|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/04/مؤتمر-صحفي-لوزارة-هيئة-شؤون-الأسرى-_2024_04_16_14_18_06.mp4[/video-mp4]
|
ت فلسطين
مؤتمر صحفي عقد بمقر هيئة شؤون الأسرى والمحررين بمدينة البيرة بمناسبة إحياء يوم الأسير
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف
الفعاليات التي ستمتد لمخيمات الشتات في لبنان وسوريا وللعديد من عواصم العالم، ستنظم في إطار وقف حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الصامد والمقاوم في قطاع غزة، خاصة أن هناك آلاف المعتقلين من القطاع تمارس بحقهم سلطات الاحتلال جريمة الإخفاء القسري، فضلاً عن ما يتعرض له العشرات من إعدامات ميدانية، والتنيكل الواسع الذي أدى في بعض الحالات إلى قطع الأطراف من خلال شد الوثاق بشكل مقصود.
لا بد من تكثيف المشاركة لتوجه رسالة لكل أحرار العالم بأننا لن نتخلى عن أسرانا، وأن نحيي الفعاليات في ظل في إطار حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في كل الأراضي الفلسطينية، والتي أسفرت عن أكثر من 120 ألف شهيد وجريح ومفقود، والتدمير الذي طال كل مناحي الحياة في قطاع غزة، أو في إطار الحرب المفتوحة التي تشهدها الضفة الغربية والقدس المحتلة، حيث وصل عدد الشهداء إلى 466 منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي، 18 منهم على أيدي عصابات المستوطنين".
الاعتقالات الجماعية التي ترافق الاقتحامات اليومية الإسرائيلية لمدن وبلدات وقرى ومخيمات الضفة الغربية والقدس ترمي لكسر إرادة الشعب الفلسطيني المتمسك بحقه في الدفاع عن أرضه وحقوقه وثوابته واستمرار مقاومته وكفاحه من أجل نيل الحرية والاستقلال، وللتأكيد على أن كل النضال والكفاح الذي يجري هو في سبيل إنهاء الاحتلال والاستعمار الاستيطاني ووصول الشعب الفلسطيني لحقه بدولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين.
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس
المعتقلين والمعتقلات في سجون الاحتلال الاسرائيلي يواجهون أبشع هجمة فاشية عنصرية على مدار سنوات الصراع مع الاحتلال المجرم.
ما يتعرض له المعتقلون يشكل إحدى صور حرب الإبادة التي يواجهها الشعب الفلسطيني، ومركزها في قطاع غزة وامتداداتها تصل لكل مكان، لاسيما ساحة السجون.
ارتقاء 16 شهيداً من أبناء الحركة الأسيرة منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي، يدلل حجم الجريمة المقترفة في ساحة السجون، وسط التقارير التي تشير إلى استشهاد العشرات من أبناء غزة ممن قتلوا بدم بارد على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تمارس بحق المئات الآخرين سياسة الإخفاء القسري، التي تصنف على أنها جريمة حرب.
هناك جملة من الجرائم الغير مسبوقة التي تشهدها سجون الاحتلال هناك والمتمثلة بالضرب والتعذيب في التحقيق، والاعتداء بالضرب داخل المعتقلات، وهناك وجود لجنود مسلحين داخل الأقسام، فيما يشعر المعتقلون أنهم يستدرجون لأي مواجهة لتكون مبرراً لإطلاق النار عليهم وقتلهم، ويضاف إلى ذلك التجويع والحرمان من الملابس الشتوية والاكتظاظ، وتشريعات صدرت عن الكنيست بحق المعتقلين.
كل مؤسسات دولة الاحتلال السياسية العسكرية والأمنية والقضائية متورطة في الجريمة على اختلاف أنواعها.
نوجه نداء لكل أبناء الشعب الفلسطيني في فلسطين والمهجر بجعل يوم الأسير يوما وطنيا مشهودا، ما نتحدث به في الغرف المغلقة للقناصل والسفراء والممثلين والمؤسسات يجب أن يكون له رصيد عملي على الأرض، فالضفة الغربية والقدس يمكن أن تحدثا فارقا نوعيا.
قضية الأسرى وقضية حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا وعدوان ميليشيات المستوطنين وجيش الاحتلال،ـ كلها عناوين تجمع ولا تفرق، لذلك فليكن يوم الأسير منعطفا على صعيد الفعل الشعبي الواسع في كل أرجاء الأرض، حزبياً ونقابياً وشبابياً وفق برنامج وطني واستراتيجية موحدة وآليات عمل متفق عليها.
قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري
نطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية لتتوجه إلى سجون الاحتلال وتحقق في مختلف الجرائم التي ارتكبت داخل المعتقلات، وتحديدا في معسكرات الاحتلال التي يحتجز داخلها المئات وربما الآلاف من المعتقلين من قطاع غزة، ممن يتعرضون للقتل والابادة والاحتجاز في ظروف غير إنسانية.
