|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/04/الميادين-الحوثي_2024_04_04_21_41_51.mp4[/video-mp4]
|
الميادين
5-4-2024
كلمة قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي بمناسبة يوم القدس العالمي :
إحياء يوم القدس العالمي هذا العام يأتي ضمن وضعٍ استثنائي مغاير عن الأعوام الماضية، ونشدد على استمرار إسناد مختلف جبهات المقاومة لغزة ومقاومتها.
بأن العدو الإسرائيلي على مدى نصف عام يرتكب جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واليوم، يسعى لتحويل قطاع غزة إلى منطقة غير قابلة للحياة عبر التدمير الشامل وإهلاك الحرث والنسل.
ما فعله العدو الإسرائيلي في مجمع الشفاء الطبي هو من أفظع جرائم الإبادة الجماعية، ومن أبشعها، استخدام أسلوب تقديم المساعدات القليلة النادرة وسيلة لقتل الفلسطينيين.
وبشأن الدورين الأميركي والغربي في المعركة القائمة، الموقف المتسامح للحكومات التي يتبع لها عمال الإغاثة الأجانب الذين استهدفهم الاحتلال الإسرائيلي.
التورط الأميركي في جرائم الإبادة بأشكال متعددة، بالسلاح والخبراء والمعلومات"، فالأميركيون، مستمرون في دعم العدو الإسرائيلي ومشتركون معه في النزعة الإجرامية لإبادة الشعب الفلسطيني، وفي هذا الأسبوع أعلن الأميركي إرسال شحنات أسلحة ومعدات أميركية جديدة لدعم العدو الإسرائيلي بمليارات الدولارات.
مسح المربعات السكنية بأكملها والفتك بالسكان المدنيين يتمان بأحدث ما في مخزون أميركا من أسلحة.
الإعلام الأمريكي يؤكد تلقي إسرائيل مساعدات عسكرية أميركية، تعد الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، وهذه الصفقات المعلنة لا تمثل سوى جزء صغير من إجمالي ما تقدمه أميركا إلى العدو الإسرائيلي المجرم.
وبشأن الواقع الميداني على أرض قطاع غزة، كتائب القسام ومعها سائر الفصائل تكبد العدو الإسرائيلي في كل محاور القتال الخسائر العالية، الرشقات الصاروخية التي نفذتها سرايا القدس فاجأت العدو الإسرائيلي، وعززت خيبة الأمل لدى جيشه.
صمود المجاهدين في غزة في ظل الظروف الصعبة جداً، هو صمود وثبات عظيمان، وفشل وإخفاق للعدو، بحيث يصمد المقاومون في نطاق جغرافي محدد في غزة، يصب عليه العدو عشرات آلاف الأطنان من المتفجرات، وهو صمود غير مسبوق في تاريخ الشعب الفلسطيني.
وهذا ما يشكل قلقا كبيرا جدا لدى العدو الإسرائيلي، إذ إن الثبات والتماسك في غزة يبشران بمرحلة جديدة يتجه فيها العدو الإسرائيلي إلى الزوال.
وبشأن الجبهات المساندة للشعب الفلسطيني، مواصلة حزب الله في جبهة لبنان عملياته الفاعلة والمؤثرة في جبهته المباشرة مع العدو الإسرائيلي، إلى جانب عودة العراق إلى تصعيد عملياته من جديد لاستهداف العدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة.
استمرار الجبهة اليمنية في العمليات العسكرية في البحر الأحمر وبحر العرب، وصولاً إلى المحيط الهندي.
وفي تفصيل عمليات الجبهة اليمنية، نؤكد استمرار قصف الأهداف التابعة للعدو الإسرائيلي في أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة، وبلوغ مجموع العمليات خلال شهر واحد فقط 34 عملية نفذت بـ 125 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة.
إجمالي السفن المستهدفة وصل إلى "90 سفينة وسط اعتراف أميركي وبريطاني بالعجز التام عن وقف الهجمات.
نؤكد مواصلة العمليات التي تساند الشعب الفلسطيني ومجاهديه.
وبشأن العدوان الأميركي - البريطاني على اليمن، الاعتراف الأميركي والبريطاني بالعجز عن وقف هجمات القوات المسلحة اليمنية، كما تحدث عن إعجابهم بالقدرات العسكرية المتطورة للقوات اليمنية.
نؤكد استمرار العدوان الأميركي - البريطاني على اليمن إسنادا للعدو الإسرائيلي، وحماية لإجرامه في قطاع غزة، إذ بلغت الاعتداءات، خلال 3 أشهر، 424 غارة وقصفاً بحرياً، أدت إلى ارتقاء 37 شهيداً و30 جريحاً.
