في ذلك المادة الرابعة، ولهذا أدعو الأعضاء لتقييم الملف المعروض بالتزام خالص للسلام كأعلى طموح.
نحث على بذل قصارى الجهد للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يضع حدا للمعاناة وسفك الدماء ويحمي الأبرياء المدنيين، ويضمن وصول المساعدات الإنسانية فوراً وبلا عراقيل ولا شروط.
كلمة مندوب دولة الامارات في الأمم المتحدة بصفته رئيس المجموعة العربية لشهر أيار/ مايو، مشروع القرار الذي يقر بأهلية دولة فلسطين للعضوية الكاملة بالأمم المتحدة، ويوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في طلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة :
المشروع الذي تم التقدم به اليوم يأتي بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد المشروع الذي قدمته الجزائر في مجلس الأمن.
نحن أمام لحظة فارقة في التاريخ، فشعب فلسطين عانى من الاضطهاد والحرمان من الحقوق لأكثر من 75 عاما، وما زال ينتظر انتصار المجتمع الدولي لحقوقه في تقرير المصير.
فلسطين أثبتت من خلال الانضمام للمواثيق الدولية أنها تستحق مكانها في الأسرة الدولية، وحقها في العضوية الكاملة.
فلسطين تواجه مساع شرسة لطمس قضيتها تتمثل في التطهير العرقي والاستيطان الذي يؤدي إلى قطع أوصال الدولة الفلسطينية، بالإضافة إلى الحرب على غزة وما يرافقها من دمار.
إسرائيل ضربت بعرض الحائط كل الأعراف الدولية وأعلنت مؤخرا رفض حل الدولتين.
نطالب بإنهاء النزاع على أساس حل الدولتين، ومنح فلسطين عضوية كاملة.
الأمم المتحدة تأخرت في التزاماتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني.
كل دولة لها حرية الاختيار، وعليها أن تقرر كيف سيسجل التاريخ موقفها، فالتصويت لصالح القرار يعني الانتصار لحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتبني القرار سيمثل خطوة تاريخية نحو تصحيح الظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني منذ عقود، بينما التصويت ضد القرار يعني التخلي عن المسؤولية الأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني ومنح الضوء الأخضر لإسرائيل بما تقوم به من جهود لتقويض حل الدولتين.
قال رياض منصور، مندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الامم المتحدة :
، إن أكثر من 35 ألف فلسطيني استشهدوا في غزة، وجرح 80 ألفا، وشرد الملايين، ودمر كل شيء، لا توجد كلمات يمكن أن تصف ما تعنيه هذه الخسارة والصدمة بالنسبة للفلسطينيين وأسرهم ومجتمعاتهم ولأمتنا ككل.
يتم دفع الفلسطينيين في غزة إلى أقصى أطراف القطاع، في المساحة الضيقة التي يحاصرون فيها باستمرار، في ظل استمرار القصف، والمجاعة.
أن إسرائيل أغلقت المعابر بدلا من فتحها، وسيطرت بالقوة على معبر رفح، واستهدفت قوافل المساعدات الانسانية، واعتدت على مقر "الأونروا".
أن كل شبر من غزة شهد مجازر، وما زال يتم الكشف عن المقابر الجماعية في قطاع غزة، ما يدل على بشاعة جرائم الاحتلال، لافتا إلى أن رئيس وزراء الاحتلال مستعد لقتل آخرين لضمان بقائه السياسي، بينما يعلن صراحةً أن الدولة الفلسطينية تشكل تهديدا وجوديا.
لقد واجهنا وما زلنا نواجه محاولات لإخراجنا من الجغرافيا ومن التاريخ، عن طريق التهجير القسري والموت، أو بعبارات أكثر وضوحا، عن طريق التطهير العرقي أو الفصل العنصري أو الإبادة الجماعية".
إنه "مع وصول حملة تهجير وتدمير شعبنا الفلسطيني إلى مستوياتها القصوى، يمكنكم أن تقرروا الوقوف إلى جانب حق الأمة في العيش بحرية وكرامة على أرض أجدادها، والوقوف مع السلام، والاعتراف بحقوقنا".
نؤكد حق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة، ونيل عضويتها في الأمم المتحدة، بعيدا عن حق النقض الإسرائيلي، إذ أن إسرائيل واضحة في رغبتها في تدمير الدولة الفلسطينية.
فلسطين التزمت بميثاق الأمم المتحدة خلال مفاوضاتها، وسوف نلتزم دائما به رغم أنها ما زالت دولة بصفة مراقب.