الجرائم التي يرتكبها الاحتلال داخل السجون والتي مست الحياة الاعتقالية اليومية، تمثل تحولاً جذرياً في سياسات الاحتلال القمعية والتنكيلية بحق المعتقلين، والتي أدت إلى ارتفاع كبير في أعداد المعتقلين وأعداد الشهداء.
المجتمع الدولي يتحمل كامل المسؤولية عما يجري للأسرى وأبناء الشعب الفلسطيني، في ظل فشل المنظومة الدولية الحقوقية والإنسانية في وقف العدوان ووضع حد لجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
لا زالت هذه المنظومة الدولية عاجزة عن مساندة الشعب الفلسطيني، وهذا يشكل تحدياً كبيراً على قاعدة انها تصبح شريكاً حقيقياً لمنظومة الاحتلال في قتل وإبادة شعبنا وأسرانا داخل السجون
المطلب الأساسي هو وقفة الشعب الفلسطيني وأحرار العالم إلى جانب الأسرى داخل المعتقلات، فهم ليسوا إرهابيين بل مناضلون من أجل الحرية والكرامة والاستقلال.
قالت عبلة سعدات زوجة أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
نوجه نداء لتنظيم هبة في الداخل والخارج من أجل الأسرى.
يجب أن يشكل 17 نيسان / أبريل انطلاقة لفعاليات ونشاطات وطنية نصرة للمعتقلين الذين يعانون في سجون الاحتلال الموت البطيء، في ظل شهادات لمحررين أطلق سراحهم مؤخراً من سجون الاحتلال تحدثوا فيها عن حرمانهم من الماء والكهرباء والعلاج والطعام الكافي.
يجب أن يكون يوم الأسير بداية لنشاطات وفعاليات لا تتوقف، وأن نذكر كل يوم بالمعتقلين لمن ينسى أنهم في خطر ويجب تحريرهم.
المؤسسات الحقوقية الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية التي لا تتعامل بعدالة في تنفيذ مهامها، ومنها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وقالت إنها مؤسسات تكيل بمكيالين، فعندما يكون الحدث إسرائيليا يهبون جميعا، وعندما يكون الحدث فلسطينيا وكأنه لم يحصل شيء.
الشهيد وليد دقة مات موتا بطيئا جراء السياسات العنصرية التي يمارسها الاحتلال في السجون
استقبلنا أمس أسيرا فقد عقله نتيجة التعذيب الذي تعرض له في سجون الاحتلال
مؤتمر صحفي عقد بمقر هيئة شؤون الأسرى والمحررين بمدينة البيرة بمناسبة إحياء يوم الأسير
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف
الفعاليات التي ستمتد لمخيمات الشتات في لبنان وسوريا وللعديد من عواصم العالم، ستنظم في إطار وقف حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الصامد والمقاوم في قطاع غزة، خاصة أن هناك آلاف المعتقلين من القطاع تمارس بحقهم سلطات الاحتلال جريمة الإخفاء القسري، فضلاً عن ما يتعرض له العشرات من إعدامات ميدانية، والتنيكل الواسع الذي أدى في بعض الحالات إلى قطع الأطراف من خلال شد الوثاق بشكل مقصود.
لا بد من تكثيف المشاركة لتوجه رسالة لكل أحرار العالم بأننا لن نتخلى عن أسرانا، وأن نحيي الفعاليات في ظل في إطار حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في كل الأراضي الفلسطينية، والتي أسفرت عن أكثر من 120 ألف شهيد وجريح ومفقود، والتدمير الذي طال كل مناحي الحياة في قطاع غزة، أو في إطار الحرب المفتوحة التي تشهدها الضفة الغربية والقدس المحتلة، حيث وصل عدد الشهداء إلى 466 منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي، 18 منهم على أيدي عصابات المستوطنين".
الاعتقالات الجماعية التي ترافق الاقتحامات اليومية الإسرائيلية لمدن وبلدات وقرى ومخيمات الضفة الغربية والقدس ترمي لكسر إرادة الشعب الفلسطيني المتمسك بحقه في الدفاع عن أرضه وحقوقه وثوابته واستمرار مقاومته وكفاحه من أجل نيل الحرية والاستقلال، وللتأكيد على أن كل النضال والكفاح الذي يجري هو في سبيل إنهاء الاحتلال والاستعمار الاستيطاني ووصول الشعب الفلسطيني لحقه بدولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين.
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس
المعتقلين والمعتقلات في سجون الاحتلال الاسرائيلي يواجهون أبشع هجمة فاشية عنصرية على مدار سنوات الصراع مع الاحتلال المجرم.
ما يتعرض له المعتقلون يشكل إحدى صور حرب الإبادة التي يواجهها الشعب الفلسطيني، ومركزها في قطاع غزة وامتداداتها تصل لكل مكان، لاسيما ساحة السجون.