في هذا الإطار على فشل الأعداء وإخفاقهم في منع العمليات أو الحد منها، على الرغم من محاولاتهم التمويه وإخفاء فشلهم.
يوم القدس العالمي مناسبة لرفع الوعي، وأهمية يوم القدس العالمي، تتضح أكثر مع التطورات الراهنة والعدوان الإسرائيلي بهمجيته ووحشيته، وإجرامه الفظيع ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
يوم القدس العالمي هو مناسبة تهدف إلى رفع الوعي في صفوف الأمة وإحياء الشعور بالمسؤولية تجاه قضية فلسطين، التي لا تقبل المساومة لأن على رأسها المسجد الأقصى الشريف.
أما العدو الإسرائيلي، فهو عدو الأمة كلها ولولا جهاد الشعب الفلسطيني والمقاومة في لبنان لكان وضع الدول العربية الأخرى، وبالذات المجاورة لفلسطين، مغايراً عما هو عليه.
وبشأن الأمة الإسلامية، والدور المنوط بها في ظل ما تحياه اليوم، في حاجة إلى تذكيرها بمسؤوليتها الدينية تجاه القضية الفلسطينية في مقابل مساعي التغييب والإلهاء عنها.
إذ جرى تغييب القضية الفلسطينية عن المناهج الدراسية والخطاب الديني والأنشطة التثقيفية والتوعوية، على رغم أن القضية الفلسطينية فرضت نفسها من جديد بجهود و الشعب الفلسطيني وتضحية مجاهديه.
تحاول بعض الأنظمة العربية أن تشوه الموقف الفلسطيني وموقف المجاهدين، لتصويره كأنه عبارة عن افتعال مشاكل من أجل إيران، وهذا يقع ضمن الحملات المكثفة لتحويل بوصلة العداء عن العدو الحقيقي للأمة العدو الإسرائيلي تحت عناوين فتنوية طائفية.
أين هو الحضن العربي الذي سمعنا عنه في بداية العدوان على اليمن قبل 9 أعوام؟.
التفريط وصل إلى درجة التفرج على تجويع الشعب الفلسطيني وعدم تقديم الغذاء بينما أولئك يقدمون إلى العدو الإسرائيلي السلاح، وما يؤسف أكثر أن هناك معلومات عن تواطؤ بعض الدول العربية وتشجيعها العدو الإسرائيلي وتقديمها مساعدات أو بضائع إلى العدو الإسرائيلي.
5-4-2024
كلمة قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي بمناسبة يوم القدس العالمي :
إحياء يوم القدس العالمي هذا العام يأتي ضمن وضعٍ استثنائي مغاير عن الأعوام الماضية، ونشدد على استمرار إسناد مختلف جبهات المقاومة لغزة ومقاومتها.
بأن العدو الإسرائيلي على مدى نصف عام يرتكب جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واليوم، يسعى لتحويل قطاع غزة إلى منطقة غير قابلة للحياة عبر التدمير الشامل وإهلاك الحرث والنسل.
ما فعله العدو الإسرائيلي في مجمع الشفاء الطبي هو من أفظع جرائم الإبادة الجماعية، ومن أبشعها، استخدام أسلوب تقديم المساعدات القليلة النادرة وسيلة لقتل الفلسطينيين.
وبشأن الدورين الأميركي والغربي في المعركة القائمة، الموقف المتسامح للحكومات التي يتبع لها عمال الإغاثة الأجانب الذين استهدفهم الاحتلال الإسرائيلي.
التورط الأميركي في جرائم الإبادة بأشكال متعددة، بالسلاح والخبراء والمعلومات"، فالأميركيون، مستمرون في دعم العدو الإسرائيلي ومشتركون معه في النزعة الإجرامية لإبادة الشعب الفلسطيني، وفي هذا الأسبوع أعلن الأميركي إرسال شحنات أسلحة ومعدات أميركية جديدة لدعم العدو الإسرائيلي بمليارات الدولارات.
مسح المربعات السكنية بأكملها والفتك بالسكان المدنيين يتمان بأحدث ما في مخزون أميركا من أسلحة.
الإعلام الأمريكي يؤكد تلقي إسرائيل مساعدات عسكرية أميركية، تعد الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، وهذه الصفقات المعلنة لا تمثل سوى جزء صغير من إجمالي ما تقدمه أميركا إلى العدو الإسرائيلي المجرم.
وبشأن الواقع الميداني على أرض قطاع غزة، كتائب القسام ومعها سائر الفصائل تكبد العدو الإسرائيلي في كل محاور القتال الخسائر العالية، الرشقات الصاروخية التي نفذتها سرايا القدس فاجأت العدو الإسرائيلي، وعززت خيبة الأمل لدى جيشه.
