|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/03/الميادين-الحوثي_2024_03_14_21_40_00.mp4[/video-mp4]
|
الميادين
14-3-2024
كلمة قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي :
القوات المسلحة اليمنية ستمنع السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي من العبور عبر المحيط الهندي ورأس الرجاء الصالح، عملياتنا بلغت مدى غير مسبوق، حيث وصلت 3 منها إلى المحيط الهندي.
قدرات العسكرية اليمنية في تطوير مستمر، الولايات المتحدة لن تتمكن من إيقاف اليمن من مساندة غزة، أيا كان ما تفعله.
القوات المسلحة اليمنية نفذت خلال الأسبوع الماضي 12 عملية إسناد لقطاع غزة، استهدفت فيها سفنا وبارجات في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، وذلك بواسطة 58 صاروخا باليستيا ومجنحا، وطائرة مسيرة.
بلغ إجمالي السفن والبارجات المستهدفة 73، فيما تتواصل العمليات العسكرية اليمنية بفعالية وتأثير، ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس، إسناداً للشعب الفلسطيني في غزة.
اليمنقدم 34 شهيداً في عمليات إسناد غزة حتى الآن، أننا نتشرف بتقديم الشهداء في هذه المعركة المقدسة.
الولايات المتحدة الأميركية شنت 32 عملية قصف وغارة خلال الأسبوع الماضي، نؤكد انعدام تأثير هذا القصف على العمليات التي تنفذها القوات المسلحة.
عمليات استهداف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب تلك المرتبطة بالجانبين الأميركي والبريطاني، مستمرة بفعالية عالية، التعنت الأميركي والبريطاني نتيجته واحدة، وهي اتساع دائرة الصراع والحرب على مستوى المنطقة بصورة عامة.
لا خيار أبدا للأميركي والبريطاني إلا وقف العدوان على غزة، ووقف تجويع أهلها، ونؤكد عدم السكوت عن استمرار واشنطن في تقديم الغطاء والدعم الكامل للاحتلال الإسرائيلي لتجويع الشعب الفلسطيني.
أما فيما يتعلق بالموقف الشعبي اليمني الداعم للفلسطينيين والقوات المسلحة، يبقى الزخم الشعبي موازيا للعمليات العسكرية، وندعو الشعب اليمني إلى الخروج المليوني المشرف عصر اليوم الجمعة في صنعاء وسائر المحافظات، تضامنا مع غزة.
المعركة مستمرة، وليس من الدين ولا الوفاء ولا الشهامة ولا الرجولة طرح الرايات أو إخلاء الساحات أو تجاهل مأساة الشعب الفلسطيني، ضميرنا الإنساني، ديننا، أخلاقنا، كرامتنا، عزتنا، وانتماؤنا للإسلام، تحرّم علينا أن نتفرج على مظلومية فلسطين، أو أن نسكت عن ذلك.
بخصوص صمود المقاومة في غزة، تفاجئ الاحتلال بالكمائن والتكتيكات الجديدة، التي كبدته خسائر كبيرة.
وجود إساءة وتشويه للمقاومين الفلسطينيين ولجهادهم في بعض الدول العربية، وذلك من خلال إدراجهم في قوائم الإرهاب.
أهالي قطاع غزة يصبرون وهم في معاناة لا يوجد مثلها في العالم أجمع، إلا أن موقفهم لم يتغير وعزيمتهم لم تنكسر، بحيث لا يزالون يحتضنون المقاومة.
نوجه التحية للعشائر في القطاع، وذلك لوعيهم محاولات الاحتلال استغلال الجانب الإنساني بهدف التفرقة بين أهل غزة والمقاومين.
حجم المسؤولية على عاتق المسلمين في كل البلدان الإسلامية إزاء ما يجري في قطاع غزة، الجانب الرسمي فيها لم يتخذ موقفا عمليا جاداً من أجل مساندة الشعب الفلسطيني.
دول العالم الإسلامي لم تتخذ خطوات اقتصاديةً وسياسيةً فعلية، أو إجراءاتٍ للضغط على الجانبين الأميركي والإسرائيلي، وفي الوقت نفسه على أن إيران وحدها من بين هذه الدول، تقدم السلاح إلى المجاهدين في غزة، دفاعا عن الأمة كلها.
في المقابل، لا تجد الولايات المتحدة وسائر دول الغرب حرجاً في تقديم السلاح للعدو الإسرائيلي، ليكمل جريمته في الإبادة الجماعية في غزة، حيث ينفذ الاحتلال جريمة القرن، بمشاركة أميركية ومساهمة من دول غربية وبعض العرب.
واشنطن تزيد من مساهمتها في الإجرام في القطاع، من خلال منعها وقف العدوان، ومساعيها الالتفافية لاستمرار العدوان والحصار.
الخداع والأساليب الالتفافية التي تمارسها الولايات المتحدة هي جزء من العدوان على الشعب الفلسطيني.
عمليات إنزال المساعدات التي نفذتها واشنطن وأدت إلى استشهاد عدد من الغزيين، الُراد منها هو امتهان كرامة الشعب الفلسطيني، الاحتلال يحاول إزاحة الدور الرسمي في غزة بشأن توزيع المساعدات أو الإشراف على توزيعها.
