|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/03/حسام-بدران-الجزيرة_2024_03_24_23_45_21.mp4[/video-mp4]
|
قناة الجزيرة مباشر 24-3-2024
قال حسام بدران عضو المكتب السياسي لحماس:
ان الأولوية لدينا وقف العدوان وإدخال المساعدات وعودة النازحين قبل الإفراج عن الأسرى.
نحن نتحدث عن قضايا انسانية بالدرجة الاولى وحاجات السكان المدنيين في القطاع، وبالنسبة للاحتلال الذي يحاول ان يحقق مكاسب سياسية مقابل السماح بعروض انسانية فهذا مخالف للقوانين والاعراف الدولية.
لا يمكن اعتبار الجانب الأمريكي وسيطا في ظل دعمه للاحتلال سياسيا وعسكريا ودبلوماسيا وماليا.
لو ارادت ادارة بايدن ان نصل الى اتفاق او وقف هذا العدوان فلديها الامكانيات الكبرى للضغط على نتانياهو وحكومته رغم المرونة التي قدمتها حماس وفصائل ا لمقاومة.
العبارات التي وجهتها نائبة الرئيس الامريكي اليوم جزء كبير منها موجه للادخل الامريكي خاصة وانهم على ابواب انتخابات، فهم ليسوا معنيين بالدم الفلسطيني وانما محاولة تخفيف من الضغط الشعبي المتزايد في الولايات المتحدة الذي يدعم الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال.
اذا كانت امريكا جادة في الوصول الى اتفاق او وقف هذا العدوان نحن نعتقد انها قادرة على ذلك خلال ايام قليلة اذا وجد القرار الحقيقي الذي يلزم الاحتلال بوقف هذا العدوان.
نحن نتفاوض نيابة عن شعبنا الفلسطيني ولا نتطرق لأي أمور تخص قيادات حماس، ونضع نصب اعيينا فقط مصالح شعبنا الانية والمستقبلية.
كل ما يجري من حديث من تسريبات او وسائل الاعلام كما ان القضية متعلقة ببعض قيادات حماس هنا وهناك فهذا افتراء وتضليل للحقائق، ونحن في مرحلة تحرر ونقود شعبنا في هذه المواجهة مع كل الفصائل ولا نبحث عن انفسنا كقيادات لا للامان ولا للوصول الى استمرار وجودنا على قيد الحياة ودمائنا ليس اغلى من دماء شعبنا.
نمارس حقنا المشروع بالمقاومة وتصريحات نتنياهو بشأن الوصول للسنوار لاتشغلنا.
الخلاف الاصلي مرتبط بان نتانياهو لا يريد التوصل الى اي اتفاق وهو يخدع شعبه وخاصة اهالي الاسرى الموجودين لدى المقاومة ويحاول ان يوحي لهم بانه يبذل جهود حقيقية لانه فشل فعليا في تحرير هؤلاء الاسرى عسكريا واستخباريا.
المسالة ليست فقط قدرات الوفود المفاوضة، وانما الاوراق التي يملكها كل طرف هي التي تؤثر في هذه المعركة.
قال حسام بدران عضو المكتب السياسي لحماس:
ان الأولوية لدينا وقف العدوان وإدخال المساعدات وعودة النازحين قبل الإفراج عن الأسرى.
نحن نتحدث عن قضايا انسانية بالدرجة الاولى وحاجات السكان المدنيين في القطاع، وبالنسبة للاحتلال الذي يحاول ان يحقق مكاسب سياسية مقابل السماح بعروض انسانية فهذا مخالف للقوانين والاعراف الدولية.
لا يمكن اعتبار الجانب الأمريكي وسيطا في ظل دعمه للاحتلال سياسيا وعسكريا ودبلوماسيا وماليا.
لو ارادت ادارة بايدن ان نصل الى اتفاق او وقف هذا العدوان فلديها الامكانيات الكبرى للضغط على نتانياهو وحكومته رغم المرونة التي قدمتها حماس وفصائل ا لمقاومة.
العبارات التي وجهتها نائبة الرئيس الامريكي اليوم جزء كبير منها موجه للادخل الامريكي خاصة وانهم على ابواب انتخابات، فهم ليسوا معنيين بالدم الفلسطيني وانما محاولة تخفيف من الضغط الشعبي المتزايد في الولايات المتحدة الذي يدعم الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال.
اذا كانت امريكا جادة في الوصول الى اتفاق او وقف هذا العدوان نحن نعتقد انها قادرة على ذلك خلال ايام قليلة اذا وجد القرار الحقيقي الذي يلزم الاحتلال بوقف هذا العدوان.
نحن نتفاوض نيابة عن شعبنا الفلسطيني ولا نتطرق لأي أمور تخص قيادات حماس، ونضع نصب اعيينا فقط مصالح شعبنا الانية والمستقبلية.
كل ما يجري من حديث من تسريبات او وسائل الاعلام كما ان القضية متعلقة ببعض قيادات حماس هنا وهناك فهذا افتراء وتضليل للحقائق، ونحن في مرحلة تحرر ونقود شعبنا في هذه المواجهة مع كل الفصائل ولا نبحث عن انفسنا كقيادات لا للامان ولا للوصول الى استمرار وجودنا على قيد الحياة ودمائنا ليس اغلى من دماء شعبنا.
نمارس حقنا المشروع بالمقاومة وتصريحات نتنياهو بشأن الوصول للسنوار لاتشغلنا.
الخلاف الاصلي مرتبط بان نتانياهو لا يريد التوصل الى اي اتفاق وهو يخدع شعبه وخاصة اهالي الاسرى الموجودين لدى المقاومة ويحاول ان يوحي لهم بانه يبذل جهود حقيقية لانه فشل فعليا في تحرير هؤلاء الاسرى عسكريا واستخباريا.
المسالة ليست فقط قدرات الوفود المفاوضة، وانما الاوراق التي يملكها كل طرف هي التي تؤثر في هذه المعركة.