|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/05/الميادين-الحوثي_2024_05_02_17_08_36.mp4[/video-mp4]
|
الميادين
2-5-2024
كلمة لقائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي
نعلن التحضير لجولة جديدة من التصعيد، في حال استمر الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة.
العمليات البحرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية هي معقدة ومهمة وتستند إلى قدرات متطورة، والخسائر الاقتصادية للولايات المتحدة وبريطانيا ستتضاعف بعدما أصبحتا أمام معضلة المحيط الهندي.
واشنطن ولندن تبحثان عن طرق بديلة، وتنظران إلى هذه المعضلة كـ"مشكلة كبيرة جداً.
الأعداء مذهولون من التطور المهم والمؤثر لعملياتنا في المحيط الهندي، وهم أصبحوا قلقين جداً بينما لاحقتهم الضربات بعد انكفائهم من البحر الأحمر إلى طريق الرجاء الصالح.
انسحاب 10 قطع حربية أميركية، و8 أخرى أوروبية، من البحر الأحمر، وذلك إلى الشعور بالإخفاق في منع عمليات القوات المسلحة اليمنية أو الحد منها.
واشنطن فشلت أيضاً في منع القوات المسلحة من تحقيق الإصابات في أهدافها، على الرغم من سعيها لمنع إطلاق الصواريخ والمسيّرات، وقيامها برصد واسع.
ثمة تأثيراً واضحاً لعمليات لعمليات جبهة الإسناد اليمنية في أم الرشراش، جنوبي فلسطين المحتلة.
حصيلة العمليات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية خلال الأسبوع، وقد بلغ عددها 8 عمليات، في خليج عدن والبحر العربي، وصولاً إلى المحيط الهندي وجنوبي فلسطين المحتلة.
وفي تفاصيل هذه العمليات، نفّذت بـ33 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة.
القوات المسلحة استهدفت 6 سفن مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وبريطانيا، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للسفن المستهدفة إلى 107.
عملية إسقاط طائرة استطلاع أميركية مسلحة، من نوع "MQ9"، في أجواء صعدة، لافتاً إلى أن هذه العملية هي الثالثة خلال هذه الفترة.
وبلغت العمليات المنفذة، منذ بداية "طوفان الأقصى" 156 عملية استهدفت البحر وأهداف إسرائيلية في جنوبي فلسطين المحتلة، بحسب قائد أنصار الله.
ونفّذت العمليات ضد السفن بـ606 صواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيرة، بينما تم قصف أهداف إسرائيلية في الأراضي المحتلة بـ111 صاروخاً باليستياً ومجنحاً ومسيرة.
أما الاعتداءات الأميركية البريطانية على اليمن فبلغت 452، بين غارة جوية وقصف بحري، أسفرت عن ارتقاء 40 شهيداً وجرح 35 شخصاً، في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
الاحتجاجات التي تشهدها عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، ثمة صحوة في الضمير في الوسط الطلابي، على الرغم من أنّ واشنطن تعارض وقف إطلاق النار في غزة، وتريد استمرار الإبادة ضدّ أهلها.
الكيانات والمنظمات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي جن جنونها من النشاط الطلابي السلمي، الذي فضح السلطات الأميركية، وأسقط زيف عناوينها بحيث لم تتحمل هذا الحراك.
عمليات الاعتقال والترويع التي تقوم بها الشرطة الأميركية ضد الطلاب والمتظاهرين بـهجوم عسكري من قِبل بلطجيين.
نستنكر السكوت المطبق في معظم البلدان العربية، وهذا معيب ولا ينسجم أبداً مع طبيعة الانتماء للإسلام والمسؤولية الإنسانية.
وفيما يتعلق بالرصيف العائم الذي تعمل الولايات المتحدة على بنائه قبالة ساحل قطاع غزة، واشنطن تسعى لتأمين حضور عسكري لها ولبريطانيا عبره.
الولايات المتحدة تريد التحكم بالمساعدات التي يتم تقديمه للشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر الممر البحري، ولها أطماعاً في الثروات الموجودة هناك.
الأميركي يعترف بأن وقف العدوان والحصار على غزة سيطفئ حرائق أخرى في المنطقة، الحل الصحيح هو في إعادة الاستقرار إلى المنطقة بصورة عامة.
نجاح المفاوضات والتوصل إلى وقف إطلاق نار لا يعني نهاية الصراع مع الاحتلال، بل نهاية جولة، وقوف شعبنا مع الشعب الفلسطيني سيستمر في هذه الجولة، ويتأهل للجولات القادمة بما هو أكبر وأعظم.
ندعو الشعب اليمني إلى الخروج الكبير الجمعة، في العاصمة صنعاء، وسائر المحافظات إلى الساحات المعتمدة، موضحاً أنّ هذا الخروج سيحذر الأميركي من الاستمرار في التعنّت ومواصلة العدوان والحصار على الشعب الفلسطيني في غزة.