14-3-2024
كلمة قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي :
القوات المسلحة اليمنية ستمنع السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي من العبور عبر المحيط الهندي ورأس الرجاء الصالح، عملياتنا بلغت مدى غير مسبوق، حيث وصلت 3 منها إلى المحيط الهندي.
قدرات العسكرية اليمنية في تطوير مستمر، الولايات المتحدة لن تتمكن من إيقاف اليمن من مساندة غزة، أيا كان ما تفعله.
القوات المسلحة اليمنية نفذت خلال الأسبوع الماضي 12 عملية إسناد لقطاع غزة، استهدفت فيها سفنا وبارجات في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، وذلك بواسطة 58 صاروخا باليستيا ومجنحا، وطائرة مسيرة.
بلغ إجمالي السفن والبارجات المستهدفة 73، فيما تتواصل العمليات العسكرية اليمنية بفعالية وتأثير، ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس، إسناداً للشعب الفلسطيني في غزة.
اليمنقدم 34 شهيداً في عمليات إسناد غزة حتى الآن، أننا نتشرف بتقديم الشهداء في هذه المعركة المقدسة.
الولايات المتحدة الأميركية شنت 32 عملية قصف وغارة خلال الأسبوع الماضي، نؤكد انعدام تأثير هذا القصف على العمليات التي تنفذها القوات المسلحة.
عمليات استهداف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب تلك المرتبطة بالجانبين الأميركي والبريطاني، مستمرة بفعالية عالية، التعنت الأميركي والبريطاني نتيجته واحدة، وهي اتساع دائرة الصراع والحرب على مستوى المنطقة بصورة عامة.
لا خيار أبدا للأميركي والبريطاني إلا وقف العدوان على غزة، ووقف تجويع أهلها، ونؤكد عدم السكوت عن استمرار واشنطن في تقديم الغطاء والدعم الكامل للاحتلال الإسرائيلي لتجويع الشعب الفلسطيني.
أما فيما يتعلق بالموقف الشعبي اليمني الداعم للفلسطينيين والقوات المسلحة، يبقى الزخم الشعبي موازيا للعمليات العسكرية، وندعو الشعب اليمني إلى الخروج المليوني المشرف عصر اليوم الجمعة في صنعاء وسائر المحافظات، تضامنا مع غزة.
المعركة مستمرة، وليس من الدين ولا الوفاء ولا الشهامة ولا الرجولة طرح الرايات أو إخلاء الساحات أو تجاهل مأساة الشعب الفلسطيني، ضميرنا الإنساني، ديننا، أخلاقنا، كرامتنا، عزتنا، وانتماؤنا للإسلام، تحرّم علينا أن نتفرج على مظلومية فلسطين، أو أن نسكت عن ذلك.
بخصوص صمود المقاومة في غزة، تفاجئ الاحتلال بالكمائن والتكتيكات الجديدة، التي كبدته خسائر كبيرة.
وجود إساءة وتشويه للمقاومين الفلسطينيين ولجهادهم في بعض الدول العربية، وذلك من خلال إدراجهم في قوائم الإرهاب.
أهالي قطاع غزة يصبرون وهم في معاناة لا يوجد مثلها في العالم أجمع، إلا أن موقفهم لم يتغير وعزيمتهم لم تنكسر، بحيث لا يزالون يحتضنون المقاومة.
نوجه التحية للعشائر في القطاع، وذلك لوعيهم محاولات الاحتلال استغلال الجانب الإنساني بهدف التفرقة بين أهل غزة والمقاومين.
حجم المسؤولية على عاتق المسلمين في كل البلدان الإسلامية إزاء ما يجري في قطاع غزة، الجانب الرسمي فيها لم يتخذ موقفا عمليا جاداً من أجل مساندة الشعب الفلسطيني.
دول العالم الإسلامي لم تتخذ خطوات اقتصاديةً وسياسيةً فعلية، أو إجراءاتٍ للضغط على الجانبين الأميركي والإسرائيلي، وفي الوقت نفسه على أن إيران وحدها من بين هذه الدول، تقدم السلاح إلى المجاهدين في غزة، دفاعا عن الأمة كلها.
في المقابل، لا تجد الولايات المتحدة وسائر دول الغرب حرجاً في تقديم السلاح للعدو الإسرائيلي، ليكمل جريمته في الإبادة الجماعية في غزة، حيث ينفذ الاحتلال جريمة القرن، بمشاركة أميركية ومساهمة من دول غربية وبعض العرب.
واشنطن تزيد من مساهمتها في الإجرام في القطاع، من خلال منعها وقف العدوان، ومساعيها الالتفافية لاستمرار العدوان والحصار.
الخداع والأساليب الالتفافية التي تمارسها الولايات المتحدة هي جزء من العدوان على الشعب الفلسطيني.
عمليات إنزال المساعدات التي نفذتها واشنطن وأدت إلى استشهاد عدد من الغزيين، الُراد منها هو امتهان كرامة الشعب الفلسطيني، الاحتلال يحاول إزاحة الدور الرسمي في غزة بشأن توزيع المساعدات أو الإشراف على توزيعها.