محافظ أريحا والأغوار حسين حمايل خلال مقابلة معه حول الوضع الميداني لمحافظة أريحا وإجراءات الإحتلال فيها:

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/03/محافظ-أريحا-والاغوار-حسين-حمايل-تلفزيون-فلسطين-_2024_03_17_00_17_56.mp4[/video-mp4]
16-3-2024
تلفزيون فلسطين
قال محافظ أريحا والأغوار حسين حمايل خلال مقابلة معه حول الوضع الميداني لمحافظة أريحا وإجراءات الإحتلال فيها:
ما تقوم به دولة الإحتلال من مخططات إستعمارية ومضايقات على أبناء شعبنا الفلسطيني ليست بالجديد على الحكومة المتطرفة، في ظل الصمت الدولي والمطبق والقرارات التي لا ترتقي إلى مستوى الحدث ما جعل الإحتلال يمعن في مستوى الإجرام والقتل.
خصوصية أريحا أن هناك زيادة في الإعتداءات على هذه المحافظة من الشرق والجنوب وهناك تواجد لحواجز الإحتلال على كل مداخل المحافظة، فهناك صعوبة لعملية التنقل للمواطنين والزوار، كما وأثر على الإقتصاد والسياحة.
هناك عمليات هدم لكثير من الأبنية من قبل جيش الإحتلال في المحافظة وهناك 5 مواقع في المحافظة وضع يده الإحتلال عليها، ناهيك عن الإعتقالات والإغتيالات والتنكيل، ورغم كل هذا ما لنا إلا وأن نبقى صامدين على أرضنا ووطننا.
دولة الإحتلال تستهدف قضية المخيمات واللجوء العادلة، وهي تهاجم الأونروا وأرسلت الأكاذيب والدسائس للعالم لشطب قضية اللاجئين، وموضوع اللاجئين بالنسبة لنا هو خط أحمر والمخيمات الفلسطينية هي رمز الصمود والتحدي.
في أريحا 23 شهيد إرتقوا منهم 7 شهداء في الثلاجات "جثامين محتجزة"، والإحتلال يمعن في الإجرام.
ملف المقاومة الشعبية يجب أن يبقى مفعل في التصدي للإحتلال وقطعان المستوطنين من أجل أن تبقى قضيتنا حاضرة على الأرض ولتصل رسالتنا للعالم أجمع.
صمودنا وصبرنا على الحصار المالي هو أساسه نريد أن نحافظ على ثوابتنا الوطنية الفلسطينية.
هناك قرارا من سيادة الرئيس أبو مازن بضرورة الإهتمام في هذه المحافظة بكافة مرافقها، نعم توجيهات السيد الرئيس من اللحظة الأولى في أن نذهب وأن نعمل في أريحا ونزدهر في هذه المحافظة ونقدم لها كل ما تريد من إمكانيات، وهناك نقص ونحن لا نخفي هذا الأمر ونتكلم بصراحة ليسمعنا المواطن الريحاوي وكذلك المواطن الفلسطيني بأننا سنعمل وفق التوجيهات للسيد الرئيس بإهتمام أكثر وعمل أكثر، بكافة الصعد "السياحي والتاريخي والزراعي"، وسنعمل على الأمن والآمان ولن نسمح لمن تسول له نفسه بأن يتعدى على القانون.
المجتمع الدولي جزء منه متخاذل وداعم للإحتلال على الباطل وجزء لا حول ولا قوة له، لذا نشيد بصمود المواطن الفلسطيني على أرضه سواء في أريحا أو أي محافظة أخرى وهو أمر مهم وإستراتيجي للبقاء.
الحرب التي يخوضها بن غفير وسموترتيش والحكومة اليمينية المتطرفة هي تهدد الوجود الفلسطيني ونحن لن نقبل في أي لحظة من اللحظات أن نرحل من هذه الأرض، ومخطط الترحيل في غزة فشل بصمود أبناء شعبنا وكذلك بالموقف الأردني والمصري وسيفشل في الضفة الغربية حتى لو طرح الآن أو بعد عشرات السنوات.
نقول لأهلنا في محافظة أريحا أننا نعمل في هذه المحافظة من أجل خدمتكم ومن أجل أن يكون هناك حياة وجودة حياة لكل مواطن فلسطيني في هذه المحافظة، وعلى الجانب الأمني لن نسمح بأي فلتان أمني وهذا الأمر سيحسم بكل ما هو موجود لدى المؤسسة الأمنية الفلسطينية والشرطية لأنه في المحصلة يجب أن يكون المواطن الفلسطيني التاجر والمعلم والطبيب وكل مكونات شعبنا تنعم بالأمن والأمان داخل محافظتنا.
رسالتنا لكل من تسول له نفسه في محاولة لأي عبث في موضوع الملف الأمني والإنفلات الأمني بأنه سوف يضرب بيد من حديد حسب القانون والنظام الفلسطيني، وسنعمل يدا بيد كمحافظة ومؤسسات مجتمع مدني ورجال أعمال ومؤسسات حكومية من أجل الإزدهار في هذه المدينة والعمل للوصول إلى ما نصبو إليه في هذه الظروف الصعبة التي نعيشها.