|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/03/محمد-نزال-العربي_2024_03_25_21_39_45-1.mp4[/video-mp4]
|
العربي
عضو المكتب السياسي للحركة محمد نزال.
س : ما الذي يعنيه فعلا تبني قرار مجلس الأمن اليوم بالنسبة لحماس وخصوصا أسألك بالتحديد الموقف الأمريكي هل ترونه تغيرا في السياسة أم كما قال كيربي قبل قليل ليس هناك أي تغير في سياسة واشنطن تجاه إسرائيل أو ما يحصل في قطاع غزة.
فيما يتعلق بقرار مجلس الأمن الدولي اليوم، لا شك أنه يمثل خطوة متقدمة قياسا بما جرى خلال الفترات الماضية منذ بدء الحرب في سبعة أكتوبر ألفين وثلاثة وعشرين ميلادي.
أما فيما يتعلق بموقف الإدارة الأميركية، فالإدارة الأميركية هي لم تؤيد القرار إنما امتنعت عن التصويت. ولكن هذا الامتناع عن التصويت قرأته حكومة نتنياهو على أنه بداية تخلي من قبل الإدارة الأمريكية أو بداية تخل عن حكومة الاحتلال، أو هو نوع من أنواع الضغط على حكومة الاحتلال.
نحن نعتقد أن الإدارة الأمريكية تكفيرا عن خطئها بل خطيئتها في دعم العدوان على قطاع غزة منذ بدايته وتغطية هذا العدوان سياسيا وإعلاميا وماليا وعسكريا وأمنيا ولوجستيا.
تحتاج الإدارة الأمريكية إلى أن تنتقل إلى خطوة أكبر من هذه الخطوة التي اتخذتها الأن وهو أن تمارس ضغوطها على الإدارة،إدارة الاحتلال إدارة نتنياهو لأننا نرى أن نتنياهو يتعامل بمنطق الابتزاز مع الإدارة الأمريكية هو يبتز بها في هذه المرحلة التي تسبق الانتخابات الأمريكية الداخلية الرئاسية ببضعة شهور، ولهذا هو الأن يعلن نوعا من أنواع التمرد على الإدارة الأمريكية، على الرغم من كل الدعم المطلق الذي قدمته إدارة بايدن منذ أن بدأت الحرب حتى هذا اليوم، لهذا أعتقد أن موقف الإدارة الأمريكية المطلوب هو أن تنتقل إلى ترجمة الأقوال إلى الأفعال وإلى ممارسة الضغوط العملية التي تجبر حكومة نتنياهو على الانصياع للقرارات الدولية من جهة، والرأي العام الإقليمي والدولي الذي يطالبها بوقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
س : الموقف الأمريكي المتغير، ولكن كما نفهم ليس بشكل جذري، هل يمكنه أن يؤثر على سياسات نتنياهو فعلا؟ لأنه فعليا هذا القرار أو الموقف الأمريكي هو يعزز ويرسخ ويؤكد تلك العظمى،العزلة التي بدأت تفرض على إسرائيل دوليا، كان الجميع قد انفض من حولها وبدأ ينتقد تصرفاتها وتجاوزاتها وجرائمها في غزة باستثناء الولايات المتحدة، الأن على الصعيد الدولي أصبحت مكشوفة الأن إسرائيل من خلال الموقف الأمريكي الذي رفض التصويت امتنع عن التصويت في هذا القرار، كيف سيؤثر على نتنياهو وسياسته؟
نتنياهو الأن يواجه مأزقا بين شديدين وكثيرين المأزق الأول داخلي اليوم جدعون ساعر قدم استقالته من حكومة الطوارئ التي تم تشكيلها بعيد الحرب مباشرة.
هناك أخرون يهددون بالاستقالة مثل غانتس وأيزنكوت، وبالتالي هناك أزمة داخلية عميقة، وهناك شخصيات صهيونية أعلنت بشكل واضح أن نتنياهو يورط الكيان الصهيوني بالعلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
الولايات المتحدة الأمريكية هي حليف استراتيجي لهذا الكيان اليوم هذا الحليف بدأ يعبر بطريقة أو بأخرى عن انزعاجه من تمرد نتنياهو ومن تطاول حتى نتنياهو على الولايات المتحدة الأمريكية.
الأزمة الخارجية أزمته مع الإدارة الأمريكية الأن هذه الأزمة تعكس أن نتنياهو وحكومته الأن يواجهان مأزق داخلي ومأزق خارجي، وبالتالي علينا أن ننظر إلى هذه التطورات على أنها تطورات مهمة ويمكن أن تحدث تحولات على المدى القريب إذا انتقلت هذه التحولات إلى مستويات متقدمة في الجانب السياسي في المدى المنظور.