نتمنى من الدول في الجمعية التصويت بنعم، والتصويت للوجود الفلسطيني، الذي لا يتعارض مع مصالح أي دولة، ولكن الحكومة الإسرائيلية تعارضه بشدة، لأنهم يعارضون استقلالنا وحل الدولتين جملة وتفصيلا.
وكانت دولة فلسطين قد قدمت في مطلع شهر نيسان/ إبريل الماضي، طلبا لمجلس الأمن للنظر مجددا في الطلب الذي قدمته في 2011 لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
واستخدمت الولايات المتحدة الأميركية في 18 من نيسان/ إبريل الماضي، حق النقض "الفيتو"، لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة.
وحينها، أيد مشروع القرار الذي قدمته الجزائر و"يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة" 12 عضوا (من أصل 15 في مجلس الأمن) وعارضته الولايات المتحدة، وامتنعت كل من بريطانيا وسويسرا عن التصويت.
ووفقا لميثاق الأمم المتحدة، يتم قبول دولة ما عضوا في الأمم المتحدة بقرار يصدر من الجمعية العامة بأغلبية الثلثين، ولكن فقط بعد توصية إيجابية بهذا المعنى لـ 9 أعضاء من مجلس الأمن، من أصل 15 عضوا، بشرط ألا يصوِّت أي من الأعضاء الدائمين الخمسة (روسيا، والصين، وفرنسا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية) ضد الطلب.
وتحظى فلسطين حاليا بوضع دولة مراقبة، بقرار اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012.
قال جلعاد اردان، مندوب اسرائيل بالامم المتحدة :
إن صوتم على القرار فأنتم تصوتون على إقامة دولة إرهابية يقودها "هتلر" زمانه.
ممثلي فلسطين بإرهاب مندوبي الدول الأخرى دبلوماسياً للتصويت بنعم.
الجمعية العمومية تسمح بدخول من أسماهم بـ" النازيين الجدد ".
مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة: التصويت لصالح فلسطين يماثل التصويت لصالح داعش
إن صوتم لصالح فلسطين فأنتم تتحايلون على مجلس الأمن.
مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة: المسؤولون الفلسطينيون لم يدينوا هجمات 7 أكتوبر.
نطالب الدول الأعضاء بعدم منح العضوية الكاملة لفلسطين.
الأمم المتحدة لا تحترم ميثاقها التأسيسي.
تمزقون ميثاقكم بأنفسكم.
كلمة مندوب روسيا في الامم المتحدة :
إنه "منذ 7 أشهر شهدنا على تصعيد جديد في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ونحن نعرف تماما النتائج المأساوية التي ترتبت على ذلك، وبكل بساطة نتيجة العملية الإسرائيلية العسكرية أكثر من 30 ألف شخص قتلوا في غزة وحدها، وأكثر من78 مدني جرحوا، وهذه الإحصائيات لا مثيل لها في التاريخ المعاصر".
"أنه إذا مضت إسرائيل بمخطط اجتياح خطط رفح، فإنها ستعرض مليون ونصف فلسطيني قد هربوا من غزة ولجأوا إلى المدينة للخطر، وستكون هناك كارثة حقيقية علما أن البنى التحتية قد تدمرت، هذا هو الوضع في غزة، والأسرة الدولية تدرك اليوم ذلك بالضبط".
ندعو "ضرورة تنفيذ حل الدولتين، وتصويب الظلم التاريخي الذي أصاب طموح الشعب الفلسطيني إلى دولة موصلة الأجزاء، وتطبيق قرارات الأمم المتحدة".
نؤكد "أن عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، سيساهم في تعزيز موقف فلسطين التفاوضي مع إسرائيل التي حصلت على العضوية منذ أكثر من 75 عاما، وأن قبول دولة فلسطين في الأمم المتحدة سيكون أول خطوة عملية نحو تسوية عادلة للمسألة الفلسطينية على منصة الأمم المتحدة، وتمثل اعترافا بالأسس القانونية لذلك هذا أساس مشروع القرار الذي كانت قد قدمته الجزائر".
"أن تعطيل عمل مجلس الأمن، وتعطيل قبول فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة أظهر وضعا مؤسفا بالفعل يتطلب حلول غير تقليدية".
"أمامنا اليوم مشروع قرار محوري وكثير من عناصر مشروع القرار التي تتطلب دراسة متأنية في كل الحالات، تهدف إلى توفير المزيد من الحقوق إلى فلسطين الذي بسبب موقف الولايات المتحدة، اضطرت فلسطين أن تكتفي بصفة المراقب في الأمم المتحدة، وإنها فرصة سانحة لتصويب الظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني لفترة طويلة، هذا الشعب الذي فقد كما هائلا من المدنيين".
