|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/03/محمد-نزال-2_2024_03_16_21_55_33.mp4[/video-mp4]
|
16-3-2024
قناة اليرموك
قال محمد نزال القيادي في حركة حماس خلال مقابله معه حول آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، والحالة الفلسطينية الداخلية وتعيين محمد مصطفى رئيسا للوزراء:
المذيع: لماذا حماس والفصائل الفلسطينية رفضت تكليف الرئيس محمود عباس محمد مصطفى بتشكيل الحكومة؟.
بعد ال 7 من أكتوبر تزايد الحديث حول المصالحة الفلسطينية وضرورة تحقيقها وأن يتم ترتيب البيت الفلسطيني وإصلاح إداري ومؤسساتي، وكان من المتوقع من الرئيس محمود عباس أن يبادر في عملية الإصلاح وفي ترتيب البيت الفلسطيني، ولكنه وبدون مقدمات وبدون التشاور مع أي من الفصائل الأساسية الفاعلة في الساحة الفلسطينية قام بتكليف شخص إسمه محمد مصطفى برئاسة الوزراء بشكل يمثل قفزة في الهواء متجاوزا أي خطوات تتعلق بالإصلاح السياسي والتنظيمي والإداري والمالي في إطار البيت الفلسطيني مما يؤكد من جديد أن محمود عباس غير راغب بأي عمليات إصلاح سياسية ويريد للوضع الفلسطيني أن يبقى متكلسا وثابتا على ما هو عليه من تخلف عن الركب ومن رجعية في الأداء والبنية.
المذيع: التعيين لرئيس الوزراء الحالي لم يتم بالتوافق مع الفصائل الفلسطينية؟.
بالتأكيد لم يتم التوافق على ذلك، ولقاء موسكو لم يتطرق إلى هذه النقطة، كان لقاء عام وعبر بتعبيرات إيجابية بشكل عام وبدون الدخول في التفاصيل وبعد بضعة أيام عن هذا اللقاء كان إعلان محمود عباس عن تعيين محمد مصطفى رئيسا للوزراء الفلسطيني.
المذيع: بيان لحركة فتح يحمل المسؤولية لحركة حماس إعادة إحتلال قطاع غزة؟
هذه المرة الأولى التي تفصح فيها قيادة حركة فتح عن موقفها الحقيقي من عملية 7 أكتوبر، تجنبت حركة فتح خلال ال 6 شهور الماضية إعطاء موقف واضح من هذه العملية لكن بعد ذلك أعلنت فتح عن وقوفها مع كل القوى التي ناهضت ورفضت وعارضت عملية 7 أكتوبر، وهذا البيان من قبل فتح مؤسف ولا يليق بحركة فتح ويحمل النضال الفلسطيني والمقاومة مسوؤلية إعادة إحتلال قطاع غزة، علما أن حركة فتح لها باع طويل في النضال الفلسطيني وخاضت حروبا كثيرة بعضها ضد أنظمة عربية وبعضها ضد الإحتلال ولن تتقبل من أحد ان يحملها المسؤولية فهي خاضت حربا ضد الجيش الأردني والجيش اللبناني وضد بعض القوى اللبنانية المسيحية وبعض القوى اللبنانية الشيعية، واليوم توجه الإتهام لحركة حماس وللمقاومة الفلسطينية علما أنه ليس حركة حماس وحدها تقاتل بل جمع من القوى الفلسطينية.
المذيع: لماذا الآن أعربت حركة فتح عن موقفها من طوفان الأقصى في هذا الوقت تحديدا؟.
الأمر متعلق بالحرج الشديد الذي أصاب حركة فتح بعد البيان الذي صدر عن حركة حماس ولم تنفرد حركة حماس بإصدار هذا البيان بل شاركها التوقيع على هذا البيان حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وحركة المباردة الفلسطينية، ولكن حركة فتح حاولت الإستفراد بحركة حماس عبر هذا الهجوم وتحييد الفصائل الأخرى والتركيز على حركة حماس، وقيادة حركة فتح تحضر نفسها لما بعد الحرب على أنها تظن أنه يسكون هناك إقتسام للورثة التي ستنتج عن الحرب في قطاع غزة ولكن هذا وهم كبير لأن قطاع غزة بعد الحرب سيكون مثل قطاع غزة قبل الحرب لن يستطيع أحد أن يحيد المقاومة او يقضي عليها أو أن يستئصلها أو يصفيها هذه أوهام تعشعش في أوهام نتنياهو واليمين الصهيوني المتشدد والإرهابي.
