د . جمال نزال، المتحدث باسم حركة فتح – الحرب على غزة – حماس لا تريد المصالحة والشراكة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/05/العربية-جمال-نزال-_2024_05_03_21_34_03.mp4[/video-mp4]
العربية
3-5-2024
نقلت وكالة رويتز عن ثلاثة مصادر امنية مصرية في مطار القاهرة الدولي قولها إن مدير وكالة المخابرات المركزي الامريكي "سي اي ايه" وليام بينز وصل للقاهرة لحضور إجتماعات بشأن الحرب في قطاع غزة، وتبذل مصر بالاضافة إلى قطر والولايات المتحدة جهود حثيثة لتوسط بين اسرائيل وحماس للتوصل لإتفاق لوقف النار وصفقة لتبادل الأسرى.

قال د . جمال نزال، المتحدث باسم حركة فتح :
لا يجب ان ندخل مع اسرائيل بلعبة من يرمش اولا، الان لا احد يستطيع التنبؤ بما ستسير اليه الامور بشان امكانية الاتفاق على تهدئة أم لا، شعبنا الفلسطيني يريد تهدئة، وشعبنا لا يريد ان يبخس ثمن تضحياته بأي ثمن، لكن نحن نريد الوصول إلى تهدئة لكسر الالة العسكرية الاسرائيلية.
الضغط الامريكي والغربي كله متراكم على طرف واحد، امريكا تستطيع ان تقول لاسرائيل الكل مقابل الكل أي كل الرهائن مقابل كل الاسرى وانسحاب اسرائيلي فوري ودخول السلطة الوطنية بتوافق وطني إلى غزة والبدء بإعادة الإعمال وهذا هو الحل الامثل.
خاطة الطريق المرسومة الان للوصول إلى تهدئة يشبه طريق مرثوني طوله 300 سنة ضوئية للعودة إلى 6 أكتوبر، ولكن العودة إلى 6 أكتبر غير ممكن وهذا يتطلب بعصى سحرية بعد هذا التدمير الكبير وخاصة وان الامم المتحدة قالت ان غزة بحاجة إلى مائة عام لاعادة بناء ما تم تدميره.
اسرائيل وجدت ضالتها لما حدث، اسرائيل كانها كانت تنتظر ليحدث ما حدث لتبرر لنفسها ما تفعله الان ولما تريد ان تفعله غدا.
بخصوص المحادثات التي جرت مع حماس بالصين تم الاتفاق على ان يتم عقد لقاء اخر بتاريخ 14 مايو بحضور فصائلي اوسع، حتى الان لا نزال في مربع الصفر مع حماس منذ عام 1988 عندما رفضت حماس بالانتفاضة الاولى بان تكون جزء من القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة حيث كانت تخرج بيانات خاصة بها، وبعد اوسلو قالت حماس نحن لا نريد المنظمة وقبل اوسلو كذلك قالو لا نريد المنظمة، والان يقولوا نحن نريد المنظمة ولكن يجب على المنظمة ان تتغير، يريدون شراكة وطنية ولكن بغياب السلطة الوطنية الفلسطينية بغزة، نحن نريد وفاق وطني ولكن مع فصائل من خارج منظمة التحرير، حماس لا تزال تحول حول هذه المناطق الغامضة، والان حماس تبعث رسائل لاسرائيل انها مع دولة على حدود 67 وغيرها ولو قدمت هذه المواقف قبل الحرب بسنوات وتم الاتحاد بإطار منظمة التحرير الفلسطينية تحت رئاسة رئيس منتخب لما كنا وصلنا إلى ما وصلنا إليه.
الان الطروحات الإسرائيلية كلها تقزم الوجودية الوطنية الفلسطينية وتحاول ان تعثر على حلول التفافية على الوطنية الفلسطينية المجسدة بمنظمة التحرير والسلطة الوطنية الفلسطينية، أي ان اسرائيل تريد حلول تتجاوز الحديث مع السلطة والوطنية الفلسطينية.
اين وصلنا مع حماس، حتى الان لم نصل إلى منطقة نستطيع ان نتحدث عن اي مبشرات ستحدث، كما قلت لانزال في مربع الصفر.
نتنياهو يقول يريد اي جهة في غزة بإستثناء السلطة الوطنية وحماس تقول نريد اي جهة بالعالم بغزة بإستثناء السلطة الوطنية وهذا التطابق هو ما حكم العلاقة ما بين هاذين الطرفين منذ 2007 حتى الان.