نوصى ، بألا تعطل الولايات المتحدة قرارا إيجابيا يتعلق بفلسطين، وقبول عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.
كلمة مندوب باكستان في الامم المتحدة :
، إن باكستان تؤيد مشروع القرار كل التأييد، ولم تشارك في رعاية مشروع القرار بطلب من دولة فلسطين، لكي تتمكن من الرد على أي عمل مناقض لمشروع القرار هذا.
من الواضح أننا نجتمع اليوم في ظل أخطر الجرائم وأفظع الانتهاكات لمبادئ ميثاق الامم المتحدة، مشيرا إلى كلمة مندوب فلسطين رياض منصور الذي وصف المذابح والدمار الذي حل بغزة، بسبب نظام إسرائيلي خارج عن القانون، بعد أن صمت إسرائيل آذانها لدعوات الجمعية العامة ومجلس الأمن ولم تستمع لنداءات أصدقائها وحلفائها لوقف قتل الأبرياء ووقف فوري لإطلاق النار.
ونشدد على أن قادة إسرائيل رفضت أن تتفاوض بشأن وقف إطلاق النار، وبدأت هجومها على رفح الذي حذر منه الأمين العام للأمم المتحدة، وقال أنه سيمثل خطأ استراتيجيا وكارثة سياسة وكابوس إنسانيا.
من الواضح أننا سنصل ليوم تُسأل فيه إسرائيل عن الجرائم التي ترتكبها في فلسطين، ولا سيما في غزة، وسنسعى لمساءلتها وقيادتها عن هذه الجرائم.
ما استمعنا إليه اليوم يمثل إهانات أطلقت في الأمم المتحدة ضد الجمعية والدول الأعضاء فيها، وهذا هو تغطرس المعتدي، ويعكس إفلات سلطة الاحتلال من العقاب، والذي يحتل أرضا منذ سبعين عاما ويدوس على حقوق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير.
الجمعية العامة مدعوة لاعتماد خطوة أولى نحو تسوية نهائية النزاع، وهي مهمة لتصويب الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني نتيجة لتصويت الجمعية عام 1947 الذي قسمت فيه فلسطين إلى دولتين، ولكن إسرائيل وحدها عضو في الأمم المتحدة، فيما حرم الشعب الفلسطيني، من حقه بتقرير المصير منذ العام 47".
أن الشعب الفلسطيني اضطر بعد عام 1967 أن يعيش تحت الاحتلال الإسرائيلي الوحشي، لافتا إلى أنه يمكن للجمعية العامة أن تعكس جزئيا لهذا الظلم التاريخي بقبولها دولة فلسطين دولة كاملة العضوية، باعتبارها تستوفي كل شروط العضوية وعضويتها لقيت دعم السواد الأعظم من أعضاء الأمم المتحدة، وأنه من المؤسف أن تكون عضوية فلسطين قد منعت عام 2011، ومجددا قبل أسبوعين نتيجة التصويت السلبي من عضو دائم في مجلس الأمن".
ونشدد على أن اعتماد مشروع القرار هذا سيمثل خطوة جزئية وحيوية في تصويب الظلم التاريخي بحق الشعب الفلسطيني، وسيعكس واقعا سياسيا ييسر بدوره إعادة إحلال عملية السلام بغية تحقيق الهدف المتفق عليه المتمثل بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة متصلة الأوصال على طول حدود العام 1967 والقدس عاصمة لها.
كلمة مندوب سنغافورا في الامم المتحدة
أعمال اسرائيل تخطت الحدود
إن بلادنا دعمت قرار أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة إيمانا منها بأن دعم القرار يمثل تصويتا لصالح حل الدولتين، بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، معتبرا أن هذا هو السبيل الوحيد للوصول لحل دائم وشامل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
أن "مقتل أكثر من 35 ألف مواطن فلسطيني والكارثة الإنسانية في غزة أمر مأساوي، مؤكدا أن أعمال اسرائيل تخطت الحدود وتسببت بكم غير مقبول من المعاناة الإنسانية وتدمير الممتلكات.
قالت مندوبة الدانيمارك في الامم المتحدة
إن بلادنا صوتت منذ 77 عاما في هذه الجمعية لصالح إقامة دولتين، وأنها جددت التزامها بتحقيق حل الدولتين، كحل دائم ومستدام تعيش فيه الدولتين بسلام وأمان.