المذيع: هل بيان حركة فتح جاء إنتكاسة للقاء موسكو؟.
لقاء موسكو لم يكن طفرة بل هو لقاء عادي والجانب الإيجابي كان في لقاء موسكو أن الفصائل الفلسطينية توافقت على لقاء تم إصداره وكان محل إجماع من الفصائل الفلسطينية التي حضرت، والآن نحن أمام معطى جديد هو أن قيادة حركة فتح أعلنت موقفا واضحا من عملية أكتوبر المجيدة ووصفت هذه الملحمة البطولية بأنها أعادت الإحتلال لغزة والمؤسف أن رجلا وازنا مثل عمر موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية قال كلام يمثل مفارقة بين شخص عربي مصري مثل عمرو موسى قال أن 7 أكتوبر كلام فارغ وسخيف.
المذيع: لم نسمع موقف واضح من قبل حركة حماس حول الميناء المنوي إنشاءه!!. وما هو موقفكم من إدخال المساعدات عن طريق البحر بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية؟.
حركة حماس لا تستطيع أن تحدد موقفا نهائيا من أي مشروع يطرح دون معرفة الخلفيات والمعلومات التي تجيط بهذا المشروع، وهذا المشروع يثير أسئلة أكثر من الإجابة عن الأسئلة، ونحن لا نريد أن نعارض من أجل المعارضة ولا نريد أن نكون عدميين ولا نستطيع أن نعطي صق موافقة على مشروع لا يزال غامضا ومجهولا، وننتظر الإجابة عن الأسئلة على أرض الواقع حتى نحدد الموقف النهائي إزاء مشروع إنشاء ميناء بحري مؤقت من قبل الأمريكيين.
المذيع: هل نستطيع أن نقول أن هناك رمضان ساخن بإنتظار العدو الصهيوني؟.
نأمل بأن يكون رمضانا ساخنا ونأمل بأن يكون هذا الرمضان شبيه بالرمضان الذي كان في العام 2021 عندما إندلعت معركة سيف القدس، وأعتقد أن رمضان هذا يحمل بشائر كثيرة رغم أنف الحاقدين والمنافقين والمستبدين.
قناة اليرموك
قال محمد نزال القيادي في حركة حماس خلال مقابله معه حول آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، والحالة الفلسطينية الداخلية وتعيين محمد مصطفى رئيسا للوزراء:
المذيع: لماذا حماس والفصائل الفلسطينية رفضت تكليف الرئيس محمود عباس محمد مصطفى بتشكيل الحكومة؟.
بعد ال 7 من أكتوبر تزايد الحديث حول المصالحة الفلسطينية وضرورة تحقيقها وأن يتم ترتيب البيت الفلسطيني وإصلاح إداري ومؤسساتي، وكان من المتوقع من الرئيس محمود عباس أن يبادر في عملية الإصلاح وفي ترتيب البيت الفلسطيني، ولكنه وبدون مقدمات وبدون التشاور مع أي من الفصائل الأساسية الفاعلة في الساحة الفلسطينية قام بتكليف شخص إسمه محمد مصطفى برئاسة الوزراء بشكل يمثل قفزة في الهواء متجاوزا أي خطوات تتعلق بالإصلاح السياسي والتنظيمي والإداري والمالي في إطار البيت الفلسطيني مما يؤكد من جديد أن محمود عباس غير راغب بأي عمليات إصلاح سياسية ويريد للوضع الفلسطيني أن يبقى متكلسا وثابتا على ما هو عليه من تخلف عن الركب ومن رجعية في الأداء والبنية.
المذيع: التعيين لرئيس الوزراء الحالي لم يتم بالتوافق مع الفصائل الفلسطينية؟.
بالتأكيد لم يتم التوافق على ذلك، ولقاء موسكو لم يتطرق إلى هذه النقطة، كان لقاء عام وعبر بتعبيرات إيجابية بشكل عام وبدون الدخول في التفاصيل وبعد بضعة أيام عن هذا اللقاء كان إعلان محمود عباس عن تعيين محمد مصطفى رئيسا للوزراء الفلسطيني.
