|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/03/الجزيرة-سامي-ابو-زهري-_2024_03_22_21_58_39.mp4[/video-mp4]
|
الجزيرة
22-3-2024
قال سامي ابو زهري، رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس في الخارج :
مجددا نحن أمام مثال جديد للدعم الأمريكي المطلق للإحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني بغزة، نحن أمام مثال جديد للموقف الأمريكي الذي يؤكد ضمنا وصراحة على أهمية إستمرار حرب الإبادة الإسرائيلية.
الخلافات بين أمريكا وإسرائيل هي إختلافات بالتفاصيل وأن جوهر الموقف الأمريكي وإستمرار حرب الإبادة واستمرار العدوان على شعبنا هو مضمون مشروع القرار الأمريكي اليوم.
نحن ندعو إلى عدم إستمرار الرهان من قبل الأطراف العربية على إمكانية التغيير بالموقف الأمريكي تجاه الحرب الدائرة على شعبنا.
نحن نقدر بشكل كبير الموقف الروسي الصيني الجزائري الذي أدى إلى تعطيل إصدار هذا القرار بمجلس الأمن.
ما تريده أمريكا ليس وقف قتل المدنيين بل تريد إستعادة الأسرى الصهاينة بظل إستمرار القتل الصهيوني المستمر لشعبنا وإستمرار حرب الإبادة.
أمريكا تبرهن مجددا أنها جزء من العدوان وأنها شريكة بالعدوان وهي لا تختلف عن الإحتلال الصهيوني في مستوى العداء لشعبنا الفلسطيني.
أي مشروع قرار يضمن وقف إطلاق النار يجب أن يتم دعمه وتمريره.
الإدارة الأمريكية غير معنيو بوقف العدوان على شعبنا كل ما تريده هو إستعادة الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية.
حركة حماس قدمت مرونة كبيرة جدا لإنجاح المفاوضات الجارية بخصوص الوضع بغزة لوقف العدوان على شعبنا الفلسطيني وهذا هو الهدف الرئيسي بالنسبة لنا بحركة حماس، لكن الإحتلال بكل جولة من جولات المفاوضات يتراجع خطوة إلى الخلف وهذا يفشل للتوصل إلى أي اتفاق حتى اللحظة.
الإحتلال الإسرائيلي لا يزال يراهن على إمكانية إنكسار موقف الحركة ورفعها الراية البيضاء وقبولها بأي صيغة إسرائيلية وهذا سيفشل ولن يفلح في تحقيق اهدافه.
أسرى العدو لن يعودو أحياء إلا بالشروط التي تطالب بها الحركة والمقاومة الفلسطينية.
الإحتلال غير معني بأي اتفاق، الإحتلال معني بإستمرار القتل وحرب الإبادة ليقول لأبناء شعبنا ستدفعون ثمن إحتضانكم للمقاومة، على الإحتلال والعالم أن يدركوا أن شعبنا يخوض معركة التحرير والدفاع عن الكرامة وحماية الحقوق الوطنية.
22-3-2024
قال سامي ابو زهري، رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس في الخارج :
مجددا نحن أمام مثال جديد للدعم الأمريكي المطلق للإحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني بغزة، نحن أمام مثال جديد للموقف الأمريكي الذي يؤكد ضمنا وصراحة على أهمية إستمرار حرب الإبادة الإسرائيلية.
الخلافات بين أمريكا وإسرائيل هي إختلافات بالتفاصيل وأن جوهر الموقف الأمريكي وإستمرار حرب الإبادة واستمرار العدوان على شعبنا هو مضمون مشروع القرار الأمريكي اليوم.
نحن ندعو إلى عدم إستمرار الرهان من قبل الأطراف العربية على إمكانية التغيير بالموقف الأمريكي تجاه الحرب الدائرة على شعبنا.
نحن نقدر بشكل كبير الموقف الروسي الصيني الجزائري الذي أدى إلى تعطيل إصدار هذا القرار بمجلس الأمن.
ما تريده أمريكا ليس وقف قتل المدنيين بل تريد إستعادة الأسرى الصهاينة بظل إستمرار القتل الصهيوني المستمر لشعبنا وإستمرار حرب الإبادة.
أمريكا تبرهن مجددا أنها جزء من العدوان وأنها شريكة بالعدوان وهي لا تختلف عن الإحتلال الصهيوني في مستوى العداء لشعبنا الفلسطيني.
أي مشروع قرار يضمن وقف إطلاق النار يجب أن يتم دعمه وتمريره.
الإدارة الأمريكية غير معنيو بوقف العدوان على شعبنا كل ما تريده هو إستعادة الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية.
حركة حماس قدمت مرونة كبيرة جدا لإنجاح المفاوضات الجارية بخصوص الوضع بغزة لوقف العدوان على شعبنا الفلسطيني وهذا هو الهدف الرئيسي بالنسبة لنا بحركة حماس، لكن الإحتلال بكل جولة من جولات المفاوضات يتراجع خطوة إلى الخلف وهذا يفشل للتوصل إلى أي اتفاق حتى اللحظة.
الإحتلال الإسرائيلي لا يزال يراهن على إمكانية إنكسار موقف الحركة ورفعها الراية البيضاء وقبولها بأي صيغة إسرائيلية وهذا سيفشل ولن يفلح في تحقيق اهدافه.
أسرى العدو لن يعودو أحياء إلا بالشروط التي تطالب بها الحركة والمقاومة الفلسطينية.
الإحتلال غير معني بأي اتفاق، الإحتلال معني بإستمرار القتل وحرب الإبادة ليقول لأبناء شعبنا ستدفعون ثمن إحتضانكم للمقاومة، على الإحتلال والعالم أن يدركوا أن شعبنا يخوض معركة التحرير والدفاع عن الكرامة وحماية الحقوق الوطنية.