اننا ندعم حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته، وقبل 12 سنة صوتنا لصالح منح فلسطين منصب عضو مراقب في الأمم المتحدة، ونحن نصوت هنا كتقدم طبيعي لموقفنا وكخطوة مطلوبة في الأمم المتحدة.
يجب أن نركز على هدفنا المشترك في حل الدولتين وأن يكون تصويتنا اليوم في ذلك الاتجاه.
قال مندوب ايران في الامم المتحدة
إننا تدعم حقوق الشعب الفلسطيني، والمتمثلة بالعيش بأمن وسلام، وانهاء الاحتلال الاسرائيلي، ووقف المجازر والإبادة الجماعية التي تقوم بها حكومة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
ونؤكد بأن التصويت لصالح دولة فلسطين يؤكد على دعم القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني المحب للسلام، مشيرا إلى أن دولة فلسطين أثبتت للعالم رغبتها في تحقيق السلام، وانهاء الاحتلال الاسرائيلي المتواصل لاراضيها.
إن تصويت الولايات المتحدة ضد هذا القرار، يؤكد على الدعم المتواصل لحكومة الاحتلال الاسرائيلي، التي تواصل ارتكابها للجرائم بحق للفلسطينيين، في قطاع غزه، موضحا بأن العثور على مقبرة جماعية لأكثر من 400 طفل وسيدة، يؤكد على جرائم الاحتلال غير الإنسانية بحق الفلسطينيين.
ونطالب بالوقف الفوري لعمليات القتل والحرب المتواصلة، ودعا إلى إنهاء هذا الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
قال مندوب التشيك في الامم المتحدة
نحن صوتنا ضد القرار
الذي صوتت بلاده ضد مشروع القرار، أن بلاده تدعم بشكل كامل مساعي الشعب الفلسطيني في تحقيق طموحاته السياسية بإقامة دولته المستقلة، مشيراً إلى أن ذلك يجب أن يتحقق من خلال اتفاق دائم للسلام، يضمن الأمن والاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية.
أن معالجة الأزمة الإنسانية العميقة في قطاع غزة أمر ملحّ جداً، ويعتبر عنصراً مهماً في أي عملية سياسية تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة.
"تستحق شعوب المنطقة آفاق حل سلمي يؤدي إلى تسوية دائمة للنزاع، ولكن لا العضوية في الأمم المتحدة ولا تعزيز الحقوق في المنظمة الدولية من شأنه تأمين الازدهار والسلام للفلسطينيين، بل إن تحقيق السلام يستدعي الشجاعة للاجتماع حول طاولة مفاوضات وتقديم التنازلات واتخاذ قرارات سياسية وهذا ما يتوجب على المجتمع الدولي أن يسعى إليه".
وذكر أنه من الضروري إعادة إطلاق الآفاق السياسية لحل الدولتين، وأن الاتفاق المتفاوض عليه هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن الدائم والسلام للجميع.
ونحث دول المنطقة على إطلاق مسار سلمي، وأعلن عن تأييد إطلاق عملية سياسية تبتعد عن تعميق الخلافات وعرقلة محادثات السلام في المنطقة المشتعلة أصلاً.
قال مندوب امريكا في الامم المتحدة
نحن دعم دولة فلسطيني ولكننا نعترف ان الدولة تتحق عبر مفاوضات مباشرة بن الاطفال ويضمن امن دولة اسرائيل
لا ندعم القرارات احادية الجانب في الامم المتخدة
يجب ان لا تتقل مساحة اراضي غزة
ندعم المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل من خلال المفاوضات المباشرة بين الأطراف
مستمرون بمعارضة أي تدابير تقوض حل الدولتين
نرى أن حل الدولتين هو الوسيلة الأفضل لتحقيق السلام في المنطقة مع صون أمن إسرائيل والفلسطينيين
قال مندوب فرنسا في الامم المتحدة
إن فرنسا صوتت لصالح مشروع القرار لأنه يوفر مزايا إضافية لدولة فلسطين، العضو المراقب في الأمم المتحدة.
نؤيد منح دولة فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة، ولهذا صوتنا لصالح مشروع القرار الذي قدمه وفد الجزائر في مجلس الأمن سابقا.
قالت مندوبة فلندا في الامم المتحدة
إنه على المجتمع الدولي أن يتخذ خطوات واضحة لإقامة دولة فلسطينية، وعضوية فلسطين في الأمم المتحدة هي إحدى هذه الخطوات، ومن الأهمية ألا تكون هذه العضوية رمزية بل أن تأتي في إطار خطة واسعة تحقق التحسن الملموس في حياة الفلسطينيين، وأمن المنطقة ككل، وللأسف لم يتفق المجتمع الدولي بعد على مثل هذه الخطة.
