اجتماع مجلس الأمن الدولي، للتصويت على مشروع قرار يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/03/جلسة-مجلس-الامن-حول-قرار-وقف-اطلاق-النار_2024_03_26_08_13_37.mp4[/video-mp4]
تلفزيون فلسطين 25-3-2024
انطلق اجتماع مجلس الأمن الدولي، مساء الإثنين، للتصويت على مشروع قرار يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
قال ممثل موزمبيق لدى مجلس الامن:
إن الحالة في غزة تدعو إلى القلق الشديد على ما يعانيه الناس نتيجة للتصعيد الحاصل، والتداعيات الكارثية لما يجري هناك من تهديد واضح للسلم والأمن الدوليين.
أن أي قرار نتخذه هنا يؤثر في المجتمع الدولي بأسره، والمجلس متفق بالإجماع على ضرورة احترام أطراف النزاع للقانون الدولي".
أن مشروع القرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في شهر رمضان بما يؤدي إلى وقف دائم له، كما يطالب كل الأطراف بالالتزام بواجباتها تجاه القانون الدولي.
أن اعتماد مشروع القرار خطوة مهمة يمكن البناء عليها، وندعو إلى الاستمرار في العمل نحو وقف دائم لإطلاق النار.
قال ممثل روسيا لدى مجلس الامن:
إننا "تلقينا تعليمات للتصويت ب"نعم" على أي قرار يتضمن عبارة وقف دائم لإطلاق النار".
نطالب بإجراء تعديل شفهي على مشروع القرار يتضمن إضافة عبارة "وقف دائم"، إلا ان التعديل لم يمر، حيث حصل على 3 أصوات مؤيدة، وصوت معارض، فيما امتنعت 11 دولة عن التصويت.

قال ممثل الجزائر لدى مجلس الامن:
نعبر عن شكرنا لاعضاء المجلس على المرونة والعمل البناء الذي مكننا اليوم من اعتماد قرار طال انتظاره، يطلب بوقف إطلاق النار في غزة فورا من أجل وضع حد للمجازر المستمرة منذ أكثر من 5 أشهر، تعرض خلالها الشعب الفلسطيني لكل اشكال المعاناة والعذاب بأشكال بشعة.
أصبح من الواجب وضع حد لما يحصل في قطاع غزة قبل فوات الأوان، وعلى مجلس الأمن حفظ السلم والأمن الدوليين"، ونجدد دعمنا للأمين العام للأمم المتحدة على موقفه النبيل ومناصرته للحق رغم الحملات المغرضه التي يتعرض لها.
أن العمل متواصل دون كلل أو ملل حتى يتحمل مجلس الأمن مسؤولياته كاملة غير منقوصة، ورسالتنا إلى أهل غزة بأن المجموعة الدولية تشعر بآلامهم وستبقى إلى جانبهم، وسنبقى نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى يحصل على كل حقوقه المشروعة، وأهمها أن تصبح دولة فلسطين عضوا كاملا وسيدا في الأمم المتحدة.
إن اعتماد قرار اليوم هو بداية نحو تحقيق آمال الشعب الفلسطيني، ونتطلع إلى إلزام المحتل الإسرائيلي بهذا القرار حتى يتوقف القتل فورا دون شروط، وأن تُرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، لأن مجلس الأمن من واجبه أن يسهر على تنفيذ هذا القرار.

قال ممثل سلوفينيا لدى مجلس الامن:
نطالب بوقف فوري لإطلاق النار، لتقديم فرصة للسلام للفلسطينيين وللعملية الدبلوماسية.
نؤكد ضرورة كفالة وصول المساعدات الإنسانية، واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

قالت مندوبة الولايات المتحدة الأميركية لدى مجلس الامن:
إن قرار المجلس اليوم يؤكد ضرورة الالتزام بالسلام خلال شهر رمضان.
لم نكن متفقين مع بعض الأعضاء على كل عناصر القرار لذلك لم نصوت لصالحه، ونؤكد دعمنا بشكل كامل لوقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة.

