مقابلة مع محمد الحوراني عضو المجلس الثوري لحركة فتح لبرنامج خارج الصندوق

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/04/الحوراني-_2024_04_11_22_39_43.mp4[/video-mp4]

العربية
تقرير _ إيران تحاول الأن نشر الفوضى في الضفة الغربية عبر إدخال أسلحة بشكل مباشر إلى المقاتلين الفلسطينيين في الضفة الغربية وفتح أدانت هذا الأمر.
ما هو حقيقة الحجم أو الخطر الحقيقي مما يحدث؟
مقابلة مع محمد الحوراني عضو المجلس الثوري لحركة فتح لبرنامج خارج الصندوق
يأتي الخبر في سياق سياسة ليست جديدة بالنسبة لإيران، وهي سياسة لا تنطبق فقط على فلسطين إنما على دول المشرق العربي وأيضا اليمن، لكن فلسطين موضوع حساس أكثر لسبب أنها تحت الاحتلال، وهناك شعب يناضل منذ أكثر من مئة عام ومن خمسة وسبعين عاما ضد الاحتلال الإسرائيلي، ولا يريد من أحد نصيحة كيف يعمل وكيف يناضل الان في سياق سياسة إيران التي تقدر الان أن قطاع غزة سيقوض في حكم حماس، إذن هي تبحث عن ورقة جديدة لو كان هو بدون حساب لمصلحة الفلسطينيين، لذلك في هذا السياق هي تصر على نفس الصورة التي تريد أن تقول عبرها أنها تدعم مقاومة الشعب الفلسطيني بالسلاح، ولكن هو هدفها أن تبقى الورقة الفلسطينية في يدها إحدى أوراق النفوذ التي تملكها في أكثر من دولة عربية
ما الأفضل من فلسطين هذه القضية العادلة لتكون ورقة في يد طهران؟ في هذا السياق جاء موقف حركة فتح التي تناضل منذ عام خمسة وستين استكمالا نضال شعب فلسطين، قبل حتى أن تؤسس دولة إيران الإسلامية الأن التدخل الفظ والخشن وتحديد مسارات في جغرافيا فلسطين أو غيرها حسب مقتضيات المصلحة الإيرانية، هذه بصراحة نقول دائما هي سياسة انتهازية أن لنا نحن في العالم العربي والرأي العام العربي والفلسطيني تحديدا أن يدركها، وأعتقد أن هناك إدراك لهذه الحقيقة لا يمكن لإيران، هي لم تبعث فقط سلاح بالمناسبة أو تحاول إلى فلسطين، بل وهذا ما يجب أن نلاحظه، حاولت أن تبعث عبر ميليشياتها سلاح إلى الأردن، أي أن تعويم الدول العربية وتعريض استقرارها للخطر كما حصل في العراق الذي يعاني الأن كما حصل في سوريا الذي تتدخل فيه إيران حتى في تغيير الديمغرافيا، الخلاصة التحالف مع إيران من شأنه فقط أن يعزل القضية الفلسطينية العادلة

