استضاف برنامج “ملف اليوم” جمال نزال، المتحدث بإسم حركة فتح : – القضية الفلسطينية

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/05/فلسطين-ملف-اليوم-_2024_05_02_22_51_15.mp4[/video-mp4]
ت- فلسطين
2-5-2024
استضاف برنامج "ملف اليوم" جمال نزال، المتحدث بإسم حركة فتح :
قال د. جمال نزال :

اسرائيل بعد السابع من اكتوبر قامت بإتخاذ اجراءات ضد الأسرى الفلسطينيين بشكل عام منحا اكثر فضاعة من أي شيء رأيناه بالسابق، وطبعا هي تصطنع لنفسها هذا الجدار الدخاني الذي تسميه "معاناة الإسرائيليين" من جراء ما وقع لهم بالسابع من اكتوبر، وتظهر اختطاف النساء والابرياء والاطفال وتتخذ من رواية الضحية الإسرائيلية تبريرا لزيادة التبشيع بحق الأسرى الفلسطينيين.
بعد احدث السابع من اكتوبر قامت إسرائيل بإعتقال 7 الاف اسير بالضفة وحدها غير المفقودين الفلسطينيين في غزة الذين لا نعلم مصيرهم.
كما قلت اسرائيل اتخذت من صناعة رواية الضحية وهي تعتبر نفسها ضحية بعد احداث 7 اكتوبر مجالا للتبشيع في ملف الأسرى.
ارتفاع وتيرة العنف والارهاب الاسرائيلي بحق الابرياء وهذا التدمير الغير المسبوق عالميا صعق العالم، الدمار الذي تشهده غزة لم يقع بأي مكان اخر رغم ان الحروب وقعت بالعديد من البلدان، ولكن بغزة المحاصر وقعت به مجاعة وابادة جماعية وتدمير وهذا هو الشيء الفريد وهذا المفجر للوعي والمشاعر العالمية انتج طريقة نظر جديدة ودرجة اهتمام اكثر ارتفاعا، ودرجة تعاطف وتضامن اوسع نطاقا مع الحالة الفلسطينية والتي نشاهدها بالعالم على شكل مظاهرات واعتصامات وخطوات دبلوماسية غير مسبوقة، وهذا التعاطف دفعنا ثمنه غاليا قرابة 35 الف شهيد تم التعرف عليهم بالاضافة لاكثر من 10 الاف شهيد مفقودين و 7 الاف اسير جديد بالضفة الثمن كبير ومهما كانت المكتسبات التي تحققت لنا على صعيد زيادة الاهتمام العالمي لقضيتنا.
المشاهد التي نراها في الولايات المتحدة غير مسبوقة، هذا التضامن هدفه التضامن مع فلسطين بالاضافة للإحتجاج على السياسة الامريكية التي تمول كل افعال اسرائيل ضد شعبنا الفلسطيني، المشاهد هذه حركة احتجاج داخلية فيها كل معاني وأبعاد ومجسمات الثورة الشعبية، ثورة وعي، هذه الايام بالولايات المتحدة لن يكن ما بعدها كما قبلها.
القيادة الفلسطينية تقود حراك دبلوماسي مكثف للحصول على الغعتراف بدولة فلسطيني كاملة السيادة.
مجلس الامن بشكل دوري يناقش القضية الفلسطينية لان حلفاء دولة فلسطين يبادرون بالتشاور والتعاون معها لطرح القضية الفلسطينية.
منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس ابو مازن يحق الحق في مجال اسماع العالم صوتنا وابقاء قضيتنا مشتعلة على جدول اعمال الامم والمحافل الدولية.
اعتراف بعض الدول الاوروبية بدولة فلسطين وهذا ما ننتظره سيكون اختراق في الية اتخاذ القرارات بهذه الدول، كما ان هذه مقدمات مهمة لخلخلة هذا الاستعصاء بالموقف الاوروبي تجاله الإعتراف بدولة فلسطين وهذا حجر الدينمو الذي ننتظر سقوطه يكي يتبعه الاعتراف بدولة فلسطين من دول اروبية وعالمية.