صمود المجاهدين في غزة في ظل الظروف الصعبة جداً، هو صمود وثبات عظيمان، وفشل وإخفاق للعدو، بحيث يصمد المقاومون في نطاق جغرافي محدد في غزة، يصب عليه العدو عشرات آلاف الأطنان من المتفجرات، وهو صمود غير مسبوق في تاريخ الشعب الفلسطيني.
وهذا ما يشكل قلقا كبيرا جدا لدى العدو الإسرائيلي، إذ إن الثبات والتماسك في غزة يبشران بمرحلة جديدة يتجه فيها العدو الإسرائيلي إلى الزوال.
وبشأن الجبهات المساندة للشعب الفلسطيني، مواصلة حزب الله في جبهة لبنان عملياته الفاعلة والمؤثرة في جبهته المباشرة مع العدو الإسرائيلي، إلى جانب عودة العراق إلى تصعيد عملياته من جديد لاستهداف العدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة.
استمرار الجبهة اليمنية في العمليات العسكرية في البحر الأحمر وبحر العرب، وصولاً إلى المحيط الهندي.
وفي تفصيل عمليات الجبهة اليمنية، نؤكد استمرار قصف الأهداف التابعة للعدو الإسرائيلي في أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة، وبلوغ مجموع العمليات خلال شهر واحد فقط 34 عملية نفذت بـ 125 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة.
إجمالي السفن المستهدفة وصل إلى "90 سفينة وسط اعتراف أميركي وبريطاني بالعجز التام عن وقف الهجمات.
نؤكد مواصلة العمليات التي تساند الشعب الفلسطيني ومجاهديه.
وبشأن العدوان الأميركي - البريطاني على اليمن، الاعتراف الأميركي والبريطاني بالعجز عن وقف هجمات القوات المسلحة اليمنية، كما تحدث عن إعجابهم بالقدرات العسكرية المتطورة للقوات اليمنية.
نؤكد استمرار العدوان الأميركي - البريطاني على اليمن إسنادا للعدو الإسرائيلي، وحماية لإجرامه في قطاع غزة، إذ بلغت الاعتداءات، خلال 3 أشهر، 424 غارة وقصفاً بحرياً، أدت إلى ارتقاء 37 شهيداً و30 جريحاً.
في هذا الإطار على فشل الأعداء وإخفاقهم في منع العمليات أو الحد منها، على الرغم من محاولاتهم التمويه وإخفاء فشلهم.
يوم القدس العالمي مناسبة لرفع الوعي، وأهمية يوم القدس العالمي، تتضح أكثر مع التطورات الراهنة والعدوان الإسرائيلي بهمجيته ووحشيته، وإجرامه الفظيع ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
يوم القدس العالمي هو مناسبة تهدف إلى رفع الوعي في صفوف الأمة وإحياء الشعور بالمسؤولية تجاه قضية فلسطين، التي لا تقبل المساومة لأن على رأسها المسجد الأقصى الشريف.
أما العدو الإسرائيلي، فهو عدو الأمة كلها ولولا جهاد الشعب الفلسطيني والمقاومة في لبنان لكان وضع الدول العربية الأخرى، وبالذات المجاورة لفلسطين، مغايراً عما هو عليه.
وبشأن الأمة الإسلامية، والدور المنوط بها في ظل ما تحياه اليوم، في حاجة إلى تذكيرها بمسؤوليتها الدينية تجاه القضية الفلسطينية في مقابل مساعي التغييب والإلهاء عنها.
إذ جرى تغييب القضية الفلسطينية عن المناهج الدراسية والخطاب الديني والأنشطة التثقيفية والتوعوية، على رغم أن القضية الفلسطينية فرضت نفسها من جديد بجهود و الشعب الفلسطيني وتضحية مجاهديه.
تحاول بعض الأنظمة العربية أن تشوه الموقف الفلسطيني وموقف المجاهدين، لتصويره كأنه عبارة عن افتعال مشاكل من أجل إيران، وهذا يقع ضمن الحملات المكثفة لتحويل بوصلة العداء عن العدو الحقيقي للأمة العدو الإسرائيلي تحت عناوين فتنوية طائفية.
أين هو الحضن العربي الذي سمعنا عنه في بداية العدوان على اليمن قبل 9 أعوام؟.
التفريط وصل إلى درجة التفرج على تجويع الشعب الفلسطيني وعدم تقديم الغذاء بينما أولئك يقدمون إلى العدو الإسرائيلي السلاح، وما يؤسف أكثر أن هناك معلومات عن تواطؤ بعض الدول العربية وتشجيعها العدو الإسرائيلي وتقديمها مساعدات أو بضائع إلى العدو الإسرائيلي.