حسن خريشة :الرئيس محمود عباس الذي لا زال يراهن على عمليات التسوية هو مستهدف

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/03/خسن-حريشة-2222_2024_03_17_23_23_05.mp4[/video-mp4]

17-3-2024
قناة اليرموك
قال (النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي) حسن خريشة، خلال مقابلة معه حول آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية:

إسرائيل أدركت خطورة شهر رمضان المبارك وأن المنطقة على صفيح ساخن وتراجعوا عن بعض القرارات التي تقيد إخوننا في ال 48 بالصلاة في المسجد الأقصى، وسمحوا لكبار السن للذهاب إلى مدينة القدس من الضفة الغربية.
الفصائل الفلسطينية حتى اللحظة فشلت في تحقيق وحدة وطنية حقيقية في مواجهة المحتل الإسرائيلي والدفاع عن الأرض والكرامة وتتراشق إعلاميا هنا وهناك تشعرنا بالخجل.

بعض الأشخاص الذين يخرجوا على الإعلام للتنمر على المقاومة فهي فئة تنعق ولا يمثلوا أحدا في الشارع الفلسطيني.

للأسف الشديد أصدر الرئيس محمود عباس قرارا بتكليف محمد مصطفى بتشكيل الحكومة ونحن لسنا ضد الشخص مهما كانت توجهاته أو إنتماءاته وهذا الظرف ليس ظرفا مناسب لا بالزمان ولا بالمكان ولا بالأحداث فالمهم أن تعمل كيف نوقف هذا العدوان على أبناء شعبنا، وما تم هو مطلب إسرائيلي أمريكي بتجديد السلطة وإجراء إصلاحات.

ما تم من إجراءه بتشكيل الحكومة ليست محاولة لإدارة الأزمة بل تعميق الأزمة في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة.

الرئيس عباس الذي لا زال يراهن على عمليات التسوية هو مستهدف والإسرائيليون لا يفرقون ما بين هذا وذاك من الفلسطينيين.

لا يمكن لأحد أن ينفرد بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة، وأعتقد أن الحكومة الفلسطينية الجديدة لا تستطيع أن تذهب إلى غزة إلا بإذن من إسرائيل.

لا زال البعض يتوهم بأن الإدارة الأمريكية يمكن لها أن تعطي شيء للشعب الفلسطيني وأنها مع حل الدولتين ولكن هذا خداع ووهم.

المنظومة العربية لديها الإمكانيات وتستطيع أن تضغط على الإحتلال الإسرائيلي وإنقاذ الشعب الفلسطيني ولكنهم لم يفعلوا شيء وهم لا يريدوا أن يكون لديهم دور في وقف هذا العدوان ويبدو أنهم منذ اللحظات الأولى كانوا يتمنوا هزيمة حماس وهزيمة المقاومة في قطاع غزة.

من مصلحة بعض الأنظمة العربية تعميم الهزيمة على كل المجتمعات العربية، وإستمرار علاقتهم مع الإحتلال ويعتقدون أن إستمرار علاقتهم مع إسرائيل تضمنهم بالبقاء على كراسيهم.

فتح المقاومة وفتح الرصاصة الأولى لا يعقل لها أن تصدر البيان الذي حمل حماس مسؤولية إعادة إحتلال غزة.