أسألك عن الجديد بخصوص المفاوضات وموضوع الأسرى والمحتجزين، ولكن قبل ذلك، أخيرا، فيما يتعلق بموضوع قرار مجلس الأمن اليوم، هناك نقطتان أثارت شيئا من النقاش، وأود أن أسمع رأيكم في حماس بخصوصها. الموضوع الأول هو كون هذا القرار ملزما أو غير ملزم، وهذا ما قالته مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة قالت بأنه ليس ملزما، الأخرون يقولون كونه صادر عن مجلس الأمن هو ملزم موقفكم من ذلك،وأيضا موضوع تأويل نقطة وقف إطلاق النار هل هو دائم أو غير دائم؟ هناك تأويلات بخصوص الصيغة الإنجليزية والعربية، موقفكم من ذلك.
يعني أنا أعتقد أن تفسير القرارات دائما يكون حسب الأهواء، فالذي يقول بأن القرار غير ملزم، والذي يقول بأن القرار ليس وقفا دائما لإطلاق النار هو يريد أن يرفع الحرج عن الكيان الصهيوني، ويريد أن يؤمن له مخرج، قوانين مجلس الأمن لا تصدر حتى يتفرج عليها أصحاب القرار، وإنما الأصل فيها أن يتم تنفيذها، ولهذا تم تقديم القرار لمشروع القرار اليوم بعد أن فشل مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة يوم الجمعة.
أنا أرى أن هذا القرار مطلوب أن يتم تنفيذه، وأما مسألة وقف دائم أو وقف مؤقت فنحن نرى أن هذا الوقف ينبغي أن يمهد للوقف الدائم، لأن عدم الانتقال من الوقف المؤقت إلى الدائم يعني أن حرب، الإبادة الجماعية ستستمر، ولا بد بالضرب بيد من حديد على هذه العصابة الإجرامية الإرهابية التي يقودها نتنياهو ويقود فيها كيانه إلى الجحيم.
س : الجديد فيما يتعلق بالمفاوضات وموضوع المحتجزين الإسرائيليين،
لا جديد الاحتلال الذي يرأسه نتنياهو يقوم بعملية مراوغة ومناورة ويمارس التضليل والأكاذيب، وما يطرحه حتى الأن لا يمكن أن يؤدي إلى اتفاق صالح للتوقيع عليه.
عضو المكتب السياسي للحركة محمد نزال.
س : ما الذي يعنيه فعلا تبني قرار مجلس الأمن اليوم بالنسبة لحماس وخصوصا أسألك بالتحديد الموقف الأمريكي هل ترونه تغيرا في السياسة أم كما قال كيربي قبل قليل ليس هناك أي تغير في سياسة واشنطن تجاه إسرائيل أو ما يحصل في قطاع غزة.
فيما يتعلق بقرار مجلس الأمن الدولي اليوم، لا شك أنه يمثل خطوة متقدمة قياسا بما جرى خلال الفترات الماضية منذ بدء الحرب في سبعة أكتوبر ألفين وثلاثة وعشرين ميلادي.
أما فيما يتعلق بموقف الإدارة الأميركية، فالإدارة الأميركية هي لم تؤيد القرار إنما امتنعت عن التصويت. ولكن هذا الامتناع عن التصويت قرأته حكومة نتنياهو على أنه بداية تخلي من قبل الإدارة الأمريكية أو بداية تخل عن حكومة الاحتلال، أو هو نوع من أنواع الضغط على حكومة الاحتلال.
نحن نعتقد أن الإدارة الأمريكية تكفيرا عن خطئها بل خطيئتها في دعم العدوان على قطاع غزة منذ بدايته وتغطية هذا العدوان سياسيا وإعلاميا وماليا وعسكريا وأمنيا ولوجستيا.