قال ممثل الصين لدى مجلس الامن:
إن مشروع القرار الحالي يطالب بوقف إطلاق نار غير مشروط، وهو يعكس التوقعات العامة للمجتمع الدولي، إذ كانت هناك حاجة إلى وقف إطلاق النار فورا وعدم استمرار سياسة العقاب الجماعي لشعب غزة.
تصويتنا جاء استنادا إلى موقف ثابت ومنسق، وبعد اعتماد قرار اليوم، سيواصل مجلس الأمن متابعة الأوضاع في غزة عن كثب، وستواصل الصين بذل الجهود مع الأطراف لوضع حد لهذه الأزمة الإنسانية وتنفيذ حل الدولتين".
بعد 6 أشهر، قُتل حوالي 32 ألف مدني، والملايين يعيشون في غزة في وضع إنساني كارثي. وتنفيذ القرار سيمثل أملا، وقرارات مجلس الأمن ملزمة ونطالب ونتوقع من الدول ذات النفوذ الاضطلاع بدور إيجابي لدعم ونتفيذ هذا القرار، ووقف أي أضرار تقع على المدنيين، ويجب أن يتوقف العدوان خلال شهر رمضان كخطوة أولى، وصولا إلى وقف إطلاق النار وعودة الشعب إلى وطنه.
نطالب برفع الحصار عن غزة لضمان وصول المساعدات بشكل آمن، وآني، وعلى إسرائيل التعاون وفتح المعابر، ونثمن دور وكالة الغوث الأونروا، ونرفض الحملات التي تشنها إسرائيل ضد المنظومة الأممية.


قال ممثل فرنسا لدى مجلس الامن:
إن بلادنا حضت الاثنين على العمل باتجاه وقف دائم لإطلاق النار بعدما تبنى مجلس الأمن لأول مرة قرارا يدعو إلى هدنة خلال رمضان.
لم تنتهِ هذه الأزمة سيتعّين على مجلسنا أن يواصل تحركاته والعودة فورا إلى العمل. بعد رمضان الذي ينتهي خلال أسبوعين، سيتعيّ عليه ترسيخ وقف دائم لإطلاق النار".

قال ممثل كوريا الجنوبية لدى مجلس الامن:
إن هذا القرار له معنى تاريخي، فهو القرار الأول في مجلس الأمن الذي يطالب بوقف النار في غزة بعد محاولات و نداءات متكررة من الأمين العام و"أوتشا" وسط زيادة في الخسائر في الأرواح.
أن هذا القرار يعكس توافق المجتمع الدولي، وتم التوصل إليه بعد تواصل نشط بين مجلس الامن، والجمعية العامة.
الأهم من القرار هو تنفيذ وقف إطلاق النار بدءا من الان، كما جاء في القرار".
ندعو إلى وقف عملية إطلاق النار والعنف على الفور، ورفع العراقيل أمام وصول المساعدة الإنسانية، وإلى البدء بالتحضيرات لاستئناف الحوار السياسي والدبلوماسي لمعالجة القضية الفلسطينية على المدى الطويل خطوة بخطوة، والاستجابة للدعوة العالمية للسلام والإنسانية.

قال ممثل الإكوادور لدى مجلس الامن:
نطالب بوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، مما سيمثل بارقة أمل وتخفيفاً لمعاناة الشعب الفلسطيني.
نشدد على ضرورة ضمان تنفيذ القرار بشكل فوري وفاعل.
قالت ممثلة غويانا لدى مجلس الامن:
إن وقف إطلاق النار الفوري الدائم والمستدام وضمان إدخال المساعدات الإنسانية أمر ضروري للغاية لإنقاذ الحياة والبدء بإعادة الإعمار، إنشاء دولة فلسطين الحرة.
أن شهر رمضان هذا العام مختلف للفلسطينيين، حيث بدأ مع مواصلة القتل وسقوط القنابل والصواريخ على غزة.
أن 17 ألف طفل باتوا أيتاما بسبب الحرب، وتم تدمير أكثر من 200 ألف منزل، وثلاثة أرباع سكان غزة أصبحوا مشردين حاليا.