أن بلادنا تريد أن ترى دولة فلسطينية مستقلة، ذات اعتراف دولي، تتمتع بعضوية كاملة بالأمم المتحدة في أقرب وقت، وبالرغم من الظروف الصعبة السائدة فعلى كل الشعوب في المنطقة أن تعي الحاجة للوصول لحل دولتين، لأن منافع هذا الحل تفوق أي مضار تلحق سكان المنطقة وللشعب الفلسطيني الحق في أن يتخذ القرارات في شؤونه.
وذكر أن على إسرائيل أن تتوقف عن كل نشاطاتها في الضفة الغربية غير القانونية، وأن تفرج عن الأموال التي تحتجزها للسلطة الفلسطينية، ونطالب بوقف إطلاق نار مستدام في غزة.
قال مندوب استراليا في الامم المتحدة
نرحب بالتصويت على مشروع القرار، ونشدد "على أن حل الدولتين هو السبيل لكسر حلقة العنف في المنطقة".
نطالب المجتمع الدولي بحث الأطراف على تحيق تقدم ملموس وصولا إلى حل الدولتين.
أن "هذا القرار يعبر عن طموح الجمعية العامة بعضوية كاملة لفلسطين والتي يجب أن يوصي بها مجلس الأمن في النهاية، ونحن نؤيد ذلك وصوتنا لصالحه".
كما نطالب بوقف إطلاق نار فوري في غزة ومعالجة الأوضاع الإنسانية.
قال مندوب المانيا في الامم المتحدة
ان المانيا امتنعت ن التصويت لصالح القرار وأن المفاوضات المباشرة هي الحل الوحيد للوصول الى تسوية سلمية بالشرق الأوسط، وتحقيق واقع حل الدولتين،
إن المطلوب هو العمل الفوري لدعم الجهود الفورية لوقف الحرب،
يجب إرساء الأمن والسلام، وتوفير المساعدة الإنسانية، ووضع حد للمعاناة والدمار،
دون اتخاذ هذه الخطوات لن تصبح الدولة الفلسطينية واقعا ملموسا، ونحن نريد أن تقام على أرض الواقع.
وتصب ألمانيا جهودها في سبيل ذلك، متابعا يجب اتخاذ خطوات تنهي الاحتلال وتوقف التحريض.
قال مندوب ايطاليا في الامم المتحدة
وقال مندوب إيطاليا، إنه لا حل بدون إقامة الدولة الفلسطينية، وأن اعتماد فلسطين في عضوية الأمم المتحدة، سيعمل على تحقيق الحقوق والسلام والأمن.
نؤكد أن الاستقرار يأتي في إقامة الدولة الفلسطينية، تحت إطار السلطة الوطنية الفلسطينية، والعمل جنبا إلى جنب لتحقيق السلام العادل والشامل.
ندعو لوقف الخطة الإسرائيلية الرامية لاجتياح رفح في ظل هذه الحرب المتواصلة على قطاع غزة، مؤكدا أن بلاده تعمل لتخفيف المعاناة المتواصلة في ظل الجرائم الإنسانية المروعة،
نعبرعن مخاوفنا من ارتكاب جرائم بحق المواطنين المدنيين في القطاع في ظل مواصلة عمليات الاجتياح التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
أن إيطاليا نظمت حملات إغاثية عاجلة تخفيف معاناة الفلسطينيين، وذلك من خلال المؤسسات الإغاثية والإنسانية والصحية، ودعم الأونروا وغيرها من المؤسسات الإغاثية.
قالت مندوبة بريطانيا في الامم المتحدة :
إن بلادنا ملتزمة اتجاه حل الدولتين الذي يكفل الأمن والاستقرار، و"نعتقد أن الخطوة الأولى تجاه تحقيق هذا الهدف المنشود يكمن في تسوية وحل الأزمة الراهن في غزة بشكل مباشر، ولا بد أن نعمل معا للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار.
تحديد ملامح الدولة الفلسطينية ينبغي أن يكون من جملة الشروط الأساسية للانتقال من الهدنة إلى الوقف الدائم لإطلاق النار، وأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة ينبغي أن يكون جزءا من تلك العملية.
نبذل قصارى جهدنا للتوصل لحل طويل الأجل ودائم لهذه الأزمة، ودعمنا لأي اتفاق من شأنه أن يؤمن التوصل لهدنة وإيصال المساعدات للمدنيين الفلسطينيين وخفض تصعيد الأوضاع في المنطقة والتوصل لسلام دائم.
