|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/04/الحوراني-_التاسعة-سكاي-نيوز_2024_04_23_20_28_12.mp4[/video-mp4]
|
سكاي نيوز
عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد الحوراني
حرب صعبة وقاسية للغاية كانت على الفلسطينيين خاصة داخل قطاع غزة، برأيك ما الذي حققه كل طرف من هذه الجولات المستمرة حتى اللحظة على القطاع؟
في الواقع مئتان يوم ولكن الحرب. الحرب مستمرة كما يبدو، لكن خلال مئتين يوم، والتي هي أول زمن لمواجهة أطول مواجهة منذ حتى تأسيس إسرائيل في حرب وعدوان تماما غير متكافئ يدفع فيه الفلسطينيين هذا الثمن الفادح من عشرات ألاف الشهداء وكذلك الجرحى وتغيير غزة وتحويلها إلى مكان بالفعل غير قابل للسكن والعيش.
الجانب الإسرائيلي لديه أزمات اقتصادية وأزمات سياسية، ولكن هناك لديه احتمالات للحل، الاقتصاد يمكن أن تعينه أمريكا أربعة وعشرين مليار دولار أقرها الكونغرس قبل يومين أو بالأمس، لكن الفلسطينيين حتى في ظل هذا الوضع عليهم حصار اقتصادي إن كان في غزة وطبعا في الضفة الغربية،
المشكلة أن المجتمع الدولي وكل أطراف العمل السياسي لم تستطع إيقاف هذا العدوان والدخول في هدنة.
عندما تقول انسحاب الجيش الإسرائيلي وقف إطلاق النار وإدخال المزيد من المساعدات يعني ألم تكن هذه هي الأحوال قبل السابع من أكتوبر؟
نعم هذا يطرح في الإعلام وفي السوشيال ميديا، ويطرحه المواطن والمواطنة في غزة أنه ما دام هذه هي المطالب قبل سبعة أكتوبر كنا في هذا الوضع ، ولكن الواقع أنه الذي يلزم بالفعل هو حسن تقدير دائم للموقف، ربما من السهل أن نفتح معركة، ولكن السؤال كيف ينهيها؟ وكيف نكسب منها؟
أنا بصراحة أقول أنه كان هناك توقعات عالية لدى حركة حماس في يوم سبعة أكتوبر، والخطابات التي ابتدأت بها لم تكن تتعلق بالمطالب التي تفضلت بها قبل قليل، إنما بأشياء أخرى، ويظهر كلما مر وقت أن تلك المطالب غير قابلة للتحقيق
كانوا يتحدثوا عن وحدة الساحات، هذه حكاية سقطت بعد كل هذا الدم الفلسطيني وظهر أن هذا وهم
هناك طرف وهو إيران يستعمله لمد يد أطول لنفوذه في المنطقة العربية في شرق المتوسط ظهر أيضا
إسرائيل يمكن أن تؤخذ في المباغتة، نعم، ولكن عندما ترد بقوتها وجيشها هذا أمر كان يجب أن يكون بالحسبان أن إسرائيل أن تنتقم من أعلنت أنها تلاحق حماس، ولكن هي عمليا تلاحق الشعب الفلسطيني
هناك في يد حماس ورقة التي هي المحتجزين الإسرائيليين،وكلما مر وقت كلما ضعف وزن هذه الورقة، بينما في يد إسرائيل أوراق أخرى،إذا لم تنجح بلموضوع المحتجزين، ما الذي ستفعله؟ ستستمر في عدوانها على الشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره واستنزاف المجتمع الفلسطيني في الضفة الغربية.
إسرائيل لديها مروحة واسعة من الأهداف التي إن لم تحقق مثلا موضوع المحتجزين عبر مفاوضات تعمل على مجالات أخرى، وصحيح أننا نفهم أن إسرائيل في أزمة لأنها أزمة اقتصادية وسياسية، ولكن ماكنة المعركة شغالة بالتأكيد ضد قطاع غزة،
السؤال المطروح هل ورقة المحتجزين مثلا كافية لنطرح انسحاب إسرائيل؟ نحن نريد انسحاب إسرائيل ونتمنى وجود وقف دائم لإطلاق النار
مطلوب نقطة من حركة حماس وقيادة منظمة التحرير إيجاد صيغة وحدوية على أرضية قرارات الشرعية الدولية أو فإننا سنرى أن إيران ستستغل هذا التحالف لتحوله مرة أخرى إلى ورقة تفاوض بها بشؤون لا تتعلق بالقضية ذاتها هي.
عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد الحوراني
حرب صعبة وقاسية للغاية كانت على الفلسطينيين خاصة داخل قطاع غزة، برأيك ما الذي حققه كل طرف من هذه الجولات المستمرة حتى اللحظة على القطاع؟
في الواقع مئتان يوم ولكن الحرب. الحرب مستمرة كما يبدو، لكن خلال مئتين يوم، والتي هي أول زمن لمواجهة أطول مواجهة منذ حتى تأسيس إسرائيل في حرب وعدوان تماما غير متكافئ يدفع فيه الفلسطينيين هذا الثمن الفادح من عشرات ألاف الشهداء وكذلك الجرحى وتغيير غزة وتحويلها إلى مكان بالفعل غير قابل للسكن والعيش.
الجانب الإسرائيلي لديه أزمات اقتصادية وأزمات سياسية، ولكن هناك لديه احتمالات للحل، الاقتصاد يمكن أن تعينه أمريكا أربعة وعشرين مليار دولار أقرها الكونغرس قبل يومين أو بالأمس، لكن الفلسطينيين حتى في ظل هذا الوضع عليهم حصار اقتصادي إن كان في غزة وطبعا في الضفة الغربية،
المشكلة أن المجتمع الدولي وكل أطراف العمل السياسي لم تستطع إيقاف هذا العدوان والدخول في هدنة.
عندما تقول انسحاب الجيش الإسرائيلي وقف إطلاق النار وإدخال المزيد من المساعدات يعني ألم تكن هذه هي الأحوال قبل السابع من أكتوبر؟
نعم هذا يطرح في الإعلام وفي السوشيال ميديا، ويطرحه المواطن والمواطنة في غزة أنه ما دام هذه هي المطالب قبل سبعة أكتوبر كنا في هذا الوضع ، ولكن الواقع أنه الذي يلزم بالفعل هو حسن تقدير دائم للموقف، ربما من السهل أن نفتح معركة، ولكن السؤال كيف ينهيها؟ وكيف نكسب منها؟
أنا بصراحة أقول أنه كان هناك توقعات عالية لدى حركة حماس في يوم سبعة أكتوبر، والخطابات التي ابتدأت بها لم تكن تتعلق بالمطالب التي تفضلت بها قبل قليل، إنما بأشياء أخرى، ويظهر كلما مر وقت أن تلك المطالب غير قابلة للتحقيق
كانوا يتحدثوا عن وحدة الساحات، هذه حكاية سقطت بعد كل هذا الدم الفلسطيني وظهر أن هذا وهم
هناك طرف وهو إيران يستعمله لمد يد أطول لنفوذه في المنطقة العربية في شرق المتوسط ظهر أيضا
إسرائيل يمكن أن تؤخذ في المباغتة، نعم، ولكن عندما ترد بقوتها وجيشها هذا أمر كان يجب أن يكون بالحسبان أن إسرائيل أن تنتقم من أعلنت أنها تلاحق حماس، ولكن هي عمليا تلاحق الشعب الفلسطيني
هناك في يد حماس ورقة التي هي المحتجزين الإسرائيليين،وكلما مر وقت كلما ضعف وزن هذه الورقة، بينما في يد إسرائيل أوراق أخرى،إذا لم تنجح بلموضوع المحتجزين، ما الذي ستفعله؟ ستستمر في عدوانها على الشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره واستنزاف المجتمع الفلسطيني في الضفة الغربية.
إسرائيل لديها مروحة واسعة من الأهداف التي إن لم تحقق مثلا موضوع المحتجزين عبر مفاوضات تعمل على مجالات أخرى، وصحيح أننا نفهم أن إسرائيل في أزمة لأنها أزمة اقتصادية وسياسية، ولكن ماكنة المعركة شغالة بالتأكيد ضد قطاع غزة،
السؤال المطروح هل ورقة المحتجزين مثلا كافية لنطرح انسحاب إسرائيل؟ نحن نريد انسحاب إسرائيل ونتمنى وجود وقف دائم لإطلاق النار
مطلوب نقطة من حركة حماس وقيادة منظمة التحرير إيجاد صيغة وحدوية على أرضية قرارات الشرعية الدولية أو فإننا سنرى أن إيران ستستغل هذا التحالف لتحوله مرة أخرى إلى ورقة تفاوض بها بشؤون لا تتعلق بالقضية ذاتها هي.