قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي حول اَخر التطورات والمستجدات في حرب الإبادة التي تقودها حكومة الاحتلال والولايات المتحدة الأميركية على قطاع غزة وأهله :

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/03/الميادين-الحوثي-_2024_03_28_22_22_08.mp4[/video-mp4]
الميادين
28-3-2024
كلمة قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي حول اَخر التطورات والمستجدات في حرب الإبادة التي تقودها حكومة الاحتلال والولايات المتحدة الأميركية على قطاع غزة وأهله :
الاحتلال يرتكب مختلف أنواع الإبادة بغزة بدم بارد والمأساة تكبر والجرائم تزداد وحشية، وما يحصل في غزة، عار على الإنسانية ونذير للجميع بالخطر الصهيوني والنزعة الإستعمارية الأميركية الهمجية.
اقول للصهاينة، لا تفرحوا بالجرائم فهي تأخذكم بشكل أسرع إلى طريق الزوال الحتمي، وستجرفكم من أرض فلسطين، ونؤكد انتهاء زمن السيطرة والاستعمار واستعباد الشعوب بالإبادة.
نحذرالإدارة الأميركية ونقول لهم إن تماديتم فالعواقب ستكون أكبر وأخطر، وجيش ربيبتكم إسرائيل يتعرض لفضيحة تاريخية، سترثون من بريطانيا الخيبة والهزيمة.
لولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل تنسقان على الأرض لقتل النازحين أثناء ذهابهم للحصول على المساعدات، وهو ما يعكس وحشية أميركا في غزة التي يجب أن تُحدث صحوة في وعي الشعوب وأن تسقط الزيف تجاهها وتجاه عملائها.
وعن الانتهاكات المستمرة للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، الوضع الذي دفعت فيه حكومة الاحتلال الشعب الفلسطيني للاختيار بين الموت جوعاً أو بالأوبئة أو بالقتل، إذ يعلن العدو عن منطقة آمنة، ثم يستهدفها عندما يتجمع فيها الناس، كما حصل هذا الأسبوع في مخيم المواصي.
وعن الجبهات الداعمة والمساندة للمقاومة في غزة، لعمليات حزب الله تأثير كبير على مصانع العدو في شمالي فلسطين المحتلة.
نؤكد على استمرار وفاعلية جبهة اليمن، حيث تم "استهداف 86 سفينة حتى الآن، كما تم تنفيذ عملية قصف صاروخي بالصواريخ المجنحة باتجاه أم الرشراش لاستهداف أهداف تابعة للعدو الإسرائيلي.
تأثير هذه العمليات العسكرية في البحر، وكذلك إلى فلسطين، وعجز العدو عن إيقافها، بات مسألة واضحة والعدو اعترف بذلك.
أما عن العدوان الأميركي البريطاني على اليمن، البحرية الأميركية لم تصل إلى هذا المستوى من الإذلال منذ القرن الـ19.
الحالة السيئة التي وصلت لها البحرية الأميركية، هي نتيجة لتعنت واشنطن وعدم تقبل الحل الصحيح والمنصف، وهو إيقاف العدوان والجرائم والحصار على قطاع غزة.
الأميركيين والبريطانيين أدخلوا أنفسهم في المشكلة مع الكيان المحتل في البحر الأحمر، رغم ارتفاع أسعار السلع والشحن والتأمين لديهم، وهم لا يزالون في مواجهة عسكرية مع جزء من قواتنا المسلحة، فلهم أن يتخيلوا حالهم فيما لو تورطوا في أي هجوم بري أمام مئات الآلاف من الأبطال.
نؤكد فشل أهداف العدوان الأميركي على اليمن، رغم توجه الولايات المتحدة بالاستمرار في العدوان، الذي بلغ حد 13 اعتداءً بين غارة وقصف بحري.
وهذا العدوان لن يؤثر إلا في الإسهام من حيث لا يريد الأعداء، في تطوير القدرات العسكرية.
نؤكد ثبات الشعب اليمني واستمراره على موقفه، رغم الأعمال العدائية، ورغم الضغط في الملف الإنساني لحرمان الشعب اليمني من المساعدات التي كانت تأتي عبر الأمم المتحدة.
وفي الختام نؤكد على أهمية الدور الإعلامي، والخروج إلى الساحات لنصرة القضية الفلسطينية، داعين الشعب اليمني للخروج المشرف اليوم الجمعة في الجمعة الثالثة من شهر رمضان في صنعاء وبقية المحافظات.