ونطالب إسرائيل بالإفراج عن الأموال المجمدة لديها والتوقف عن التوسع في المستعمرات وعن مساندة المسؤولين عن التطرف العنيف الذي ينفذه المستعمرون وارتكابهم العنف المروع بحق الفلسطينيين".
قال مندوب ايسلاندا في الامم المتحدة :
بلادي أقامت في العام 2011 علاقات دبلوماسية كاملة مع فلسطين بعد أن أقر برلمان البلاد قرارا يدعم الاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة، ومنذ الحين فإن موقف آيسلندا تجاه دولة فلسطين كان واضحاً.
آيسلندا لطالما نادت بحل الدولتين تعيشان فيه جنبا إلى جنب في سلام وأمن في ظل اعتراف متبادل، لذلك نحن ندعم حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، وندعو مجلس الأمن لإعادة النظر في الموضوع بشكل إيجابي، ونطالبه كذلك بالاضطلاع بالمزيد من الأدوار من أجل تحقيق الولاية المتعلقة الممنوحة له فيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط".
بلادنا تدرك حجم الظلم الذي وقع على الفلسطينيين بسبب المستعمرات غير القانونية التي تقيمها إسرائيل في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وحصاره قطاع غزة".
ندين الخسائر التي لحقت بأرواح المدنيين من أطفال ونساء وطواقم الإغاثة وفرق التدخلات الإنسانية وموظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في قطاع غزة، مؤكدا أن كل ذلك يشكل انتهاكات خطيرة لأحكام القانون الدولي الإنساني.
أنه وفي الأشهر الأخيرة تم عرقلة وصول المساعدات الغذائية الإنسانية، وانعدام خدمات المياه والكهرباء في غزة، وهذا يشكل حرمانا للفلسطينيين هناك من حقهم في التمتع بالحماية التي يمنحها القانون الإنساني الدولي، مشددا على أن قيام إسرائيل بشن عملية عسكرية كبيرة في رفح، فإن ذلك سيزيد من تفاقم الأوضاع سوءا.
قال مندوب رومانيا في الامم المتحدة :
إن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لجلب السلام العادل إلى المنطقة".
أن رومانيا طالما وقفت إلى جانب الفلسطينيين، وإلى جانب المدنيين استنادا للقانون الدولي الإنساني.
قالت مندوبة لاتفيا في الامم المتحدة :
إن بلادنا تعترف بحق فلسطين في تقرير مصيرها والحصول على دولة مستقلة،
وإننا ملتزمون تجاه حل الدولتين على حدود عام 1967، وضمان السلام الدائم.
أن الوقت حان ليضاعف المجتمع الدولي جهوده لوضع حل للأزمة الراهنة، وإعادة احياء عملية السلام في الشرق الأوسط عبر حل الدولتين.
قال مندوب اليونان في الامم المتحدة :
ندعو الى التوصل لحل يتم الاتفاق عليه بشكل متبادل لتعيش دولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل، وفقا لأحكام القرارات الصادرة بهذا السياق، وخلق أفق سياسي.
أن القرار الذي تم إقراره اليوم من شأنه خلق مناخ سياسي إيجابي بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة، وفقا لأحكام ميثاق الأمم المتحدة.
قال مندوب لوكسينغبورغ في الامم المتحدة :
بلادي صوتت لصالح القرار الذي طرح على الجمعية العامة من دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي طلبت من مجلس الأمن أن يعيد النظر إيجابيا في الاعتراف بدولة فلسطين ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ومنح المزيد من الحقوق والمزايا بحكم هذه العضوية.
لوكسمبورغ بتصويتها لصالح القرار اتخذت خيارا واضحا حيث صوتت لصالح السلام ولصالح حل الدولتين، وذلك الحل الوحيد لتحقيق الأمن على الأجل الطويل، وتلبية سقف الطموحات المشروعة للفلسطينيين بنيل دولتهم.
القرار يساهم في حل الدولتين تعيش بموجبه دولتا فلسطين وإسرائيل جنبا إلى جنب بسلام وأمن ضمن الحدود المعترف بها بناء على حدود ما قبل 1967، وأن القرار الذي أقر واعتمد حظي بموافقة الأغلبية ويشكل زخما جديدا للملتزمين بالسلام.
لوكسمبورغ تعمل مع الأوروبيين من أجل الاعتراف بدولة فلسطين، وترى أن هذا الاعتراف تدبير أخر من جملة الإجراءات التي تعضد حل الدولتين، مضيفا: التصويت أعطانا بريق أمل بالتوصل لتوقف دائم لإطلاق النار والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول.