ارتقاء 16 شهيداً من أبناء الحركة الأسيرة منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي، يدلل حجم الجريمة المقترفة في ساحة السجون، وسط التقارير التي تشير إلى استشهاد العشرات من أبناء غزة ممن قتلوا بدم بارد على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تمارس بحق المئات الآخرين سياسة الإخفاء القسري، التي تصنف على أنها جريمة حرب.
هناك جملة من الجرائم الغير مسبوقة التي تشهدها سجون الاحتلال هناك والمتمثلة بالضرب والتعذيب في التحقيق، والاعتداء بالضرب داخل المعتقلات، وهناك وجود لجنود مسلحين داخل الأقسام، فيما يشعر المعتقلون أنهم يستدرجون لأي مواجهة لتكون مبرراً لإطلاق النار عليهم وقتلهم، ويضاف إلى ذلك التجويع والحرمان من الملابس الشتوية والاكتظاظ، وتشريعات صدرت عن الكنيست بحق المعتقلين.
كل مؤسسات دولة الاحتلال السياسية العسكرية والأمنية والقضائية متورطة في الجريمة على اختلاف أنواعها.
نوجه نداء لكل أبناء الشعب الفلسطيني في فلسطين والمهجر بجعل يوم الأسير يوما وطنيا مشهودا، ما نتحدث به في الغرف المغلقة للقناصل والسفراء والممثلين والمؤسسات يجب أن يكون له رصيد عملي على الأرض، فالضفة الغربية والقدس يمكن أن تحدثا فارقا نوعيا.
قضية الأسرى وقضية حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا وعدوان ميليشيات المستوطنين وجيش الاحتلال،ـ كلها عناوين تجمع ولا تفرق، لذلك فليكن يوم الأسير منعطفا على صعيد الفعل الشعبي الواسع في كل أرجاء الأرض، حزبياً ونقابياً وشبابياً وفق برنامج وطني واستراتيجية موحدة وآليات عمل متفق عليها.
قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري
نطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية لتتوجه إلى سجون الاحتلال وتحقق في مختلف الجرائم التي ارتكبت داخل المعتقلات، وتحديدا في معسكرات الاحتلال التي يحتجز داخلها المئات وربما الآلاف من المعتقلين من قطاع غزة، ممن يتعرضون للقتل والابادة والاحتجاز في ظروف غير إنسانية.
الجرائم التي يرتكبها الاحتلال داخل السجون والتي مست الحياة الاعتقالية اليومية، تمثل تحولاً جذرياً في سياسات الاحتلال القمعية والتنكيلية بحق المعتقلين، والتي أدت إلى ارتفاع كبير في أعداد المعتقلين وأعداد الشهداء.
المجتمع الدولي يتحمل كامل المسؤولية عما يجري للأسرى وأبناء الشعب الفلسطيني، في ظل فشل المنظومة الدولية الحقوقية والإنسانية في وقف العدوان ووضع حد لجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
لا زالت هذه المنظومة الدولية عاجزة عن مساندة الشعب الفلسطيني، وهذا يشكل تحدياً كبيراً على قاعدة انها تصبح شريكاً حقيقياً لمنظومة الاحتلال في قتل وإبادة شعبنا وأسرانا داخل السجون
المطلب الأساسي هو وقفة الشعب الفلسطيني وأحرار العالم إلى جانب الأسرى داخل المعتقلات، فهم ليسوا إرهابيين بل مناضلون من أجل الحرية والكرامة والاستقلال.
قالت عبلة سعدات زوجة أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
نوجه نداء لتنظيم هبة في الداخل والخارج من أجل الأسرى.
يجب أن يشكل 17 نيسان / أبريل انطلاقة لفعاليات ونشاطات وطنية نصرة للمعتقلين الذين يعانون في سجون الاحتلال الموت البطيء، في ظل شهادات لمحررين أطلق سراحهم مؤخراً من سجون الاحتلال تحدثوا فيها عن حرمانهم من الماء والكهرباء والعلاج والطعام الكافي.
يجب أن يكون يوم الأسير بداية لنشاطات وفعاليات لا تتوقف، وأن نذكر كل يوم بالمعتقلين لمن ينسى أنهم في خطر ويجب تحريرهم.
المؤسسات الحقوقية الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية التي لا تتعامل بعدالة في تنفيذ مهامها، ومنها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وقالت إنها مؤسسات تكيل بمكيالين، فعندما يكون الحدث إسرائيليا يهبون جميعا، وعندما يكون الحدث فلسطينيا وكأنه لم يحصل شيء.
الشهيد وليد دقة مات موتا بطيئا جراء السياسات العنصرية التي يمارسها الاحتلال في السجون
استقبلنا أمس أسيرا فقد عقله نتيجة التعذيب الذي تعرض له في سجون الاحتلال