جهاد الحرازين : العالم وافق على التعامل مع الحكومة الفلسطنية وحماس تقول لا اريد ان اتعامل مع هذه الحكومة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/04/سكاي-الحرازين-والدجني_2024_04_25_14_09_49.mp4[/video-mp4]
سكاي نيوز
25-4-2024
استضاف برنامج "الظهيرة" كلا من جهاد الحرازين القيادي في حركة فتح و الاستاذ في جامعة الامة في غزة حسام الدجني وتحدثا عن التناقضات والانقسامات بين حماس الداخل والخارج

قال جهاد الحرازين

-هناك جالة من التخبط لدى حماس بين العملية السياسية والعسكرية ، وعندما يتحدث ابو عبيدة ان المعركة مستمرة، ويخرج ابو مرزوق ويقول ان حماس مستعدة لهدنة تمتد الى 5 سنوات وتلقي السلاح او التنازل عن جناحها العسكري مقابل دولة فلسطينية
الخلافات ليست بجديدة، والسنوار سيط على الحركة وشاهدنا انتخابات مجلس الشورى لحماس ، وتدخل البعض واعادوا الانتخاباات وابعدوا عوض الله الذي فاز بالانتخابات ووضعوا السنوار مكانه
السنوار الجناح العسكري يريدون الاستمرار بالعمل العسكري ليبقوا في غزة
لو استطلعنا راي الشارع لوجدنا تراجع كبير في شعبية حماس بسبب الاحداث الاخيرة
عدم معرفة اعضاء المكتب السيايس لحماس بعملة 7 اكتوبر خلق حالة من الفرقة بينهم وبين الداخل في غزة
بالنسبة للثورة الفلسطينية في بيروت، عندما طلب الشعب اللبناني من منظمة التحرير الخروج من بيروت لكي لا تدمر بيروت خرجت بسلاحها.
نحن لا ننكر العمل المقاوم، لاننا اول من اطلق الرصاص ضد الاحتلال وقاومنا الاحتلال من عام 1965
سيدو ان حماس تقتنع بدولة فلسطينية بعد هذا الوقت الطويل الذي اضيع على الشعب الفلسطيني ، واستغل نتنياهو حركة الانقسام الفلسطيني والذي كان يطيل امد الانقسام من خلال تقديمه الاموال لحركة حماس ونقل الاموال من قطر الى حماس
بالنسبة لاستطلاعات الراي والمراكز التي ذكرتها (نحن نعلم لمن تتبع هذه الاتسطلاعات وتم تكذيبها) وعلينا ان نرى نبض الشارع الفلسطيني عبر الصور والفيديو واحاديثهم جراء هذه المغامرة التي عشناها ولم تتوقف
عندما كان هناك استهتار بالنضال الدبلوماسي الذي تقوده القيادة الفلسطينية على المستوى العالمي والامم المتحدة، فحماس اليوم تنادي بالامم المتحدة ومجلس الامن والمجتمع الدولي وتقول احمونا من الابادة الجماعية التي نتعرض لها، ولكن القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير هي التي تدافع عن الشعب الفلسطيني وعن حماس والمقاومة في الاروقة الدولية وعملت على تشكيل حاضنة سياسية دولية وعربية\
تخرج الان حركة حماس بحالة من التفرد اي انها تخرج من التفرد وعدم القبول بالشراكة وهو مثبت بالدلائل
يجب ان يكون لدى حماس نوع من النضج والمرونة لالتقاط الفرضة والانفاس ، لان الشعب اللفلسطينية يريد التقاط الانفاص لما حل به من مآسي واتاحة المجال للافق السياسي لتعمل هذه الحكومة التي شكلت
العالم وافق على التعامل مع الحكومة الفلسطنية وحماس تقول لا اريد ان اتعامل مع هذه الحكومة ، ولا يجوز تبدية المصلحة الحزبية على المصلحة الوطنية .