بخصوص عنف من المستعمرين، نشدد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن حماية المدنيين واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ينبغي أن يتم احترامهما بشكل دائم وبكافة الأماكن، لذلك ندعو لتنفيذ كامل مقتضيات ومفاعيل قرارات 27/12 و27/20 و27/28 الصادرة عن مجلس الأمن والقرارات الصادرة عن الجمعية العامة إضافة للتدابير المؤقتة التي أوعزت محكمة العدل الدولية بتطبيقها في 26 يناير/ كانون الثاني و28 مارس/ آذار الماضيين.
نحث الحكومة الإسرائيلية بأن تحجم عن إطلاق عملية عسكرية هجومية على رفح، كونه سيؤدي إلى كارثة أخرى تلحق المدنيين، حيث عشرات الآلاف اضطروا للنزوح دون أن يعرفوا أين وجهتهم، وصولا لبر الأمان.
تداعيات الهجوم على رفح ستذهب إلى أبعد من حدود غزة والضفة الغربية والمنطقة بأكملها، وأن لوكسمبورغ يعتريها القلق بسبب بوادر المجاعة التي أخذت تنتشر بسبب الحصار المفروض على وصول المساعدات الإنسانية، وصدمت لاكتشاف ما حصل بمجمع مستشفى ناصر والشفاء واستهداف المدنيين ومنشآت البنية التحتية، وأن هذه هجمات لا يمكن التسامح بها وغير مقبولة بتاتا.
تعمد استهداف الطواقم الإنسانية واستخدام المجاعة كسلاح حرب تشكل جرائم حرب منصوص في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، ولوكسمبورغ تدين بأشد العبارات أي تهديدات واستفزاز وترهيب المحكمة الجنائية الدولية وطواقمها.
قالت مندوبة بلغاريا في الامم المتحدة :
بلادي أول من اعترف بدولة فلسطين عام 1988، ومنذ ذلك الحين ونحن ندعم طموح الشعب الفلسطيني المشروع بحقهم بتقرير المصير، كحال كل الشعوب على الأرض له الحق في إقامة دولة ذات سيادة ومستقلة، قادرة على المشاركة في النظام التعددي وعلى قدم المساواة مع كافة الدول الأخرى، وتنفيذا لمبادئ الميثاق والنظام الدولي المبني على القواعد.
ملتزمون الآن أكثر من أي وقت مضى بتسوية شامل وعادلة للنزاع على أساس حل الدولتين.
قال مندوب استونيا في الامم المتحدة :
بلادي صوتت لصالح القرار لتعيد التأكيد على دعمها الثابت لتسوية العادلة والشاملة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي بالاستناد إلى حل الدولتين.
بلادي تدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وقابلة للحياة في سلم وأمان، قائلا: "نؤيد إعادة إحياء الأفق السياسي، ومنح دولة فلسطين مزيد من الحقوق والامتيازات للمشاركة في أعمال الجمعية العامة وبما يتسق مع ميثاق الأمم المتحدة.
قال مندوب سلوفاكيا في الامم المتحدة :
بلادي صوتت لصالح مشروع القرار، لتعزيز حقوق وامتيازات دولة فلسطين في الجمعية العامة.
السبيل الوحيد إلى العضوية الكاملة في الأمم المتحدة يكون من خلال توافق كل الأطراف وبعد توصية إيجابية بهذا الخصوص من مجلس الأمن.
القرار استند إلى رغبة تعزيز السلام، استنادا إلى حل الدولتين، مشيرا إلى أن دوامة العنف في الشرق الأوسط تذكر بضرورة استئناف وتسريع عملية السلام التي تفضي إلى حل الدولتين وتسوية الصراع.
نشدد على ضرورة ضمان حماية المدنيين في كل الأوقات، بما يتوافق مع قرارات القانون الإنساني الدولي.
قال مندوب بولندا في الامم المتحدة :
بلادي مستعدة للعمل مع الأطراف والشركاء الإقليميين، من أجل دعم حل الدولتين، معربا عن قلقه من أن تكون إمكانية حل الدولتين بعيدة المنال.
نحن ندعم باتجاه حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، وبولندا طالما ساندت حقوق الشعوب في تقرير المصير، ونؤمن أن هذا من الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
قال مندوب تونس في الامم المتحدة :
تونس تؤكد دعمها للحق الشرعي لدولة فلسطين في العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة، خاصة وأنها تستجيب لكل مقتضيات هذه العضوية كما وردت في الفقرة الرابعة من الميثاق.