س : ما تم من حديث ما بين المرشد الإيراني والرئيس عرفات رحمه الله، إذا كان يمكن أن تتحدث عن هذه القصة التي استمعت إليها أنا من قبل من حضرتك لأنها تحمل رسائل سياسية مهمة.
أريد أن أكمل فقط أن التحالف مع إيران هو فقط يعزلها، وهذا ما أدركه الزعيم ياسر عرفات وهو أحد أباء الفلسطينيين الذي قدم للخميني وخامنئي ورفسنجاني وقيادات ما عرف فيما بعد بالثورة الإسلامية عندما كانوا يأتون إلى مكتبه في بيروت، كل مساعدة ممكنة ضد نظام الشاه وأول زيارة عندما تمت وقابلوا الخميني وهذا كنا نسمعه من الأخ أبو عمار الله يرحمه مرات ومرات، وكانت هذه رسالة يريد أن يبلغنا بها أنه عندما جلس هو جلس على على فرش أوطوى من الفرش الذي كان يجلس عليه الخميني، وطلب منه في سياق حواراته أن يعلن الثورة الفلسطينية كثورة إسلامية، ياسر عرفات إذا كنا نذكر كان دائما يقول أن فلسطين هي مهد المسيح وأرض الإسراء والمعراج، هذه هوية فلسطينية تدافع عنها حركة فتح والحركة الوطنية وهي تعبير عن كل فلسطيني الأن عندما يطلب منه هذا الإعلام قال له ياسر عرفات لا، الثورة الفلسطينية هي ثورة الإنسان الفلسطيني مسلما كان أم مسيحيا، فقال له الخميني وهذه كانت الرسالة أنه بصفتي أنا اية الله الخميني أفتي بأن ثورتكم يجب أن تكون ثورة إسلامية، طبعا ياسر عرفات زعيم قال له أنا ياسر عرفات الحسيني أفتي أيضا وهو استعمل تعبير الحسيني ليقول أنه يفتي بأن الثورة الفلسطينية هي ثورة الإنسان الفلسطيني مسلما أو مسيحيا.
س : أريد أن نفكر خارج الصندوق الأن كيف ستتصدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية التابعة للسلطة الفلسطينية لمحاولات إيران إدخال هذه الأسلحة إلى الضفة الغربية؟
الذي يسيطر على كل الحدود المحيطة بالضفة الغربية، هي دولة الاحتلال الإسرائيلي. السلطة الفلسطينية يجب أن نلاحظها هي تحت الاحتلال الإسرائيلي هي والشعب الفلسطيني. لذلك علينا أن ندرك كفلسطينيين أن نضالنا يجب أن يكون مضبوطا حسب ساعة القدس حسب احتياجاتنا، بعيدا عن أي محاولة إقليمية، إيرانية لإشعال أو تصعيد ما تريد حسب توقيت طهران، هذا شيء في منتهى الأهمية، وهذا يجب أن ندركه
س : البعض يقول أن إسرائيل قد يكون من مصلحتها دخول مثل هذه الأسلحة لإشعال الضفة الغربية كمبرر لدخولها، وربما البعض هنا يتذكر إدخال الأموال والأسلحة لحماس. نتنياهو بنفسه هو من سمح بذلك، نتانياهو سمح بتحويل ثلاثين مليون دولار لسنوات طويلة إلى حماس في قطاع غزة لتكريس
نعم، نتانياهو سمح بتحويل ثلاثين مليون دولار لسنوات طويلة إلى حماس في قطاع غزة لتكريس الانقسام، كان عنده هدف سياسي الأن محاولة إدخال الأسلحة، هذا التصعيد في في الضفة الغربية إسرائيل تريده،إسرائيل لا تريد أن يكون هناك في الضفة الغربية. نضال محسوب وبالمناسبة أكثر من خمسمئة شهيد وقعوا حتى الأن غير ألاف الأسرى وغير ما يعانيه الناس الفلسطينيين وغير إيقاف أموال المقاصة وتجويع الفلسطينيين حتى في الضفة الغربية، أي أن الضفة الغربية يعني بطبيعة الحال في حالة مواجهة شرسة وعميقة مع الإحتلال الإسرائيلي، إذا الذي يموت في أرض المعركة ويستشهد ويسجن هو الذي يحدد افاق هذه المعركة وقواعدها وخطواتها.
س : المهم أن يتم إحباط ما هو خارج الصندوق هو أن تنجح السلطة الفلسطينية التي تحكم الضفة الغربية في إحباط هذه المحاولات،علينا أن نتحدث بصراحة.
الأمر أن إيران تتسلل لمفهوم نقطة النضال الذي هو مقدس عند الفلسطينيين، الأهم أن الرأي العام الفلسطيني أن يدرك أنه يناضل بيده من أجل نفسه.
مهمة الأمن الفلسطيني بالأساس هي حماية أمن المواطن الفلسطيني وحماية الأمن الفلسطيني فيما يتعلق بمصالح القضية العلي،
أنا سمعتك سيدة رشا عندما قلت أنه كان هناك اشتباكات لا الذي حصل أن هناك كان هناك إطلاق نار من بعض المسلحين على مواقع الأمن الذي يتجنب أصلا يعني المبادرة بالاشتباك لأنه يحترم أي مناضل ولكن الذي يطلق النار على أي موقع أمني إن كان للشرطة أو قوات الأمن الوطني هو عمليا يحرف البوصلة ويريد أن يشعل الساحة الفلسطينية