هذا الخروج المليوني سيؤكد ويعلن التحضير للجولة الرابعة من التصعيد.
2-5-2024
كلمة لقائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي
نعلن التحضير لجولة جديدة من التصعيد، في حال استمر الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة.
العمليات البحرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية هي معقدة ومهمة وتستند إلى قدرات متطورة، والخسائر الاقتصادية للولايات المتحدة وبريطانيا ستتضاعف بعدما أصبحتا أمام معضلة المحيط الهندي.
واشنطن ولندن تبحثان عن طرق بديلة، وتنظران إلى هذه المعضلة كـ"مشكلة كبيرة جداً.
الأعداء مذهولون من التطور المهم والمؤثر لعملياتنا في المحيط الهندي، وهم أصبحوا قلقين جداً بينما لاحقتهم الضربات بعد انكفائهم من البحر الأحمر إلى طريق الرجاء الصالح.
انسحاب 10 قطع حربية أميركية، و8 أخرى أوروبية، من البحر الأحمر، وذلك إلى الشعور بالإخفاق في منع عمليات القوات المسلحة اليمنية أو الحد منها.
واشنطن فشلت أيضاً في منع القوات المسلحة من تحقيق الإصابات في أهدافها، على الرغم من سعيها لمنع إطلاق الصواريخ والمسيّرات، وقيامها برصد واسع.
ثمة تأثيراً واضحاً لعمليات لعمليات جبهة الإسناد اليمنية في أم الرشراش، جنوبي فلسطين المحتلة.
حصيلة العمليات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية خلال الأسبوع، وقد بلغ عددها 8 عمليات، في خليج عدن والبحر العربي، وصولاً إلى المحيط الهندي وجنوبي فلسطين المحتلة.
وفي تفاصيل هذه العمليات، نفّذت بـ33 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة.
القوات المسلحة استهدفت 6 سفن مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وبريطانيا، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للسفن المستهدفة إلى 107.
عملية إسقاط طائرة استطلاع أميركية مسلحة، من نوع "MQ9"، في أجواء صعدة، لافتاً إلى أن هذه العملية هي الثالثة خلال هذه الفترة.
وبلغت العمليات المنفذة، منذ بداية "طوفان الأقصى" 156 عملية استهدفت البحر وأهداف إسرائيلية في جنوبي فلسطين المحتلة، بحسب قائد أنصار الله.
ونفّذت العمليات ضد السفن بـ606 صواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيرة، بينما تم قصف أهداف إسرائيلية في الأراضي المحتلة بـ111 صاروخاً باليستياً ومجنحاً ومسيرة.
أما الاعتداءات الأميركية البريطانية على اليمن فبلغت 452، بين غارة جوية وقصف بحري، أسفرت عن ارتقاء 40 شهيداً وجرح 35 شخصاً، في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
الاحتجاجات التي تشهدها عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، ثمة صحوة في الضمير في الوسط الطلابي، على الرغم من أنّ واشنطن تعارض وقف إطلاق النار في غزة، وتريد استمرار الإبادة ضدّ أهلها.
الكيانات والمنظمات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي جن جنونها من النشاط الطلابي السلمي، الذي فضح السلطات الأميركية، وأسقط زيف عناوينها بحيث لم تتحمل هذا الحراك.
عمليات الاعتقال والترويع التي تقوم بها الشرطة الأميركية ضد الطلاب والمتظاهرين بـهجوم عسكري من قِبل بلطجيين.
نستنكر السكوت المطبق في معظم البلدان العربية، وهذا معيب ولا ينسجم أبداً مع طبيعة الانتماء للإسلام والمسؤولية الإنسانية.
وفيما يتعلق بالرصيف العائم الذي تعمل الولايات المتحدة على بنائه قبالة ساحل قطاع غزة، واشنطن تسعى لتأمين حضور عسكري لها ولبريطانيا عبره.
الولايات المتحدة تريد التحكم بالمساعدات التي يتم تقديمه للشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر الممر البحري، ولها أطماعاً في الثروات الموجودة هناك.
الأميركي يعترف بأن وقف العدوان والحصار على غزة سيطفئ حرائق أخرى في المنطقة، الحل الصحيح هو في إعادة الاستقرار إلى المنطقة بصورة عامة.
نجاح المفاوضات والتوصل إلى وقف إطلاق نار لا يعني نهاية الصراع مع الاحتلال، بل نهاية جولة، وقوف شعبنا مع الشعب الفلسطيني سيستمر في هذه الجولة، ويتأهل للجولات القادمة بما هو أكبر وأعظم.
ندعو الشعب اليمني إلى الخروج الكبير الجمعة، في العاصمة صنعاء، وسائر المحافظات إلى الساحات المعتمدة، موضحاً أنّ هذا الخروج سيحذر الأميركي من الاستمرار في التعنّت ومواصلة العدوان والحصار على الشعب الفلسطيني في غزة.
هذا الخروج المليوني سيؤكد ويعلن التحضير للجولة الرابعة من التصعيد.