هذا الحق جزءا أصيلا من الحق الشرعي للفلسطيني في تقرير المصير وحتى تتمكن دولة فلسطين من مواصلة جهودها مع المجموعة الدولية لإنهاء الاحتلال ووضع حد للجرائم وحرب الإبادة وكل ممارسات القمع والتنكيل التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ 7 عقود.
نطالب المجموعة الدولية ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتها التاريخية والقانونية والأخلاقية بوقف المجازر المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في غزة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة، وبيان الحقائق بخصوص المقابر الجماعية التي تم اكتشافها الى جانب وقف إمداد قوات الاحتلال بالأسلحة.
ندعو المجموعة الدولية بالوقوف بجدية وحزم بعيدا عن أي حسابات سياسية أو ازدواجية في المعايير لمنع جريمة أخرى تستهدف أكثر من 1.5 مليون فلسطيني مهجر قسريا في رفح، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
نطالب مجلس الأمن بإعادة النظر بشكل إيجابي في طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين بما يمثل خطوة أولى على طريق تصحيح وضع طال أمده ومتعارض مع كل مبادئ الحق والعدل ومقاصد الأمم المتحدة.
قال مندوب الجمهورية العربية السورية:
ندين استمرار جرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وحرب الإبادة الجماعية، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 35 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
لقد لقيت معاناة وآلام الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال، تضامنا دوليا واسعا، ترافق بمطالبات قوية بوقف الإبادة التي ترتكبها إسرائيل، ومنح الفلسطينيين حقوقهم المشروعة التي أكدت عليها مبادئ منظمتنا وقراراتنا ذات الصلة.
لقد صوتت سوريا مع أكثر من 144 دولة لصالح القرار التي اعتمدته الجمعية العامة، وذلك لمطالبة مجلس الأمن بإعادة النظر في طلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، واعتماد توصية داعمة لذلك بما ينصف الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال.
منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة تكريس مبادئ القانون الدولي، وأحكام ميثاق الأمم المتحدة، وإحقاق للحقوق، واعتراف بحق شرعي راسخ وغير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني.
تصويت غالبية الأعضاء يبرز بوضوح دعوة الأعضاء لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني على مدى يقارب 8 عقود، ولن تفلح أكاذيب وادعاءات واستعراضات ممثل الاحتلال الإسرائيلي في تغيير تلك الحقيقة.
تؤكد سوريا أن عرقلة الولايات المتحدة وعدد من حلفائها إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على التراب الفلسطيني، واستخدامها الفيتو في المرة الماضية ضد نيلها العضوية، لن يساهم إلا في إطالة أمد حالة عدم الأمن والاستقرار.
تصويت سوريا يأتي كتعبير لموقفها الثابت والداعم بقوة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، ولا يعني بأية حال من الأحوال الاعتراف بإسرائيل أو نفي صفة الاحتلال عنها.
ممثل جمهورية كوريا بالامم المتحدة :
مع اعتماد قرار اليوم منحت فلسطين وضعا معززا وإمكانية المشاركة في أعمال الجمعية العامة كعضو مراقب، وأن جمهورية كوريا صوتت لصالح القرار على أمل أن يكون هذا الوضع المعزز لفلسطين في الجمعية العامة خطوة أخرى في اتجاه حل الدولتين.
في المستقبل عندما يحين الوقت المناسب ستتمكن فلسطين من أن تكون عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة بما يتفق مع الميثاق، وسيمثل ذلك خطوة حيوية نحو حل الدولتين والسلم الدائم.
كوريا صوتت لصالح القرار، مع العلم أن الآليات المنصوص عليها في القرار لا تنطبق في سياق ميثاق الأمم المتحدة، وأن القرار لا يمثل سابقة لحالات أخرى كما ينص هذا القرار صراحة.
مع اعتماد قرار اليوم نأمل أن تلعب فلسطين دورا أكبر بالمساهمة بضمان السلم والاستقرار بالشرق الاوسط، وأن يسرع القرار المفاوضات التي طال انتظارها بين الأطراف من أجل التوصل لحل الدولتين والسلم والأمن والكرامة للجميع.
قالت مندوبة ليشتنشتاين في الامم المتحدة :
عضوية فلسطين استخدم ضدها حق النقض بأعلى الدرجات، ونشدد على دعم بلادي لحل الدولتين كشرط للسلام في الشرق الأوسط.
عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، تعبر عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير عملا بالقانون الدولي، ويؤكد التزامنا بأن نسمح للشعب الفلسطيني أن يعيش بشكل آمن وكريم.