أن سكان غزة يعانون من التجويع خاصة النساء والأطفال، إذ تأثروا بشكل مباشر، ويعانون من سوء التغذية، والواقع الذي يعيشه شعب غزة يزيد سوء يوما بعد يوم.

قالت ممثلة المملكة المتحدة لدى مجلس الامن:
ان المملكة ترحب بالجهود الدبلوماسية المتواصلة لغاية وقف اطلاق النار وتحقيق السلام.
نشهد معاناة مدمية للمدنيين الابرياء الفلسطينيين، وهي كارثة انسانية تحدث امام الجميع، ومن المهم اعلاء القانون الدولي الانساني، وتعزيز المساعدات ورفع العقبات الواقفة امام ايصال المساعدات، وشددنا على ذلك ونأمل تنفيذ ذلك فورا".
نؤكد أهمية التركيز على تمهيد الطريق لبحث تحويل الهدنة الانسانية الفورية الى سلام دائم من دون العودة الى القتال.

قال ممثل اليابان لدى مجلس الامن:
إن الوضع الإنساني في غزة كارثي حتى خلال شهر رمضان، حيث ارتفع مستوى انعدام الأمن الغذائي ما جعل المجاعة وشيكة.
على مجلس الأمن أن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في شهر رمضان، على أن تحترم جميع الأطراف هذا الوقف، ما شأنه أن يؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار في غزة، مرحباً باعتماد القرار.
أن وقف إطلاق النار سيمهد الطريق نحو سلام مستدام ونحو الاستقرار في المنطقة.

قالت مندوبة مالطا لدى مجلس الامن:
تفتخر مالطا أنها شاركت في تقديم مشروع القرار الذي اعتمد الآن لوقف إطلاق النار في رمضان وصولا لوقف نهائي لإطلاق النار.
أن هذا أساسي لتخفيف الكارثة الإنسانية في غزة، ويجب أن يتفذ القرار بشكل فوري.
نؤكد ضرورة وصول المساعدات الإنسانية العاجلة للمدنيين دون عراقيل، وضرورة أن يرافق وقف إطلاق النار جهود سياسية لبناء أسس دائمة للسلام.

قالت مندوبة سويسرا لدى مجلس الامن:
نرحب باعتماد القرار ونعتبر أنه سيمثل بارقة أمل، و الكرامة الإنسانية يجب أن تحدد عمل المجتمع الدولي.
يبرهن هذا التصويت على أهمية وثقل الأعضاء المنتخبين، حيث عملنا بشكل مضني للتوصل لاعتماد القرار بروح بناءة.
أمامنا هدف مشترك واضح بأن نصل لوقف إطلاق نار فوري وصولا إلى وقف إطلاق نار دائم.
على مدار أكثر من 6 أشهر سقط آلاف المدنيين ويجب أن يصل ذلك للنهاية، وتنفيذ القرار يجب أن يضمن إيصال مساعدات إنسانية عاجلة دون مخاطر.
لضمان التنفيذ الفعال للقرار يجب أن يصل وقف إطلاق النار الفوري الى وقف دائم ومستدام بالنظر للكارثة الإنسانية وتبعاتها.

قال ممثل روسيا الاتحادية لدى مجلس الامن:
لقد صوتت روسيا لصالح مشروع القرار الذي قدمته الدول العشرة في مجلس الأمن وهذه المرة الأولى التي يطالب الأطراف بوقف فوري لاطلاق النار وإن اقتصر على شهر رمضان، ولكن للأسف فإن ما سيحدث بعد شهر رمضان ليس واضحا لأن صيغة القرار يمكن تأويلها بطرق مختلفة فكان يجب القول وقف دائم لاطلاق النار".
نحن نصوت دائما من أجل السلام وعلى مجلس الأمن أن يواصل عمله بغية الوصول إلى وقف دائم لاطلاق النار .
في 22 الجاري شهدنا صفحة سوداء في تاريخ مجلس الامن، فقد تم ابتزاز البعض، والضغط على البعض الآخر لاعتمار قرار لا يضمن وقف اطلاق النار، وكما قال ممثل الجزائر كان هذا بمثابة رخصة لاستمرار قتل الفلسطينين الابرياء."