المذيع: بيان لحركة فتح يحمل المسؤولية لحركة حماس إعادة إحتلال قطاع غزة؟
هذه المرة الأولى التي تفصح فيها قيادة حركة فتح عن موقفها الحقيقي من عملية 7 أكتوبر، تجنبت حركة فتح خلال ال 6 شهور الماضية إعطاء موقف واضح من هذه العملية لكن بعد ذلك أعلنت فتح عن وقوفها مع كل القوى التي ناهضت ورفضت وعارضت عملية 7 أكتوبر، وهذا البيان من قبل فتح مؤسف ولا يليق بحركة فتح ويحمل النضال الفلسطيني والمقاومة مسوؤلية إعادة إحتلال قطاع غزة، علما أن حركة فتح لها باع طويل في النضال الفلسطيني وخاضت حروبا كثيرة بعضها ضد أنظمة عربية وبعضها ضد الإحتلال ولن تتقبل من أحد ان يحملها المسؤولية فهي خاضت حربا ضد الجيش الأردني والجيش اللبناني وضد بعض القوى اللبنانية المسيحية وبعض القوى اللبنانية الشيعية، واليوم توجه الإتهام لحركة حماس وللمقاومة الفلسطينية علما أنه ليس حركة حماس وحدها تقاتل بل جمع من القوى الفلسطينية.
المذيع: لماذا الآن أعربت حركة فتح عن موقفها من طوفان الأقصى في هذا الوقت تحديدا؟.
الأمر متعلق بالحرج الشديد الذي أصاب حركة فتح بعد البيان الذي صدر عن حركة حماس ولم تنفرد حركة حماس بإصدار هذا البيان بل شاركها التوقيع على هذا البيان حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وحركة المباردة الفلسطينية، ولكن حركة فتح حاولت الإستفراد بحركة حماس عبر هذا الهجوم وتحييد الفصائل الأخرى والتركيز على حركة حماس، وقيادة حركة فتح تحضر نفسها لما بعد الحرب على أنها تظن أنه يسكون هناك إقتسام للورثة التي ستنتج عن الحرب في قطاع غزة ولكن هذا وهم كبير لأن قطاع غزة بعد الحرب سيكون مثل قطاع غزة قبل الحرب لن يستطيع أحد أن يحيد المقاومة او يقضي عليها أو أن يستئصلها أو يصفيها هذه أوهام تعشعش في أوهام نتنياهو واليمين الصهيوني المتشدد والإرهابي.
المذيع: هل بيان حركة فتح جاء إنتكاسة للقاء موسكو؟.
لقاء موسكو لم يكن طفرة بل هو لقاء عادي والجانب الإيجابي كان في لقاء موسكو أن الفصائل الفلسطينية توافقت على لقاء تم إصداره وكان محل إجماع من الفصائل الفلسطينية التي حضرت، والآن نحن أمام معطى جديد هو أن قيادة حركة فتح أعلنت موقفا واضحا من عملية أكتوبر المجيدة ووصفت هذه الملحمة البطولية بأنها أعادت الإحتلال لغزة والمؤسف أن رجلا وازنا مثل عمر موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية قال كلام يمثل مفارقة بين شخص عربي مصري مثل عمرو موسى قال أن 7 أكتوبر كلام فارغ وسخيف.
المذيع: لم نسمع موقف واضح من قبل حركة حماس حول الميناء المنوي إنشاءه!!. وما هو موقفكم من إدخال المساعدات عن طريق البحر بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية؟.
حركة حماس لا تستطيع أن تحدد موقفا نهائيا من أي مشروع يطرح دون معرفة الخلفيات والمعلومات التي تجيط بهذا المشروع، وهذا المشروع يثير أسئلة أكثر من الإجابة عن الأسئلة، ونحن لا نريد أن نعارض من أجل المعارضة ولا نريد أن نكون عدميين ولا نستطيع أن نعطي صق موافقة على مشروع لا يزال غامضا ومجهولا، وننتظر الإجابة عن الأسئلة على أرض الواقع حتى نحدد الموقف النهائي إزاء مشروع إنشاء ميناء بحري مؤقت من قبل الأمريكيين.
المذيع: هل نستطيع أن نقول أن هناك رمضان ساخن بإنتظار العدو الصهيوني؟.
نأمل بأن يكون رمضانا ساخنا ونأمل بأن يكون هذا الرمضان شبيه بالرمضان الذي كان في العام 2021 عندما إندلعت معركة سيف القدس، وأعتقد أن رمضان هذا يحمل بشائر كثيرة رغم أنف الحاقدين والمنافقين والمستبدين.