تحتاج الإدارة الأمريكية إلى أن تنتقل إلى خطوة أكبر من هذه الخطوة التي اتخذتها الأن وهو أن تمارس ضغوطها على الإدارة،إدارة الاحتلال إدارة نتنياهو لأننا نرى أن نتنياهو يتعامل بمنطق الابتزاز مع الإدارة الأمريكية هو يبتز بها في هذه المرحلة التي تسبق الانتخابات الأمريكية الداخلية الرئاسية ببضعة شهور، ولهذا هو الأن يعلن نوعا من أنواع التمرد على الإدارة الأمريكية، على الرغم من كل الدعم المطلق الذي قدمته إدارة بايدن منذ أن بدأت الحرب حتى هذا اليوم، لهذا أعتقد أن موقف الإدارة الأمريكية المطلوب هو أن تنتقل إلى ترجمة الأقوال إلى الأفعال وإلى ممارسة الضغوط العملية التي تجبر حكومة نتنياهو على الانصياع للقرارات الدولية من جهة، والرأي العام الإقليمي والدولي الذي يطالبها بوقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
س : الموقف الأمريكي المتغير، ولكن كما نفهم ليس بشكل جذري، هل يمكنه أن يؤثر على سياسات نتنياهو فعلا؟ لأنه فعليا هذا القرار أو الموقف الأمريكي هو يعزز ويرسخ ويؤكد تلك العظمى،العزلة التي بدأت تفرض على إسرائيل دوليا، كان الجميع قد انفض من حولها وبدأ ينتقد تصرفاتها وتجاوزاتها وجرائمها في غزة باستثناء الولايات المتحدة، الأن على الصعيد الدولي أصبحت مكشوفة الأن إسرائيل من خلال الموقف الأمريكي الذي رفض التصويت امتنع عن التصويت في هذا القرار، كيف سيؤثر على نتنياهو وسياسته؟
نتنياهو الأن يواجه مأزقا بين شديدين وكثيرين المأزق الأول داخلي اليوم جدعون ساعر قدم استقالته من حكومة الطوارئ التي تم تشكيلها بعيد الحرب مباشرة.
هناك أخرون يهددون بالاستقالة مثل غانتس وأيزنكوت، وبالتالي هناك أزمة داخلية عميقة، وهناك شخصيات صهيونية أعلنت بشكل واضح أن نتنياهو يورط الكيان الصهيوني بالعلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
الولايات المتحدة الأمريكية هي حليف استراتيجي لهذا الكيان اليوم هذا الحليف بدأ يعبر بطريقة أو بأخرى عن انزعاجه من تمرد نتنياهو ومن تطاول حتى نتنياهو على الولايات المتحدة الأمريكية.
الأزمة الخارجية أزمته مع الإدارة الأمريكية الأن هذه الأزمة تعكس أن نتنياهو وحكومته الأن يواجهان مأزق داخلي ومأزق خارجي، وبالتالي علينا أن ننظر إلى هذه التطورات على أنها تطورات مهمة ويمكن أن تحدث تحولات على المدى القريب إذا انتقلت هذه التحولات إلى مستويات متقدمة في الجانب السياسي في المدى المنظور.
أسألك عن الجديد بخصوص المفاوضات وموضوع الأسرى والمحتجزين، ولكن قبل ذلك، أخيرا، فيما يتعلق بموضوع قرار مجلس الأمن اليوم، هناك نقطتان أثارت شيئا من النقاش، وأود أن أسمع رأيكم في حماس بخصوصها. الموضوع الأول هو كون هذا القرار ملزما أو غير ملزم، وهذا ما قالته مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة قالت بأنه ليس ملزما، الأخرون يقولون كونه صادر عن مجلس الأمن هو ملزم موقفكم من ذلك،وأيضا موضوع تأويل نقطة وقف إطلاق النار هل هو دائم أو غير دائم؟ هناك تأويلات بخصوص الصيغة الإنجليزية والعربية، موقفكم من ذلك.
يعني أنا أعتقد أن تفسير القرارات دائما يكون حسب الأهواء، فالذي يقول بأن القرار غير ملزم، والذي يقول بأن القرار ليس وقفا دائما لإطلاق النار هو يريد أن يرفع الحرج عن الكيان الصهيوني، ويريد أن يؤمن له مخرج، قوانين مجلس الأمن لا تصدر حتى يتفرج عليها أصحاب القرار، وإنما الأصل فيها أن يتم تنفيذها، ولهذا تم تقديم القرار لمشروع القرار اليوم بعد أن فشل مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة يوم الجمعة.
أنا أرى أن هذا القرار مطلوب أن يتم تنفيذه، وأما مسألة وقف دائم أو وقف مؤقت فنحن نرى أن هذا الوقف ينبغي أن يمهد للوقف الدائم، لأن عدم الانتقال من الوقف المؤقت إلى الدائم يعني أن حرب، الإبادة الجماعية ستستمر، ولا بد بالضرب بيد من حديد على هذه العصابة الإجرامية الإرهابية التي يقودها نتنياهو ويقود فيها كيانه إلى الجحيم.
س : الجديد فيما يتعلق بالمفاوضات وموضوع المحتجزين الإسرائيليين،
لا جديد الاحتلال الذي يرأسه نتنياهو يقوم بعملية مراوغة ومناورة ويمارس التضليل والأكاذيب، وما يطرحه حتى الأن لا يمكن أن يؤدي إلى اتفاق صالح للتوقيع عليه.