عبد الفتاح دولة ، مسوؤل الاعلام في مفوضية التعئبة والتنظيم لحركة فتح، ضمن مقابلة، حول الاضراب في مدن الضفة الغربية واقتحام طولكرم:

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/04/عبد-الفتاح-دولة_2024_04_21_11_40_34.mp4[/video-mp4]
قناة "الحدث":
21-4-2024
قال عبد الفتاح دولة ، مسوؤل الاعلام في مفوضية التعئبة والتنظيم لحركة فتح، ضمن مقابلة، حول الاضراب في مدن الضفة الغربية واقتحام طولكرم:
• المذبحة الاسرائيلية على قطاع غزة على مدار 7 اشهر هي ممتدة الى الضفة ما يشير ان هناك حرب شاملة على الشعب الفلسطيني، وان حكومة نتنياهو والمتطرفين اصحاب الخطة الحاسمة ومشروع الضم والتهجير هم من يسعون الينا عبر القتل والارهاب والتدمير.
• الاضراب في الضفة، الهدف هو ليس الاضراب نحن نسعى دائما الى ان يكون هناك فعل حقيقي على الارض، لكن هذا الاضراب هو رسالة الشعب الفلسطيني حتى يدرك الاحتلال ان كل الشعب الفلسطيني يكترث لهذه المجزرة وللدم الفلسطيني الذي ينزف في قطاع غزة وطولكرم ورام الله والخليل وفي كل مكان.
• لا يمكن ان يضل الشعب الفلسطيني صامت ازاء هذه المذبحة، على مدار 6 اشهر نحن نعمل على وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني وعلى فتح مسار سياسي حقيقي يفضي الى حقوق الشعب الفلسطيني والدولة الفلسطينية وحاولنا ان نترجم مواقف العالم التي تدعو الى الحل السياسي عبر التوجه الى مجلس الامن والامم المتحدة لكن بات من الواضح ان هناك عجز دولي، اضافة الى تواطؤ امريكي لدولة الاحتلال.
• الاضراب هو شكل من اشكال النضال الجماعي والرسالة الفلسطينية الجماعية لهذا الاحتلال، ان الان الشعب الفلسطيني كله يسلط النظر والاهتمام والنضال في وجه هذا الاحتلال.
• نحن بحاجة الى استراتيجية مغايرة اليوم في مواجهة هذا الاحتلال، هناك فعل شعبي مقاوم على الارض موجود لكن المطلوب الان ان يدرك هذا الاحتلال ان لدى الشعب الفلسطيني ادوات ممكن ان يستخدمها في مواجهة هذا الاحتلال، وان نتفق على جدوى هذه الادوت، وما هي الادوات التي نمتلكها حتى نستثمرها في مواجهة الاحتلال اولها الصمود وثانيا المواجهة وثالثا الاستمرار في الضغط على المجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياته اتجاه حقوق الشعب الفلسطيني.
• سنغير طريقة تعاملنا مع الولايات المتحدة الامريكية وسنبحث في خياراتنا وامكانياتنا المتاحة لمواجهة هذا الاحتلال وهذا العدوان المتواصل، هذا واجب على حركة فتح.
• منظمة التحرير الفلسطينية حقيقة قائمة ومشروعها النضالي قائم، لكن نحن بحاجة الى دراسة هذه المرحلة وادواتها وما هو المطلوب في مواجهة هذه التحديات تحت مظلة منظمة التحرير.
• من يريد ان يكون تحت هذه المظلة " منظمة التحرير" الشرعية فهو جزء من هذا المشروع النضالي التحرري.