رياض منصور، مندوب فلسطين في الامم المتحدة – الحرب على غزة – الاونروا- الدولة الفلسطينية – الانتخابات – الحكومة الجديدة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/04/العربية-رياض-منصور-_2024_04_26_20_02_27.mp4[/video-mp4]
العربية
26-4-2024

قال رياض منصور، مندوب فلسطين في الامم المتحدة :
نعمل بكل جهد لمنع الهجوم على رفح وتقع هذه الجريمة ضد الانسانية ضد اهلنا في رفح والمنطقة المجاورة لها، يتواجد في رفح قرابة مليون ونصف فلسطيني طلب منهم ان ينتقلوا من الشمال إلى الوسط ومن الوسط إلى الجنوب والان يريدوا ان يقتحموا مدينة رفح وان يرتكبوا مجزرة كبيرة وان يدفعوا بهذا الكم الهائل ليصبحوا لاجئين بصحراء سيناء لارتكاب نكبة ثانية ضد اهلنا.
على المجتمع الدولي اجمع أن يمنع هذه الجريمة من الحصول وعدم السماح باجتياح رفح، نأمل أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل الهجوم على رفح.
نحن مع الاشقاء في مصر نعمل بكل جهد لبقاء اهلنا في قطاع غزة وأن لا يتم استعمال اي حجة من اجل الدفع بشعبنا إلى سيناء ، وتهجير سكان غزة إلى سيناء يخل بالأمن القومي لمصر.
الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد مصطفى التي اعلنت برنامجها المهمة الرئيسية في برنامجها هي وقف العدوان على اهلنا في غزة، وأدخال المساعدات الانسانية بالكميات المطلوبة لاهلنا في غزة ليبقوا في غزة، وعدم السماح للتهجير القسري لابناء شعبنا بإتجاه سيناء وان لا نسمح لمذبحة رفح بان تقع.
دولة رئيس الوزراء يزور ويلتقي مع قادة العالم بما فيهم الاشقاء العرب لتوفير كل الستلزمات المادية لتمكين هذه الحكومة من انجاز المهمات ومواجهة التحديات الكبرى خاصة لما يحدث في قطاع غزة.
وفقا لتقاير الامم المتحدة يتواجد اكثر من 400 الف من ابناء شعبنا لا يزالون في شمال غزة يعانون من المجاعة، واسرائيل تستخدم التجويع سلاحا في الحرب.
المطلوب ان تفتح كل المعابر إلى قطاع غزة، وان تزيل اسرائيل كل المعوقات لتمكين اهلنا من الحصول على مئات الشاحنات اليومية لدخول إلى قطاع غزة، ووكالة الاونروا بإمكانها التكفل بتوزيع المساعدات في غزة.
العنصر الايجابي الذي خرجنا به من محاولة الحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين هو اننا حصلنا على 14 صوتا غير معطلا لعضويتنا الكاملة بالامم المتحدة 12 منهم صوتوا ايجابا و2 امتنعوا عن التصويت، وانا اعتزك على اننا متقدمين على اسرائيل التي حاولت في شهر ديسمبر عام 1948 الحصول على العضوية ولم تتمكن من تخطي نقطة الحسم التي كانت ان ذلك 7 اصوات بمجلس الامن، نحن تعدينا نقطة الحسم الـ 9 اصوات وحصلنا على شبه إجماع وللاسف قوبل طلبنا بالفيتو.
سنعود للجمعية العامة لتوصي مجلس الامن لأعادة النظر وسنكون كعشرات الدول الاخرى التي عطلت عضويتها بسبب سوء استعمال الفيتو من الشرق او من الغرب وفي نهاية المطاف جميعهم نجحوا بالحصول على العضوية الكاملة من ضمنهم فيتنام وكوبا وكوريا الشمالية وايطاليا والاردن والاردنتين والعشرات الدول الذين مروا عبر هذا المعبر، لذلك سنبقى نطرق الابواب ونحشد الاصوات للحصول على اكبر تأييد ممكن من الجمعية العامة لتضغط على مجلس الامن إلى ان يقر بحقنا الطبيعي والقانوني.
نشكر الدول التي علقت مساعداتها للاونروا وثم استانفتها، والسطة الوطنية الفلسطينية رحبت بالتقرير الاممي بشأن الاونروا، ومنظمة الاونروا لها اهمية كبيرة في تقديم المساعدات لابناء شعبنا.

نقدم التحية للموقف النبيل للامين العام بالدفاع دوما عن الاونروا وكذلك المفوض العام.
بخصوص السابع من اكتوبر، نحن مهمتنا الرمسية وقف هذا العدوان، وعندما تنتهي البيت الفلسطيني الجماع لنا كلنا سنراجع كل المسائل التي ممرنا بها، وانا كلي ثقة بأننا سنستخلص العبر والدروس الضرورية من كل ما تم وما وقع وفي المقدمة منها ضرورة محافظتنا على شعبنا وارضنا والاستمرار في نضالنا من اجل إنجاز حقوقنا الوطنية بأسرع وقت ممكن وفي المقدمة منها إنهاء الإحتلال وإنجاز استقلال دولة فلسطين ومن خلال الانتخابات التي سوف سنجريها بالوقت المناسب وقريبا وشعبنا هو من سيقرر ما سيتم اقراره عبر الانتخابات التي سوف تشكل نوعا من التقييم ومحاسبتنا جميعا عن الادوار التي اقدمنا عليها طول هذه المسيرة ليس فقط بالسبع شهور الاخيرة وانما قبل وبعد ذلك.